روايات

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثالث عشر 13 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الفصل الثالث عشر 13 بقلم علياء رضا

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الجزء الثالث عشر

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) البارت الثالث عشر

رواية رهف وزين (أسيرة قلبه) الحلقة الثالثة عشر

دخل زين الأوضه ولقاها نايمة
زين بإستغراب وهو بيقول
-ايه كل ده نوم قومي بقي
ضربها بخفه وعلي وشها وهو بيقول
-يا فريدة قومي ليه منمتيش قبل كده
-امم بس بقي عايزة أنام أبعد يا حج عايزة أتخمد
-ايه ده ياربي
قومي يلا
-يلهوي علي القرف ده
-قومي يلا
قامت فريدة وهي بتتحرك ببطيء علشان تغسل وشها
خرجت وهي بتتأفف وتقول
-حد يصحي حد الوقت ده
-ايوة عادي انتي عارفه الساعة كام
-الساعه ٣
-ايه يعني الساعه ٣ العصر
مسك ايديها وقال
-روحي اعملي لينا أكل
-بس يا حج انا عايزة انام
مسكت موبايله وهي بتقول
-افتحه
-ليه
-بقولك افتحه
فتحه زين واخدت الموبايل بسرعه وبتقول
-ده تليفون فيه أرقام مطاعم كتير اطلب لينا
-حاضر تأكلي أيه
-اي حاجه
-طب ما تيجي نروح نأكل هناك
-اشطا يا صاحبي عادي
دخلت لبست غيرت هدومها وخرجت وهي بتقول
-يلا يا زين
ركبوا العربيه واتركوا في اتجاه المطعم
___________
دخلت رهف بخوف المستشفي وهي بتبكي شافها صاحب عمر فجري عليها وهو بيبكي
-فيهم ايه اخواتي مالهم
بدأت الدموع تتجمع في عينها وهي بتقول
فين عمر وو…..وفين أحمد
-أحمد للأسف اتوفي أول ما دخل العناية
صرخت فيه وهي بتبكي وبتقول
-اخويا الصغير انت كداب محصلهوش شيء
وعمر كويس
-اهدي حاولي تأخدي نفس
قالت بصراخ
-اهدي ازاي …….انت بتقول اخويا مات وو عمر
قال وهو بيرتجف
-لحد الأن مفيش جديد لكن الوضع لا يطمئن
وقعت في الأرض وهي بتبكي وبتقول لصاحب عمر
-وأحمد ليه يموت
-عمر كان شارب فلما ركب مكنش فايق فده نتيجه اللي عمله
-سكتت رهف وهي بتبص لاوضه العمليات بخوف وهي بتبكي
_______________
في المطعم
فريدة وهي بتأكل وبتقول
-بس الحلو الأكل ده
-عارف
قالت وهي مكشرة
-يعني أنت اللي عملته
كُل يا زين
-حاضر
قام زين وفريدة ومشيوا
ركب زين العربيه وقال لفريدة تركب
وقفت برا وهي بتقول
-لا
لا ايه
-مش عايزة أركب عايزة اتمشي
-تمام
قفل زين العربية وهو بيقول
-اشطا يلا بينا
____________
في الشارع
-زين
-امم
-هو انت متأكد انك مش بتحبها
قال وهو متعصب
-يلهوي دِ سيرة تتكلمي فيها
قالت بخوف
-بجد يا زين
-لا مش بحبها ومش هتتهز شعرة واحده مني لو شوفتها وهي مش فارقه معايا
لو في مشاعر هتربطني بيها فهي الكره والأنتقام بس
قالت بخوف ظاهر في صوتها
-أنت …….أنت هتعملها ايه
قال بغضب
-ابويا اتقتل بسببها
-هتعمل ايه
-هردها في حد من اخواتها
-هتقتل يا زين
-هي اللي بدأت وتستاهل
-وانا مقبلش اني أحب حد يكون قتال قتلة
وقف قدامها بخوف من انها تبعد وهو بيقول
-تقصدي ايه
قالت بشجاعة ظاهرية
-يعني لو اللي قولته حصل مفيش شيء هيربطني بيك تاني
قال وهو عيونه متحجرة
-وتجرحيني
زعق وقال
-كده كتير انا مش لعبه في ايد اي وحده هي تقتل ابويا وتهرب وترجعني لنقطه الصفر وتأخد كل ممتلكاتي وانتي حضرتك يوم ما حسيتي انك تهربي فتحتي موضوعها كام مرة قولتلك متدهاش حيز
انا مش لعبة في أيد اي واحده ولا اي واحدة هترجعني عن قراري
قالت بدموع
-انت كده هتخسرني
-انتي اللي خسرتيني باللي عملتيه
طالما قلبك سامح ليكي ببعدي ومش هامك
يبقي انا مش فارق عندك
-يا زين متعملش فيا كده
ركب العربية من غير كلام وبعدين وجه نظره ناحيتها وهو بيقول اركبي
-لا
قال بعصبيه
-اركبي
اتنفضت فريدة من الخوف وركبت بسرعة
شغل زين العربية ومشي بيها
ومهتمش بدموعها
-يا زين
-عايزة ايه اخلصي
-عايزة أحس بالأمان
سكت زين ومردش
دخلت في حضنه وهي بتبكي
حاول يبعد ولكن كانت ماسكه فيه وبتقول بصوت مخنوق
-انت عايز تسيبني مش انت قولت مبعدش عن هنا
كملت وقالت بصوت مبحوح
-انت اللي بتبعدني
قال بصوت مخنوق
-مقدرش
اتنهد وقال
-فريدة
انا لما شوفتك حبيتك ومقدرتش أبعد علشان كده مستخدميش ده ضدي ثانيا اللي مات ده يبقي ابويا
مش أي حد وأخيرا
متجبيش سيرتها تاني ممكن
-يعني
-لا مش بتزفت احبها وبعدين انتي مش واثقه فيا
وبعدين مانا بنفس الطريقه ممكن كل خمس دقايق أسئلك لو لسه بتحبي خطيبك
وسكت وقال بعصبيه
-أسمه ايه اللي اتخطبتي له واللي فرحكم الخميس اللي بعد الجاي
-هتعمل ايه
-اخلصي
-زين متجحرنيش انت عارف اني بحبك واني بتعب من اللي بتعمله
قال بسخريه وبالم
-وهو انا مش بتعب
يعني عندك مشاعر ونفسيه وانا عندي كريم كراميل
قرب منها ومسك أيديها وقال
-فين رقم ابن……… ده
-عيب يا زين
-المهم العريس اللي جه هطفشيه ازاي
قالت بإرتباك
-لما يبقي في عريس يبقي يطفش
عدل زين وشه ناحيتها وهو بيسوف وقال بنبرة غريبه
-نعم
بدأت تضغط علي ايدها وتقول بأبتسامه هادية
-مانا خليت البواب يكلمك
داس زين علي الفرامل
سكت وقال بعدها بعصبيه وعيونه كانت حمرة
-نعم
-ما انت كنت غريب الصراحه ومكنش عندك دم وبعدين انا كنت تعبانه أكتر منك سكوتك وقتها بيقتلني حسيت ان الدنيا كلها بتسود في وشي
وكملت ومسكت أيده وقالت بتنهيدة طويله
-لما حسيت أنك هتبعد عني أو أن في مشاعر ليها تعبت
كنت عايزة أشوفك بأي طريقه كنت خايفة أكون متطفلة عليك ولما اتصلت بيا كنت طايرة من الفرحه لكن جت عقلي صورتها وقولت انك أكيد بتحبها فحبيت أبعد كنت بدوس علي كل وأي شيء من ناحيتي ليك اه كنت بتوجع لكن مش أكتر من وجعي لما مكنتش بترد عليا واتكسرت لما كنت بتقول ان الحب كلمة صغيرة بالنسبة للحب اللي في قلبك
نزل خطين من الدموع علي وشها وهي بتتكلم وكملت وقالت
انت من أنقي الناس اللي قابلتهم في حياتي فمش عايزة أيدك تتلوث بيهم ومحسش بالأمان معاك تاني معنديش قدرة أني أخسر حد بحبه تاني ممكن تزعل ممكن تضايق ممكن متكلمنيش لكن متسبنيش…♡
فركت ايدها بتوتر وهي بتقول بخوف
-ممكن ترد
^لا أدري ما فعلت بي
جعلتي كالطفل الذي لا يشعر بشيء سوا السعادة بين يداها
فحديثها يزيل عن قلبي الهم والحزن فتبقي في قلبي تطوف حوله وتنزع منه ما أُفسد بسبب العالم^
سكتت وهي بتبص ليا مستنية اني أرد نظرة خوف في عينها اني أكون زي اللي آذوها او أبعد عنها.
زين كان ساكت مكنش بيرد وهي كانت خايفه من ردة فعله
وصلوا البيت وصل زين وفريدة الشقه
نزل زين وفريدة من العربية
نادي زين البواب وهو بيقول بصوت متعصب
-تعالي
ضربه بالبوكس فأنتفضدت فقال
-انا بقي خطيبها انت مين
-سيبه يا زين انا اللي طلبت منه
قام البواب من الأرض وهو بيقول
-طب والله ماشي ومسك موبايله واتصل علي ………..
طلعت فريدة وهي بتبكي وهو طالع وراها وهو بيزعق وبيقول
-اقفي عندك
مهتمتش بكلامه ودخلت الأوضه وقفلت الباب
زين بعصبيه
-افتحي علشان متشوفيش مني وش أول مرة تشوفه
فتحت فريدة ورجعت لورا بخوف وقالت بعصبيه
-ايه اللي عملته تحت ده
-انتِ اللي بدأتي مش انتي جبت واحد يمثل انه خطيبك وعايزاني أبعد عنك
-قولتلك ياخي ده في الأول لاني كنت خايفه
-برضو الموضوع ده مش هيعدي بالساهل وليه عقاب كبير عندي
خبت فريدة وشها ما بين ايديها خوفا من زين
حاوطها بأيده وهو بيملس علي شعرها وبيقول
-مهما حصل مستحيل أمد أيدي عليكي مستحيل بعد ما كنت أمان ليكي أكون سبب لخوفك مني او بعدك عني وعن حضني
حد يأذي قلبه
قالت وهي بتمسح دموعها
-بجد
-اكيد..♡
-يعني مش هتعملي حاجه او تعاقبني
-لا ده حوار تاني
قالت بخوف
-هتعمل ايه
-هتصل بباكي واقوله بنتك المحترمه خطفت قلبي وعلشان يرجعلي قلبي لازم تبقي معايا واتجوزها
-انت بتتكلم بجد يا زين
-لا بهزر
أكيد بتكلم بجد
حضنته جامد وهي بتقول
-بحبك…♡
بعدت عنه وهي بتقول
-هت هتصل علي ماما علشان رنت كتير
مسكت فريدة موبايلها بعد ما صلحته
-نعم يا ماما
-يابنتي احنا هننزل مصر النهاردة
قالت بفرحه
-تمام يا ماما
وفجأة مسك باباها الموبايل من مامتها وهو بيقول
-كلام البواب صح يا فريدة
-كلام ايه
-انك تعرفي واحد
-ايوة يا بابا بس مش لازم تعرف الباقي
قال وهو بيحاول يهدي لأنه عمره ما أستخدم القسوة مع فريدة
-اتفضلي
مسكت ايده وهي بتقول
-طبعا حضرتك عارف اني عندي كانسر
الحقيقه يا بابا
انه كان متصاب بسب حادثه وانا أنقذته وهو طلب يقابلني علشان يشكرني في المستشفي وهناك عرف ان عندي كانسر
^بتكدب^ ومرضيش يسيبني وكان واقف جنبي حتي في الوقت اللي بأخد فيه العلاج وهو كان عارف الدكتور اللي انا متابعه معاه لكن أحنا شدينا شوية في الكلام لكن هو مرضيش انه يسيبني وفعلا قالي انه بيحبني وقولتله كلم بابا
وهو كان هيتصل بحضرتك
اتنهد وقال
-خليه يتصل بس يا حبيبتي لينا كلام سوا
-تمام يا بابا
-طيب هو بيشتغل ايه
قالها زين بهمس مهندس
-مهندس يا بابا
-تمام يا قلب بابا
قفلت فريدة المكالمه
وقالت بأستغراب
-مهندس
-ايوة انا أصلا دخلت كليه هندسه وتخرجت واشتغلت في المجال ده لولا اني أشتغلت مع الناس ديه علشان انتقم
ابتسمت وقالت
-طب دلوقتي
-لا دلوقتي انا عايز أكون معاكي وبس
قال زين بسرعه
-هوديكي مكان محدش بيروحوا غيري
-ايه هو
-هتعرفي لما نروح
لبست فريدة ونزلت مع زين
وجه نظره البواب بكره
اتصدمت فريدة بما شافت المكان وقالت بخوف
-احنا …….احنا جايين المقابر ليه
-هنزور بابا
-هو عمو هنا
قال بصوت مبحوح
ايوة
دخلنا المقابر ووقف قدام المقبرة وهو بيقرأ قرآن وكان بيبكي اتأثرت بحالته وبدأت تبكي وتطبطب عليه
-هو في مكان أحسن
اتنهد وأتكلم بصوت مبحوح ومكسور
-ازيك يا بابا وحشتني اووي
عايز أعرفك علي حد مسك أيدها وقال
-ديه كل حاجه في حياتي أسمها فريدة أخر مرة جيت كنت موجوع كنت حاطط قناع الجمود وهي بقي شالته
ايوة عرفتها من مدة قصيرة بس مقدرش اشيلها من بالي او ابعدها عن حضني وعن قلبي ♡
مسح دموعه وقال
-انا جاي اقولك اني هبدأ حياتي جديد بعيد عن أي حاجه في الماضي مش هعالج غلط بغلط
سلاام يا بابا
الله يرحمك
مسك زين أيد فريدة وبعدوا عن المقابر وركبوا العربية
طبطبت فريدة علي كتف زين وهي بتقول
-ربنا يرحمه هو في مكان أحسن
بدأ يبكي وهو بيقول
-وحشني أوي يا فريدة
-ادعي ان ربنا يرحمه وتشوفه في الجنة
مسكت أيد زين وبدأ تطبطب عليها
كأنها بتقول ليه
^انا معاك ومش هسيبك^
_________________
في البيت
زين كان ساكت وبيبص للفراغ
قربت منه فريدة وهي بتقول
-يا زين
-انا ……. انا محتاج أنام
-تمام يا زين
دخل زين ينام وهو ساكت وقفل الباب
بدأ زين في مرحله النوم وتكونت في عقله خيوط وصور مشوشه لحد ما شاف باباه وهو واقف قدامه
قرب زين من باباه
باباه بعد عنه ودخل لمكان غريب وكان طالع ماسك طفل صغير
قال بأستغراب
-احمد
رد باباه وقال
-ايوة
كمل
-طب جاي هنا ليه
-ده مكانه خلاص وقته خلص
سمع زين صوت عمه ومراته وهم بيقولوا
-تعالي يا احمد
____________
في نيويورك
خرج الدكتور من الأوضه وهو بيقول
-الحمدلله الحاله عدت مرحلة الخطر لكن
-لكن ايه يا دكتور
-للأسف كان في كسر في العمود الفقري ومش هيقدر يمشي تاني
وقعت رهف مغشيا عليها
_____
فاق زين وهو عرقان وكانت فريدة واقفه قدامه
-اهدي يا زين فيك ايه
-كنت بحلم حلم غريب
-ده انت كنت بتبكي وانت نايم وكنت قاعد تتحرك كتير علي سرير
انت كويس
-اه اه
قربت منه ووضعت رقبتها علي رأسه وهي بتقول
-اهدي يا زين ده حلم
-بابا كان هناك
-حلمت بإيه
قال وهو مخنوق
-أحمد أتوفي
-اخو رهف
قالت بصوت مخنوق
-عرفت منين
-كان مع بابا
قاعد بدموع نازله علي وشها
-رهف مين
-مراتي ……اقصد طليقتي
بعدت عنه فريدة ودموع في عينها وطلعت من الأوضه
خرج زين وراها وهو بيقول
-مالك
قالت بصوت باكي
-لا… لا مفيش
-قربها منه وقال
-أسمعي
-اسمع ايه
-دقات قلبي
-مالها
-بتدق بأسمك ومش أي حد تاني
وعقلي مش بيفكر غير فيكي أنتي
قرب من ودنها وهو بيقول بهمس
-محبتش قدك
دخلها في حضنه وطبطب علي ضهرها بخفة وهو بيقول
-المهم لون الدريس بتاع الخطوبة أي
-اوف وايت
كملت وقالت بسرعة
-انت رايق أوي
-وياكي بس ببقي رايق
_________
مسك زين موبايله وهو بيرن علي حد
-بترن علي مين
-ششش
رد حد وهو بيقول السلام عليكم
استغربت فريدة وهي بتقول بهمس
-ده بابا
-وعليكم السلام انا زين
-اهلا لكن مين برضو
-انا زين طالب أيد فريدة
-اه اهلا
-ممكن أحدد مكان أجي نتكلم في التفاصيل
-ايوة أكيد بس الرأي الأول والأخير ليها
-اكيد طبعا
-ينفع الأسبوع الجاي
-وليه الأسبوع الجاي
انا هاجي بكرة بليل مناسب يا حج
-بس ليه التسرع
-بحبها
ضحكت فريدة
فقال بسرعه
-أقصد حبيت ذوقها او هدوئها
-تمام يازين تعالي بكرة وهات أهلك
-للأسف بابا وماما متوفين
-تمام ممكن تجيب حد من عيلتك
-للأسف مقدرش
بص حضرتك انا زين عندي ٣٠ سنه شغال مهندس وعايش لوحدي لكن عندي شقه وابويا كان صاحب شركه ولكن اتوفي
لكن انا بحب مجال شغلي فكملت فيه
ومش عايز أخبي عنك شيء انا كنت متجوز ولكن دلوقتي انا مطلق
-اه تمام فريدة عارفه
-ايوة حضرتك
طب انا هتكلم معاها وهرد عليك لو تيجي بكرة ولا لا
قال بنبرة هادية
-تمام حضرتك
كمل وقال بنبرة مخنوقه وهو خايف
-محدش هيحبها ولا يخاف عليها قدي
-تمام
قفل زين الأتصال وهو بيقول
-ربنا يستر
-متقلقش الوضع هيمشي وكله هيبقي تمام
في خلال دقائق اتصل والد فريدة علي فريدة وهو بيقول
-الو يا بنتي
-الو يا بابا
-زين كلمني
قالت بخوف
-وايه رايك
كمل وقال
-مفيش حاجه اسمها رايك أسمها انا هتختار ايه
انتي بقي رأيك أيه
قالت وهي بتبصله
-موافقه يابابا وبحبه
-طب بالنسبه انه مقطوع من شجرة مثلا ولا انه مطلق
هتحلي كل ده ازاي
-وانا مالي بالماضي بتاعه مانا عندي كانسر وكنت مخطوبة وفركشت وهو مترددش لثانيه واحده وكمل معايا انا ليه اشوف انه مطلق ومش اشوف اني بيحبني وانا متأكدة اني هبقي سعيدة معاه
-ده رأيك
-أيوة يا بابا
بس غريب زين ده
-ليه
-قولتله تعالي الأسبوع الجاي أتفق وهيجي بكرة
حضري نفسك وانا هرجع انا ومامتك النهاردة
-قالت بفرحه
-تمام يا بابا
__________
مسكت فريدة أيد زين وقالت
-مش مطمنه
-هتجوزك برضو
اتصل والد فريدة علي زين
-الو السلام عليكم
-وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته يا عمي
-بص يا بني تعالي بكرة انا في انتظارك
-تمام يا عمو شكرا
قفل زين مع بابا فريدة بسرعه
وهو بيقول
-بما ان الدنيا تمام الحوار ده محتاج كده لتر عصير متلج
قربت منه وهي بتقول
-متخيبش ظني وتوجع قلبي
قال وهو بيبص لعيونها
-مقدرش اعمل كده اصلا
البسي بس وتعالي نتمشي
-تمام
لبست فريدة ونزلت هي وزين
-هنروح فين
-وده محتاج كلام برضو يا فريدة
________
بعد ¼ساعه
-صب يا اخويا صب
-بجد العصير القصب ده روقان
سحب زين الكوباية من فريدة وقال
-كفايه كده دِ الكوبايه رقم ٨
-عادي بالهنا والشفا علي قلبي
رن تليفون فريدة وهي بتقول
-يلهوي يلهوي يلهوي الحج بيتصل
قال بهدوء
-وفيها ايه ردي
ردت علي المكالمه وفتحت الأسبيكر وقالت بخوف
-اهلا يا بابا
-اهلا يا بنتي
انتي فين
-عند المحل بتاع العصير بشرب
قال بهدوء
-هاتي زين
شرق زين العصير وفضل يكح بعيد
قال بسخريه
-خليه يهدي وبعديها يكلمني
قالت بخوف وتوتر
-زين مين بس يا بابا
-انا باباكي وبطلي كذب
مسك زين الموبايل وهو بيقول
-اهلا يا عمي
-خلي فريدة تروح البيت
-مقدرش
-وليه ان شاء الله
-اصل احنا بنشرب عصير قصب
-هي خلتك تشرب عصير قصب
-شوفت بقي وخليتني احبه كمان
-يلا يا بني خليها تروح ولو عرفت انكم شوفتوا بعض والله الجوازة دِ مش هتم يلا يا بني انت وراك بدله وحاجات ومقدم ومؤخر وشقه وعفش
-كله يهون علشان عيونها
-ماشي يا حنين
وانتي يا فريدة اخلصي روحي
ومامتك بتقولك
لو رجعت ولقيت الشقة مقلوبة هتقلب الدنيا فوق دماغك
-لا يا بابا انا عروسة مليش دعوة بالحوارات دِ
-يا عمي البت ديه هتبقي مراتي فمحدش يقلب حاجه ولا يعملها حاجه
مسك الموبايل من فريدة وخرج برا وقال
-يا عمو هو ينفع يعني اجيب المأذون بكرة
-نعم يا حنين لما نسأل عليك
-معاك من هنا لبكرة وأسأل براحتك
-مستحيل
-ترضي تكسر بخاطري
-ايوة عادي هو انا أعرفك
-بص يا عمي
البت اللي مخلفها أسمها فريدة صح كده
-ايوة
-تلزمني وهأجي بكرة وهنتجوز
خلي البنت تتستر
كمل وقال بصراحه
-فريدة بتروح جلسات كيمياوي ولازم اكون جنبها ومعها دايما واديها الأمل وهي في حضني واديك كل الضمانات اني هصونها وأحبها فعايز ابدا من جديد وياها ومعاها لحد ما تتعافي
قال وهو متأثر بكلام زين
-للدرجه ديه بتحبها
دمع زين وهو بيبص عليها
-واكتر بكتير
-تمام يا زين
-ممكن طلب
-امم
-عايز اخدها ونروح نشتري فستان
-خلي بالك منها
-في عيوني
كمل وقال
-عمو هو انت ممكن متقولهاش علشان عايزة اعمل ليها مفاجأة
-تمام يا زين
قفل زين المكالمه وهو بيبص عليها بسعادة
قربت منه وهي خايفه وبتقول
-ايه اللي حصل
قال بهدوء
-كل خير
كمل وقال بحماس
-يلا علشان نروح نجيب فستان
-يعني بابا وافق
-سيبها علي ربنا
أخدها زين وهو بيقول يلا عايزين نشتري حاجات كتير
-يلا
أخدها زين لاتيليه
مسك زين فستان وقال
-قيسي ده أعتقد هيكون لطيف عليكي
مسكته وقالت
-ايوة فعلا
بس يا زين انا عايزاه لونه اوف وايت
-لا جربي ده ولو وحش خلاص
-تمام
لبست الفستان وخرجت
اتصدم زين من جمالها وقرب منها وهو بيقول اتكسفت فريدة فقالت بتوتر
-حلو عليا
-ده يهبل
-زين
-امم
-مش هتزهق مني
-مستحيل
قالت بسرعة
-تعالي نروح نجيب ليك بدلة
-يلا
وصلوا محل البدل
فضلت فريدة تدور علي البدل وزين كان واقف مستني بطلب منها
قطع شروده وتفكيره صوت الموبايل
رد زين وهو بيقول
-ايوة
-جبت ليك قرار الرقم اللي سألتني عليه
-كان زين هيقوله
انه يلغي وإنه مش عايز يعرف مين صاحب الرقم
قال
-خلااص الغ
قطع كلامه صوت الراجل وهو بيقول
-أسمها رهف محمد وعندها أخين عمر وأحمد وأحمد ده طفل اتوفي من كام يوم وهي حاليا في المستشفي وأتاكد ليه وأقولك وعمر ده كان مخطوب لواحده أسمها فريدة
والأخر حاجه انا وصل ليا انها كانت مراتك الكلام ده صحيح
قفل زين الموبايل وهو تحت تأثير الصدمه
هو وعدها انه مش هيخلي لرهف اي حيز لكن ليه كدبت ليه اختارت الطريق السهل لكن نهايته شوك
قربت ناحيته وهي بتقول
-البدلة ديه هتبقي جنان عليك يا زين
قال بصوت مخنوق وعيونه متجحرة
-كدبتي ليه خدعتيني زيها ليه
كان بيبص لكل شيء إلا عيونها
وقال وهو دموعه مغرقه وشه
-انتوا متفقين عليا سوا
ورجع بضهره لورا وهو ماشي مش شايف قدامه غير صورتهم سوا هو وفريدة وصورة رهف
قالت بدموع علي حالته
-علي ايه
-رهف أحمد
صح
بلعت ريقها بخوف وقالت
-دِ صاحبتي يا زين او كانت صاحبتي اللي قولتلك عليها
زعق بعصبيه فأتنفضت بخوف
-بطلي كدب
أسمها رهف محمد
واللي هي طليقتي وانتي كنتي مخطوبة لأخوها
وانا كنت المغفل
قرب ليها وقال بكره
-انتوا متفقين عليا ولا ايه
انتوا عايزين تغفلوني تاني ولا ايه
بكت وقالت
-زين لا انت فاهم غلط
ركب عربيته ومشي سابها وهي بتبكي
في العربيه
داس زين بكل جهده علي البنزين وهو بيضرب في الدريكسون بغضب وبيقول
^غبي وقال خايف علي مشاعرها وطلعت هي اللي بتلعب بيك عايزين يغفلوني في ايه المرة ديه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهف وزين (أسيرة قلبه))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى