روايات

رواية ممرضة لقلبي الفصل الثامن 8 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي الفصل الثامن 8 بقلم إسلام أحمد

رواية ممرضة لقلبي البارت الثامن

رواية ممرضة لقلبي الجزء الثامن

ممرضة لقلبي
ممرضة لقلبي

رواية ممرضة لقلبي الحلقة الثامنة

قرب من تقي و قالها : انا عايز اعترف ليكي بحاجة قدام عمتوا
تقي بأبتسامة : ايه هي ؟
مامت تقي بمقاطعة لكلام مراد : لو اللي في دماغي مش عايزة اسمع حاجة زي كده يا مراد ، انا عمري ما هأقدر احط ايدي في ايد باباك ، يبقي مش ينفع ، اللي بينك و بين تقي شغل و بس ، لكن اي حاجة تانية انا مش هأسمح بيها ..
مراد بص لتقي في دهشة من اللي سمعه من عمته !!
تقي لمراد : معلش يا مراد انا مش جاهزة اسمع حاجة زي دي اصلا ، انا بس هوأفق اني ابدأ شغل في المستشفى و دا عشان ماما و عشان كفاية كده و لازم اشتغل بشهادتي
مراد بتأثر : عين العقل ، بعد أذنكم
مراد قال جملته دي و مشي ، و انا قعدت و حضنت ماما اوي ، ماما بصت ليا و هي بتبسم و قالت : انتي بتحبيه و لا ايه ؟
تقي بتوتر : لا احبه ايه ، هو بس عشان ابن خالي و محسوب قريبنا و كتر خيره معايا انوا جابلي الشغل و هو ميعرفش اني قريبته اصلا ، حاسه اني جرحته !؟
ماما : المشكلة مش فيه ، الولد ذوق و محترم و كمان عسل و زي القمر ، بس يعيبه عيب واحد ، انوا ابن اخويا معتصم ، دي المشكلة
تقي : طيب انا هأقوم احضرلك العشا ، بالفعل قومت حضرت العشا و اتعشينا و ماما اخدت الدوا و نامت ، و انا كمان رحت انام و حاسة بفرحة كبيرة و مبسوطة ، و دا عشان اول يوم هأستلم فيه شغلي و مهنتي اللي بحبها ” التمريض ” ، تاني يوم بعد ما فطرنا سمعت صوت خبط عالباب ، فتحت لقيته مراد
مراد بابتسامة : ها مش يلا بينا ؟
ابتسمت انا كمان و قولتله : اه انا لابسة و جاهزة و كنت مستنياك اصلا .
مشينا انا و مراد بعد ما طمنت علي ماما و سألتها ان كانت عايزة حاجة ، و طبعا دعواتها المعتادة ليا اللي بيها بيبدأ يومي بسعادة
وصلت المستشفي و كأني بدخلها لاول مرة ، مراد بدأ يعرفني بكل حاجة فيها ، كبيرة و صغيرة ، و عرفني كمان انا هأعمل بالظبط ، وفجأة وقفنا عند باب مكتب
مراد : و دا مكتبي ، اعتبريه كمان مكتبك و اي حاجة محتاجة تعرفيها تعاليلي في اي وقت
تقي بأندهاش : و انت شغال في المستشفى بقي !؟
مراد بضحكة و تعجب : بشتغل يعني ايه !! ، ليه هو انتي متعرفيش !؟
تقي : لا معرفش
مراد : انا دكتور يا تقي
تقي في اندهاش و حالة سرحان : دكتور
مراد بضحكة : اه دكتور ، و هتكوني معايا في نفس شغلي ، انا دكتور جراحة ، و دا تخصصك انتي كمان ، و دا اللي بسطني بصراحة
تقي بتعجب : و ايه اللي يبسطك في كده !؟
مراد بتوتر : ااا احنا نفضل نتكلم طب يلا نبدا شغل ، انا عايز اشوف شغلك بقي
تقي ابتسمت و قالت : ماشي
تقي مشيت و راحت تشوف شغلها زي ما قالها مراد ، و مراد دخل مكتبه يتابع عشان يتابع اوراق الحالات اللي عنده ، و قبل ما يقعد علي المكتب افتكر حاجة مهمة جدا نسي يقولها لتقي ، قام من مكانه و فتح الباب بتاع مكتبه و جري لحد ما وصل لتقي و وقف قدامها و هو بينج و قالها : انا نسيت اقولك علي حاجة مهمة اوي
تقي باندهاش : ايه !؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة لقلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى