روايات

رواية طفلة وثلاثيني الفصل السابع 7 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الفصل السابع 7 بقلم روايات رومانسية

رواية طفلة وثلاثيني الجزء السابع

رواية طفلة وثلاثيني البارت السابع

رواية طفلة وثلاثيني الحلقة السابعة

ليتفاجئ ويرتعد قلبه خوفا وقلقا عندما وجد اخاه وامه يجلسان بالصالة وكانا قد عادا للتو من سفرهم… وقف امام أخاه الاكبر وسأله بصوت يحمل غضب
” جورج لماذا لم تخبرني أنكما ستعودان اليوم ؟؟”
اجابت الام وهي تتفحص جسد أبنها بتمعا
” وهل تخفي شيء وتخاف أن نكشفه ياعزيزي مالمانع من ان نزور منزل شاب عزابي ألسنا عائلتك؟؟”
حدق بالانحاء يتلعثم بالرد
” ليس هذا مقصدي بل أردت أن استقبلكما بشكل أفضل وان اعود باكرا.. تفضلا المنزل منزلكما.. ”
ذهب لغرفته يخشى أن يعلم احد بامرها… بحث عنها بالحمام ولم يجدها.. يناديها ليرى باب الخزانة يفتح على مهل.. اختلست النظر ليبتسم ويحملها للسرير ويقول
” شكرا لإنكِ اختبأتي أحسنتِ عملاً ”
فرحت لانه شكرها لتنظر له بأعجاب انه مثالي وجذاب جدا… قرب وجهه لها لتغمض عيناها وتصمت.. لم يقبلها ليبتعد ويبتسم بمكر ويردف
” لقد بدأت مشاعرك بالظهور وأصبحت فتاة ناضجة من الناحية العاطفية…انهضي وارتدي لي ثياب للنوم اخبرتك انني اريد لمسك بالأمس ونمتي”
تراجعت خائفة لتتحدث
” الا تشعر بالتعب؟ ماذا لو رأتك امك؟! ساحكي لك قصة نام هكذا ”
ضحك على براءتها ليحرك حاجباه ويمسكها لتقيدها…كان بداخله ضنون لماذا يستلذ ويستمتع بفعلها معها… هل لانها مرته الأولى.. هل لانها طفلة ناعمة!!.. ام لانها هي بذات!!؟
بعد ان حل الصباح افاق ليجدها تحضنه وتنام على صدره العاري.. هي تحب الاحضان والحنان ليس لانه هو لذالك تحضن دببة ووسائد… ابعدها ليوقظها ويامرها بالذهاب معه ليستحم ويذهب لتناول الفطور مع عائلته..وكانت امه تحاول استجوابه حول موضوع الزواج ومصاحبة الفتيات
امر الخادمات باخفاء اغراضها من غرفته.. اخرجها من النافذه لتذهب معه للعمل…تركها بمكتبه تجلس مع ادم ويعلمها على الحاسوب… همس لها وهي تطبق الشرح
” إيفان تعلمين ان جوزيف يسعى لمحاكمة اباكي ولو اقامت محاكمته سيعدم او يسجن مؤبد لانه ق*تل نفس بريئة.. حاولت أقناعه لكنه مصر على رأيه.. أنا أشعر بالأسف عليكم أنتِ وأخوانك لازلتم أطفال ولاذنب لكم بأفعال أبيكم”
تجمعت الدموع بعيونها وأجابت
” حقا!! لاأستطيع فعل شيء وليس لدينا المال الكافي لدفعه له.. ولو اخذ الإرض لن يسامح أبي..وسيعيدني بعد مدة لمنزلي اخاف ان يصيب امي مكروه من الحزن ”
اجابها بهمس
” الا تستطيعين اقناعه.. هو معجب بهيئتك لذلك حاولي جذبه واغراءه وأجعليه يغير رأيه ويكتفي بسجنه لسنوات ثم يتنازل عن القضية ”
نظرت له ببلاهة لتسأل
” كيف يعني؟؟ لااعرف كيف اجذبه واغريه!!؟ ”
نظر لها بدهشة لينهض للمغادرة على عوده استاذه للمكتب.. جاء نحوها وابعدها عن كرسيه ليجلس.. اخذ ملف ليتصفحه لينظر للحاسبه التي كانت تتعلم بها.. يسحبها ليجعلها تجلس على ساقه ويقول
” أكملي عملك أستاذة إيفان.. من الجيد انك بدات تتعلمين ماينفعك ”
رن الهاتف ليرتبك عندما علم انها امه قادمة.. حملها ليضعها بالإسفل ويجلس لاكمال عمله.. دخلت الام غاضبة لتصرخ قبل جلوسها
” سمعت انك متزوج من أبنة قات*ل أبيك؟؟ أين تخفيها ولذالك ارتبكت بزيارتنا؟؟ هل ضربت راسك ياجوزيف!!؟”
أجابها بأرتباك وهو يتقدم نحوها
” تزوجتها للإنتقام ليس زواج حقيقي وهي طفلة لاتناسبني وليست من مقامي لكنني التهي به وهكذا”
أبتسمت امه بخباثة وقالت
” وهل لمستها!؟؟ ووهبتها المال؟؟ وادخلتها منزلك لماذا فعلت ذالك؟؟ ”
أجابها بأبتسامه خبيثة
” نعم لمستها لان زواجنا غير مثبت بالمحكمة وعندما ننفصل لن تكون مطلقة بأسم القانون بل مجرد عا*هرة تم بيعها لمدة وبعدها عادت لمنزل أبيها القا*تل”
ضحكت الام واسعدها قوله هذا… اما إيفان كانت متوسعة العينان تبكي بصمت وتخاف ان تخرج وتراها الام لتهينها… ماسمعته كان أكثر قساوة من اي حديث.. لقد دمر مستقبلها بالكامل يالح*قارته؟!!!
ذهبت الام بعد دقائق وعاد هو لينظر لها ويقول
” أخرجي الان.. لماذا تبكين هل فهمت مادار بيننا؟؟ بدأت تنضجين فعلا!”
صمتت لتجيب
” لماذا لاتكتفي بفعل ذالك معي وتترك ابي طليقا ان كنت ستحاسبني وتحاسب ابي وتيتم اخواني وتأخذ أرضانا هذا ليس عدل بل لإنك محامي ورجل امن تستطيع فعل ماتراه انت مناسب وليس القانون”
تفاجئ من قولها ليمسكها بقوة ويعتصر فكها ويجيب
” خرج لسانك الان ياعاه*رة أبنة المج*رم.. لم اكن اريد اخذ ارضكم لولا انك تجرأت وجادلتني ياقذ*رة ”
حاولت ابعاده ولم تستطيع ليفلتها وتتألم… جلس على كرسيه لتبقى واقفة قربه.. تفكر بما قاله ادم لها كيف ستجعله ينسى انتقامه وهو يكرهها؟!!
اخذت المناديل لمسح دموعها.. اخذها لحجره ليمسح على شعرها وينظر لوجهها ليقول بصوت متلاعب..
” لاتغضبي زوجك ياطفلة… ستعود امي لديارها بعد أسبوع لذالك لاتقلقي”
تجيب بنبرة بكاء
” لست زوجي لقد سمعتك تقولها لامك انني عاه*رة لديك.. لقد احببتك جدا منذ اول يوم رأيتك فيه لم اكن اعلم ان هذا الخبث والظلم بداخلك ظننتك كما تظهر تصرفاتك وابتسامتك انك شخص طيب وودود ”
نظر لها ليفلتها ويكمل عمله هي محقة بما تقوله ليس سوا فرد ظالم مثل ابيها.. ماذنبها بهذه الصر*اع… لماذا ورطها بمشاكل الكبار ولازالت طفلة!!؟؟
بعد ان انهى عمله اخذها معه لمنزل الكوخ في البستان ليبقيان هناك لثلاث ايام .. كانت صامتة وهادئة على غير عادتها.. جلب لهم العشاء لتاكل القليل فقط وتذهب للنظر من النافذه.. حملها من الخلف لياخذها للسرير ويقيد يديها ببعضها.. يربطهن بربطة عنقه ليتحدث وهو يخرج المصاصة من فمها
” بما ان وقتنا بدأ ينفذ لأستفيد منك ”
قبلها ليبصق على الأرض من طعم المصاص بفمها اللزج.. احس بنفسه تراوده لها ليتساءل لماذا يحصل معه ذالك.. فتح قميصها ونزل يترك اثاره عليها.
.كانت تبكي وتحاول الابتعاد عنه لكن دون طائل فقد قيدها بجسده الضخم.. يجبرها على فعل اشياء لاتفهمها ولاتريدها لتشمئز منه ومن علاقتهما معا.. لقد تعلمت من زواجها من درس وهو ان لاتتعلق باحد ولاتصدق الجميع لانهم يضهرون عكس نواياهم السيئة…
ينام بقربها ليحضنها ويفتح يديها من القيود.. اخذت الثياب لترتديها ليقول وهو ياخذهن منها بغضب
” أبقي هكذا.. من ماذا تخجلين لقد رأيته ووثقت كل مايدور بيننا أخشى أن تخونني ذاكرتي وانساكي بعد انفصالنا”
نظرت له ببراءة عيناها تجعله يشعر بالذنب.. افلتها ليلتفت للجهة الاخرى ليتركها تذهب وتستحم.. يحاول النوم لايستطيع حتى عادت للفراش بعد ساعتين.. استلقت بقربه ليلتفت ويحضنها.. يتحدث بنعاس
” خرجت عن ارادتي اليوم وفعلت أشياء لاتليق بسنك.. لكنني أفقد ذاتي امامك ياطفلة”
تجاهلته لتنام وتلتفت دون احتضانه… بدأ يتح*ش بها لتتجاوب معه لكنها كانت كالج*ثة.. حملها ووضعها على صدره لتصمت لدقائق… حاولت النزول للسرير ليمسك بها بقوة ويتحدث بغضب
” لاتحاولي عنادي لأنكِ بمثابة عبد عندي ”
ابعدت شعرها عن وجهها واجابته بضيق
” ظننتك تشعر بالثقل مني وأشعر بالعطش لذالك أبتعدت عنك.. كم بقي وننفصل!؟؟”
ضحك يهزأ واجاب
” قد امدد المدة أو أقللها… هل بدأتي تنزعجين مني؟؟”
شربت الماء لتضع القاروره قرب فمه لتسقيه وتجيب
” افكر لو بدأت المدرسه لانه سيكون من الصعب ان أذهب من منزلك ستجتمع الشكوك نحوك لان المدرسة يرتادها الاغنياء ومنزل عائلتي بعيد من هنا وهكذا انت ستتورط بمشاكلي ”
اجابها بأبتسامه
” نعم صحيح.. اذن علي رميك لعائلتك باكرا قد اعيدك الاسبوع القادم ولانني اخذت مااريده منك وسئمتك ”
عادت للنوم ليبقى يفكر بما عليه فعله… ذهب للعمل ليقيم محاكمة ابيها… وبعد قرار القاضي الذي حكم عليه بال……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة وثلاثيني)

‫5 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!