روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل السادس عشر 16 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل السادس عشر 16 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء السادس عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت السادس عشر

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة السادسة عشر

وقف سليم في مكان ما وصار يتنفس بقوه وبشر ورحمة امي لعرفكم كلكم وأولهم انتي ياحور وهتشوفي الشكل التاني مني مفيش غير ايام… ايام وهتبقي تحت ايدي وهدمرك هدمرك يحور
في منزل حور كانت تصلي وتدعو الله ان يهون عليها الايام وظلت تدعو الله ان يحمي لها زوجها وحبيبها وتبكي وبعد الفروغ من الصلاة رفعت يدها لسماء وببكاء يارب احميه ويسر اموره يارب انا مش عارفه اعمل ايه ساعدني وظلت تدعو الله طوال الليل ونامت مكانها من التعب
وفي اليوم التالي استيقظ اسر وذهب للعمل
أسر الي السكرتيرة عوزك تحجزيلي اجمل وافخم القاعات الموجوده وتكلمي احسن طابع دعوه وخليه يتواصل معايا
السكرتيرة بمهنيه أومرك أسر بيه
قام اسر بالاتصال علي سليم لكنه لم يجاوب فستغرب أسر الأمر ونظر في الاوراق التي امامه وانشغل في العمل
اما عند سليم فكان نائما في سيارته لا يعلم متي نام ونظر في هاتفه فتلقي اتصالا من أسر فتنهد وادار سيارته واتجه الي منزله
وصل سليم للمنزل فقابلته تالين
تالين باستغراب انت كنت بايت بره
سليم بهدوء كان ورايا شغل كتير وكان لازم اخلصه وصعد الي غرفته
اما تالين ذهبت الي جامعتها
وتقابلت هيا وحور
حور بابتسامه إتأخرتي ليه
تالين بتنهيده السواق مكنش موجود يوصلني وسليم كان بايت بره الليلة
حور باستغراب بايت بره ليه
تالين: كان وراه شغل كتير فحب يقلل الحمل شويه عشان الفرح وكده
حور بتنهيده طيب تعالي ندخل
وبعد الدوام خرجوا من الجامعة وتفاجئوا بسليم ينتظرهم
عندما رأته حور توترت
سليم ببرود اطلعوا هوصلكم
فنظرت حور في كل الاتجاهات ترا هل يقف احد من اتباع المجهول
وعندما لاحظ سليم توترها علم انها خائفة ليظن المجهول خيانتها له او التلاعب به
وصعدوا السيارة فأوصل سليم تالين للمنزل وقام بأخذ حور لمكان خاص لا يعلم به احد
حور بتوتر احنا ريحين فين ياسليم
سليم بجمود الوقتي هتعرفي
وبعد عدت دقائق وصلوا للمكان
حور بهدوء ممكن اعرف انت جيبني هنا ليه
سليم وهو يقترب ايه خايفه من جوزك
حور مش حكاية خايفه انا بسأل بس
فقترب سليم اكثر ووضع ابهامه علي شفتيها وبصوت خفيف طيب ليه متوتره
حور بهدوء سليم ممكن تبعد وخلينا نمشي
سليم ببرود انتي مراتي وأظن ان دا حقي ابعد ليه
حور وهي تحول التماسك ابعدت يده وبنبره عاديه أظن اني طلبت منك الطلاق وقلتيلك اني هتكلم مع أسر وهقنعه إني مش عوزاك
سليم وقد إنقلبت عيونه للون الاسود
عندما رأتهم حور انسحب الدم من جسدها
اي عيزه تسبيني عشان شوية فلوس فأمسك بشعرها وبنبره قاسيه ورحمة امي لعرفك ازاي تلعبي بسليم ادهم
حور بوجع ودموع سليم سيب شعري اااه سيب ياسليم
سليم بنبره كالفحيح ايه بتتوجعي وبعيون تشتعل من الغضب هو انتي لسه شوفتي حاجه انا هخلي حياتك كلها سواد هعرفك ازاي تلعبي عليا اول يوم شوفتك حلفت برحمة امي لربيكي وشكل دا اليوم اللي هحقق فيه الحلفان
حور ببكاء سليم انت بتقول ايه سيب شعري والله العظيم ما اذيتك في حاجه وربنا شاهد بالكلام ده
سليم بسخريه لا يشيخه والكلام دا ايه وسحب هاتفه من جيبه وضغط علي المسجل الصوتي ايه مش صوتك دا ولا ايه وعرفوا منين بالي حصل في الجامعة شاطرة انتي بتبعتي الاخبار اول بـ اول
حور بدموع ولما انت شوفت دا كله وعرفت اني زباله وبلعب عليك لسه مطلقتنيش ليه وريحت نفسك
سليم بضحك ههههههه اطلقك عيب عليكي هو انا بتاع كده بردو انا لزما ادمرك وخليكي تندمي علي اليوم اللي شوفتيني فيه واعرف إولاد الكلب اللي وراكي هبقا افكر ارحمك.
ولو حاجه من اللي انا قلتها وصلت لأخوكي صدقيني هو بنفسة لما يعرف لعبتك الوسخه هيقولي ااقتلك وشوفي حبه ليكي وثقته فيكي وطلعتي زباله متستهليش
ورماهاا بيده وجلس علي الكرسي وبنبره ساخرة ولا والدك هيجراله ايه لما يعرف بنته المصونة تؤ تؤ
حور وهيا تمسح دموعها صدقني ياسليم بكره تندم علي كل دا
سليم وقد فارت الدماء في جسده من شدة الغضب وانا هندم ليه… اه هندم علي واحده خاينه ورخيصة زيك تعالي وانا هعرفك الندم علي اصوله ودفعها علي التخت وكتفها
حور بدموع لا يسليم متعملش كده عشان خطري وحاولت الفرار منه لكنه أمسك ببلوزتها لشقها فـ أمسكت يده وببكاء هستيري ابوس ايدك ياسليم متعملش كده عشان خاطر أسر حتي مش عشاني انا
فتركها سليم وباشمئزاز تراه لأول مره علي وجهه اوجعها كثيرا… انا مستحيل المس وحده رخيصة زيك صدقيني دي هتكون حاجه هندم طول العمر عليها
فظلت تبكي وتكورت في نفسها وبشهقات متتاليه انا عوزه امشي
سليم ببرود تركها وخرج وصعد سيارته خرجت حور ورأه و ظلت تنظر اليه والدموع عالقة في عيونها
اوجعه مظهرها لكنه أنب نفسه ايه زعلان عليها ومش زعلان علي اللي عملته فيك اللي حصلها كله كانت تستهله ولسه ايامها معايا جايه
ونظر اليها بغضب ايه ما تخلصي ولا مش عوزه تروحي… فذهبت حور بتجاه سيارته وصعدت السيارة وغادرو وفي الطريق اغمضت عينها فخرجت بعض الدموع العالقة تجري علي وجهها فنظر سليم بتجاهها وضغط علي يده بقوه فحالها يقـ*تله….
حور في خاطرها ليه ياسليم انا عارفه ان كل حاجه بتدل اني خنتك وجرحتك بس انا إتكسرت اوي منك يارب صبرني انا مش عارفه اعمل ايه حكاية طلاقي وبقت مستحيل وانا مش عارفه الراجل دا هيعمل فيه ايه الهمني الصبر يارب وساعدني

بعد هدو ايام اقترب معاد الفرح في ذلك الوقت كانت حور وتالين يجلسون في الغرفه ويقمزن ببعض الامور
تالين لحور أسر حجز احسن ميكب ارتست في مصر وهتجلنا الڤيلا وفساتنا مصممه في أطاليا زي مطلبناها
تالين باستغراب من شرود حور مالك يحور فيكي ايه
حور بانتباه مفيش ياحببتي كنتي بتقولي ايه
تالين بهدوء لا فيكي يحور ومتكذبيش عليا متكلمتيش انتي وسليم من يوم ما اخدنا من الكلية وراح يوصلك وقلت عادي ممكن بس مشغولة في تنقية فستان فرحها والميكب وحاجاتها
لما أسر جبلنا مصمم عشان نقوله احنا حبين الفستان ازاي انتي كنتي مطفيه مش زي اي بنت مبسوطة وهيا بتختار فستان فرحها حتي لما اخدني أسر يوريني الڤلا الجديدة اللي اشترها محبتيش تيجي معانا ولا تختاري حاجه مش فرحة عروسه ابدا احكيلي ليه كل دا سليم مزعلك
حور بابتسامه متصنعه مفيش حد مزعلني الحكاية وما فيها اني بخاف من المراحل الجديدة اللي بتحصل في حياتي والدنيا اللي هدخلها قريب فببقا حطه كل تركيزي هل انا هقدر ااقوم بوجبي وهقدر اكون زوجه كويسه وهل هنجح في دا هيا دي الحاجه اللي شغلاني مش أكتر
تالين بابتسامه امسكت بيدها وبحب اكيد هتقدري متفكريش وتقفلي علي نفسك سبيها علي الله وطول م انتي بتحبي سليم كل حاجه هتعدي والدنيا هتبقا تمام انتي مش عارفه بكره مكتوب ايه قومي يلاه نضحك ونهيص بلاش الكأبة دي لسه يومين عن الفرح
حور بابتسامه يلاه
في مكتب سليم كان يجلس يشغل وقته في العمل حتي لا يفكر فيها فدخل أسر عليه
وببرود ايه الاخبار
سليم بنبره عاديه كله تمام
أسر وهو بنصف ابتسامه متأكد
سليم بتنهيده عايز تقول ايه يا أسر
أسر بنبره عاديه حالك مش عجبني انا عارف ان في مشاكل ما بينك وبين حور من الايام اللي فاتت ودا اللي لحظته ومدخلتش لأني متأكد من حبك ليها بس مش شايف انها طولت شويه وتخلي الواحد يقلق
سليم بتنهيده حاره متقلقش وخليك واثق اني بحب اختك وعمري ما أزيها ومتنساش انك اعز صاحب ليا واكيد مشكلنا هنحلها مع بعض وعمري ما هدخل حد فيها وفي الأول وفي الاخر هيا مراتي
أسر بابتسامه ودا اللي واثق فيه يا صحبي همشي انا عشان رايح مشوار سلام
سليم بابتسامه سلام
سليم في خاطره انا اخدت عهد علي نفسي اني هتقي ربنا فيها بس هيا خانتني اتنهد بقهر جمايل اخوكي ووقفته معايه هيا اللي مصبراني علي خينتك انا مش هأذيكي انا هعرف مين وراكي او هتأكد من اللي في دماغي وهطلقك بما يردي الله ايوه فكرت اذلك زي مكسرتيني بس اهلك وأختي ملهمش ذنب
في اليوم التالي اجتمعت العائلتين لحفل الحنه وأقاموا حفله صغيره في حديقتهم اجتمع فيها اصدقاء حور وتالين
وفي المساء جاء كلا من أسر وسليم
فذهبت تالين بتجاه أسر لتريه النقوش التي علي يدها فسحبها أسر في مكان خالي ونظر الي شفتيها وبحب وحشتيني
تالين بكسوف احم وانت كمان وحشتني
أسر وهو يرفع احدي حاجبيه تب ايه
تالين باستغراب ايه
أسر بغمزه مفيش تصبيره
تالين وقد انقلب وجهها للون الاحمر انت قليل الادب
أسر وهو يلوي فمه انا عارف ياحببتي واقترب من اذنها وبصوت خفيف ولسه هتشوفي قلت الادب بكره
فشعرت تالين بديق في التنفس من شدة احراجها ودفعته وفرت هاربه من امامه
فنفجر اسر ضاحكا عليها وبصوت عالي حتي تسمعه
بكره ابقي وريني هتهربي ازاي ياقطه
وصلت الي الغرفة واغلقت عليها ووضعت يدها علي صدرها حاولت ان تهدأ لينتظم تنفسها
تالين وهيا تتنفس بسرعه ربنا يسمحك يا أسر خليت نفسي اتقطع
اما حور فكانت تجلس وتفكر في مصيرها وكيف ستخبر سليم بما حصل فعندما إتخذت قرارها صورو لها والدها وأحد ما يذهب اليه وبيده سكـ*ين حاد والأمر الأكبر ان هناك من يراقبها وهناك تسجيل صوتي اعطوها اياه ليراقبو حديثها فلم تستطع قول شيء ولا تعلم ما مصيرهم
ظلت تفكر فهي خائفه من خسارة احد من عائلتها وخسارة سليم
اما عند سليم اتخذ قراره انه سيصعد اليها حتي لا يشك احد بهم وصعد وطرق غرفتها
وعندما اتاه الرد دخل فنصدمت حور عندما رأته فلم تتوقع صعوده اليها
سليم بسخريه ااقفلي بوقك الحشرات هتدخل
حور احم ايه اللي جابك اوضتي
سليم بستفزاز مراتي ايه مطلعلهاش وشوف الاخبار
حور بسخريه لا والله فيك الخير
سليم بنبره ساخرة دانتي نقشتي ايدك اهو ايه مفكرا نفسك عروسه ولا ايه
حور وهيا تحاول السيطرة علي دموعها صدقني كل دا غصب عني لو عليا مش عوزه احطها علي ايدي وبذات لواحد ذيك
سليم ببرود عكس النار المشتعله بداخله سحبها واقترب منها وقام بقرصها في خصرها
حور بوجع اااه
سليم بنبره خفيفه ايه وجعتك فقترب منها واحاطها بينه وبين الجدار ووضع ابهامه علي شفتيها وعندما اقترب ليقبلها نظرت في اتجاه اخر وبدموع ايه مش هتندم لما تلمس واحده خاينه ورخيصة زي
فتذكر الكلمات التي قالها منذ ايام
وبابتسامه ساخرة عندك حق هندم فبتعد عنها وفتح باب الغرفة وغادر وبتنهيده انتي عملالي ايه مش بقدر اسيطر علي نفسي قدامك فأغمض عينه حتي يهدء وذهب بتجاه سليم وجلس معه
وفي مكان ما
الشخص بصوت عالي وهو يكسر في كل شيء يعني ايه الفرح بكره
الحارس: سعتك دا اللي سمعناه
الشخص بعيون مشتعلة والكلام اللي كنتوا بتبعتوه وصوتها ايه
الحارس: سعتك احنا قلنا من الأول سليم ادهم مش سهل والفرص اللي عدينها في تهديد البنت دي كنا قتـ*لناه وخلصنا
الشخص بحقد موته مش هيطفي النار اللي في قلبي انا لازم اشوفه مكسور
الحارس: اومر سعتك عوزنا نعمل ايه
الشخص بحقد تتقتلوا مراته قدام ععينه
الحارس: القاعه هتكون عليها حراسه مشدده
الشخص بعصبيه تتصرف وإلا موتك هيكون قصدها فاهم
الحارس: فاهم سعتك
وغادر الحارس المكان
الشخص بحقد انا هعرفك ازي تلعب مع الدمنهوري ياابن الحديدي
في اليوم التالي ذهب أسر الي العمل في الصباح الباكر
اما الفتيات كانوا يضحكون ويرقصون مع اصدقائهم واضطرت حور لفعل ذلك
اما في الفرع الخاص بالشركه كان سليم يعمل في بعض الاوراق وبعد عدت ساعات
اتي أسر
أسر بهدوء ايه مش ناوي تمشي
سليم: بحاول أخلص الورق دا عشان الأجازة اللي هنخدها
أسر بتفهم هات أساعدك فيهم
سليم بابتسامه اتفضل ياوحش بس ايه شغلك خلصان
أسر وهو ينظر في بعض الأوراق ايوه روحت النهارده من الصبح وظبط كل حاجه
سليم بتنهيده انا عارف اني رامي عليك حمل كتير وانك شايل الفرح والقاعة وكل الحمل غير شغلك مش عارف ااقلك ايه ياوحش
أسر وهو منشغل بالأوراق الذي امامه ولايهمك احنا إخوات وانا عارف ان اليومين دوال انت داخل في صفقة كبيره ومش ملاحق
وبعد ان دقق اسر في الأوراق استغرب رسوم الصفقة الموجودة في بعض الأوراق والبعض الأخر
أسر بصدمه انت اتجننت ياسليم ولا الجواز طير عقلك
سليم باستغراب ليه
أسر بعصبيه وضع الأوراق امام سليم… انت عارف دا معناه ايه اللي مكتوب هنا يعني دمار شركاتك كلها وإفلاسها ازاي حاجه زي دي ومتخدش بالك منها
سليم بصدمه تقصد ايه
أسر وهو يسحب شعره بعصبيه ميزانية الصفقة اللي قدامي……
وميزانية الشركة…….
يعني انت كنت هتمضي علي صفقة ميزانيتها تحط شركاتك في الأرض غير لسه متحددش الشركة الأجنبية هتمضي معاك ولا لاء
سليم باستغراب امسك بالأوراق وتفجأ بما يقوله أسر ف فعلا كانت ستكون ضربه قاضيه له ان لم يلاحظ احد ويعتمد علي مراجعتهم في المرا الاوله
سليم لأسر وعلامات الغضب ظاهره علي وجهه الملف اتغير
أسر باستغراب تقصد ايه
فتح جهاز الاب وفتح الملف التي قام بنقله فهو يقوم بنسخ نسختين لأهم الصفقات ويحتفظ بهم لظروف
أسر يعني انت عايز تقولي ان حد دخل مكتبك ولعب في الورق
سليم بعيون مشتعله ايوه
أسر طيب مين هيعمل كده
سليم بحقد الدمنهوري
أسر وازاي هتتأكد ان هو
سليم بمغزا الوقتي هنعرف وفتح الكاميرات الموصوله بجهازه النقال
فـ المجهول لا يعلم ان هناك كاميرات قام سليم بوضعها دون علم احد ت
أسر اه ياولاد الكلب
امسك سليم بهاتفه وقام بالاتصال علي حارسه الخاص
سليم بشر هبعتلك صوره لشخص عوزك تجبهولي مسافة نص ساعه
الحارس أومرك سليم بيه
اما أسر فقام بمكالمه هاتفيه للأحد حراس الأمن في منزله
الحارس أؤمر أسر بيه
أسر عوزك تفتح عينك كويس علي الڤيلا ومفيش حد يدخل من غير اذن وتبعت امهر حراس علي القاعة وتبعت السواق يجيب الميكب ارتست للبنات
الحارس اومرك أسر بيه
سليم باستغراب ليه حراسه
أسر لانه مش هيفكر يدمرك بس اكيد ناوي يشوفك مكسور عشان النار تطفي جواته وهو اكيد وصله انا فرحك النهارده فاهيعمل اي حاجه عشان يهد فرحتك فلازم ناخد احطيتنا
سليم بغضب عندك حق انا كنت منبه علي تشديد الحراسة
وبعد مده رن هاتف سليم ايه الأخبار
الحارس جبناه سعتك ومرمي قدمنا اومرك ايه
سليم دققتين وهكون عندكو واغلق هاتفه
أسر لسليم جبوه
سليم ايوه يلاه بينا وغادرو المكان
وبعد عدة دقائق وصلوا للمصنع المهجور
ودخل أسر وسليم
سليم وعيونه قد تحولت للون الأسود قلي مين خلاك تدخل مكتبي وتلعب في الورق
الرجل برعب سمحني ابوس ايدك سمحني
سليم بنفاذ صبر اتكلم مين خلاك تدخل وتلعب في الورق
الرجل بدموع مش عارف انا كنت خلصت الدوام بتاعي وماشي لقيت واحد وقف في وشي مره واحده وداني ملف وطلب مني احطه مكان الملف التاني وانت من غير متاخد بالك تمضي علي الميزانية دي
سليم بعصبيه يحاول السيطرة عليها فاكر شكله
الراجل بدموع: هو قالي لو قلت لحد هينفيني من علي الدنيا
سليم بنبره قاسيه وان انت مقلتش هنفيك انت وعيلتك مش انت بس
الرجل بخوف من نبرته ايوه فاكر شكله
فنظر سليم للحارس فقام بإعطائه صوره
سليم هو دا اللي ظبط الدنيا معاك
الرجل برعب هو سعتك
سليم وهو يضغط علي يده بقوه ياولاد الكلب ورحمت امي لعرفكم
سليم وهو يوجه كلامه للحارس عوزك تجبلي الكلب دا من تحت الارض فاهم
الحارس بحترام تمام سعتك
ثم غادرو المكان
أسر لسليم مين اللي كان في الصوره دا
سليم دا واحد كان شغال مع الدمنهوري من سنين كان كبير الحراس بتوعه ولما افلس وبقي في الارض هو فضل معاه لان الدمنهوري متبنيه وهو صغير ورباه
أسر وانت عرفت المعلومات دي امته هو اللي ما بينك وبين الدمنهوري دا من زمان
سليم وقد برزت عروق وتحولت عيونه للأسود فلاحظ أسر الامر وعلم انه امر كبير
سليم: الوسخ دا طول عمره بيلعب بديله وبيكره والدي بس والدي كان بيوقفه عند حده ولما والدي ما*ت فكر ان الدنيا انفتحت قدامه وهيقدر يلعب برحته والشركة اللي حاطه شركته في الارض صاحبها ما*ت وطبعا لما شهاب الحديدي مسك الشركات. الدمنهوري كان مطمن انه هيقدر يلعب علي شهاب ويقلبه بس اللي حصل دمر كل اللي خططله
وبقيت بنسباله جدار سد لكل اللي فكر فيه
أسر بهدوء كل ماهتنجح كل ما هتلاقي اللي يقف في وشك ونفسه يجيبك الارض بتبقا زي دافعه ليك تكبر اكتر
سليم بتنهيده عندك حق
وفي المنزل كانت حور واقفه في شباك غرفتها لتراه حتي يطمئن قلبها وعندما رأته يدخل هو وأسر اطمأنت وحمدت الله
تالين: يحور انتي وقفه عندك بتعملي ايه
حور بابتسامه مفيش
المتخصصة في تجهيزهم مدام حور اظن كده ااقدر اعملك روتين للبشره احنا اتأخرنا جداً انتي قلتي شويه ونبدأ وبقالك ساعه وقفه علي نفس الحال
حور بتفهم معلش اني اخرتك يالله نبدأ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى