روايات

رواية الإجبار المتمني الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية الإجبار المتمني الجزء الرابع

رواية الإجبار المتمني البارت الرابع

رواية الإجبار المتمني الحلقة الرابعة

بعد شوية وصِلت البيت وغيرت هدومي، لبِست بيچامة هادية وعملت فشار وقعدت أتفرج على التليفزيون وكإن شئً لم يكُن، بعد شوية باب الشقة إتفتح ودخل منهُ وهو بيُعرُج بسبب ألم رجليه ونظرات عينيه قربت تحر*قني، إتكلم بعصبية وهو بيجِز على سنانهُ وقال:
_إي اللي إنتي هببتيه دا، وقاعدة بتطفحي ولا في دماغِك كمان!
رديت عليه بِلا مُبالاة:
=عشان بعد كدا تعرف تكلمني بإسلوب كويس عن كدا.
قرب مني بغضب وقال:
_بت إنتي هبلة ولا عبيطة، مين فينا اللي قافش التاني قاعد مع واحد هاا.
بصيتلهُ وأنا مِديقة عيوني وببصُلهُ بتحذير وقولت:
=شكل رجليك محصلهاش المطلوب.
بص على رجليه وبعدين بصلي بدهشة وقال:
_متجوز مُفترية بجد، ميليقش على شكلك خالص يخربيتك.
خلص كلامهُ ومشي من قدامي وهو بيعرُج، رجلهُ إتخبطت في الطربيزة وهو ماشي وإتو*جع قومت عليه بسرعة وقولت بلهفة:

 

 

=حصلك حاجة، حاسس بو*جع?
بصلي شوية وبعدين قال بإستغراب:
_إنتي بشخصيتين يابنتي?
بصتلهُ بـِ ملل وقولت:
=تصدق أنا غلطانة.
إبتسم وقال بسرحان:
_ومجنونة.
بصيتلهُ شوية وإتوترت وهو لاحظ اللي قالهُ ولغى ملامِح وشهُ الهبلة دي مع الإبتسامة وقال بملامح جادة:
_قومي شوفي إنتي رايحة فين، مش إنتي السبب في دا.
بصيتلهُ بغضب وبعدين بصيت لـ رجليه وقولت:
=لو مكنتش عصبتني وقولت كلام شبهك مكنتش عملت كدا.
بصلي برفعِة حاجب وقال:
_شبهي!!
سيبتهُ وقومت وقولت بِلا مُبالاة:
=أيوا، نفس السِحنة، وإنت عمومًا زي القرد هي بس بتو*جعك.
إتكلم بعصبية خفيفة وقال وهو بيجِز على سنانهُ:
_ما تخلي بالك من تشبيهاتك يا حرمي المصُون.
بصيتلهُ بعدم إهتمام ومشيت من قدامهُ في حين أنا في الحقيقة مُهزأة وقلبي كان بيرفرف من حرمي المصون دي طالعة منهُ قمر، دخلت الأوضة عشان أنام بس لقيتهُ بعدها بـِ شوية بيخبط على باب الأوضة قومت فتحتلهُ وقولت بتمثيل ملامح الزهق على وشي:
_خييير.

 

 

إتكلم بتردد وهو بيمشي إيديه في شعرهُ وباصص بـِ برائة وقال:
=كنت عايز أقولك إني بخاف من النوم لوحدي ممكن أنام معاكي?
بصيتلهُ بغضب وقولت وأنا بقفل الباب في وشهُ:
_قليل الأدب، روح إتخمد في أوضتك زي ما كنت نايم اليومين اللي فاتهُ اللي إختشوا ماتوا صحيح.
طبعًا كُلنا عارفين أنا بقول الكلام دا وجوايا إي، الفار إبتدا يدخل المصيدة، كان واقف برا في صد*مة وهو مبرق عينيه ولسة واقف في مكانهُ وردد:
=قليل أدب!!
اللي آختشوا مااتوا!!
هو أنا متجوزها ولا دي جاية البيت دا غلط ولا إي?!
تاني يوم الصُبح خرجت من الأوضة وأنا لسة صاحية وبتتاوب وعيني مغمضة لسة، لقيتهُ بيتكلم في التليفون مع سمر وبيقول:
_بقولِك إي مهما قولتي مش هعدي الموضوع دا بالساهل إنتي فاهمة?
بص وراه لقاني واقفة وراه بمنظري دا وشعري المنحكش وأنا ببصلهُ بنظرات نارِية إتخض ورما الفون وحط إيدهُ على قلبه وقال:
_يابنتي مفيش حد بيطلع لحد مرة واحدة كدا وكمان بالمنظر دا.
إتكلمت بتحذير وأنا بشاورلهُ بـِ صباعي في وشهُ:
=إحذر مني عشان اللي جاي خطير، وإحذر من البتاعة اللي إنت ماشي معاها دي عشان هتلسوعك.
سيبتهُ ومشيت من قدامهُ، إتكلم وقال وهو بياخد نفسهُ:
_هتلسوعك!
متجوز سواق ميكروباص، الله يسامحك يابابا.
حضرت فطار وقعدت وبدأت أكل جِه محمد قعد قدامي وقال:
=تاني?
هو لازم أزعق يعني?
بصيتلهُ بجانِب عيني بِحِدة وقولت:
_إبقى خلى السُبيط المقلي اللي بتكلمها تحضرلك فطار، وإبعد عني خالص اليومين دول، كنت بخاف لحد إمبارح الصُبح بس.
بصلي وقال بنفاذ صبر:
=أنا عايز أفهم إنتي إتجوزتيني ترازي فيا، وبعدين فين الرِقة اللي كانت معروفة عنك، مشوفتهاش خااالص دي.
بصيتلهُ وقولت وأنا باكل:
_والله يا أخ مكنتش هرازي فيك لولا إن إنت اللي بدأت، والبادي أظلم، والرِقة اللي بتتكلم عنها دي كنت شيلاها لِقرة عيني إنت مالكش دخل بالحوار دا لإنك هتطلقني وساعتها بقى هتجوز من قُرة عيني اللي يحبني وأحبهُ.
بصلي بغضب وقال:
=مين ياحبيبتي!!

 

 

وإنتي مين قالك إني هطلقك أصلًا.
بصيتلهُ بإستغراب وقولت:
_أومال هتعمل إي بـ ست سمر بتاعتك دي، ولا هتقعدني جنبك يمكن!
إتكلم وهو بيحاول يهدى وقال:
=مش عارف بس متتكلميش في الموضوع دا تاني.
بصيتلهُ وقولت بعصبية وأنا بقوم:
_لأ طبعًا هتكلم ونص، بقولك إي يامحمد، زي ما إنت مقرر مع حبيبتك اللي جبتها بيتي إنك تطلقني وتتجوزها فـ أنا كمان من حقي دا، وعلى فكرة أنا مستنية طلاقي منك بفارغ الصبر، عن إذنك.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية الإجبار المتمني )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!