روايات

رواية ملك روحي الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل التاسع 9 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء التاسع

رواية ملك روحي البارت التاسع

رواية ملك روحي الحلقة التاسعة

في الشركه
سأل حسام زياد فين الأوراق اللي طلبتها علشان الوفد الإيطالي ؟
شاور زياد كله جاهز في الملف ال معاك وكل حاجه زي ماطلبت
طيب فين حاتم ومراد؟؟
::كلهم في قاعة الاجتماع إلا مازن لسه مجاش .
عارف أنا بعته يحضر إجتماع تاني ويروح بعد ما يخلص
دخل حسام قاعة الإجتماع ووقف له الجميع بإحترام
بداء مناقشة العقود وأغلق فونه
****************************
شعرت بالرعب وحاولت التخلص منهم صرخت بأعلي صوتها سمعها بعض الماره وجري عليها بعض الشباب قاموا بتخليصها والبعض الآخر ألقوا بعض الأشياء أمام السياره حتي يمنعوها من الهروب !!
إنهارت لي لي من البكاء إجتمع الناس حول الشباب يضربوهم
: أسرع خالد بالكلام لكي يخلص نفسه أنتم مالكم واحد بيرجع بنت عمه اللي هربانه وجبتلنا العار ؟
همهم بعد الحضور بغضب ربنا يسترها علي بناتنا .
بينما هتف أخر ليه كده يابنتي هو فيه زي الأهل
شعرت لي لي بخوف من إتقان لعبته وتصديق الناس له وهي الوحيده سوف تدفع الثمن لتهتف ببكاء لا والله أنا مش بنت عمه ولا حاجه ده زميلي في الكليه .
حاول جذبها بنرفزه حتي لا تتحدث بما يوقعه في مشكله أنتي هتكدبي وهجم عليها طب يله معايا علي البيت ..
تمسكت لى لي بسيده كبيره جوارها وتحدثة بخوف لو سمحتوا أطلبوا البوليس أو حد يوديني القسم
لكن مش ممكن أروح معاه ؟
أكد بعض الشباب عندما رأي معالم الرعب ترتسم علي ملامحها بوضوح علي رأيها هي عندها حق نوديهم القسم وهما يتصرفوا ويعرفوا مين فيهم الصادق ؟
خالد بتوتر:قسم أيه و بتاع أيه إحنا هنمشي ترك يدها في طريقه لركوب السياره مسكه بعض الشباب بحده لا كلنا هنروح القسم
**********
في القصر
كانت ناهد وملك يجلسون يتناولون الشاي
عندما سألت ناهد ملك حبيبتي أنا مشوفتش أخواتك من يوم الجواز؟
ليه مش بييجوا يزروكي هم مش بيشتاقوا ليك
حضرتك ماتعرفيش هم عندي أيه بس بابا بيرفض عشان مش يسببوا إزعاج
تحدثه وهي تمني نفسها أن تأتي لها أخت أخري لإحد أولادها الاخرين كده أنا أزعل ليه بابا بيفكر بالطريقه دي مش أحنا بقينا أهل وده بيت أختهم
ابتسمت ملك بحنان لتلك السيده المتواضعه طبعا يا أمي إحنا بقينا عيله وحده
تحدثه ناهد بحماس أنا عايزه أشوفهم لو معاكي ليهم صور
فتحت ملك فونها وبحثت في الصور توقفت عند صوره للتوئم وأعطتها لناهد
التي تمتمت بسم الله ماشاء الله أيه الجمال ده يا ملوكه هم شبه مين ؟؟
شبه عمي الصغير وأنا شبه ماما أصل ماما وبابا أولاد عم .
رن فون ملك إبتسمت شوفتي يا ماما أهي جت علي السيره ..
قامت بفزع من بكاء لى لي مالك يا حبيبتي فيه أيه
قسم أيه طب أهدي شويه عشان أفهمك
هتفت ملك بخوف طيب متخافيش يا قلبي ثواني وأكون عندك
تحدثة لي لي ببكاء ملك أنا خايفه تعالي بسرعه
سألت ناهد بقلق من هيئه ملك في أيه مالها أختك
ملك بخوف بتقول في القسم حصل معها حاجه مش قادره أفهم لي لي بتخاف كانت تتحدث وهي ترن علي حسام لكنها لم تتلقي الرد قامت بالاتصال علي أدهم لكنه أيضا مغلق أو غير متاح
أعتذرت ملك مافيش حد بيرد يا ماما أنا اسفه همشي ولو حد جه أو اتصل عرفيه
وخرجت بفزع لتصتدم بمازن
رفعت وجهها و دموع تسيل أنا أسفه جدا يا مازن .
رد بتعجب ولا يهمك أنتي رايحه فين وبتعيطي ليه ؟
هتفت كأنها غريق تعلق بقشه أختي الصغيره في القسم وإتصلت بحسام فونه مقفول وأدهم برده ..
حسام عنده إجتماع وقفل فونه أهدي وتعالي معايا.
ركبت جواره وهي تبكي
بلاش تعيطي خير أن شاء الله
عبره له عن سبب خوفها لى لي بريئة زي الأطفال ومش بتروح في أي مكان من غير توئمها لأنها مش بتعرف تتصرف ..
نظر لها مازن متخافيش أنا معاكي و الموضوع هايخلص
رن هاتفها لتجد اسم أدهم فتحت الخط بسرعه
سمعت صوته وهو يتحدث بحب أخوي ملوكه حبيبة أخوها معلش كنت في إجتماع ولسه خالص
ردت ملك بدموع أدهم أنا محتجاك ضروري
أدهم بقلق مالك يا ملك ؟؟
أنا رايحه القسم أختي لى لي شباب ضايقوها ومش عارفه ملابسات الموضوع
هتف بأستغراب قسم أيه طيب تمام متقلقيش هكون عندك مسافه الطريق مين معاكي الوقت
أدهم : خلاص هكون عندك
تحدثه من بين دموعها أنا ومازن قربنا علي القسم وهستناك
*****************
في القسم
طرق العسكري علي الباب ثم فتحه وضرب التحيه
سأله الظابط عم يريد
هتف العسكري أخت الأنسه بره يا باشا ودخل خلفه مازن وملك والقوا التحيه
الظابط :بأعجاب من جمال هذا الملاك برغم أن أخوتها يملكون الجمال ولكنها ملفته أكثر
منهم وأجمل منهم بكثير فهذه هبه من الله من يراها يشعر بالراحة
وعليكم السلام
بحثه ملك بلهفه عن اختها بعينها لتجدها تركض و ترتمي في حضن أختها وهي تبكي
جلس مازن وهو يعرف نفسه أنا مازن الدمنهوري خير أيه الموضوع وليه الانسه لي لي هنا
سأله الظابط بفضول تعرف أدهم الدمنهوري
أيوه إبن عمي
رحب بهم أهلا وسهلا أتفضلوا
وسرد له الظابط كل ما حدث الناس جابوا الأنسه وقالوا أن الشباب دول حاولوا يدخلوها معاهم العربيه بالعافيه .
شهقت ملك وزادت من إحتضان أختها فنظر لها كلا من مازن والظابط .
ثم أكمل الظابط واحد من الشباب قال أنها بنت عمه وهربانه وعايز ياخدها
فهي طلبت من الناس أنها تيجي القسم وإحنا نتصرف
خبط الباب ودخل العسكري وضرب التحيه مره أخري
نفخ الظابط بضيق وهو يسأل بعصبيه فيه أيه تاني
المقدم أدهم الدمنهوري موجود وقف الظابط فهو أقل منه رتبه خليه يدخل
دخل أدهم بقوة وهيبه لا تليق ألا به
وقف الظابط بترحاب أهلا أدهم باشا فهد الداخليه بنفسه عندنا
أدهم : أهلا محمود باشا خير
خير يا فندم إحنا لسه بنتكلم وأهل الشباب بره ومعاهم المحامي بس الأنسه كانت منهارة وده سبب أني دخلت أهلها الأول .
نظر أتجاه ملك وجدها تضم أختها برعب إقترب منها بإبتسامه حتي تطمئن ثم نظر لتلك الباكيه بين يدها ممكن يا آنسه لى لي تكلميني ؟؟
ربتت ملك علي ظهر أختها بحنان لى لي ده أدهم أخو أبيه حسام ومازن ابن عمه يعني اتكلمي برحتك كأن حسام موجود ..
رفعت لي لي وجهها مجرد اصتدم عيون مازن بوجهها خفق قلبه بشده بين ضلوعه وهو يتحدث في نفسه أيه ده هو فيه كده عندهم حق أنا لو عندى جوهره ذي دي مش ممكن أخلي حد يشوفها فاق علي كلمها لأدهم
هو بيضايقني من زمان روحت قدمت فيه شكوى
في الإداره بس محصلش حاجه وأخر مره خفت منه
قولت لليليان نقول لأبيه حسام لما يرجع من السفر لأننا خوفنا علي بابا منه بس مجيتش فرصه معاه لوحدنا
والنهارده وأنا رجعه شوفت عربيته خوفت وحاولت أتجنبها بس وقفت فجاءه ونزل منها الأتنين دول
وشاورت علي علاء ومروان وحاولوا يدخلوني غصب عني بكت لي لي بشده عندما وصلت لتلك النقطه
::إلتفت لهم مازن وهو في شدة غضبه لا يعلم ما حدث داخله كانت النار تشتعل كأنها أخته أو زوجته لا يعلم السبب عندما تخيل ماكان سوف يحدث لها أذا تمكنوا منها وأخذوها
قام الظابط بسرعه في محاوله يائسة في تخليصهم ولكن مازن وأدهم كانوا الأسرع في ضربهم وتشويه
وجههم ..
تحدث الظابط لأدهم بتوتر سيادتك عارف إن كده مسئولية عليا وبذات أن أهاليهم بره
تحدث بكبرياء ملكش دعوه أنا هتحمل المسؤلية كامله
دخل أهاليهم بعد أن وافق الظابط لانهم أصروا علي الدخول عندما سمعوا صوت صراخ أولادهم والد خالد ووالد علاء والمحامي
الوقت سيادتك أيه تهمة موكلي
نظر له الظابط وهو يتحدث ببرود تحرش ومحاولة إختطاف
::رد والد خالد بتكبر أنا أبني مش ممكن يعمل كده؟
رجع الظابط بظهره علي كرسيه وهو يحركه بطريقه تبث التوتر في من أمامه من نظره السخريه وهو يمر بعينها علي وجوه الجميع بينما ينتظر أدهم ومازن أي اشاره لبدء الهجوم مره أخري حضرتك الناس اللي جت معاهم شهدت بكده .
نظر والد خالد حيث تجلس ملك ولي لي وهو يتحدث بلامبالاه تلاقي البنت عرفت أنه من عيله وغني قالت تتبلي عليه وتطلع بقرشين !!
:: سدد له مازن لكمه قويه سقطته من فوق كرسيه وجعله الدماء تسيل من جرح شفتاه بنت مين اللي عايزه قرشين يا بن وسبه بلفظ بزيء
دي حماه حسام الدمنهوري يعني فلوسكم متجيش ثمن عربيته .
::قام أدهم بإبعاد مازن بالقوه خلاص يا مازن .
بينما هتف المحامي بقوه أنا بتهم الأستاذ ده بالاعتداء علي موكلي .
جلس مازن ووضع قدم فوق الأخري وهتف بسخريه أسمي مازن الدمنهورى ماتنساش
هتف والد خالد بفزع حسام الدمنهوري الوحش
رمقه أدهم بغرور وتعالي عكس شخصيته وهو يخرج الحروف ببطي حتي يبث الرعب في قلبه أكثر أه
وقف والد خالد بخوف وهو يعتذر إحنا أسفين جدا حسام باشا غني عن التعريف ولو عايزين نروح نعتذر ليه شخصيا ثم نظر لإبنه بغضب مستتر ولادنا غلطوا ولأزم يتعاقبوا ؟
نظرة ملك إلى لي لي بزهول لما يحدث أمامها لهذه الدرجه قوة ونفوذ زوجها الذي يحتويها بحبه وحنانه
أما لى لي شعرت بالأمان لأول مره في وجود أحدهم عندما دافع عنها مرتين دون الخوف من زميلها أو نفوذ والده الذي ظهر قليل أمام نفوذ زوج أختها
بينما مازن كان يتابع أقل حركه تصدر منها بإهتمام غريب عليه شعرت بالخجل من عيناه التي تتابعها
:: رد أدهم بقوه وتهديد زاد رعبهم لو حسام عرف الحصل و أولادكم مش خارجين من حيين لأنها بالنسبه له بنته مش حماته
وأنتم عارفين كويس يقدر يعمل أيه علشان كده خلوها قانونى أحسن حفاظا علي ولادكم بس ياريت
مافيش محامي يدافع عنهم
::صرخ خالد بابا أنت هتعمل اللي يتقال ده
توجه له مازن بغضب جحيمي وتحدث بعنف ماهو يا روح أمك لو معلش كده أوعدك الصبح بابا هيعلن إفلاسه وبرده مش هتلاقي محامي يدافع عنك
بكي مروان بخوف وحدث نفسه ولما هذا حال شخص بغرور ونفوذ والد خالد
ما وضعه هو وهو من عائله بسيطه ولن يجد من يكفله ليحاول الخلاص بما يستطع ليهتف فجأه بصوت مرتفع
أنا مليش دعوه أنا قلتله البنت محترمه ملهاش في السكه دي ولو أنت مصمم أتجوزها رفض وقالي أنا هاخد منها اللي عايزه وبعدين أتجوزها أنت
شعر أدهم بنار تشتعل بجسده من مخزي كلماته وهتف بغضب أثبت يا محمود باشا الكلام ده
كله اتكتب يا أدهم باشا
****************
اعتدلت ليليان في جلستها وهي تضع يدها علي قلبها وهي تحدث نفسها فيه أيه أنا قلبي مقبوض يارب أستر
نزلت من فوق السرير وهي تهتف يا تري مالك يا لي لي بقالي ساعه بكلمه مش بتردي ليه قلبي وجعني قوي
لمعه فكره في راسها لترفع هاتفها مره أخري وتقوم بالإتصال علي زميلتها التي ردت من الرنه الثانيه
التي فتحة بلهفه وهي تسألها عن أخبار صحتها
ردت ليليان بسرعه أنا بخير الحمد لله يا حبيبتي فين لي لي مش المفروض المحاضرات خلصت ولا في حاجه
لتضم يدها لقلبها وهي تستمع هبه التي أكدت عليها أنها خرجت معهم من ساعه وعندما شعرت بتوتر ليليان
طمئنتها أنها قد تكون نسيت فتح وضع الطيران بعد الخروج من المحاضره وألا تقلق وعندما تأتي تبلغها حتي تطمئن هي الأخري
أغلقت معها ليليان وهي واثقه أن توأمها في كرب لأن المسافه للمنزل لا تحتاج إلا لربع ساعه وقد مرت ساعه كامله ولا ترد
دارت في الغرفه حول نفسها وقررت أن تقوم بأخر محاوله وإن لم ترد ترتدي ملابسها وتنزل تبحث عنها
***********
عند ملك هتفت بسؤال لي لي ده فونك اللي بيرن
كانت لي لي في حاله يرثي لها تبكي في صمت ولا تستطيع الخروج من لحظه جذب الشباب لها
فتحت ملك حقيبتها لتخرج هاتف لى لي وتنظر في شاشته لتجد رقم ليليان التي اتصلت أكثر من خمسه عشر مره
فتحت الخط بلهفه الو
استمعت لصوت ليليان المتعجب وهي تهتف ملك هي لى لي عندك
لا أنا اللي عندها
ليليان وهي تبحث في دولابها عن ملابس وقد تأكده أن لي لي بها شيء مالها لى لي يا ملك فيها أيه
هتفت ملك بنفي مافيش فيها حاجه أنتم وحشتوني وحبيت أجي أشوفكم بس لاقيتك مش موجوده
أوقفت ليليان بحثها وهي تستغرب كدب أختها الذي يحدث لأول مره لتهتف بخوف لي لي مالها يا ملك فيها أيه و ماتكدبيش أنا حاسه بيها قلبي وجعني بقالي ساعه
تنهدت ملك بتعب لأنها تعلم جيدا أن ليليان لن تصمت ألبسي يا ليليان وأنا أتكلم مع بابا أستاذن منه عشان مش يحس بحاجه حصلينا إحنا هنخرج من القسم و أملتها العنوان
وقفت ملك تبلغ أدهم أنها سوف تخرج لإجراء مكالمه لتتمسك لي لي بها برعب ما تسبينيش
ضمتها ملك بحنان متخافيش أدهم ومازن معاكي ماحدش يقدر يبصلك
وخرجت اتصلت بوالدها الذي لم يعترض خوفا علي مشاعرها
******************
عند ليليان
خرجت من غرفتها ثم توجه للمطبخ تحدث والدتها ماما أنا رايحه عند ملك
تركه أمال ما بيدها وهي تنظر لابنتها التي ترتدي ملابس الخروج هتفت بتعجب هو مش أنت تعبانه وبعدين أيه جاب ملك علي بالك الوقت مش بابا فهمك الوضع يا حبيبتي
اقتربت منها ليليان ملك اتصلت بيه قالتلي أنها عزمانه علي الغداء و بابا وافق وهي هتاخد لي لي و تسبق
نظره لها أمال بحيره مما يحدث ومن رد فعل زوجها يعني بابا موافق
أيوه يا ماما أكيد خاف علي زعلها
ابتسمت لإبنتها بتشجيع خلاص يا قلبي بس حاولوا متتاخروش هناك
قبلتها ليليان من وجنتها وهي ترد حاضر يا حبيبتي
ركبت التاكسي ووصلت بعد مده أمام القسم الذي خرجت منه لي لي وملك التي ارتفع رنين هاتفها لترد وهي تبحث حولها بعينها أيوه إحنا قدامك أهو ثم رفعت يدها تشاور لها
أنا كمان شوفتكم
سألها أدهم باهتمام مين دي اللي بتكلمك
ردت بهدوء أختي ليليان
وصلت ليليان وهي تلقي عليهم السلام السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
اقتربت بسرعه من توأمها و جذبتها لأحضانها و بكوا هن الاثنتين
لتعاتبها ليليان وهم مازلوا في احضان بعضهم و تناسوا من حولهم قولتلك يا حبيبتي بلاش تروحي لوحدك وأنتي صممتي
تحدثه لى لي من بين شهقاتها كانوا ها يخدوني غصب عني يا ليليان و ماكنتش هشوفكم تاني أنا كنت خايفه من غيرك
شعر مازن بالحزن من أجلها وتلك الكلمات التي خرجت منها طفوليه أكثر من كونها لفتاه في جامعه تمني أن يضمها لأحضانه و يمحي تلك الدقائق من ذاكرتها ويخبرها أنه منذ اللحظه سوف يصبح أمانها ولن يستطيع أي إنسان أن يمسها في وجوده ؟
صدح صوت أدهم بمرح حتي يخرجهم من حزنهم أنا بقول يا ملوكه أن أمركم مشكوك فيه أكيد أنتم مش مصريين ؟
ابتسمت وهي تعلم مقصده لا والله يا حضرت الظابط إحنا مصريين أبا عن جد ..
طب قولي إزاي الجمال ده كله مصري
خجلت لى لي وليليان وأخفضوا وجوههم
بينما تحدثه ملك بخبث جديد عليها أنا مش هعرف أجاوب لكن ممكن اتصل بحسام باشا وهو يعرفك
رفع أدهم يده بخوف مصطنع هو يحترم أخيه الكبير ليس خوف هي فيها حسام أسفين يا ريس و شاور علي مازن الذي لم يكن معهم من الاساس ده مازن هو اللي بيسأل
رد مازن برئ يا بيه والله ما قولت حاجه كله إلا حسام باشا أنا مش عايز أتعلق..
وحياة عيالك يا شيخه بلاش هو أنتي معندكيش أخوات صبيان
ضحكت ملك وهي تهتف بمرح سماح المرادي أصل صعبتوا عليا
استغربت لى لي وليليان طريقة أختهم المرحه مع أهل زوجها رغم حياءها المعروف عنها
************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى