روايات

رواية للخوف قيود الفصل السابع 7 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الفصل السابع 7 بقلم رولا هاني

رواية للخوف قيود الجزء السابع

رواية للخوف قيود البارت السابع

رواية للخوف قيود الحلقة السابعة

مسكت في هدومه جامد والخو*ف مسيطر عليها ورجعت لورا وهي حاسة بتو*تر بسب وجود كل الناس دي حواليهم، اما زين فكان بيحاول يتخلص من الصحفيين دول وهو بيدور على الحراس، وفجأة صحفي سأل هدير هل هي بنت سامي ولا لا فهزت راسها تلقائية عشان يبصلها وقتها زين بح”دة رع*بتها، وفجأة شالها زين بين ايديه عشان يجري بيها من وسط كل الصحفيين ومن أسئلتهم المزعجة ودخل بيها عربيته عشان يتحرك بيها بسرعة بعيد عنهم.
هدير بارتباك:
-مين د…دول!؟
بص لجسمها اللي بيت*رعش بق” لق وقال:
-دول صحفيين، الواحد ميعرفش يروح في أي حتة بسببهم.
مسك إيدها ولقاها ساقعة جدًا فهداها بصوت يطمن وقال:
-“هدير” متخ*افيش، محصلش حاجة.
كانت بتتنفس بسرعة وهي حاسة بخو*ف وقالت وقتها:
-مكنتش عارفة أتعامل أو أتكلم معاهم، أنا مبعرفش أتعامل مع الناس خالص.
-محدش يقدر يعملك حاجة و إنتِ معايا يا “هدير”.
اتكسفت من اللي قاله وسحبت إيدها من ايده وهي حاسة باحساس غريب عمرها ما حست بيه قبل كدة، هي عمر ما حد كان حنين معاها بالشكل دة، يمكن خديجة حنينة معاها ولكن مش بالصورة دي، حطت راسها على ازاز العربية وفضلت تتابع الطريق بحيرة لغاية ما غلبها النوم.
وبعد ساعة تقريبًا وصلوا البيت عشان يقول زين وقتها:
-يلا يا “هدير” وصلنا.
ركز وقتها معاها فلقاها نايمة، اتنهد بقلة حيلة وخرج من العربية ولف الناحية التانية عشان يفتحها الباب وهو بيشيلها بين ايديه بحذ*ر عشان متقعش او تصحي، ووقتها مسكت هي في هدومة بعفوية وهي بتخيي وشها في الجاكيت بتاعه عشان تستخبي من الضوء المزعج، اما هو فكان بيتابعها بتعجب شديد ازاي واحدة بالبراءة دي تكون بنت سامي، ووقتها استوعب طباعها اللي عكس طباع باباها خالص، ووقتها قال في سره بغ”ضب:
-متخليهاش تأثر فيك يا “زين”، هي أكيد قاصدة تأثر عليك بالشكل دة، أكيد.
ووقتها دخل البيت عشان يلاقي قدامه بدرية اللي كانت بتبص لهدير بحق*د واضح، عشان تقول وقتها:
-كنت فين؟
-برا البيت.
-برا البيت بجد!… تصدق أنا لولا إجابتك دي كنت هبقي مفكراك جوا البيت.
-طب كويس إني قولتلك.
وبعدها طلع بهدير السلم عشان يدخلها اوضتها وينيمها على سريرها، وبعدها لقى نفسه بيتأمل ملامحها البريئة بحيرة، وفجأة لقى خديجة بتدخل الأوضة عشان يقولها بجدية:
-تعالي أنا عايزك في موضوع مهم.
____________________________
بدرية بح*دة:
-“بدر”، إية بيحصل في البيت من ورايا؟
بدر بعدم اهتمام:
-مافيش حاجة بتحصل.
-مش أنا اللي أبقي في بيتي و مش فاهمة إية اللي بيحصل يا “بدر” باشا.
-إنتِ شكلك كدة فاضية و عايزة تتخا*نقي و أنا تعبان و مش فايقلك.
-إنتَ إزاي تكلمني كدة!؟….إنتَ إتجننت.
ووقتها جت كلارا وجوزها على صوت الز*عيق، فبصلهم بدر بغ*ضب وبعدها قال بعص*بية:
-إنتِ اللي إتجننتي، سألتيني سؤال و جاوبتك عليه، إنتِ مش عايزة تصدقي دي مشكلتك مش مشكلتي.
وبعدها سابها ومدهاش فرصة ترد، وبعدها هي اختفت فجأة عشان وقتها تقرب كلارا من سمير وهي بتقول بدلع:
-“سمير”، إنتَ زعلان مني؟
حطت دراعها على كتفه بدلع وقالت برقة وهي بتبص في عينيه بأسف:
-متزعلش مني مكنتش أقصد، إنتَ عارف من ساعة ما حملت و أنا بقيت ع*صبية أوي.
زق دراعها جامد ومشي وسابها، اما كلارا فكانت بتدب رجليها في الأرض وهي بتقول بغ*ل:
-كل اللي بيحصل في البيت دة بسببك يا بنت ال***.
___________________________________________
تاني يوم
صحيت هدير من النوم عشان تلاقي خديجة قصادها فقالت بصوت كله نوم:
-خير يا “خديجة” حصل حاجة؟
سحبتها خديجة فجأة عشان تحضنها وهي بتقول:
-أنا بحبك أوي يا “هدير”.
ضحكت هدير وحضنتها وهي بتقول بصدق:
-و أنا كمان بحبك يا “خديجة”.
-يلا عشان تفطري.
هدير فجأة بت*وتر وهي بتفتكر حاجة:
-هو أنا مين جابني هنا الأوضة!؟
-“زين” باشا.
وبعدها سابتها خديجة عشان تختارلها اللبس اللي هلبسه انهاردة، اما هدير فكانت بتتخيله وهو داخل بيها شايلها في وسط اهله، وقعدت تتوقع ردود فعلهم خصوصًا كلارا!
وفجأة خرجت خديجة وفي إيدها فستان أخضر طويل ورقيق وهي بتقول:
-حلو الفستان دة يلا تعالي إلبسيه.
____________________________________________
الكل كان قاعد بيفطر بصمت عجيب، وفي اللحظة دي دخلت هدير المكان عشان تقعد جمب زين بدون خوف المرادي ودة اللي غاظ بدرية جدًا!
قعدت هدير تفطر وهي بتتابع سكوتهم دة بارتباك وعدم فهم، وفجأة دخلت خديجة المكان وفي إيدها كوباية العصير عشان تقول:
-خُدي يا بنتي العصير.
خدته هدير عادي أما زين فكان وقتها بيهز راسه بخفة لخديجة اللي رمشتله كذا مرة عشان تأكدله اللي عملته، وبعدها كمل هو اكله عادي.
اما كلارا فحطت إيدها على ايد سمير برقة عشان تقول بخفوت:
-خلاص بقي كفاية، أنا معملتش حاجة تستاهل دة كله.
سحب ايده بهدوء، هو بيحب مراته جدًا، كانت حب طفولته اللي ضحى بكتير عشانه، ولكن المرادي بذات لازم ميسامحش بسهولة، هو استحمل عجر*فتها وتكبرها كتير لازم يوقفها عند حدها، ووقتها كلارا اتعص*بت جدًا وقالت عشان تبه”دل الدنيا اكتر واكتر:
-الكد*مات اللي علي وشك خفت يا “هدير”.
حطت هدير إيدها على وشها تلقائيًا عشان تهز راسها كذا مرة بتو”تر، ووقتها قالت كلارا بتهد*يد واضح:
-اها بس ج*رح إيدك لسة مخفش، خُدي بالك بقي عشان ميحصلكيش أي حاجة تانية.
وقتها اتدخل بدر عشان يقول بتحذ”ير:
-“كلارا”، كفاية كلام.
خرجت كلارا من المكان بغض”ب ووقتها قالت بدرية بغي”ظ خفي:
-أنا كنت عايزة أسافر يومين كدة.
هز بدر راسه بعدم اهتمام خلاها تتع*صب، فقامت هي كمان وخرجت من المكان، ووقتها وقفت هدير اكل بسبب التو*تر، فهداها بدر باصطناع وهو بيطبطب عليها:
-مبتاكليش لية يا حبيبتي؟
-شبعت يا عمو.
وقامت بعدها وهي حاسة بقل*ق مش قادرة تفهم اية مصدره.
___________________________________________
كلارا بصد*مة:
-سفر إية دة يا مامي اللي دلوقت!؟
بدرية بم*كر:
-هسافر بس يومين أريح فيهم دماغي، و بعدها هفوق للي إسمها “هدير”.
…………………………..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية للخوف قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى