روايات

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل الثاني 2 بقلم رنا مصطفى

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الفصل الثاني 2 بقلم رنا مصطفى

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الجزء الثاني

رواية انزعي قناعك يا فيروزة البارت الثاني

رواية انزعي قناعك يا فيروزة
رواية انزعي قناعك يا فيروزة

رواية انزعي قناعك يا فيروزة الحلقة الثانية

كان الفيديو ل فيروزة و هي مع واحد في وضع بشع !!

فيروزة لما شافت الفيديو أخدت التليفون من سلمى … رمته على الأرض و داست عليه بجزمتها لغاية ما اتكسر و بصت على الكل بإبتسامة و عيونها بتعيط

‘ عجبكم الفيديو ؟ طيب كويس الحمد لله مجهودي مش راح هدر على الفاضي … انتظروني في أعمال جاية كتير هتعجبكم برضو !!

” فيروزة امشي من هنا !!

‘ همشي طبعا … بس قبل ما امشي اسمحوا للنجمة اللي هي أنا اطلع على مكتبي أخد كل حاجتي

” ماشي … قدامك خمس دقائق

‘ أنت متحددش أي وقت ليا بعد كده … أنت مبقتش مديري !!

” عنيا حاضر

طلعت على فوق … على مكتبها … جابت صندوق خشب صغير و لمت كل حاجتها فيها … أما أنا كنت مضايق … بالرغم من اللي شافته و الكل شافه فضلت ثابتة برضو !!

مسكت الصندوق و حطته قدام باب المكتب … بصلتي من وراء الازاز … ابتسمت تاني !!

كنت قاعد على الكرسي عند مكتبي … جات عندي و فجأة ملامح البرود بتاعتها اتبدلت لملامح غضب شديدة !

‘ حلوة المفاجأة بتاعتك … بس أنا كمان ليا مفاجأة ليك يا استاذي !

راحت قلبت المكتب بكل اللي عليه على الأرض … مسكت اللاب توب بتاعتي رزعته على الأرض بقوة … و فضلت تكسر في كل حاجة في الأوضة

” يا بت إنتي مجنونة ؟؟؟

بصيت في عيونها لقيتهم اتقلب لونهم من أزرق لاحمر مليان غضب

‘ هو سؤال واحد … أنت بتكرهني ليه ؟

‘ رد عليا متبقاش ساكت … قولي هو أنا عملت لحضرتك ايه يا سيادة المدير العظيم عشان تعمل فيا كده ؟؟ قولي عشان أنا الحقيقة معرفش سبب كرهك ليا !!

” اللي عملتيه في المكتب ده هحاسبك عليه برضو !!

طلعت فلوس من شنطتها و رمتهم في وشي

‘ خدهم هينفعوك … معلش بقا استحمل لأنك طلعت الوحش اللي جوايا !!

‘ مردتش على سؤالي برضو ؟ بتكرهني ليه هااا قولي ؟

” قولتلك هكسرك !!

‘ هو ده الحوار كله ؟ مش بقولك أنت واحد تافه و و*سخ كمان !!

” فيروزة لمي لسانك بدل ….

‘ ايه هتعمل ايه تاني ؟ هتضر*بني ولا تقت*لني ؟ … مش هتقدر تعمل حاجة لانك أنت ضعيف جدا … ضعيف لدرجة إنك بتبين قوتك وراء فيديو !!

‘ بس أنا أقوى منك بمليار مرة و هعدي الازمة دي … و مش هدافع عن نفسي … عشان أنا عارفة نفسي كويس أوي … ف مش محتاجة ابرر عن حاجة و خليك أنت و موظفينك المتخلف*ين مفكرين إني بتاعت شباب !!

‘ تعرف يا استاذي … أنا بفهم في الفوتوشوب و الفبركة كويس جدا … ممكن دلوقتي أخد وش أختك اللي في جامعة اركبه مكان وش الراقصة بتاعت الهرم … ايه رأيك ؟ العميد هيطردها برضو … ولا أخد وش الوالدة اللي انجبت العظمة اللي واقفة قدامي دي و احطه مكان أي وش يعجبني و هي تطلق ؟

” فيروزة لو قربتي لحد من عيلتي أنا مش هسيبك !!

‘ لا اطمن أنا مش هعمل كده … لأني مش برد الإساءة بالإساءة … و الصراحة أنا لسه تلميذة تحت التدريب و لسه كماان موصلتش ل ليفل الوسا*خة بتاع حضرتك يا استاذي !!

” اللي في الفيديو دي إنتي ولا مش انتي ؟

‘ حضرتك انت مالك !! مستغرب طبعا لإني بكلمك بدون ذرة خجل و رافعة عيني في عينك … لا بص يا استاذي مبدئيا كده أنا مش زي أي بنت ضعيفة أنت قابلتها في حياتك و إياك تفكر إني هسكت و اقعد اعيط على الرصيف لسمح الله !!

‘ حقي هاخده منك كامل متكامل و هتشوف بنفسك يا سيف المهدي !

راحت ناحية الباب و أخدت الصندوق و قالتلي

‘ هتشوف مين هي فيروزة مصطفى محمد !!

مشيت و خرجت بره الشركة … و هي ماشية كانت متعصبة أوي … اتزحلقت في حجر ف الصندوق وقع منها على الأرض و حاجتها وقعوا

فيروزة اتجر*حت في رجلها … عيطت بهدوء شديد … فجأة قالت بصراخ

‘ يا ربي أنا مش وحشة عشان يحصلي كل ده !! معملتش حاجة غلط !!

 بقيت فيروزة جمبها بنت بتلم حاجتها و بترجعها جوه الصندوق … مسحت دموعها و قالت بسخرية

‘ اه أنا نسيت إن لسه فيه ناس تانية عايزة تشمت فيا … اتفضلي اشمتي إنتي كمان !

مردتش عليها و كملت لَم في حاجتها و لما خلصت قالت

– أنا نوران يا فيروزة

‘ معرفكيش

– بس أنا اعرفك كويس جدا … أنا موظفة الحسابات في شركة أستاذ سيف

‘ اها عرفت هو باعتك ليا عشان تشوفي شكلي كده و بعد كده تروحي تقوليله ده فيروزة خلاص اتدمرت !!

– لا مش كده

مسكت نورتن ايد فيروزة و قومتها من الأرض … و مسحت دموعها و قالت

– أنا عارفة كل حاجة من غير ما تشرحي

‘ يعني ايه ؟

– تعالي نروح ل بيتك و نتكلم أكتر

‘ ماشي

في بيت فيروزة ،،،،،،،،،

‘ أنا بقالي كتير في الشركة … بس الغريب إن أنا معرفكيش يعني شوفتك كمان مرة بس لكن متعاملتش معاكي … بس أنا اتطردت من الشركة و أكيد إنتي عارفة السبب زي أي حد يلا عادي مبقتش فارقة

– أنا أكتر وحدة تعرف مين هي فيروزة … قوة فيروزة … و أخلاق فيروزة

‘ إزاي و أنا معرفكيش ؟

– بصي يا فيروزة … أنا عرفتك من أول يوم جيتي فيه الشركة … يعني بقالي سنة اعرفك … عمري ما لاحظت عليكي اي تصرف وحش و غير اخلاقي … بالعكس إنتي شخصية محترمة جدا و لطيفة … و دايما اللي بسمعه عنك حاجات جميلة … سمعت طبعا عن قوتك … بس النهاردة قوتك اتهزت … فأنا جاية عشان ابقى مصدر صغير لقوتك

‘ و ده ليه يعني ؟

– عشان أنا واثقة جدا اللي في الفيديو دي مش انتي

‘ و ايه اللي مخليكي متأكدة كده ؟

– أنا عارفة اخلاقك … بعدين إنتي مش ملاحظة إن الفيديو متفبرك ؟ واضح زي الشمس

‘ واضح ازاي ؟

– لاحظت في الفيديو إن البنت اللي فيه يادوب اللي مشترك ما بينكم الوش بس … لكن اللي في الفيديو دي اتخن منك و لابسة فستان مفتوح قوي و إنتي مش بتلبسي لبس مفتوح اصلا … بعدين اللي مصور الفيديو البنت دي نفسها … حطت الكاميرا و صورت نفسها بالقصد … و حاجة كمان إنتي يا فيروزة بتلبسي دايما في ايدك إسورة لونها أسود وعليها خرزة فضي و تقريبا مش بتشيليها من ايدك ابدا … البنت اللي في الفيديو مش لابسة الأسورة دي … ضوافرها كبيرة و تركيب و انتي ضوافرك متوسطة و مش تركيب … و حركة وشك في الفيديو طول الوقت ثابتة … ملامحك مش بتتحرك كتير في الفيديو … ده كله معناه إن الفيديو ده مفبرك طبعا و اللي عمل كده قاصد يشوه سيرتك بين الناس

‘ اه أنا عارفة اللي عمل كده … سيف باشا طبعا

– لا لا أستاذ سيف معملش كده

‘ متأكدة كده ليه ؟

– بصي أنا في شركة أستاذ سيف من زمان أوي … من أيام ما لسه شغال على شركته و بيعمل له اسم كبير … من أول ما عرفته و اشتغلت عنده عرفت إنه إنسان طيب و جدع و عمره ما فكر يأذي حد في الشركة … بعدين أنا ابقى بنت صديقة مامته … يعني اعرفه من أيام ثانوي … و أنا متأكدة إن أستاذ سيف ملهوش أي علاقة بالفيديو ده

‘ اه فعلا بإمارة ما كان هيموت من الفرحة لما كان بيطردني !!

– أستاذ سيف بيحبك اصلا يا فيروزة

‘ والله ؟ نكته دي صح ؟

– أنا صندوق أسرار سيف اصلا … من أول ما جيتي هو بيحكي عنك دايما … و شايفك قوية دايما

‘ و بيضايقني دايما !!

– بيضايقك عشان عايز يعرف جانبك اللين مش أكتر هو قالي كده بنفسه

‘ طيب هو عمل معايا كده ليه ؟ مش يسمع مني أنا الأول ؟

– الشيفت بتاعك النهاردة كان على الضهر …. الحوار بدأ على الساعة 8 الصبح … قاعدين كلنا بتشتغل عادي … فجأة تليفونات الكل وصلتلها رسالة على الواتس بنفس الدقيقة … فتحنا التليفونات بتاعتنا لقينا الفيديو ده اتبعت لكل موظف … و اتبعت ل سيف كمان … سيف لما شاف الفيديو اتعصب أوي … جالي و قالي إن هو هيطردك … قولتله لا متتسرعش أكيد دي مش هي فيروزة … مسمعش كلامي للأسف و عمل اللي في دماغه

‘ و اللي بيحب حد يصدق فيديو ؟

– يا فيروزة … سيف عمل كده لإنه حرفيا ميعرفش حاجة عن حياتك الشخصية لغاية دلوقتي … ف صدق الفيديو … ده طبعا مش مبرر له بس أنا متأكدة لما يعرف إن الفيديو ده متفبرك هيجي بنفسه يقف في ضهرك

‘ مش عايزة حد يقف في ضهري و مش عايزة سيف ده تاني في حياتي المهنية ولا في حياتي الشخصية … خلاص خلصنا بلا وجع دماغ … أنا هسند نفسي بنفسي و هعرف اطلع من الحوار ده

– طيب على الأقل خليني أنا أساعدك ؟

فيروزة حضنت نوران و قالت

‘ أيوة طبعا هتساعديني … يكفي إنك الوحيدة اللي صدقتي فوراً ان دي مش أنا … صحابي كلهم صدقوا في ثواني

– هتبقى معاكي دايما

‘ اشكرك جدا

مسكت فيروزة تليفونها و فتحته … لقيت الفيس مقلوب على الفيديو بتاعها ( شاهد فضي*حة المعمارية الشهيرة فيروزة مصطفى محمد ) … لقيت التعليقات كلها شتا*يم و كلام وحش في حق شرفها !!

* دي عمري ما كنت شيفاها متصورة جمب شاب … في الآخر طلعت كده ؟ فعلا مش لازم ننخدع بالمظاهر !!

^ كنت عارف إن البنت القذ*رة و وراها سر كبير و اهو ربنا كشفها !!

° عاملة نفسها مفيش منها اتنين و واثقة في نفسها زيادة عن اللزوم … طلع ليها فيديوهات قذ*رة اهو !!

• دي قرفانا و كل مرة تطلع تتكلم عن إنجازاتها في الحياة و دلوقتي أخيرا ظهرت على حقيقتها … أحسن تستاهل !

▪الحمد الله لحقت نفسي كنت لسه هكلمها عشان اتدرب عندها على التصاميم … كان زمانها مصوراني معاها على السرير في فيديو كده !!

فيروزة زعلت جدا و قعدت تعيط

‘ أنا معرفش ولا حد من الناس اللي معلقة دي … و هم ميعرفونيش عشان يقولوا عليا الكلام الز*فت ده !!

‘ يا ترى مين نشر الفيديو على الفيس كمان !!

‘ كل الناس دلوقتي شايفين إني وحشة !!

قدام القسم ،،،،،،،

* ماشي تمام يا أستاذة فيروزة … همسك القضية دي و نحقق مع مباحث الإنترنت و نعرف في اقرب وقت ممكن مين اللي نشر الفيديو ده

‘ اشكرك يا حضرة الظابط

* العفو

مشيت فيروزة من القسم … و هي في الطريق حست بالجوع … عدت على سوبر ماركت

‘ لو سمحت عايزة 2 مولتو بالجبنة

* معنديش

‘ إزاي يا عني و الكرتونة اهي قدامي ده حتى لسه مفتحتش !!

* قولتلك معنديش يا بتاعت الفيديوهات القذ*رة !!

زعلت فيروزة جدا بصت للأرض و مسكت دموعها بالعافية … بعد كده رفعت رأسها و قالت بجرأة

‘ عندك حق … بس أنا أشرف بنت على الدنيا كلها … تصدق أو متصدقش المشكلة فيك أنت مش أنا !!

مشيت فيروزة راحت عند الحديقة العامة … قعدت وراء شجرة بعد ما الناس كلهم بصوا عليها بطريقة مش كويسة و لقحوا عليها بالكلام

أخيرا محدش شايف فيروزة … انفجرت فيروزة في العياط

‘ مش قادرة اتخطى كلام الناس عني و عن شرفي بسهولة … كلامهم وحش جدا و بيوجع أوي !!

‘ اوووووف زهقت !! اللي عمل فيا كده … كسب ايه ؟ و ليه عمل فيا كده ؟ هو حد بيكرهني طيب فكر في طريقة تانية تأذيني غير دي … لكن ليه كده ؟؟؟

رن تليفون فيروزة ف ردت عليه

‘ ألو ؟

– إنتي فين يا فيروزة ؟

‘ قاعدة لوحدي في الحديقة العامة

– طيب ثواني و هجيلك

‘ لا متجيش يا نوران

– ليه ؟

‘ عايزة ابقى لوحدي شوية

– ده خطر عليكي يا فيروزة !!

‘ مفيش حد هنا … ساعة كده و جاية

– ماشي

قفلت فيروزة المكالمة و عملت تليفونها وضع طيران … و كملت قعدتها لوحدها و بتعيط من غير صوت

فجأة سمعت صوت سيف وهو بيقولها

” مش خسارة العيون الجميلة دي تضيع في العياط ؟؟

لما فيروزة شافتني مسحت دموعها بسرعة و قالت

‘ جيت ليه ؟

” جيت أصلح اللي عملته

‘ و النبي روح صلح بعيد عني لإني مش فايقة لكلامك !!

” لا أنا قاعد هنا مش همشي … الهواء هنا حلو مش كده ؟

‘ خليك هنا براحتك !!

قامت فيروزة تمشي ف مسكت ايدها

” فيروزة استني … اسمعي !!

‘ اسمعك ليه بقا ؟ مش عايزيني أخلع القناع القوة ؟ خلعته اهو … عاجبك منظري و أنا كل حد يشوفني يقولي كلام مفيش حد يستحمله !! … أكيد مبسوط و أنت شايفني بعيط ؟ مبسوط إن سُمعتي بقت في الأرض ؟

‘ أنا مش قوية ولا حاجة زي ما أنت فاكر … القوة اللي أنت شايفها دي ناتجة عن الآلام استحملتها و عشتها من أول طفولتي لآخرها … ف بقيت كده لما كبرت … قولت لما ابقى قوية و أخد حقي في نفس اللحظة محدش هيقدر يأذيني … بس طلع ده كله غلط ف غلط … حته فيديو خمسة و عشرين ثانية حطمني و دمرني !!

‘ الناس بقت تكرهني … كله بيبصلي بإحتقار كأني قت*لت حد من أهلهم !! كويس إنك طردتني و إلا كان زمانهم بيقولوا سيف هو اللي صور أو سيف هو مخرج الفيديو ده !!

‘ والله أنت جدع خلصت نفسك مني … أنا ذات نفسي عايزة اخلص مني مبقتش فارقة معايا يعرفوا الحقيقة او لا … لان كلهم اخدوا فكرة وحشة عني كله فاكر إني عملت كده فعلا و خسرت وظفيتي للابد مفيش ولا شركة هتقبلني عندها بعد الفيديو و اصلا مش هشتغل تاني و ….

قاطعت كلامها و قولت

” شششششش … أنا مليش دعوة بكلام الناس … أنا جاي أصلح اللي عملته و بس … و هعرف مين وراء الفيديو ده

‘ إزاي بقا ؟

” اسمعيني للآخر ، تمام ؟

‘ تمام

” ……….

بعد أسبوعين ،،،،،،،،،،،،،،

لبست فيروزة و اتشيكت و خرجت راحت على شركة سيف

‘ صباح الخير

محدش رد عليها طبعا الناس كلهم لسه فاكرين الفيديو …

فجأة قامت بنت و قالت

* ايه اللي جابك تاني يا بتاعة الأفلام القصيرة ؟

جات فيروزة تركب الأسانسير … ف وقفت نفس البنت قدامها و قالت

* بقولك ايه يا حلوة امشي من هنا مش عايزين وحدة زيك تبقى معانا !!

‘ أوعي من طريقي !

* لا … بقولك اخرجي من هنا !

‘ مش هخرج

* ليه بقا يا حلوة ؟

جيت جمب فيروزة و قولت بصوت عالي

” عشان هي المديرة بتاعتكوا !!

قاموا الموظفين كلهم متفاجئين من اللي سمعوه مني

” فيروزة مش هتخرج من هنا عشان هي صاحبة الشركة دي زي ما أنا بالظبط صاحبها … يعني هي اللي هتطردكم !!

” فيروزة معاها 50 % من أسهم كل فروع شركتي و هي شريكتي بالنص في الشركة دي … يعني هي مديرة زي ما أنا مدير !!

” هااا يا فيروزة تحبي تبدأي تطردي مين ؟

‘ مش هطرد حد

” انتي حرة يا شريكتي بس أنا عن نفسي هطرد و هبدأ ب عبير اللي بتاخد إجازات على الفاضي و يوم ما جات الشركة اخيرا و شوفت وشها جاية تعمل نفسها نفر على مديرتها !! يلا يا عبير لمي اشيائك اذا كان ليكي حاجة هنا يعني … مش عايز أشوف وش حضرتك تاني !!

اتعصبت عبير و مشيت

مسكت ايد فيروزة و قولت للموظفين كلهم

” فيروزة مديرتكم سواء رضيتوا بكده أو لا مش مهم … كل اللي تقوله فيروزة هيتنفذ بالحرف الواحد … و اللي هيقول كلمة وحدة تضايقها هيطرد زي عبير و اللي مش عاجبه كده يمشي و يوريني عرض كتافه كده كده عددكم زايد أساسا ، أي اعتراض ؟

محدش اتكلم ف قولت

” يلا ارجعوا لشغلكم !!

أخدت فيروزة و ركبنا الأسانسير

‘ أنا مش عارفة اقولك ايه يا استاذي بس شكرا لأنك وقفت معايا لإني بقا معنديش طاقة أرد على حد

” لا عندك طاقة يا فيروزة … بس إنتي خبتيها لأنك مضايقة … ارجعي قوية تاني و اللي يقولك كلمة ردي عليه بعشرة … طالما معملتيش أي حاجة غلط يبقى تحطي عيونك في عيون الناس بدون خجل و ارفعي رأسك دايما !!

‘ حاضر

” و ترجعي تشتغلي زي الأول لإن الحقيقة بعد ما مشيتي من الشركة مش لاقي حد يشتغل زيك مش عارف أنا ازاي موظفتكيش من زمان هنا اي نعم كنت ضاغط عليكي حبتين تلاتة أربعة خمسة ستة بس إنتي موظفة شاطرة جدا و واثق إنك هتكوني مديرة شاطرة برضو

‘ إن شاء الله ابقى اد الثقة دي

” هتبقي طبعا ، اتفضلي على مكتبك الجديد و الأوسع !

‘ اشكرك

قولت في سري بفرح

” ده اللي اشكرك لأنك وافقتي على كلامي !

بعد يومين ،،،،،،،،،،،

* أنت ازاي يا سيف ترجع البنت اللي اسمها فيروزة الشركة تاني و كمان تديها نص أسهم الشركة !!!

” إنتي اللي مضايقك اني رجعتها الشركة تاني ولا اللي مضايقك إني اديتها نص أسهم الشركة يا إسراء ؟

* الإتنين يا سيف !!

” أستاذ سيف … اسمي أستاذ سيف يا إسراء … أنا بقا معايا شركة يعني أنا مش لسه ابن خالتك الصغنن اللي كان بيذاكر معاكي في اعدادي و يروح معاكي الحصص و المدرسة

* طيب يا أستاذ سيف باشا …..

” إنتي ايه اللي رجعك من أمريكا بالسرعة دي ؟

* جيت ألحق المصيبة اللي أنت عملتها !!

” مصيبة ايه ؟؟

* قولي أنت عملت كده ليه بالرغم من إنك عارف إن البنت الز*فتة اللي اسمها فيروزة وحدة شما*ل و سُمعتها معروفة ؟؟

” متغلطيش فيها بدل ما ازعلك يا إسراء !!

* أنت بتعمل كل ده ليه ؟ بتحميها ليه ؟ و ليه بقا مش عايزيني اغلط فيها مع إن الناس كلها عارفة إنها وحدة قذ……

قومت و قولت بعصبية و صوت عالي

” عشان فيروزة تبقى مراتي !! لو قولتي كلمة وحشة عليها تاني هقط*لعك لسانك !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انزعي قناعك يا فيروزة) ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى