روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء الثامن عشر

رواية ملاكي الخائف البارت الثامن عشر

رواية ملاكي الخائف الحلقة الثامنة عشر

الشاب بيشد تيا من خصرها و بيبو”سها
تيا بسرعه زقته وهي مصدومه
تيا بدموع:حياه فوقي خلينا نمشي من الز”باله دي فوقي الله يكرمك
الشاب:متخافيش يا مزه هي بس تقلت في الشرب شويه… ما تيجي اطلب لك مشروب و نقضي السهره سوا
قل”م نزل على وشه بكل معاني الغضب و الاسمئزاز
تيا: إياك ثم إياك تفكر انك تل”مسني لأنك متعرفش يعني اي بنت مرتبه علي ايد لواء في أمن الدولة….
الشاب التاني:لا حلوه وبتخربش تصدقي عجبتيني بس مش هنا… فوق
تيا بصت لفوق و كانت اوضه نوم حسيت بخوف بصت لحياه كانت فاقده الوعي من كتر الشرب بقيت تلعن نفسها انها جيت مكان زي دا لوحدها
الشاب:مالك يا قطه خفتي كدا ليه
تيا راحت ناحيه حياه و بتحاول تقومها لكن الشاب مسكها من دراعها بعنف
تيا صر”خت ان حد يساعدها لكن كل اللي في البا”ر في عالم تاني
ضر”بته و بتحاول تبعده لكن مش عارفه لانه كتف ايديها الاتنين وراءه ضهرها بقيت تر”فص و بتصر”خ
تيا بصر”يخ :حياااااااااه فوووقي ااررجوكي ابعد عني يا حيو”اااااان
كل دا كان بيحصل والشاب التاني بيصورها
تيا بصر”اخ:حياااااااااههههه

 

 

الشاب بيشيلها و بيطلع الاوضه تيا بتدخل و بتبعد
الشاب: متخافيش اللاه مش كنتي نافشه ريشة من شويه
تيا :على جثتي انك تل”مسني مش انا البنت اللي تسمح لحد ياخد منها حاجه غصب ولو فيها مو”تك اصل انا حياتي غاليه اوي
دعاء احمد
الشاب بخبث وهو بيقرب:هنشوف
في مكان اخر
عدنان كان قاعد و هو عا”ري الصدر و معه كاسه في بنت جيت وهي لابسه قميص ابيض قصير مفتوح كانت بتضحك وهي ماسكه الموبيل
البنت:اتاخرت عليك يا باشا
عدنان بغمزه:انا بقول كفايه كلام بقى وتعالي ندخل جوا
البنت بمياعه وهي تقب”له :مش بتحب تتأخر انت يا باشا
عدنان بثقه:اصل الصراحه بحب ادي كل حاجه حقها
نفين ضحكت بو”قا”حه
عدنان:صحيح كنتي بتتفرجي على اي و مضحكك كدا
نفين:دا الواد سليم من النايت كان بيقولي انه معه مزه بس بتخر”بش و مش عارف ياخد معها لا حق ولاباطل و بيقولي انه عايز يقضي الليله في اوضتي (اوضه الر”قا”صه)
عدنان بجمود:و لسه غصب هي مش شمال

 

 

نفين:مش عارفه بس اللي عرفته انه متوصي عليها
عدنان بغضب :من امتي يا نفين و دا بيحصل مدام البنت رافضه وانتي عارفه اني بكر”ه الغصب
نفين:يا باشا واحنا مالنا… هو اكيد هيرضيها بقرشين في الاخر…. متخلينا في موضوعنا
عدنان:هاتي الموبيل يا نفين
نفين بضيق:اتفضل يا باشا….
عدنان اخد الموبيل وفتح الفيديو وكانت صدمته الحقيقه
عدنان :تيا!! يا ولاد الك”لب
عدنان وهو بياخد قميصه :قسما باللي خلق الخلق يا نفين لو الواد دا لم”سها لاكون دفنه حي وانتي مشرفه معه
دعاء احمد
وبسرعه جدا خرج من الشقه و طلع على النايت
في النايت
الشاب:وريني هتعملي اي يا قطه
تيا بصيت حواليها مكنش في اي حاجه تدافع بيها عن نفسها و الصرا”خ مالوش لازمه في مكان زي دا
الشاب كان بيقرب وهي بتبعد لكن اول ما بقى ادامها تيا مسكت الفاز و ضر”بته على دماغه بقوه
الشاب بقى ينز”ف ووقع على ركبته… تيا حسيت انها مش قادره تتنفس لأن عندها ازمه ربو
مكنتش قادره تتحرك او تهرب كانت بتعيط ووقعت على الارض وضمت نفسها و هي بتتنفس ببط
في نفس التوقيت
عدنان وصل النايت وشاف حياه نايمه على انتريه كبير مهتمش بيها وطلع لفوق بسرعه جدا وقلبه مقبوض حرفيا
اول ما دخل شاف د”م على الارض ومفيش إثر لتيا لأنها كانت قاعده في ركن صغير جانب السرير َبتعيط
عدنان لما شافها كدا قلبه اتقبض وبسرعه حضنها
تيا بدموع :الل حق حياه
عدنان عيونه دمعت و هو بيشيلها و بينزل راح ناحيه حياه ومسكها من دراعها بلامباله وهي ماشيه وراه بسكر
………

 

 

عند نسمه
نسمه كانت في حضن الشاب وباين عليها الفرحه
نسمه:وحشتني اوي
يزيد:وانتي وحشتيني اوي اوي اوي قد الدنيا بحالها يا قطتي
اسد بصوت عالي مصدومه:ننننننننسسسسمممههه
نسمه اتفزعت من شكله وبسرعه بعدت عن يزيد
اسد بدون تفكير كان أدام يزيد و ضر”به بالبو”كس في وشه يزيد وقع على الأرض وهو حاطط ايديه على مناخيره اللي بتنز”ف
نسمه جريت عليه بخوف:يزيد انت كويس انت عملت اي حرام عليك
أسد اتعصب اكتر و مسكها من دراعها بعنف و زقها بعيد عن يزيد
اسد مسكه من ياقه قميصه بغضب :اااااانننتت مييين يااااضي وازاي تحضن مراتي يا ابن اللل…..
نسمه بزعيق:دا حبيبي ابعد عنه بقى
قلم نزل على وشها بقوه و رجع بص ليزيد المصدوم من رده فعل اسد
يزيد:حضرتك مش فاهم حاجة دي تبقي بنت عمي
اسد مسكه بقوه من قميصه وبجنون الغيره:قسما بالله لو عتبت ناحيه البيت دا تاني مش هتشوف شكل الشارع مره تانيه
يزيد مشي وهو حرفيا مصدوم من أسد
عند أسد ونسمه
أسد مسكها من شعرها بغضب جحيمي :قولتليلي بقى دا حبيبك و حياه امك لاعرفك معنى الكلمه دي
نسمه بصر”اخ:انت فاهم غلط
تالين بدموع:بابي انت ماثك مامي ليه كدا ثيبها
اسد بغضب :ادخلي اوضتك
تالين:لا مث هدخل الا لما تثيبها انت وحث
اسد بعصبيه:تالين ادخل الز”فت الاوضه حالا
تالين دخلت بسرعه وهي بتعيط
نسمه بدموع :و الله انت فاهم غلط انا اقصد انه قريب ليا و هو احن حد عليا حتى أغلى من باسم
اسد دخل اوضته وهو ماسك ايدها وفضل يك”سر في الاوضه بغضب… نسمه من كتر الخوف أغمى عليها…..
……….

 

 

عند لارين
قاعده جانب امها وهي لابسه فستان فرح ابيض بسيط جدا و المأذون موجود و منصور وشويكار
فاقت من شرودها على جمله المأذون الشهيره:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير…..
كلهم بقوا يباركوا ليهم وهما ملاحظين شحوب لارين
بعد مده الكل مشي و فضل باسم و لارين
باسم بخبث:الف مبروك يا عروسه مش ياله بقى ولا اي
لارين ببرود:هدخل اغير
باسم بنظرات جر”يئه:اتفضلي يا مزتي
في الحمام
لارين قاعده على الأرض وهي بتعيط و هي اخدت قرار تنهي حياتا
ماسكه الكبريت و بدون تفكير بتو”لع عيدان الكبريت و بتسيبه على فستانها
باسم كان شم ريحه غريبه و قلق
بقى يخبط على الباب بغضب
باسم:لارين افتحي احسنلك بدل ما اك”سر الباب….
مكنش في صوت بسرعه جدا كسر الباب ودخل لقها قاعده على الأرض و فستانها بيتحر”ق
اخد البشير بسرعه وحطه على الفستان مكنش حر”ق كبير و بسرعه شد ايديها وخرج
باسم وهو ماسكها من شعرها بغضب :كنتي عايزه تمو”تي نفسك ليه يا بنت….

 

 

لارين بغضب:عشان مبقاش لواحد حق”ير زيك لو انت كنت را”جل كنت سبتني في حالي على الأقل بعد ما عرفت اني بنت خالتك لكن انت واحد زبا”له متستاهلش
باسم بغضب :انا هعرفك انتي تتكلمي ازاي
و بغضب شدها من دراعها ودخل اوضتهم
لارين بخوف:ابعد عني انا مش عايزاك
باسم وهو بيفك الحجاب :مش بمزاجك ووو
في صباح يوم جديد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى