روايات

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية عمياء بين يد مختل الجزء الرابع

رواية عمياء بين يد مختل البارت الرابع

رواية عمياء بين يد مختل الحلقة الرابعة

وعندما ذهب لغرفته لينام كان منظر هدى وخالد يجرها خلفه لا يفارق عينه فلم يستطع ان ينام وصوت استنجاد هدى به مازال فى اذنه فقرر ان يعود للفيلا ويحوم حولها لعله يصل لأي امر
وفعلا عاد للفيلا وقفز من فوق سورها
وظل يدور حول مبنى الفيلا وينظر من النوافذ ويتصنت لعله يسمع شيء ولكن لم يرى او يسمع شيء فقرر ان يتسلل للداخل وكان المكان هادىء وليس هناك أحد فظل يتسلل اكثر حتى سمع صوت هدى وهى تقول كفايه بقى ارحمنى وسبنى كفايه اللى عملته فيا
فأتجه نحو الصوت فنزل للاسفل فوجدهم فى المعمل والباب مفتوح قليلا
فنظر حوله فوجد شيء صلب مسكه فى يده وفتح الباب بحذر وبطء شديد حتى ظهر أمامه خالد وهو يحاول ان يكتف هدى ليعطيها تركيبته الجديده
وتسلل خلفه ببطء ودون ان يشعر وضربه على راسه أيضا
فسقط هذه المره ولم يقوم
وقال لهدى قومى معايا يالا بسرعه
هدى:انت مين وعملت ايه
مازن:انا اللى كنتى بتستنجدى بيه فى الشارع ماتخفيش يالا عشان اخرجك من المكان ده
هدى:وهو راح فين
مازن:هو مرمى على الأرض بعد ما انا ضربته على راسه
هدى؛طب يالا خد ايدى بسرعه قبل ما يفوق تانى
مازن:هو انتى مش شيفاني
مش كده
هدى:ايوه انا فقدت بصري بسبب دواء اعطهونى كان بيجربه فيا ابن المجنونه
مازن:بيجربه فيكى دا مجنون فعلا يالا
واخدها وخرج
وبعد أن خرجوا وابتعدوا بما يكفى ان تكون فى امان
مازن:تحبي اوديكى فين في حد من أهلك اقدر اتواصل معاه
انتوا لازم تبلغوا هن الزفت ده
هدى:ليكون مات لما ضربته وتروح فى داهيه
مازن:يعنى ايه هتسبيه وبعدين انا كنت بدافع عنك
هدى:اعالج عينى الاول وبعد كده افكر هعمل معاه ايه
مازن:طب حافظه نمرت تليفون اى حد من أهلك اكلمه
هدى:انا ماليش حد والشقه اللى قاعدين فيها لسه منقولين فيها وكنت بعرف اروح ليها بس معرفش اوصفها ومش فاكره اسم الشارع انا خايفه ومش عارفه اعمل ايه انا كنت عاوزه اروح لأي مستشفى اكشف على عينى واحكى ليهم اللى حصل يمكن حد يقدر يشوف لبصري اللى راح ده حل
مازن:وانتى هتروحى وانتى متبهدله كده ازاى انتى مش شايفه شكلك
هدى:لا مش شايفه طبعا
مازن:انا اسف ماقصدش بس انتى متبهدله خالص
هدى:للدرجه دى انا شكلى متشرده
مازن:ايوه
تسمحى لي اخدك اشتري ليكى اي فستان تعرفى تمشي بيه فى الشارع وتيجى عندى تستريحى وتاكلي وتغيري ملابسك المبهدله دى وبعد كده اعملك كل اللى انتى عوزاه
هدى:اجى معاك تشترى فستان اه إنما اجى معاك شقتك لا طبعا ازاى يعنى
مازن:تعالى بس نروح نشتري فستان ونتكلم واحنا فى الطريق
هدى:خد بأيدى بس فستان بس إنما مرواح لشقه لا
مازن:يا بنتى انتى خايفه من ايه ماتخفيش منى هو يعنى لو انا اخدتك دلوقتى للشقه وقولت ليكى ان ده محل كنت هتشوفى يعنى امشي امشي
هدى:لاحظ ان كلامك جارح
مازن ضحك: سوري ماقصدش والله انا بس بحاول اطمنك انا عملى ما اغدر بواحده عاميه
هدى:تانى الكلام الجارح ده
مازن:يووو بقولك ايه انا هسكت احسن
هدى:ونبي ياخويا يعنى هتشاور يعنى ماهو ده اللى ناقص لا اتكلم بس حاسب على كلامك
مازن:حاضر ياقمر هحاسب على كلامى
هدى:انت كمان هتعاكس لا اسكت احسن
اخدها وراح لمحل ملابس
مازن:ها تحب تنقى انتى ولا اشوف انا ليكى حاجه على ذوقك
هدى:لا دا انت جى تعظنى بقى يا ابنى هنقى ازاى ارحمنى
مازن مسكها من ايدها :تعالى فى فستان تحفه اه
ولما وصل عند الفستان مسكه وقال ها ايه رايك فى ذوقى
هدى بتريقه:تحفه
مازن:يا سلام يعنى انت شيفاه اصلا
هدى مسكت الفستان منه ؛بقولك ايه فين البروفه
مازن:تعالى اهيه
ودخلها
هدى:قول لأى وحده شغاله فى المحل تيجى تساعدني
وفعلا دخلت معاها بنت ساعدتها وغيرت الفستان
وخرجت
مازن؛واو ذوقي تحفه
هدى:ياسلام
مازن:بس تعرفي اللى مجمله اللى لبساه
هدى:ماشي ياسيدي هتحاسب ونمشي ولا ايه
خرجوا من المحل
مازن :هنروح دلوقتى على الشقه تستريحى شويه وناكل ونشوف هنعمل ايه
هدى:بس …
مازن:والله ماتخافي منى انتى هتقعدى مع اختى الصغيره وهتنامى معاه
هدى:انت عايش انت وهى بس
مازن:مالناش غير بعض بعد ما توفى والدى ووالدي فى حادثه عملناها بسيارتنا ونجينا انا واختى وتوفوا هما الله يرحمهم
هدى لم تجد حل آخر ذهبت معه لشقته
واول مادخلوا من باب الشقه وجدت من يشدها من يديها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء بين يد مختل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى