روايات

رواية أسيرة الماضي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية أسيرة الماضي الجزء الأول

رواية أسيرة الماضي البارت الأول

رواية أسيرة الماضي الحلقة الأولى

الممرضة بخبث: المدام حامل ي أستاذ.
زياد بصدمة: نعم!!!!!!!!
الممرضه: ادخلها جوا و الدكتورة تأكدلك كلامي.
زيـاد دخل جـري جوا الأوضـة و مبصش ل مريم.. كل نظره علي الدكتورة اللي كانت بتظبط لها المحلول..
زياد: مالها ي دكتورة..
الدكتورة بإبتسـامة: المدام حـامل ألف مبروك…
زيـاد بص لمريم بصدمـة اتحولت لغضب كبيـر.. كان لسه هيقرب عليها لكـن دخل والدها الأوضـة..
هشام: مريم بنتي… اي اللي حصـل…
الدكـتورة: مفيش داعي للقلق..بنت حضرتك حامل ألف مبروك..
هشـام بصدمه: حامل!!

 

 

الدكتورة خرجت و هشام راح ناحية زياد و مسكه من هدومه بغضب كبير…
زيـاد: وسع… أنا مجيتش جمبها صحيح انا كاتب كتابي عليها بس محصلش بيني وبينها اي حـاجة..
هشام بغضب: اه ي كد’اب.. عاوز تخـلع منها و فاكرني هسيبك!!!
زيـاد: أبعد عني.. ولما بنتك تصحي اسألها… بنتك طالق..
زيـاد خرج و ساب المستشفي و هشام قعد جمب بنته و هو مش مصدق اللي حصـل و عاوز يخن-قها ب إيديه…
بيلـوم نفسه علي دلعه ليها في كل لحظه.. و نتيجه دلعه ليها قدامه دلوقتي..
بعد ربع سـاعه مريم فتحت عينيهـا بوهن و تعـب.. بصت حواليها كان أبوهـا باصص ليها بغضب لدرجـة أنها اتر’عبت منه..
مريم بدموع: بابا.. هو اي اللي حصل.. أنا كنت مع زياد و تعبت و بعـدين لقيـت نفسي هنـا..
هشام جري عليها و مسكها من شعرها و ضر’بها بالقـلم..
مريم بخوف: في اي ي بابا.. بتضر’بني ليه!!!
هشام بغضب: مين الزفت اللي انتي حامل منه!
مريم بصدمه: ااااااي!!! اي ي بابا اللي أنت بتقـوله دا..
هشام: أخلصي وقولي مين!! زيـاد ولا حد غيره!!
الدكتورة دخلت في اللحظه دي و بصت لمريم وكشفت عليها..
الدكتورة: أيوا دلوقتي بقينا أحسن بكتيـر.. لازم تاخدي بالك من صحتك و صحة البيبي ي مدام..
مريم بصدمه: بيبي!! بيبي اي؟؟ أنتي كد’ابه.. ابعدي عني انتي بتكد’بي.. بابا.. بابا صدقني انا مستحيل أكون حـامل.. بابا والله العظيم كد’ب…
الدكتورة بحده: كد’ب اي ي استاذه هو انا هنا بلعب.. انا بقول ان حضرتك حامل في شهر ونص كمان..
مريم: كد’ب.. والله كد’ب..
خـلاص ي مريم لازم يعـرفوا الحقيقـة..
بصوا الإتنيـن علي الباب.. كان شاب في عمر التلاتين ماسك جاكيت البدله في ايـده و مشمر كم القميص.. رمي الجاكت علي الكرسي جنب هشام اللي وقف أول ما شافه..
قرب ناحية مريم اللي بتحاول تتعرف عليها ولكنها متأكده انها عمرها ما شافته..
مراد: خلاص ي مريم ايا كان الغلط اللي حصل. نتيجته ظهـرت ولازم نتحمـل العواقب.. عمي أنا طالب منك ايد مريم.. ام ابني أو بنتي اللي في بطنها..
مريم بصتله بصدمه أكبر حيرت هشام أكتر و أكتر..
مريم: أنا معرفهوش.. أنت مين!!
مراد بغضب: مريم.. مش عاوز التصرفات دي فاهمه.. لو سمحتي خليني أتفاهم مع والدك.. ها ي عمي قولت اي!!
هشـام: أنا مبقيتش فاهم حاجه!!!
مراد: كل حاجه واضحـه.. مريم مكانتش بتحب زياد.. و حبتني بعد ما اتخطبت لزيـاد و انا كنت بحبها و هي كمان لما عرفتني حبتني..

 

 

و دي النتيجـة..
مريم دلوقتي ملهاش عدة.. ف احنا هنخـرج من هنا ع المأذون و اتجوزها و نعمل اشهار و هاخدها بيتي النهاردة قبل بكرا..
هشام: ولما أنتـي مبتحبيش زياد مسيبتيهوش ليه!!! هو أنا عمري فرضت رأيي عليكي.. هو لو انتي كنتي جييتي قولتيلي مش عاوزاه كنت هغصبك عليه!!!!
مريم: ي بابا الكلام دا كله كذ’ب..
مـراد: طيب ي عمـي بعد أذنك ممكن تسيبنـا مع بعض شوية… هخليها تقولك كل حاجه من غير خوف.. لو سمحت..
مريم: أقول أي من غير خوف انت مجنون…ي بابا صدقني انا بقولك الحقيقـة.. ارجوك.. طيب خلي حد تاني يجي يكشف عليا و هو هيأكدلك أن الدكتورة دي كد’ابة..
مراد: وأنا موافق.. نسيتي يا مريم لما عملتي الإختبار في البيت و كنتي خا’يفه و أنا طمنتك..ليه دلوقتي بتقـولي كدا!!
مريم بدوخـه: أنت كد’اب.. كد’اب والله ما حصل.. والله معرفوش ي بابا..
مريم أغمي عليها مكانها تاني و أبوهـا واقف مكانه مصدوم و مراد بيبتسم بخبث…
نظرته اتحـولت لخو’ف مصطنع و جري عليها..
مراد: مريم!! لحظه هنادي الدكتور..
دكـتور تاني دخـل الأوضـة عشـان يفوق مريم لكن مراد وقفه..
مراد: بعد اذنك ي دكتور عاوز اعرف مراتي حامل ولا لا.. قبل ما تفوقها بعد أذنك..
دلوقتي هتتأكد يا عمـي..
الدكـتور كشف علي مريم مره تانيـة و أكدت علي كلام الدكتورة اللي قبله..
الدكتور: أيوا ي جماعه المدام حامل ألف مبروك.
هشام قعد مكانه من صدمته في بنته.. و مراد قعد جمب مريم والدكتور بيفوقهـا..
هشـام بجمود: هتكتب كتابك عليهـا النهاردة وميهمنيش حتي أنت مين و أنا هقول أنها سافرت لعمهـا.. مش عاوز اشوف وشك تاني ي مريم.. من النهاردة ولادي الإتنين ماتوا.. من النهاردة انا مخلفتش…
مريم ببكاء: لا ي بابا والله أنا مظلومة.. ي بابا اسمعني دا كله كذ’ب..
هشام خرج من الأوضـة و وراه الدكتـور… مراد بعد خطوات عن مريم و قعد علي الكرسي قصادها و حط رجل علي رجل وهو بيبصلها بخبث و ثواني وصوت ضحكته ملت الأوضـة..
مريم بصتله بكره وحقد كبير و هي في نفس الوقت مش فاهمه اي حاجه…
مراد بخبث: خلي بالك من اللي في بطنك علي أروح أجيب المأذون ي عروسـه…
مريم: إنت مين!
مراد: ميهمكيش دلوقتي غير تعرفي اني مراد.. مراد و بس.. و اه ي مريم أنتي حامل بجد..
مـراد فتح تليفـونه و كانت تسجيلات ليها وهي طالعه شقتـه.. مريم كانت مصدومه وهي مش فاكره اي حاجة بجد..
مراد: خلينا نتخيـل مريم المحترمه أم خمار و هي رايحه لواحد غريـب قبل كتب كتابها بيوم واحد..هتفهمي كل حـاجه بعدين بس تمضي علي عقد الجواز و أنتي ساكتـه… سلام..
مريم كانت هتجنن و مش فاهمه اي حاجه من اللي بتحـصل معاها.. بس هي دلوقتي كل اللي يهمها أن باباها و زياد يعـرفوا الحقيقـة…
فتحت باب الأوضة ولسه هتخـرج لقت أتنين حراس ب أجسام ضخمه واقفين قدامها…
الحارس: ممنوع الخروج.. دي أوامر مراد باشا..

 

 

مريم بغضب: وسع كدا انت متقدرش تمنعني أحنا في الشارع ولا في مستشفى!!
الحارس 2:لو سمحتي ي مدام مريم تدخلي جوا..لان مش هنسمحلك تخرجي… اتفضلي جوا..
مريم دخلت الأوضـة تاني وقعدت علي الكرسي و نامت من المهدأ اللي الدكتور حقنه في المحلول بتاعها ب أمر من مراد..
مر سـاعة و أتنيـن وتلاته…
دخـل مراد الأوضـة تاني و معاه هشـام و المأذون و أتنين من دكاترة المستشفي..
مريم فتحت عينيها علي صوتهـم وبصتلهم بخو’ف و تراجعت لورا…
مراد بصلها بتحـذير و راح وقف جمبهـا….
مراد: لو فتحتي بوقك صدقيني أبوكي مش هيروح سليـم..والفيديو هيكون في كل حته و احتمال ابيت أبوكي في الأوضة اللي جمبـك دي.. أقبلي بالأمر الواقع عشان حكايتك معايا لسه مبدأتش..
مريم: لو أنت مفكـرني بالضعف دا تبقي غبـي..
مراد: عارف أنك مش ضعيفه بس قدامي أنتي اضعف مما تتخيـلي..
مريـم: أنا هبلغ عنـك البوليس..
مراد: اي دا هو انا نسيت اقـولك انك هتتجـوزي رائد! روحي بقي بلغي والكـل يعرف انك حامل مني.. خلي ابوكي يموت من الفضيحـه..
المأذون: بسم الله نبدأ ي جمـاعه!
مراد: ابدأ ي شيخنـا..
مريم بدموع : لحظه واحده..ممكن نتكـلم بس شويـة…
مراد بضيق: ابدأ ي شيخ لو سمحـت.. اقعدي ي مريم نتكـلم بعدين..
« بـارك الله لكمـا وبـارك عليكـما و جمـع بينكمـا في خير»
مريـم بصت لأبوهـا بحزن كبير أنه مش مصدقهـا.. دي هي نفسها بدأت تصدق كل اللي بيحصـل.. ي تري مين مراد دا و عايز اي منهـا!!!
مراد سحبها من آيديها ومشي و هي بتبص لأبوها بحزن الدنيا كله ومش عـارفه تعمـل اي!!
ركبت العربيـة معاه.. أخيرا بقوا لوحدهم عشان تفهم..
مريم: ممكن أعرف أنت مين!!!
مراد: جوزك..
مريم بكـره: أنت مين بقولك و عايز مني اي وليه التمثيليـه دي!!!!!
مراد: قولتلك هتعـرفي كل حاجه بعدين…
مريم بغضب: لا أنا عايزه أفـهم دلوقتي..
مراد ببرود: أنا اللي هحدد مش انتي.. و متفكريش بصوتك العالي هتمشي كلامك عليا.. صر’خي من هنا لأخر الدنيا انا مش سامعك ي مريم…
مريم بصتله بضيق و سكتت.. بعد فترة صغيرة وصلوا لعمارة مكونه من خمس أدوار…
مراد: أزيـك ي عم ياسر..
ياسر: اهلا ي بيه اهلا وسهلا..
مراد: مش تباركلي أصلي أتجـوزت مريم..
ياسر: مبـروك ي ست مريم ألف مبروك هههه مش كنتي وعداني لو اتجوزتوا بحلاوة الجواز اههيييه..
مريم بصدمه: أنت تعرفني!!
ياسر: اي!! أنت مش فاكراني ي ست مريم!!!؟

 

 

مراد: معلشي اصل مريم عملت حادثة.. خد ي عم ياسر حلاوة جوازنا ادعيلنا بقي ربنا يديم الحب بينا..
ياسر: ربنا يخليكوا لبعض ي بيه…
ياسر جري فتح الأسانسير ل مراد اللي سحب ايد مريم وراه…
الدور الأول. التاني.. لحد الخامس الدور الأخير…
مراد خرج من الأسانسير و وراه مريم حاسه بالتعب والدوخه… و الخوف الكبير لما لقت نفسها هتدخل شقة مراد..
رنا: مريم!!!!
بصت وراها كانت الشقة اللي قصادها خارج منها بنت اكبر منها بكام سنه بس.. بتبصلها ب إبتسامه…
رنا: مبروك الجواز ي قلبي.. مراد باشا قالي انكوا هتتجوزوا النهاردة..
مراد: الله يبارك فيكي..
مريم مصدومه ومش عارفه تتكلم ولا فاهمه اي حاجه و الدوخه و التعب بيزيدوا…
رنا: أنا أسفه ي مريم علي معاملتي ليكي الفترة الأخيرة.. مهو انتي مكانش ينفع توافقي تتجوزي زياد و انتي بتحبي مراد طول المده دي!!
بس الحمد لله انك سيبتيه قبل الفرح وأخدتي اللي بتحبيه…هنبقي نتكلم بعدين بقي… ألف مبروك..
رنا دخلت وقفلت الباب وراها و مراد سحب مريم لجوا الشقة و قفل الباب…
مريم بتعب: فهمني بقي.. لو سمحت..
مراد: مريم انتي تعبانه عشان الحمل ف اقعدي و ارتاحي..
مريم بصراخ: حمل اي متجننيش… انت أهبل ولا عبيط…
مراد بحده: أحنا حوالينا جيران و مش عاوزين فضايح.. قولتلك مش هتعرفي اي حاجه غير بمزاجي اي مبتفهميش!!!!
انا هدخل أغير هدومي..
مريم بصت حواليها في الشقة لقت هدوم بتاعتها علي الارض.. مسكتهـا وهي مصدومه وبعدين بصتله تاني..
مريم: اي اللي جاب حاجتي دي هنا!!
مراد بخبث: اسألي نفسك..
مريم بصتله بصدمه: طيب.. طيب.. أنت عاوز تفهمني اي!! أن كل دا نصب و أنت بتعمل كدا عشان تجنني و خلاص..
ولا انا فعلا حصل مني كدا و مش فاكره بجد و انت هددتني بالفضيحه..
انا فين من كل دا… انا مستحيل اخون خطيبي.. مستحيل اخون ثقة بابا فيا و الأهم انا مستحيل اغضب ربنا بذنب زي دا..
حرام عليك انا مش فاهمه حاجه و لا عارفه انا هنا ليه!!
انت مدرك انت عملت اي فيا! جوزي طلقني بسببك وبابا اتبري مني والله اعلم حالته اي دلوقتي و مش مكفيك كدا بتحاول تخليني مجنونه..
مراد ببرود: معلشي.. بكره تفهـمي..
مريم اتحـركت كام خطـوة ل ورا وقعدت بتعب علي الكرسي و حطت ايديها علي وشها بتمنع نفسها تعيط قدامه…
اخدت نفس عميق و هي واثقة من جواها هتقدر تحل المشكله و تتخطي الأزمة دي…
بصت قدامها علي الترابيـزة كان عليها اختبار حمل ايجابي… بصتله بصدمه كبيرة و خوف جواها يكون ليهـا…

 

 

مراد كان ساند دماغه علي الكنبه و مغمض عينيه… لقت اختبار تاني مش مفتوح.. سحبته ب إيديها و خبته في كم هدومها…
مريم بهدوء: الحمام منين..
مراد شاورلها عليه و هو لسه مغمض عينيه ف حست براحه…..
بعد دقايق كانت ماسكه الإختبار في ايديها.. حيرتها وخوفها زادوا أكتر…
ي تري هتعملي اي دلوقتي ي مريم!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى