روايات

رواية جريمه في حق طفله الفصل السادس 6 بقلم شهد أحمد

رواية جريمه في حق طفله الفصل السادس 6 بقلم شهد أحمد

رواية جريمه في حق طفله البارت السادس

رواية جريمه في حق طفله الجزء السادس

رواية جريمه في حق طفله
رواية جريمه في حق طفله

رواية جريمه في حق طفله الحلقة السادسة

عد شويه دخل القاضي و كلهم كانوا قلقانين
القاضى: حكمت المحكمه على ايمن محمود بالحبس خمس سنين و احمد متولى بالحبس سنه و المأذون عصام عزت بالحبس ست اشهر و منعه من المهنه و محمود عوض بالحبس سنه
مصطفى بفرح: الحمدلله الحمدلله
محمد: مبروك ياصحبى مع اني مش عارف اقولك اى على ولدك
مصطفى: متقولش حاجه هو عمل جريمه فى حقها كان لازم العقاب ده
محمد: الحمدلله على كل حال
احمد بزعيق: ارتحت لما حبستنى ياابن ال ** بس وربنا مش هسكت
مصطفى: شكرا يابابا بس عاوز اقولك ان ده نتيجه القسوة شوف عدم حبك ل بنتك عمل فيك اى مع انها طفله معملتش حاجه ولا لسه تعرف حاجه اصلا
احمد بقسوه: غور انت وهى ربنا يخدكم و اخلص منكم
مصطفى بوجع: همشى ومش هتشوف وشى تانى بس لما تندم بعدين متجيش تشوفنا
مشى مصطفى هو ومنه وهو حزين على اللى حصل من ابوه وكل القسوه اللى فيها دى بس للاسف هو مفيش حاجه فى ايده يعملها معاه اكتر من بس خد قرار انه هيسافر مش هيرجع تاني هو ومنه راح الشقه بتاعته و محمد كان معاه
محمد: متزعلش يامصطفي هو بكره يفهم اكيد
مصطفى: خلاص مش فارقه انا كده كده هسافر انا ومنه
محمد: انت لحقت تيجي عشان تمشي بسرعه

 

 

مصطفى: لازم امشي بسرعه انا مش ضامن حد منهم انه ميعملتش حاجه و خصوصا محمود ده راجل مش سهل وانا مش هفضل لحد لما يحصلها حاجه
محمد: خلاص امشى دلوقتي احسن كفايه عليها كل اللي حصل معاها وهى فى السنه ده
مصطفى: انا هدخل احضر الشنطه
محمد: ماشي
دخل مصطفى و بعد شويه خرج هو ومنه و نزلوا مع محمد لحد المطار و سافر مصطفى هو ومنه فى رحله بلا عوده
منه: و بس ده اللي حصل
يوسف: كل ده حصل معاكي يامنه
عبدالرحمن: عشان كده بابا كان خايف عليكي اول لما جيت هنا
منه: اه بس شوف اهو انا محاميه كبيره و ليا اسمى فى البلد كمان بس لو كنت فضلت مع ايمن كنت هموت او افضل خدامه لي
يوسف: طب و جدو عمل اى لما خرج
منه: حاول يوصل لينا كتير عشان بس يخدنى من مصطفى عشان يعمل فيا اللي عمله قبل كده بس معرفش يوصل و تعب لما عرف ان ابراهيم سرق فلوسه عشان يشرب بيهم و للاسف مات ودي كانت صدمه بالنسبة ل بابا و ماما مقدرتش تستحمل و ماتت هى كمان للاسف
عبدالرحمن: طب و ايمن و محمود دول حصل معاهم اى
منه: للاسف محمود تعب من الحبس وخرج وهو تعبان جدا و مكنش قادر على حاجه خالص و مراته اللي كانت بتمشي الدنيا لحظه لما خرج ايمن و مسك كل حاجه بس خرب الدنيا كلها و ضيع الفلوس اللي ابوه فضل يعمل فيها طول حياته و سمعتهم كانت فى الارض خالص وبعدها ايمن هرب من كتر الديوان اللي عليه و خد الباقي من الفلوس و سافر و فضل ابوه العيان قدام النااس اللي عاوز فلوسهم و اتحكم عليه تانى ابوه عشان كل حاجه كانت باسمه لسه الراجل مستحملش و مات و غاليه اتشلت بسبب اللي عمله ابنها و موت جوزها
يوسف: طب وانتي عرفتى كل ده ازاي وانتي كنتي صغيره
منه: كنت صغيره اه بس شايفه اللي بيحصل و لمن كبرت شويه و فهمت سالت مصطفى و قالى كل حاجه كان مخلى الدكتور محمد يعرف اخبارهم عشان لو حصل حاجه
عبدالرحمن: تعبتى اوى ياعمتو
منه: بس اتعلمت درس مهم فى الدنيا دى اه ده جى عليا و كان ممكن أخسر حياتي بس انا بقيت قويه و فاهمه كويس
يوسف: عشان كده بتمسكى اى قضيه شبه حالتك
منه: اه عشان انا كنت مكانهم و اكتر واحده هحس بيهم كويس و عارفه اى الجريمه اللي بتكون فى حقهم و بتعمل اى فيها حتى لو بعدت عن الشخص اللي اسمه جوزها بتفضل حاجه معلمه فيها لو فات قد اى
يوسف: خلاص يامنه انتي هتعيطى مكنش سؤال

 

 

منه بغيظ: خد ياض يعني اخوك المحترم يقولى ياعمتو وانت تقولي منه
يوسف بستفزاز: مش انتي اسمك منه بردو يامنه ولا انا غلطان يامنه
منه: غور من هنا امشي خليك انت يامحترم
عبدالرحمن: تشكرى والله
منه: امشوا ياعيال من هنا اميره تعالي شوفى عيالك
اميره بضحك: الله مش انتي اللي قعدتى تحكي ليهم حصل معاكي اى وبعدين مش دول ولاد اخوكى بردو
منه: ماشي انا لما يجيلى اخويا اشوف الكلام ده معاه وانا هكون عمتو الحربايه فعلا
مصطفى: هو انتي تعرفي تعملي حاجه لما تكوني حربايه يامنه
منه: شوف يامصطفي عيالك بيعملوا اى فيا
مصطفى: مش انا قولتلك اعملي شخصيه معاهم من زمان قولتلى لا
منه: بق كده يامصطفي ماشي
مصطفى: خدى هنا الاول بس قولتى اى فى اللى قولتلك عليه امبارح
منه بخجل: ها بص يامصطفي يعني هو
مصطفى بضحك على شكلها: خلاص ياستى انا عرفت ردك هقوله موافقه اخيرا ده انتي طلعتى عينه ياشيخه
منه: مش كنت بفكر يامصطفي
مصطفى: ماشي ياختي انا هروح اكلم حمزه افرحه
منه دخلت اوضتها و قعدت تكتب عشان عندهم مؤتمر الصبح و فضلت قعده شويه لحد لما نامت و تانى يوم صحيت بدري و صلت و لبست و خرجت كان مصطفى و اميره صاحين
منه: صباح الخير
مصطفى: صباح النور ياحبيبتي
اميره: صباح الفل
منه: امال فين يوسف و عبدالرحمن
اميره: فى الكليه من بدري كان عندهم محاضره بدري هيخلصوا و يجوا على المؤتمر على طول
منه: طب حلو انا هروح بدري عشان التجهيزات وانتوا متتاخروش هاااا
مصطفى: روحي واحنا هنيجى على طول
منه: ماشي يلا سلام
مصطفى: سلام
اميره: سلام
نزلت منه و راحت المؤتمر وبعد ساعه كان بدا المؤتمر و كان مصطفى و اميره و يوسف و عبدالرحمن و حمزه موجودين و كان فى ناس بتسال منه لحد لما صحفي سال منه
الصحفى: نقدر نعرف ليه حضرتك اغلب القضايا اللي بتمسكيها بتكون عن البنات اللي بتتجوز وهما صغيرين
منه: قبل ما ارد عليك هقولك حكايه صغيره كده هى حكايه بنت عندها 14 سنه ابوها مش بيحبها و امها لازم تسمع كلام جوزها حتى لو اى و اخ بيحبها جدا بس سافر عشان شغله و التاني مش فارق معاه حاجه ولا حد خالص فى يوم صحيت البنت دى على صوت امها خرجت لقيت امها بتقولها انتي هتتجوزى خلاص ومفيش مدرسه تانى طبعا البنت زعلت عشان مش هتروح المدرسه ولا هتشوف صحابها و فى نفس الوقت مش فاهمه يعني اى جواز و هى بتخاف من الشخص اللي هتتجوزه ده بس بليل ابوها اتخانق معاها و زعقلها عشان تمسع كلام امها و جوزها بعد كده وهى من خوفها قالت حاضر لحد لما اتجوزت و ابوها ضربها عشان تمشى مع جوزها ولما راحت طبعا هى طفله متستحملش حاجه و تعبت و راحت المستشفى و الدكتور اتخانق مع جوزها و قالوا ترتاح عشان تعبانه بس جوزها مفرقش معاه و زعقلها عشان تقوم تعمل اكل و البنت تعبت تاني بس المره دي تدخل فى غيبوبه ولما صحيت كان اخوها اللي مسافر رجع و خدها و رفع قضيه على جوزها و اتحبس هو و كل شخص لى دخل فى الموضوع البنت دي تعبت كتير لحد لما بقيت كويسه بس لما كبرت و فهمت كل حاجه تعبت اكتر ان كل ده حصل معاها بس قرارت تكون قويه و تدفع عن كل بنت زايها و كبرت بس موافقتش تتجوز تانى او تحب لحد لما جى شخص قدر يغير تفكيرها و توافق تبدا حياه جديده معاه عرفت مين هى البنت دى
الصحفى: مين دي اللي قدرت تستحمل كل الحاجات دى مع بعض

 

 

منه بابتسامة: المحاميه منه احمد
الصحفى بدهشه: حضرتك
منه: اه انا البنت اللي تعبت فى حياتها كتير اللي حاجات كتيره وقفت فى وشها بس هى كملت عشان كده بقول ل اى بنت حصل معاها كده متخافيش و خليكي قويه كملى حياتك و نفذى حلمك خليكي اقوى من اى ظروف تحصل
دي تكون نهاية الحكاية بس دي مش نهاية المشكله عشان المشكله دي لسه موجوده لسه بتحصل لسه بنات صغيرين بيتجوزا كده لسه الجريمه دي بتحصل و النااس بتخد فلوس و تسكت بس مينفعش نسكت و نسيب الاطفال دول يتدمرو كده دول عندهم احلام زاينا بردو عندهم مستقبل لسه حاجات كتيره عايزين يعملوها بلاش نشوف حاجه زاى دي و نسكت بلاش دول من حقهم يعيشوا يحلمه زاينا لازم الجريمه دي توقف فعلا دي اكبر جريمه بتحصل فى حق الطفله
يارب تكون عجبتكم و الرساله اللي عاوزه اوصلها تكون وصلت فعلا

النهاية ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمه في حق طفله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى