روايات

رواية نوح الفصل الثاني 2 بقلم سمية خالد

رواية نوح الفصل الثاني 2 بقلم سمية خالد

رواية نوح الجزء الثاني

رواية نوح البارت الثاني

نوح
نوح

رواية نوح الحلقة الثانية

لقيت عربية جاية بسرعه البرق ملحقتش أتحرك من مكاني
ومحستش بنفسي غير والعربية بتخبطني وبتنفض ع الأرض.
نوح جري عليا ونزل علي ركبه وفضل ساكت من الصدمة كل اللي عليه بيقولي ” متسبنيش يا أنغام ”
” نوح ”
في اللحظة اللي كانت أنغام واقعه في الأرض سايحة في دمها أفتكرت إني قعدت نفس القاعدة جمب نِهال قبل ماتموو
” فلاش باك من خمس سنين”
نهال : لأ والله يانوح مش هقولك انا فين أنا أصلاً قريبة منك بس انت مش واخد بالك
-أخلصي بجد عاوز اشوف لون الفستان اول حد مش لازم صاحبتك تشوفه الأول
-عشان خاطري طيب
-خلاص ماشي صعبت عليا بص وراك كدة هتلاقيني بعدي الطريق
-لا أستني خليكي مكانك انتي متعرفيش تعدي من غيري
-طب لو عديت لوحدي تعملي ايه
-هسفرك المكان اللي أنتِ عايزاه أول لما نتجوز
-أي مكان أي مكان ؟
-أيوووة
-حيث كدة أعدي بقلب جامد
ولأن الطريق وقتها مكانش سريع ولا في عربيات كتير سيبتها تعدي بس مكنتش مركز ع الطريق انا وقتها كنت مركز علي ضحكتها وحماسها وهي عوزة تكسبني
عشان كدة ماتت وانا مركز معاها مخدتس بالي من العربيه اللي كانت ماشية بنفس السرعه أنا السبب لو كنت راقبت الطريق مكنتش ماتت
“فلاش باك علي أرض الواقع”
الإسعاف جت شالت أنغام وزي مايكون خدو روحي معاها ،
انا مكنتش ف وعيي لأن مش متخيل فكرة إني أفقدها
– يادكتور هي هتبقي كويسه أنغام هتبقي كويسه صح
بصلي بكل حُزن
– أحنا لحقناها ف اخر لحظة بس للأسف حالتها مش مستقرة يعني…ت
– لا متكملش أنا مش عاوز اسمع الجملة دي تاني أنغام هتبقي كويسه هي قالتلي إنها مش هاتسيبني
انا مش عاوز اكون بخدعك والله بس هي عندها نزيف في المخ وقفناه ف أخر لحظة الحمدلله ، بس للأسف دخلت في غيبوبة إدعيلها .
نزلت بركبي علي الأرض وبمسح بإيدي علي وشي بكل هزيمة وبدأت أفتكر اللحظات اللي كنت معاها فيها “فلاش باك”
مين قال أنك لوحدك أنا هنا جمبك لحد ماتبقي كويس
بس انا مش حاسس بوجودك
بقولك اي يا أنغام تيجي نركب الدودة
-لا نركب العربيات وانا اللي هكسبك
-أنغام أنا بحبك .
– قولت إيه ؟
– بحبك ومينفعش أخسرك
شكلها وهي بتلعب تحت المطر وبتجري ب البلالين زي الأطفال مش قادره أنساه
مش قادر أتخطي فكرة إني يوم ما جيت أدي فرصة لقلبي مع حد جديد قرر هو كمان يسيبني ويمشي
ميلت دماغي بهزيمة ، لقيت ايد بتطبطب عليا بصيت بلهفة وقولت – أنغام !!
ولكن كان راجل كبير عجوز وشه بشوش ومبتسم
– اللي أنتَ فيه ده مش هيرجعها ، متاخدش كلام الدكاترة دايما علي محمل الجد
– مش فاهم حاجه
– انا مرة مراتي فقدت وعيها فجأة وعقبال ما وديتها المستشفى قالو دخلت في غيبوبة سكر ونسبة إنها تفوق صعب واني لازم احضر نفسي لأي حاجه قالوا إنه حالتها خطيرة كنت قاعد نفس قعدتك بس انا مفضلتش مكاني كتير
قومت صليت وقعدت أقرا قرأن بنية شفائها أنا عشت طول عمري معاها متخيلتش في يوم تروح مني كدة.
والله يابني تاني يوم الدكاترة كانوا في حالة زهول لأنها فاقت علي الرغم من إن كل تحاليلها بتقول ميئوس منها عشان برضو احنا كبرنا والعمر عدي خلاص.
– يعني هي فاقت
– اه يابني وجاية دلوقتي احنا كنا بنعمل شوية تحاليل بس أطمن عليها
لقيت ست كبيرة وشها بشوش فيها قبول ماشاء الله جاية من بعيد توقعت انها هي دي مراته
قالتله بنبرة عصبية
– انتَ كنت فين يا ابراهيم كنت بدور عليك مش قولتلك ماتسبنيش لوحدي، المكان اللي بكون في لوحدي بنسي أنا مين أنتَ الوحيد اللي بتعرفني عليا كل ما بتوه عني
مسحت دموعي وإبتسمتلهم قالي بصوت واطي
– هي أبتدت تنسي حجات كتير ودة مخلي خلقها بقي ضيق
– وحضرتك مكنتش بتزهق من ده ؟
– خالص انا بحب أحكيلها عنها كل ما تنسي هي مين عشان تعرف أنا شايفها إزاي
طبطب علي كِتفي
– يلا روح صلي ركعتين واستعين بالله ربك قادر على كل شئ يابني
كلامه ليا طبطب علي قلبي وطمني كإن ربنا بعته ليا رسالة
___
كنت بروح أصلي الفجر وارجع المستشفى أقرأ القرآن لحد الصبح وأنا كلي يقين إنها هتفوق ” صدق الله العظيم”
قربت الكرسي وقعدت قريب منها ، كانت شبه الملاك وهي نايمة
– وحشتيني يا أنغام غيابك طال أوي ..قومي بقي عشان أحكيلك واقولك قد إيه أنا بحبك وكل ما بفتكر إن في يوم قولتلك مش حاسس بوجودك ببقي عاوز أقتل نفسي ميت مرة إني حسستك شعور وحش
قومي عشان أعوضك علي كل لحظة كنتي بتحاولي تخليني فيها كويس وانا مكنتش حاسس بوجودك
“أنغام”
بدأت أفتح عيني ببطئ وانا بسمع لكلام نوح قولتله بصوت واطي
-هاتوديني الملاهي وتجيبلي بلالين؟
-هعملك كل اللي أنتِ عوزاه بس أنتِ فوقي
بصلي بصدمة وقام بالهفة من مكانه ووقف جمبي
-أنغام!!! أنتِ فوقتي ، يا ما أنتَ كريم يارب
سجد ع الأرض وهو بيعيط وبيشكر ربنا “اللهم لك الحمد”
ندهت الدكتور وطمني إنها هتبقي أحسن لما ترتاح ومتتعرضش لأحداث وحشه او حاجه تضايقها
“بعد مرور شهر ”
-اللي يشوفك وانتَ قاعد جمبي وبتعيط عشاني وهعوضك ومش هعوضك مايشوفكش وانتَ بتشخط فيا وبتزعلني
-انا يا أنغام بزعلك يعني مش أنتِ اللي بتنكدي عليا
-يسلام انا نكدية عشان قولتلك مش عاوزة نتجوز دلوقتي
– أه ، واعملي حسابك فرحنا الاسبوع الجاي وهخطفك هه
– يانوح والله انا لسه صغيره انا بحبك اه بس دي منظر واحدة تبقي أم وتشيل مسؤلية ده أنا هتخانق معاها علي كيس الإندومي وهاكلو منها
– هاجبلكم كرتونة
– و..
– هوديكي دايما الملاهي مهما كبرتي
-هتعاملني إزاي
– هعاملك علي إنك بنتي لو غلطتي
– ولو…
– ولو تخنتي هفضل أحبك زي ما أنتِ
– ولو فكرت تتجوز تاني ؟
– هاجي أتجوزك أنتِ ♥︎.
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نوح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى