روايات

رواية تعلق قلبي بمحتالة الفصل الثاني 2 بقلم مريم الشهاوي

رواية تعلق قلبي بمحتالة الفصل الثاني 2 بقلم مريم الشهاوي

رواية تعلق قلبي بمحتالة الجزء الثاني

رواية تعلق قلبي بمحتالة البارت الثاني

رواية تعلق قلبي بمحتالة الحلقة الثانية

سارة /انا مراته
وورتلها الدبلة الي في ايديها
هدى اتفاجئت/اي؟
بصت لاسد بذهول
اسد حط ايده على وشه وقال في سره~يادي المصيبه
سارة/يلا يا حبيبي قولها اننا متجوزين بعض عن حب دام سنتين….
هدى/ما تقول حاجه يا اسد انت ساكت ليه
أسد/هدى ممكن تمشي دلوقتي وهبقى افهمك كل حاجه بعدين…
هدى بصت لسارة الي طلعتلها لسانها وقالت بعصبيه/كده… ماشي يا أسد….
مشيت من قدامه بتدبدب برجليها علأرض وشايطه علأخر
أسد بص لسارة الي مسكت دراعه وحضنته /يلا عشان ننام احسن اليوم كان طويل اوي
أسد/انت عايزة مني اي
سارة/عاوزاك بخير يا حبيبي
أسد دخل الفيلا وسارة كانت مندهشه من الحجم والديكور بتاع الفيلا /ذوقك جميل اوي يا خلود
عطست جامد
أسد ضحك/تعالي فوق عشان متبرديش وغيري هدومك المبلولة دي
طلعت اوضة أسد
سارة/دي اوضتنا
أسد/دي اوضتي…
سارة/الله اوضتنا شكلها حلو اوي يا خالد…
أسد نفخ بقلة حيلة وفتح الدولاب وطلع بنطلون وسويت شيرت ليها /خدي دول مؤقتا…. هما هيبقوا واسعين شوية مفيش مشكله المهم تلبسي حاجه تدفيكي في الجو دا
سارة/اي دا؟…. اومال فين لبسي انت منقلتوش لبيتنا الجديد
أسد/نسيت… بكرة نروح سوا بيتنا القديم ونجيب هدومك سوا
سارة عطست جامد/ايوة ايوة… هات الهدوم عشان ادخل استحمى وانام لاني خلاص فصلت
أسد اداها الهدوم وفوطة دخلت سارة الحمام واسد اخد شاور هو كمان ولبس هدومه وكان بينشف شعره بالسشوار في المرايه وشافها طالعة من الحمام بالبرنس وبتنشف شعرها
أسد دور وشه الناحيه التانيه بسرعة/ادخلي البسي هدومك يا سارة
سارة/اما انشف شعري الاول عشان هدومي متتبلش
اسد/لا ادخلي البسي هدومك دلوقتي اتفضلي
سارة فعلا دخلت الحمام ولبست هدومها وطلعتله
اسد/ايوة كده… انا هنام في الاوضة التانيه خ….
سارة/اوضة تانيه…!
لفت ايديها حوالين رقبته وقالت بحب/احنا هنقضي ليلتنا سوا النهاردة
أسد اتوتر و شال ايديها براحه وبعد خطوتين/لا لا… مهو اصل انا عيان….فمش عايزك تتعدي… اما اخف ابقى انام معاكي في الاوضة
سارة/الف سلامه عليك يا حبيبي… طيب مفيش بو سه وحضن قبل ما تمشي….
أسد بلع ريقه /ما قولت عيان…
سارة حضنته ووهو حس ان نفسه بيقل كل ما بتقرب منه وبيحس ان مفيش هوا يتنفسه
سارة ابتسمت وبعدت عنه ومدت وشها ادته خدها على اساس يبو سها
أسد /اي دا
سارة/مش محتاجه شرح… بو سني ف خدي
أسد اتفاجئ/اي!!.. لا انت اتجننتي رسمي… انا رايح انام
ساره جريت وقفلت الباب ووقفت قصاده وربعت ايديها زي العيال الصغيرين/لا مش هتروح تنام الا لما تبو سني في خدي انا مش طالبة حاجه صعبة انت جوزي
أسد /سارة… انا تعبان جدا النهاردة وسعي وبلاش شغل العيال دا
سارة قعدت علارض وربعت/يبقى تنام معايا هنا في الاوضة مدام مستخسر في مراتك حتة بو سه…
أسد/ياربييي… انط م الشباك عشان ترتاحي مني… انت عاوزة مني اي
سارة/عاوزاك بخير يا روح قلبي… بو سه صغننه قد كده وتروح تنام براحتك ومش هزعجك نهائي بس كده
أسد اخد نفسه بضيق وهي قامت وقفت وادته خدها تاني/انا مستنيه
أسد قرب وشه منها وانفاسهم هما الاتنين تعالت سارة حست بشعور غريب حاسه ان قلبها هيطلع من مكانه واول ما لمس خدها بشفايفه جسمها اترعش كإنها اول مرة راجل يقرب منها فضلت ساكته تماما
أسد با سها وبعد شوية عنها وعينيهم اتعلقت ببعض وهما الاتنين مش فاهمين اي المشاعر دي؟
اسد حمحم وبعد/خلاص… متنسيش تاخدي العلاج الي علكومود عشان البرد… تصبحي على خير
طلع برا الاوضة وهو مش مستوعب الي عمله… هو فعلا طاوعها وبا سها من خدها….شكلها مش هتكمل على بر
سارة اول ما طلع حطت ايديها على خدها ومسكت قلبها بايديها التانيه/اي الاحساس الغريب دا… انا حاسه ان قلبي هيطلع من مكانه
اخدت العلاج وفردت جسمها علسرير
أسد نام على السرير واول ما حط راسه علمخدة لقا هدى بتتصل بيه
أسد/اااه… مش قادر اتكلم يا هدى
هدى~ايوة يا اسد… ريحت شوية…. يلا فهمني بقا… انت متجوز من امتى ومخبي علينا
اسد نفخ~هدى انا مش متجوز…. والبنت دي انا لسه عارفها من كام ساعة بس… وهي مريضة وفكراني انا جوزها
هدى/دا الي هو ازاي يعني
اسد بقا بيحكيلها على الي حصل معاه بالتفصيل
هدى/وانت مأمنلها كده ليه
اسد/مش قصة مأمنلها…هي متعرفش غير جوزها دا وصعبان عليا اسيبها وبتقول انها يتيمه ومتعرفش حد هنا غيري..اقصد جوزها يعني…فمخليها عندي ضيفة
هدى بغيرة/انت هتعيش معاها انت وهي في البيت لوحدكوا
أسد/ااااه…هدى انا تعبان اوي بكرة نبقى نكمل كلامنا تصبحي على خير
سارة قامت من علسرير وفتحت دولابه وشافت بدله
سارة/اي كل البدل دي… لا وكلها سودا…. باقت بتدور على حاجه جوا الدولاب وعماله تفتش الدولاب كله
سارة قلبت الاوضة كلها واخر ما زهقت نفخت بضيق/يبقى الخزنة مش هنا… اكيد في مكتبه تحت…. مش هينفع اخرج من الاوضة دلوقتي…. وانا معرفش مكتبه فين الفيلا طويلة عريضة بكرة بقا
تاني يوم الصبح اسد صحي على صوت حلو بيغنى
فتح باب اوضته وابتسم لما سمع صوتها نزل من اوضته
وشاف سارة وهي في المطبخ وبتعمل الاكل بكل روقان وعماله تغني وصوتها جميل اوي خطف قلبه وفضل واقف باصصلها شوية ومبتسم وهي مدياله ضهرها
سارة لفت وشها ولاقته واقف قالت بابتسامه/صباح الخير يا روحي…. دقيقة والفطار يبقى جاهز
اسد~تاعبتي نفسك ليه انت لسه مخبوطة امبارح بالعربية مينفعش كنت تقفي انا بعرف هاتي عنك وروحي انت استريحي
سارة/يالهوي… من امتى دا انت اخر مرة طبخت فيها كنا نقلناك المستشفى
اسد/امتى حصل دا… انا اكلي حلو جدا على فكرة
سارة/لا ونبي… مش عاوزين نروح المستشفى يلا ياخالد روح اقعد وانا هكمل الاكل واجيبه نفطر
اسد للحظة استوعب انها فكراه خالد وراح قعد علسفرة وهدى رنت عليه/صباح الخير بابا مستنيك علفطار
اسد/ صباح النور… معلش مش هعرف اجي سلميلي على بابا كتير بس مضطر افطر هنا معلش يا هدى
هدى باقت بتغلي/بتفطر معاها هي صح…
اسد/مانا قايلك على الي فيها مش لسه هشرح يلا سلام دلوقتي اشوفك في الشركة
سارة سمعت انها هدى وحبت تستفزها~يلا يا روحي عشان نفطر سوا… هتدوق احلى فطار من ايدي
هدى سمعتها وقفلت السكة و رمت الموبايل علسرير من كتر نرفزتها/ماشي يلي اسمك سارة انا هوريكي
سارة مدت ايديها تأكله
اسد استغرب ومد ايده ياخد اللقمة قامت سارة باعده ايدها/لا كل من ايدي.. انت دايما كنت بتحب اول لقمه تنزل بطنك تبقى من ايدي
اسد ابتسم بسماجه واكل من ايديها /جميل تسلم ايدك
سارة/بالهنا والشفا يا حبيبي
مسحت شوية جبنه جمب بوقه واسد فضل باصصلها هو كان مبسوط دا خالد دا شكله كان متدلع وهو ربنا رزقه بزوجة بتهتم بيه
سارة/الا صحيح مين هدى دي يا خالد
اسد/دي صاحبتي من الطفولة اتربينا سوا…زي ما تقولي اختى ويمكن اكتر
سارة/اتربيتوا سوا ازاي يعني؟
اسد/بعد ما ماما ماتت بابا سافر لبرا وسابني لواحد صاحبه هو الي رباني وكان عنده هدى واخوها هاني بس هاني كان اكبر مننا فالي كانت قدي هدى دي كانت بتلعب معايا وكبرنا سوا ودخلنا نفس الجامعة وابوها مسكني المنصب العالي في شركته بعد ما ابنه تخلى انه يمسك حاجه من شغله وقرر يكون نفسه لوحده بعيد عن باباه وانا الي بقيت ماسك كل حاجه في شركة لان ابو هدى صحته اتدهورت شوية وبقيت انا وهدى الي موقفين الشركة على رجليها
سارة حست بالشفقة عليه ومسكت ايده/وباباك مسألش عليك من ساعتها…
اسد قلبه وجعه اوي ومبيحبش يتسأل السؤال دا لانه للأسف هو نفسه معندوش اجابه فكمل اكل منغير ما يرد
سارة تفهمت موقفه/مقولتليش انك بقا عندك شركة واتربيت مع واحد صاحب باباك… وكان ليه بنت وولد واتربيت معاهم والبنت باقت صاحبتك امتى الكلام دا…ومقولتيهوليش ليه
اسد/مكانش جيه الوقت المناسب يا سارة…. وبعدين انت شوفتي اهلي؟
سارة بان عليها التوتر/انت قايلي ان اهلك مسافرين…
اسد شك في حاجه/يعني انت اتجوزتيني ازاي…. منغير اهلي ولا اهلك
سارة/انت نسيت ولا اي يا خالد.. هو احنا مش هربنا سوا… لان اهلك موافقوش انهم يجوزوك من واحدة يتيمه وهربنا للبلد دي واتجوزنا… بس عمرك ما قولتلي ان باباك سافر واتربيت مع صاحب باباك و….
اسد/خلاص خلاص.. فكك من الي قولته يا سارة انا كنت بدردش وشكلي هبلت في الكلام… اعتبريني مقولتش حاجه
سارة/طيب خلاص متدايقش… المهم انا حاسه اني في متاهه ما تفرجني علفيلا وتوريهاني
اسد/قومي يا ستي افرجك عليها
اسد بقا بيوريها الفيلا وهي مبهورة بجمالها وترتيبها
اسد~بس ياستي اهي لفيتي فيها كلها
سارة باستفسار /طب والاوضة دي…
اسد/لا دي مش اوضة دا مكتبي
سارة/ممكن اشوفه
اسد/مفيش حد بيدخل مكتبي يا سارة نهائي
سارة/حد هو انا حد انا مراتك هشوف مكتب جوزي هو انا هسر قه
اسد/مش قصة تسر قيه في حاجات مهمه لو ضاعت كل شغلي هيروح في الهوا
سارة/هشوف شكله بس خمس دقايق واطلع
اسد نفخ باستسلام وفتح الباب ببصمته ونور جيه على وشه كشف عن الوش زي بصمة الوش كدا والباب اتفتح
سارة باستعجاب/كل دا عشان نفتح باب مالها الاوكرة قصرت معاك في اي
اسد ضحك وسارة دخلت مذهوله بالمنظر /بسم الله ماشاء الله…
اسد جاله تلفون/دقيقة وجاي
طلع برا يتكلم في التلفون وهي باقت بتلف في المكتب/مخبيها فين يا اسد الجبالي….
حطت حاجه تحت مكتبه بسرعة واتفاجئت بيه داخل عليها/خلاص شوفتيه يلا اطلعي عشان رايح الشغل
سارة طلعت برا ولقته بيقفل الباب
اسد/عايزة حاجه
سارة/لا انا هنضف
اسد/تنضفي اي ماهي متنضفة وحلوه اهي… بلاش تتعبي نفسك ريحي النهاردة
سارة/هتيجي على امتى…
اسد/مش عارف… مليش مواعيد بس اما اخلص ارن عليكي علتلفون الارضي
راح لشغله وبقا بيتكلم مع فارس صاحبه في المكتب/لسه مفوقتلهاش…
فارس/واحدة لسه شايفها امبارح مبيتها في شقتك ليلة وسايبها في البيت تعمل ما بدالها؟
اسد/هتعمل اي يعني… لو عملت حاجه كده او كده الكاميرات هتجيبها والحراس مش هيسيبوها.. بس هي بنت غلبانه باين عليها…. شوية كده وهعرفها الحقيقة كلها وتمشي ضميري واجعني والله اسيبها مانا سبق وسيبتها وقولت انا مالي لو شفت منظرها في الشارع ولما شافتني فرحت زي العيل الصغير… هي مكنتش تعرف حد غير جوزها لانهم هربو سوا لهنا عشان يتجوزوا
فارس/متعرفش حاجه عن جوزها دا
اسد/اتكلمت مع الدكتور وحاولت استفسر اكتر لحد ما وصلت لورق وفاة جوزها اتوفى من كام شهر بس فاتأكدت انها مش بتكدب
فارس/انا مش مرتاح خد. جانب منها برضو دي ولا نعرفها ولا نعرف عيلتها ولا نعرف جايه منين….
اسد/ماشي.. ممكن بقا نركز في شغلنا ونفكنا من سارة….
سارة كانت قاعدة علكنبه وبتفكر ومرة واحدة التلفون الارضي رن/الو
/اي يا سيدرا… مكلمتناش ليه
سيدرا/قفلت الكاميرات والتسجيل الاول قبل ما تتصل
/متقلقيش چو قفل كاميرات الفيلا كلها والمكالمة هتتحذف كله في السليم اي الاخبار عرفتي توصلي لحاجه او لقيتي الخزنة
سيدرا/هو انا لحقت… يابني الخزنة الي محتاجينها مش موجودة في اوضته انا قلبت الاوضة كلها ملقتهاش دي موجودة في مكتبه بس اما دخلت مكتبه النهاردة…
قال بفرحة/لقتيها في المكتب
سيدرا بيأس/برضو لا… شكله مخبيها في مكان معين… انا مش هعرف اوصل لمكتبه تاني دا بيتفتح بالبصمه الوش والايد مش عارفة اعمل اي يا ياسر
ياسر/يظهر ان المهمه دي هتطول شوية… مفيش غير حل واحد
سيدرا/اي؟
ياسر/لازم تخليه يثق فيكي…. ويعرفك كل حاجه عنه وعن شغله لحد ما توصلي للخزنة ويعرفك كل حاجه عنه… لو وثق فيكي… هيكون زي اللعبه في ايدينا… وقعيه في حبك يا سيدرا
سيدرا بذهول/انت بتقول اي
ياسر/زي ما بقولك كدا لو وقع في حبك مش هيتردد ثانيه انه يعرفك كل حاجه عنه…. سيدرا متبوظيش المهمه انت عارفة انها هتخلينا فوق في العلالي…
سيدرا /يعني مفيش غير الحل دا….
ومرة واحدة حست بالمسد س على راسها سيدرا بصت لصاحب المسدس واتفاجئت ب……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تعلق قلبي بمحتالة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى