روايات

رواية أصبحتي زادي الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي الفصل الثالث 3 بقلم منال عباس

رواية أصبحتي زادي البارت الثالث

رواية أصبحتي زادي الجزء الثالث

رواية أصبحتي زادي
رواية أصبحتي زادي

رواية أصبحتي زادي الحلقة الثالثة

حنان زوجه خليل السائق فرحت بوجود زاد فهى قد حرمت من الامومه احتضنتها بحب وأخذتها معها المطبخ لعمل الشاى …
رن جرس الباب
خرجت حنان لفتح الباب
لتجد خليل ومعه الحاج عمران
خليل : اتفضل يا حاج عمران ادخل بيتك ومطرحك
الحاج عمران : تسلم يا خليل
طلب خليل من حنان أن تنادى على زاد
حضرت زاد وجلسوا جميعهم
خليل : دى زاد قريبتى من البلد وجامعتها هنا وعايزين نأجر ليها الشقه اللى قصادنا ..
الحاج عمران بنظرات مش مفهومه طبعا اوومال على خيرة الله ..
من بكرة هبعت الصنايعيه عندى ينضفوا الشقه ..
خليل : طب نتفق على سعر الايجار ..
الحاج عمران : ما تشغلش بالك يا راجل يا طيب اللى تدفعوه …
خليل : كتر خيرك ..
زاد : اقدر اقعد فى الشقه امتى
الحاج عمران وهو ينظر إليها بإعجاب : من بكرة أن شاء الله ….

 

 

استأذن عمران للمغادرة ..
زاد شكرت خليل وحنان على مساعدتها وطلبت أن يوصلها لأى فندق حتى تجهز الشقه ..
خليل : عيب كدا انتى فى بيت أهلك ..
حنان : اه والله يا خليل انتى هتكونى بنتى اللى مخلفتهاش
زاد وهى تشعر بالأمان تحتضن حنان ..وكأنها تستمد حضن والدتها من تلك المرأه
زاد : شكرا يا اونكل خليل
وبجد مش عارفه اقولكم ايه
حنان : تعالى اوريكى اوضتك ادخلى استريحى على ما احضر ليكى الغدا ..
دخلت حنان مع زاد لحجرة مليئه بلعب الاطفال ..
زاد : الله حلوة اوووى بتاعت مين ..
حنان : طول عمرى كنت بتمنى يبقي عندى اولاد بس الحمد لله على كل حال اعتبريها ملكك يا حبيبتي يلا اسيبك ترتاحى على ما احضر الغدا. ..وتتركها وتغلق الباب عليها ..
تخرج حنان لتتحدث مع خليل
البنت دى حبيتها اوووى يا خليل ..ياريت تعيش معانا على طول ..
خليل فعلا شكلها طيبه ..فكرتينى اتصل على عمها اطمنه أن كل حاجه تمام
اتصل خليل على الحاج سعيد البحيرى
سعيد بلهفه : ايوا يا خليل عملت ايه
خليل : كله زى ما اتفقت يا حاج ..
سعيد : معلش يا راجل يا طيب تعبتك معايا
خليل : ما تقولش كدا خيرك سابق يا حاج سعيد ..
سعيد : انت غالى عليا والوالد الله يرحمه كان مواصينى عليك ..المهم عينك عليها ..ووصلها للجامعه وارجع تانى خدها ..
خليل : ما تخافش دى هتكون بنتى
شكره سعيد واغلق الهاتف
زينب : بتتكلم مع مين يا حاج
سعيد : دا شغل
زينب : اتصل على ولدى وعرفه أن العروسه هربت وانا هرفع راسه لفوق وبت اختى سحر زينه البنات
ليقاطعها سعيد

 

 

سعيد : خلاص الدكتور اتجوز بت أخوى
زينب : اتجوزها كيف يعنى وهى هربانه
وولدى حتى ما يعرفش شكلها …بت اختى هى اللى هتصونه .مش زى بت الاجنبيه اللى لا تعرف عاداتنا ولا اى شئ عنا ..
سعيد بزهق : سيبينى دلوقتى يا زينب
زينب : طيب ….وخرجت وهى تفكر كيف تقنع ابنها ب سحر ….
عند زاد
جلست على السرير وهى تفكر بحياتها فى لوس انجلوس وكيف كانت متميزة والجميع يحترمها حتى رياضه الكونغو فو ..تذكرت حديث والدها
احمد ( والد زاد )
فلاش باااك
زاد : بابى انا نفسي ارجع مصر وأشوف اهلنا اللى هناك
احمد : أن شاء الله يا حبيبتي ..بس خلى بالك الحياة هناك مختلفه عن هنا …وخصوصا فى المعامله مع البنت . انا صممت انك تتعلمى العربي وتتكلمى عربي كويس زى الانجلش علشان هيجى يوم ونرجع لاصولنا وممتلكاتنا …
زاد : طيب احكيلى عن أهلي يا بابي ..
احمد : عمك سعيد دا كبير العائله وكلمته مسموعه
بيظهر أمام الكل أنه شديد وصعب ..بس الحقيقه مفيش اطيب منه ..زوجته زينب ..نوعا ما مش بتحب مامتك لأنها كانت عايزانى اتجوز اختها …
بس فى الاخر دا نصيب ابنهم ادهم …سمعت أنه بقي دكتور جامعه …
عودة من الفلاش
زاد بحزن : كان نفسي ارجع هنا وانتم معايا ..مش ارجع لوحدى ..ثم تبكى
ليطرق خليل الباب
زاد : اتفضل يا اونكل
خليل : عايز اعرفك انك من اول ما دخلتى بيتى وانتى بنتى ..عايزك تطمنى وانا من النهارده هكون السواق الخاص ليكى .اى مشوار انا هكون معاكى فيه ..
زاد بحب فهو يذكرها بحب واهتمام والدها ..
ربنا عوضنى بيك والله يا اونكل
حضرتك وطنط حنان ناس طيبين اوووى ..
لتدخل حنان .يلا الغدا جاهز
زاد : الله دى ريحه ملوخيه انا بحبها اوي
بابا اللى : كان بيعملها لينا
حنان باستغراب : ومامتك مش بتعملها ليه

 

 

زاد وهى تأكل : مامى كانت أمريكيه وما تعرفش الأكل المصرى
حنان : مامتك اجنبيه وانتى بتتكلمى زينا !!
خليل : وبعدين معاكى يا حنان سيبي زاد تأكل براحتها وبلاش كلام كتير
حنان : طيب كلى يا حبيبتي وخدى الحمام دا هيعجبك دا بالفريك..
زاد : انا اكلت كتير الحمد لله
حنان : هو فين دا كلى واتغدى كويس
زاد : وهى تخرج بعض النقود وتضعها على المائده: شكرا اوووى
خليل : ايه دا يا زاد
زاد : حساب الاكل يا اونكل
حنان بزعل : أخص عليكى بنقولك انتى بنتنا كدا انتى بتشتمينا
زاد : لا ابدا والله بس دا كتير اوووى وانا لازم اشارك معاكم ..احنا فى أمريكا كل واحد بيحاسب على اكله..
خليل : انسي امريكا انتى فى مصر ..ويلا قومى اغسلى ايدك وتعالى افرجك على الشقه
زاد : حاضر
عند ادهم
يجلس ادهم متضايق من نفسه ..لأول مرة تثيره انثى بهذا الشكل ولا يستطيع أن يتحكم في نفسه
ادهم : يا ترى راحت فين وايه حكايتها ..انا غلطت انى سيبتها تمشي لوحدها
ادهم محدثا لنفسه : وبعدين معاك يا أدهم البنت دى برجلت حالك ..هى كدا كدا كان لازم تمشي ..
انا هقوم اجهز واروح المكتب افضل
واستقل سيارته وذهب إلى مكتبه ..استقبله الموظفون باحترام ..
دخل إلى مكتبه ولكنه لاحظ عدم وجود السكرتيرة
ذهب إلى مصطفى أحد الموظفين
ادهم : فين الانسه رنا ..
مصطفى : الانسه رنا تركت استقالتها وبتعتذر لحضرتك لأنها اتخطبت وخطيبها رافض انها تشتغل
ادهم : اممممم … طيب نزل اعلان مطلوب سكرتيرة
والانتر فيو ليهم بكرة الساعه 6 مساءا لان عندنا شغل كتير ما ينفعش يتأخر
مصطفى : امرك يا أدهم بيه
يدخل ادهم إلى مكتبه : ليأتيه اتصال من هايدى
هايدى : ايوا يا دووومى انا زعلانه منك اوووى
ادهم : ليه يا هايدى المفروض انك عارفه انى عندى مشاكل من باب أولى تسألينى عملت ايه
هايدى بدلع : انا عارفه انك تقدر تحل اى مشكله
المهم انا عرفت انك محتاج سكرتيرة

 

 

ايه رايك اكون انا
ادهم : لا طبعا ما ينفعش واقفلى دلوقتى ورايا شغل كتير هكلمك لما اخلص
هايدى بضيق : اوك وأغلقت الهاتف
ادهم : ليه ما بقيتش حابب اتكلم معاكى يا هايدى ليه بدأت اشوف الاختلاف بينى وبينك ..
ليجد صورة تلك الفتاة أمام عينيه ويتذكر كم كان مستمتع فى وجودها .وكيف شعر بالأمان فى القرب منها …
يحاول أن يركز في عمله ويطلب من مصطفى الحضور
مصطفى : ايوا يا أدهم بيه
ادهم : واضح انك بلغت هايدى بموضوع السكرتيرة
مصطفى بتلعثم : اصل ..اصل
ادهم : خلاص المهم نزل الاعلان على الفيس علشان يكون اسرع ..
مصطفى : امرك هنشره حالا
بعد يوم عمل شاق يذهب ادهم إلى شقته منهك لينام سريعا ف غدا اول يوم دراسه
عند زاد
طنط حنان شكرا على كل حاجه
حنان : قوليلي يا ماما نفسي اسمعها منك
زاد : ماما حنان
لتفرح حنان بتلك الكلمه ..
زاد : بابا خليل
خليل بفرحه هو الآخر : نعم يا بنتى
زاد : هدخل انام علشان عندى جامعه بكره
خليل وحنان تصبحى على خير
زاد : وانتم من أهل الخير
تدخل زاد لحجرتها : وتضع كريم للحروق على يديها
وتتذكر ما حدث من ذلك الغريب ..لتضع يدها على فمها متذكرة قبلته …شعرت بإحساس جميل لتوبخ نفسها ..وبعدين يا زاد دا مجرد حيوان فوقى لنفسك ..
ثم دخلت فى نوم عميق
يأتى الصباح على أبطالنا
تقوم زاد وتأخذ شاور وترتدى دريس زهرى وشنطه بيضاء وشوز ابيض واطلقت شعرها على ظهرها فكانت تبدو في غايه الروعه والجمال

 

 

خرجت لتجد خليل ينتظرها
حنان : بسم الله ما شاء الله تبارك فيما خلق .
تعالى افطرى يا حبيبتي
زاد : لا انا مستعجله ..اعذرينى يا ماما
حنان : طب خودى الساندوتشات دى معاكى
زاد : بس ما ينفعش انا …
حنان : مش هتخرجى غير لما تاخديها
زاد : حاضر يا ست الكل وقبلتها وذهبت مع خليل …
وصلت زاد إلى الجامعه وما أن دخلت الحرم الجامعي ..فهذا اول يوم لها بعد أن قدم لها والدها لتكمل دراستها بها ..
بعض الشباب يقفون
آسر : بص يا زياد الفرسه اللى داخله دى
زياد بخبث : دا قمر ونزل من السما من النهارده هتنضم للشله
زياد طالب بالفرقة الثالثة وابن صاحب اكبر شركات التصدير والاستيراد ولدى والده معاملات بين شركاته ومكتب المحاسبات القانونيه التى تخص ادهم
آسر :يلا ورينا شطارتك
ليذهب زياد إلى زاد
زياد : ممكن اتعرف على القمر ويمد يده لكى يصافحها …
ولكن زاد تنظر له من فوق لتحت وتتركه وتمشي
ليذهب زياد ويشدها من يدها انتى عارفه انا مين
زاد بحده : شيل ايدك بدل ما اكسرها ليك

 

 

هناك من يقف ويرى ذلك وهو مصدوم ..
زياد : شكل القطه شقيه وبتخربش. ….. وبحركه واحده ..اطرحته زاد أرضا فهى مدربه الكونغو فو فى لوس انجلوس لتفوقها وحصولها على الحزام الاسود …
ليضحك جميع الطلبه ..
يقوم زياد من على الأرض وهو يتوعدها
ليجد ورائه …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحتي زادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى