روايات

رواية الم العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الخامس عشر 15 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الخامس عشر

رواية الم العشق البارت الخامس عشر

رواية الم العشق الحلقة الخامسة عشر

لقد اخبرته ان يغادر بيتى والا اخبرت الشرطه عنه..
هذا جعله يشتاظ غضبا، قبلا ان يغادر ولكنه القى الى كلمته الاخيرة وكأنها تهديد مباشر منه، لن اتركك ولن اتخلى عن ابن اخى دعى هذا فى عقلك…
غادر تاركنى اتخبط خلفه، تنزل صبا من الدرج وهى تحمل يامن بين زراعيها وهى تقول ماذا حدث حبيبتي وماذا اخبرك هذا؟
لم اتحدث اليها وذهبت اركض خلفه الحق به، ماذالت كلماته عالقه داخل عقلى،
كيف لايتركنى ولايتخلى عن صغيرى؟
ماذا يمكنه ان يفعل؟
تنادى صبا حتى اعود ولكننى تجاهلتها، وذهبت خلفه الحق به كىى افهم ماذا يعنى.
يصعد سيارته اراد ان يغادر المكان، لكننى اوقفته عندما استقمت امامه… قلت ترجل واخبرنى ماذا تعنى؟
ظل ينظر الئ فى صمت… وكأنه يستمتع بذلك الضجيج الذى نشأ داخلى ،
ترجلا من سيارته ينظر الى عينائ فى صمت،
قلت غاضبه ماذا تعنى بهذه الكلمات؟
كيف لن تتركنا ماذا ستفعل؟
قال وهناك ابتسامه جانبيه تعتلى شفاه عودى الى بيتك، ونبداء من جديد..
قلت انت تمزح معى اليس كذلك، لقد سالتك سؤال واحد عليك ان تجيبنى، ظلا يطالعنى فى صمت،
قلت بتهكم يبدو ان سؤالى صعب عليك حتى تجيبنى، لنغير السؤال اذا
ماذا تفعل ان لم اعود الى البيت اخبرنى؟
وجدته يدنو بخطواته كى يستقيم امامى
،ينظرالى عينائ وهو يقول اننى جاد فى كل حرف تفوهت به، ولن اتراجع فى قرارى، انتم امانتى من اخى ولن اتخلى عنكم ابدا..
قلت اخبرتك من قبل وسوف اكرر ماقلته اهتم بحياتك وابتعد عنا، اريد ان اؤسس حياتى مع طفلى بعيدا عنك هل فهمت ذلك؟
قال وقد نفذ صبره يشير بثبابته محذر حياتك هى حياتى.. والطفل هو امانتنا معا.
قلت لاتجعلنى الجا الى القانون
ابتسم الئ وهو يقول ماذالتى صغيرة لاتعلمين ماذا يمكننى ان افعل حتى احصل على امانتى..
قلت ماذا تعنى تلك الامانه التى تتحدث عنها هى طفلى انا ويامن ولادخل لك بذلك
،لاتفكر بوجودى معك الان، هذا بسبب مخاوفى، ولكن كنت اشعر بالخجل لااريد مواجهتك بسبب انك عمه ليامن ولامن الان انتهى، سوف انتظر مايمكنك فعله…
قبل ان التفت عنه حتى اغادر سمعته يقول
الامر سهل للغايه ماذالتى صغيرة لقد كنتى تحت وصايه اخى من قبل والان سيكون الطفل تحت وصايتى،هذا هو القانون…
قلت اى قانون يحيل بينى وبين طفلى؟
قال انا عمه واحق بوصايته واحق بوصايته
تجمدت اطرافى وتشتت افكارى،
تكورت الدموع داخل مغلتاى اشعر بعجزى
يضع يديه يحيط كتفى وهو يقول لاتجبرينى
ان افعل هذا،
تنهمر دموع عينائ لقد تناثر داخلى..
قال لااتحمل هذه الدموع صدقا لااسعى الى ان احزنك ولكن عودى الى البيت ونبدا من جديد، يمكننا ان نهتم بالطفل معا..
كان ينتظر خضوعى الى رغبته لكن هناك صوت يسكت الانفاس ليجبرها على الصمت
نعم… هناك من اطلق الرصاص فاصابه ليسقطه ارضا فاقد للوعى…
مجرد لحظات لاجده ملقى امامى،
لقد صدمنى الامر وشعرت بالخوف اخترقنى
نزلت الى مستواه اساله هل انت بخير؟
انظر حولى لم اجد احد قلتHelp Belize
ولكن لايوجد احد تسالت من الذى اصابه،
تشتت افكارى وشعرت بالتوتر والخوف، عندما ذهبت خلفه الحق به لم احمل هاتفى معى، بحثت عن هاتفه ووجدته فى جيب الجاكت لكنه مغلق بالبسورد، ياللهى..
ماذا افعل هل اعود الى البيت لاحضر هاتفى؟
فكرت فى بصمه يده علها تنجح تناولت يده
وكانت فكره جيدة لقد نجحت بصمته يده
وفتحت الهاتف وطلبت المساعدة
ماهى الا ثوانى وتاتى الاسعاف ل تحمله، كان على ان اذهب معه واطمىن على حياته،
برغم كل شئ هو شقيق يامن وعم صغيرى.لايمكننى ان اتركه هكذا..
داخل سيارة الاسعاف كان يقول لاتتركينى ظلى معى ظننت انه يتحدث عن اخرى ولكن كيف ومشاعره اعلم حقيقتها..
سالت المساعد هل تخبرهم ان يسرعو لان المريض ليس بخير
قال حسنا سيدتى..
بقلم hebataha
تتجول صبا تحمل يامن بين يديها تشعر بالقلق قد نال منها، تتسال اين ذهبت كل هذا الوقت اتمنى ان لايصيبها اذئ..
كانت تتحدث مع نفسها يامن يشعر بغيابى ويصيح قليلا ثم يغفو قليلا..
كنت داخل المشفى انتظر ان يخبرونى عن وضعه، ولكن تتدفق قطرات الحليب داخل اوردتى اشعر بجوع صغيرى، لعنتى لنفسئ لاننى تركته يتالم جوعا، بقدر لعناتى الى ذلك الذى جعلنى اترك صغيرى واذهب خلفه
وجدت الممرضه تاتى من الداخل.
قلت من فضلك هل المريض بخير؟
قالت اطمىنى زوجك بخير، الرصاصه اصابت صدره ولكن الدكتور تمكن من انقاذه..
اردت ان اصرخ بها واخبرها انه ليس زوجى، ولكن بمايفيد ذلك..
اومات براسى اليها وغادرت..
ماذالا هاتفه فى يدى ماذا افعل لااملك بصمه يده حتى اطمىن على صغيرى ، وقد داهمنى الامر وتفاجات عندما تطابقة بصمتى مع الهاتف انها تعمل
اللعنه كيف حدث هذا؟
اتذكر رقم هاتفى وايضا هاتف صبا تواصلت مع صبا وجدتها خائفه ان يصيبنى اذى، كثير من الأسئله التى تخرج منها دون توقف وهى
لماذا تاخرتى هكذا؟
اين انتى الان؟
هل تناسيتى صغيرك؟
قلت اعتذر كثيرا حبيبتي وقصصت اليها ماحدث واننى انتظر حتى ينتهى الطبيب
من العمليه واعود الى البيت فور خروجه من غرفة العمليات..
قالت ولكن من الذى اصابه؟
قلت لااعرف ولكن هناك ماسوف اخبرك به ولن تصدقيه صبا..
قالت ماهو هذا الشئ الذى لن اصدقه؟
قلت عندما اعود لان الطبيب يخرج الان وانهيت الاتصال معها..
قلت كيف حاله دكتور؟
قال هو بخير ، الرصاصه كانت قريبه من قلبه ولكن كتبت اليه النجاة..،هذه الساعات حاسمه جدا ان مرت يكون بخير،سوف يوضع فى العنايه… زال الباس
اومات براسى بتردد مزامنتا بمغادرة الطبيب
قلت من الذى ارد ان ينهى حياته هكذا؟ شعرت وقتها ان داخلى متناثر تماما..
تم خروجه امامى وهو يعتلى فراشه،يخضع للتنفس الاصطناعي فاقد للوعى مستسلما تماما… ذهبت نحوه انظر اليه وانا مشفقتا على وضعه،ذهبت خلفه حتى تم وضعه داخل عرفه العنايه، حتى تستقر حالته..
قالت الممرضة كتبت اليه النجاة سيدتى حمدلله على سلامة زوجك…
قلت لها انه ليس زوجى..
قالت لكنه كان يلفظ اسم فتاة اثناء خضوعه الى العمليه،ظننت انك زوجته او حبيبته
تجمدت احرفى وقت وجدتها تنظر الئ شعرت بالخجل امامها، كلماتها استهدفتنى…
ماذا اقول لها هل اخبرها انه شقيق يامن، المهوس بحبى، الامر سئ للغايه،
فضلت الصمت..
فى مكان اخر:
ذهب يامن الى حيث يعمل داخل ادرارته، عله يجد شيئا يساعده على استعادة ذاكرته
كلما التقى باحد من زملائه او ابنائه من الضباط يصيح مهرولين اليه يعلننا عن سعادتهم بعودته ، وسط مشاعر السعادة والترحيب الممزوجه بالزهوال لعودته بعد مرور عشره اشهر، وفرحتهم انه مازلا على قيد الحياة، كان يقابلها يامن بجمود لانه يجهل من حوله، فكره انه عاد ليستعيد هويته،واقع و لكن ماحدث جعل داخله يتناثر تماما
، انه محق فيما يشعر به، لقد فقد يامن كل شئ هويته ماضيه وايضا حاضرة،نظراته الى من حوله كانت تحمل الحيرة،مشاعره بمن حوله وكأنه طفل صغير فقد عائلته واصبح بمفرده فى عالم غريب عنه، عقله يعمل لكنه فارغا تماما من اى شئ .. حياته خاويه لايعلم شيئا عنها سواء احلام كانت تراوضه منذ ان استعاد وعيه فى بيت المزرعه…
ينظر الى محبس كان عالقا فى احدئ اصابعه، لديه ارادته ان يجد صاحبته، التى لم تتركه لحظه اثناء احلامه، كانت تطالبه بالعودة اليها.. وها هو يلبى النداء وقد عاد
فاين انتى؟ هكذا كان يتحدث اثناء تعمقه لذلك المحبس..
يخرجه عن شروده احد اصدقائه وهو يعانقه لقد تفاجئ بذلك… لقد كان صديق ولكن لم يذكره يامن
قال بلهفه لقد عودت صديقى، لكن يامن لايملك الا ان يقول نعم عودت ولكننى لم اذكر شيئا.. من انت؟
قال مبتسما ساخبرك كل شيء عنى، ولكن اخبرنى انت اولا كيف عودت،واين اختفيت كل هذاالوقت؟
لقد ظننا انك فارقه الحياة بالرغم من عدم عثورنا على جثمانك،لكن الامل فى عودتك كان معدوم، لذا اعتبرتك الادارة مفقود..
قال انالااعلم شيئا مما حدث،لكن كنت فى احد البيوت لقد وجدمونى اصحابه واهتمو بى حتى تعافيت..
، قال الرئيس سوف يسعد بعودتك الينا ايها الوحش 💪
نظر يامن اليه بعدم فهم وهو يقول
اى رئيس تعنى ؟
قال انا طارق كنا اصدقاء، والرئيس الذى اتحدث عنه،عندما تلتقى به ستعرفه جيدا، ربت علىى كتفه وهو يقول هيا بنا…
غادرو معا، يخترق الداخل بخطواته القوية،محاولا استعادة جزء من زاكرته
تجوال عيناه داخل تلك الممرات التى يخطو بها ،تداهمه لحظات توكد اليه انه مرمن هنا سابقا، استقرت خطواتهم امام مكتب رئيس الاداره
قال طارق وهو يطرق الباب جاهز يابطل لهذا اللقاء؟
اوما يامن براسه اليه.. ولكنه مترد شيئا ما
استقام رئيسه من مقعده لقد تفاجئ بعودته
وهو يقول يامن انا لااصدق ماتشاهده عينائ
يدنو منه ويضمه اليه يربت على ظهره، فى مقابله يامن الذى يقابله بجمود…
ابتعد الرئيس عنه ينظر اليه،متسائلا ابنى ماذا يحدث معك؟ اين كنت كل هذه الفترة؟
قال طارق سيدى انه فاقد الذاكراة..
قال وهو ينظر الى يامن اجلس ابنى..
جلس يامن ولكن طارق غادر يكملا عمله..
بداء يامن يقص اليه مايعرفه،
اين كان طيله الاشهر الماضية، واين وجدوه
مصاب…
قال رئيسه بعد ان اخرج تنهيدة عميقه من داخله، سيمر يابطل ولكن يجب ان يفحصك احد اطبائنا المتختصصين، اريد ان اطمئن عليك ابنى..
اوما يامن براسه،
امر الرئيس احد الضباط ان يذهب مع سيادة العقيد يامن حتى يخضع للكشف الطبى فى المشفى العسكرى اريد تقرير عن حالته بشكل سريع، نظر الئ يامن وهو يقول لاتقلق ابنى يجب من فعل هذا حتى نعلم اصابتك وماذا حدث معك… ايضا حتى نعيد اليك هويتك وعملك..
قال يامن لست قلق سيدى ولكننى شغوف ان اعود الى حياتى وعملى…
قال قريبا جدا ستعود الينا وتمارس عملك من جديد، اهم شي انك بخير الان..
ياتى ظابط حتى يغادر معه..
يقول رئيسه وهو يعتلى مقعده يجب ان يتذكر كل شيء ويخبرنى ماذاحدث ؟
بقلم hebataha
داخل المشفى كنت قد عودت من جديد لاطمئن عليه،انظر اليه من خلال البلور،وهو داخل غرفه العنايه، كنت ادعو اليه داخل صمتى، وان يعود الى الحياه فقط من اجله حتى يعلم ان الحياة لاتستحق الانانيه،
لان الحياة قاسيه يمكنها ان تاخذ منا كل شيء فى لحظه واحده بدون وتسلبنا سعادتنا، كمافعلت معنا وفرقتنا انا ويامن
،تخوننى دمعه تنزل على وجنتى
سمعت صوت ياتى من خلفى يقول هل انتى
مع المجنى عليه…؟
اذلت دمعتى والتفت انظر اليهم كانو ثلاث افراد قلت من انتم وماذا تريدون؟
قال احدهما نحن هنا من اجل التحقيق،
قلت انا لااعرف شيئا،
قال من تكونى بالنسبة الى المجنى عليه
قلت انه شقيق زوجى وعم طفلى..
قال هل لديكى معلومات تفيد التحقيق،
قلت لااعرف اكثر من اننى كنت بجانبه اثناء اصابته بطلق نارى.
قال احدهم هل شاهدتى من اصابه، او تشكين فى احد قام بفعلها؟
كنت انفى براسئ واقول اليهم لم اعرف اكتر
ممااخبرتك عنه.؟
عاد يامن ليشاهدنى احمل طفلى ويمان جانبنا وقد ترجلنا معا من السيارة…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى