روايات

رواية لم يكن عالمي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء شاكر

رواية لم يكن عالمي الجزء الحادي والعشرون

رواية لم يكن عالمي البارت الحادي والعشرون

رواية لم يكن عالمي الحلقة الحادية والعشرون

 مالك قبض أيده على الدركسيون بخنقه…. وفي نفس الوقت مقدر صدمتها….

مالك روح وطلع شقته ودخل أوضته

أعد على حرف السرير وحط أيده على راسه بضيق وزعل : كنت متأكد ان الموضوع ده هيأثر على علاقتنا …كنت عارف ان همس هتخاف منى لما تعرف الحقيقه

مالك قام وقف بضيق : والعمل انا مش هتحمل ان همس تخاف منى… مش هقدر أتحمل أنى أخسرها

مالك بسرعه طلع تلفونه ورن عليها لقا تلفونها مقفول أفتكر ان ممكن يكون وقع منها في الغابه ….رن على تلفون أمها

همس تلفون مامتها رن بتبص لقت مالك

مسكت التلفون وبتفكر ترد او لاء

همس أتنهدت وردت : الو

مالك أتنهد : عامله أي دلوقتي

همس بضيق : بخير

مالك بحزن : كلتي

همس : ايوا يا مالك كلت

مالك بضيق : مالك يا همس

همس خدت نفس وخرجته على مراحل : تمام مفيش يا مالك

مالك : متأكده ….قولي اللى انت حساه…أتكلمي يا همس

همس : معلش يا مالك ماما بتنادي …شويه وهرن عليك

مالك بسرعه : هتيجي الشغل بكره

همس : معلش يامالك تعبانه شويه ومش هقدر أجي

مالك لسه هيتكلم بس همس قفلت

مالك بضيق قبض أيده على التلفون :لي يا همس

مالك بكل عصبيه رمى التلفون نزل ١٠٠ حته وعيونه أتحولت للأسود وبغضب جحيمي

مالك واقف وهو بيتنفس بعنف…. صدره طالع نازل …وقابض أيده جامد… وعيونه أسودت…. وبيفكر ان مش المفروض همس تخاف منه…. هى عارفاه كويس… هو عمره مأذاها لي خايفه

مالك بيدور على أي حاجه يكسرها يطلع فيها غاضبه… بيبص جانبه شاف نفسه في مراية التسريحه….. بص شويه لنفسه هو بعيد…..وبعدها قرب من التسريحه بخطوات بطيئه…. وهو باصص على شكله وعيونه السوده… شكلها فعلآ مخيف ….هو أول مره يشوف نفسه وهو كده …مالك رفع أيده وحطها على ملامحه وعيونه المتحوله… دموعه نزلو وحس بكسره كبيره جدآ في قلبه : من حقها… همس من حقها تخاف مني…. انا وَحش!!…

مالك دموعه بتنزل وهم بيتكلم بصوت مهزوز ومكسور وهو باصص لعيونه المخيفه السوده… وبهدوء السواد اللى في عيونه أتركز في نن عينه…. ورجعت طبيعيه

 مالك نزل على الارض وحط أيده على وشه وعيط بكل حزن وقهر ووجع وكسر … ده حتى ساعة موت مامته ما أنكسرش كده… معقول أمنيته كبيره وصعبه للدراجه دي… أنه يعيش بعيد عن الدم ويكون أسره مستقره ويتجوز البنت اللى بيحبها ….ده كتير!!

مالك من كتر العياط محسش هو نام أمتى نام مكانه على الارض ودموعه كانت على خده

………………………..

همس أعده على السرير بتفكر في مالك وكل حاجه شافتها في عالمه الاصلي : خوفت من كله حاجه شوفتها …الخيالات اللى كنت بشوفها حقيقه ….وأفظع كمان من الخيال…..

همس خدت نفس عميق وطلعته على مراحل وهدوء : ألظاهر محمد كان معاه حق…. انا كنت متعلقه بمالك اووي علشان كنت حاسه معاه بلأمان…. لاكن دلوقتي أبتديت أخاف… وحاسه أن عايزه أبعد…..

ضرب محمد بكل وحشيه…. انا عايزه أطمأن على محمد…. لازم أطمن عليه

…………………………………..

الشمس نورت دُنيت أبطلنا

مالك فتح عيونه وحط أيده على رقبته بألم….أتعدل وبص حوليه لقي نفسه نايم جنب التسريحه على الارض

أعد شويه وفضل يفكر…. دقايق وأبتسم

مالك بأبتسامه : مش هيأس يا همس…انت حببتي ومراتي وكل دنيتي…وزي ما خليتك تحبيني قبل ما تعرفي الحقيقه…..هخليكي تفضلي تحبيني بعد ما عرفتيها

مالك قام خد شور ونزل

أشتري تلفون جديد ورن على تلفون مامت همس

…………………

همس أتقلبت بضيق من رنت التلفون…. فتحت عنيها بنعاس وردت

همس بنعاس : ألو

مالك أبتسم : صباح الخير

همس أتعدلت بتوتر : أحم… صباح النور

مالك بأبتسامه : تكونى جاهزه النهارده على الساعه ٧ ……

همس كشرت : لي؟

مالك : هتعرفي بعدين

همس لسه هتعترض

مالك : هجيلك أخدك على ٧ تكوني جاهزه…… سلام

همس رمت التلفون جنبها بضيق : مهو كل حاجه بمزاجه

……………………

الساعه دقت ٧:٠٠ بليل

همس كانت واقفه قدام المرايه بتظبط طرحتها

أحمد خبط ع الباب

همس بصت للباب: أتفضل

أحمد دخل ووقف قصاد أخته وأبتسم : زي القمر

همس أبتسمت : شكرآ

أحمد بضيق : هتخرجي مع مالك

همس أبتسامتها أختفت وهزت رسها

أحمد أتنهد ومسك أيد أخته وأعدها على حرف السرير وأعد جنبها

احمد بص لهمس وهو ماسك أديها : انت عارفه انا بحبك أد اي….. صح

همس هزت رسها : اه عارفه

أحمد أبتسم : انا مش شايفك بس أختى الصغيره…. لاء …..انا شايفك بنتي الكبيره

همس ابتسمت

احمد كمل بضيق : من ساعة ما عرفتي مالك والمصايب نزله على دماغك

همس ملامحها أتغيرت وبصت في الارض بحزن

أحمد أتنهد : انا عارف انك بتحبيه… ولاكن فكري يا همس….. هل مالك الزوج المناسب ليكي…..

همس بصت لأحمد بستغراب وكررت الجمله في عقلها : هل مالك الزوج المناسب ليا؟!!!!!!

أحمد طبطب على أيد أخته بحنان : فكري يا حببتي في كلامي….

أحمد سبها وخرج

همس فضلت باصه على أثره بسرحان وبتفكر في كل كلمه قالها ومن غير

ما تحس دمعه من عنيها نزلت : أحمد معاه حق انا مبقتش في أمان مع مالك

مالك مبقاش أماني وسندي….

فاقت من سرحنها على رنت تلفون مامتها….. بتبص لقت الاسم مالك

همس مسحت دموعها وردت وبتحاول يكون صوتها طبيعي

همس : ألو

مالك أول مسع صوتها عرف أنها بتعيط

مالك أتنهد بضيق : انا قدام الباب

همس : طيب انا نزله أهو….

همس قامت ظبطت ميك اب بتعها ونزلت

مالك واقف وساند ضهره على باب عربيته

شاف همس خرجه من باب العماره

مالك أتعدل في وقفته وأنبهر من جملها وبصلها بأعجاب كبير جدآ

همس بأبتسامه مصطنعه : أذيك

مالك بأبتسامه مسك أديها وبسها

همس بصت الناحيه التانيه

مالك نزل أديها من على شفايفه وبصلها وحط أيده على خدها وخلاها تبصله: مالك يا همس

همس نزلت أيده من على خدها : مفيش يا مالك

همس سابته ولفت وركبت

مالك فضل واقف مكانه وباصص لأثرها بخنقه…. بعدها بص في الارض خد نفس عميق وخرجه على مراحل… وركب وساق بضيق

الصمت مسيطر نوع ما عليهم

لغايط موصل

مالك أتنهد ونزل لف لباب همس فتحه ومد أيده ليها

همس بصت على أيده بتردد….. بتفكر تحط أديها ولا لاء…..

مالك بصلها بأحباط ولاكن لقا أيد همس أتمدت وبقت في أيده …..أبتسم ونزلها براحه من عربيته

همس نزلت وبصت حوليها لقت مكان عامل زي قاعه كده ولاكن أصغر بحاجه بسيطه……مزين كله بلأنوار والورود الحمرا والبيضه…. سجاده حمره طويله من تحت رجليها لغايط باب القاعه….. على جنبين السجاده أنوار شكلها تحفه

همس بصت لمالك بستغراب : أحنا هنا لي ؟

مالك أبتسم :تعالى ندخل الاول وهفهمك جوه

مالك خد أيد همس ومشاها على السجاده الحمرا لغايط موصلو للباب……طلعو درجتين… وفتح الباب براحه

مالك ماسك أيد همس ودخلو

 الدنيا ضلمه وهمس مش شايفه أي حاجه

والباب وراها أتقفل

همس مسكت أيد مالك جامد بخوف : مالك….. انت عارف أنى بخاف من الضلمه….

خلصت كلمتها لقت شاشه كبيره قصادها بعيده عنها قد ٧ متر….. نورت بصورتها وهي بتضحك والسعاده مليا عنيها

همس بصت على صورتها بصدمه

مالك ساب أديها وراح وقف جنب الشاشه

وشاور على الصوره وقال بصوت مسموع وأبتسامه : دي بنتي… أغلى عندي من حياتي كلها

الصوره أتغيرت

 مالك حاطت أيده على وسطها ومقربها منه وباصص للكاميرا ببسمه وهى بصاله بكسوف

مالك بأبتسامه : ودي حببتي اللي بلاقي نفسي معاها….. ويومى ميكملش غير بيها……

الصوره أتغيرت وهى وقفه قدام مالك ضهرها ليه وبتضحك و بصه للكاميرا بشكل كوميدي…… وهو واقف وراها بصصلها بأبتسامه ويأس من تصرفتها الطفوليه

مالك بأبتسامه : أما دي صاحبتي اللى بحكلها اي اللى مزعلني واي اللى مفرحني وقد أي بحب أتكلم معاها ومبزهقش منها

همس بصه لمالك وللصور بصدمه عمرها مكانت تتوقع انه يعمل كده

الشاشه بقت تجيب صورهم ورا بعدها كل صوره بتقف ثانيتين وتيجي اللي وراها

مالك أبتسم : ومن ضمن الصور دول…

مالك أبتسم بحزن وكمل : بشوف فيكي سلمى يا همس….. بشوف فيكي سلمي اللي خسرتها بدري… خسرتها بدري أووي….

همس بصاله بتأثر وعنيها بتلمع بدموع ……فاجئه شموع نورت على الارض والمكان كله نور بسبب الشموع ……وطربيزه وحده بس في النص القاعه عليها شموع جميله …..

وصورهم على حيطان القاعه كلها

…..مكان أقل ما يقال عنه انه فائق الجمال

همس لفت حوليها وهى بتبص على المكان بأنبهار وصدمه…… بتلف تاني لقت مالك قصادها ومد أيده ليها

همس حطت أديها في أيده وماشيه معاه لغايط موصلو للطربيزه وأعدها على الكرسي……

مالك أبتسم وطلع سلسله من جيبه …وقف ورا همس ولبسها السلسله

…وأعد قصادها…..

همس حطت أديها على السلسله لقتها سلسه دهب أبيض على شكل قلب صغير

همس بصت لمالك : ليا

مالك هز راسه بأبتسامه

همس دموعها نزلو ومش عارفه تقول أي

مالك مسك أديها حطها على شفايفه وبسها….. أتكلم وهى أديها على شفايفه ومغمض عينه بعشق : بحبك يا همس… بحبك بهوس وجنون

همس دموعها بتنزل وهى بصه لمالك

مالك بصلها ومسح دموعها : متعيطيش

مالك بحب : ممكن ناكل

همس لسه هتتكلم

مالك حط صوباعه على شفيفها يمنعها تتكلم :بعد مناكل

همس بدموع : لاكن…

مالك قاطعها ومسح دموعها : أرجوكي…. دموعك بتقتلني متعيطيش يا همس…. هنكلم في كل اللى انت عايزاه بعد مناكل

همس هزت رسها وبدأت تاكل……

كل واحد منهم بياكل وهو سرحان في عالم لوحده

وبعد كام معلقه أكتفو بيها

مالك مسك أيد همس بحب : عايزه تقولي اي سمعك

همس أتوترت وأرتبكت

مالك بأبتسامه : على رحتك خالص… انت متوتره لي بهدوء وبراحه أتكلمى انا سمعك…..

همس أتنهدت بتوتر وهى بصه في الارض

مالك بص في الارض بيأس وضيق

همس : بقيت بخاف…

مالك رفع راسه وبصلها

همس كملت : مبقتش أحس بلأمان…

همس بصت في الارض ودموعها نزلو وبعدها بصتله وكملت : بص يا مالك انا بتكلم معاك بكل صراحه….

انا بقيت أتوتر وأرتبك من وجودك زي الاول ويمكن أكتر ……حياتك صعبه وخطره جدآ ……انا مش قدها يا مالك ….. انا شوفت حاجات مكنش ينفع أشوفها ……وكنت مفكره أني هقدر أعديها وتعايش معاها لاكن من ساعتها وانا دماغي هتنفجر من التفكير….. شوفتك وانت واحش….. واحش ضخم وعيونه مرعبه…. والمصيبه أنه لما بيتعصب او حاجه تضايقه بيبقا كده….

مالك سامعها وهو مصدوم… اه كان عارف أنها خايفه منه….. ولاكن مش بطريقه دي….. مبيديش أي رد فعل غير الصدمه اللى مرسومه على وشه…..

همس كملت وهى بتمسح دموعها : يعنى مثلآ

 لو..لو أتجوزنا وجبنا عيل ولو عصبك وضيقك هتتحول كده.. لو انا عصبتك هتتحول كده… هتموتنا… ممكن أقوم من النوم ألاقي نفسي ميته… أصل مالك كان عطشان دم… أصل مش هقتنع انا ان مالك من ساعة ما مامته قالته وعد يا مالك متشربش دم….. هو مشربش….خصوصآ أنها ميته من ١٠ سنين …. مش هصدق ان مالك مقتلش حد وشرب دمه مش هصدقها …

أكيد كنت هتقتل أي بشر منا …….أكيد انت ضعفت……. مش قادره أتخيل حتي…

مالك بص في الارض وهو موجوع اووي من كلامها… لو….همس قالت لو أتجوزنا قالت أني ممكن أءذيها او أءذي أبننا…

مالك عيونه لمعت بدموع…. لاكن لاء لاء …مش لازم ينزلو …… لازم مالك يتماسك

همس بصت في الارض بدموع وبصوت هادي : بترقبني انت بترقبني وبتعرف تحركاتي….. كنت بتشوفني هموت من الخوف بسبب النسمه الساقعه…. ولا همك

همس كملت بضيق : وهقولك على حاجه انت كنت عارف أنى بروح لمحمد…… انا عارفه أنك بترقبني

انت بترقبني لي؟….. لدرجه دي مفيش ثقه

هو محمد قلها انا متعلقه بيك أووي علشان كنت حاسه بلأمان بس….

مالك بصلها بصدمه من كلمتها

همس بصه لمالك مستنيه رده

ولاكن مفيش بصصلها وبس….

همس بأنفعال : ساكت لى مترد

مالك بصوت عالى هز المكان ونفعال كبير : أيواا انا واااحش

همس أتفزعت من صوته وقامت وقفت بعدت كام خطوه وبصتله بخوف

مالك قام وقف بنفعال وزعيق وهو باصص لهمس : ايوا انا واحش وبتغذي على البشر ودم وكل القرف ده…..ايوا انا بتحول لما بوصل لأخر مراحل غضبي…

أيوا انا كنت عايز أقتل كريم ……أيوا انا شربت دم كتير ……حقيقي انا كل ده…. انا مش زي بقيت البشر …..انا غيركو ……..أيوا بعرف كل تحركاتك….. أيوا بعرف كل ده….

 عاارف أن اللى شوفتيه مش سهل………

مالك بيتنفس بصوت مسموع وصدره طالع نازل وبيحاول يتماسك وقال بهدوء ولاكن بكسره : أيوا انا غيركو لاكن مش منهم….. اه ببقا هموت وشرب دم لاكن مش بأذي حد…… أه شربت دم كتير ولاكن غصب …وبيبقا في وقت ضعف… ولاكن مش بأذي حد… اه كنت هقتل وكتير علشان غرزتي.. ولاكن بتراجع وبفتكر انه حرام وان كل واحد هأذيه ليه عيله كبيره هتزعل عليه……

أيوا انا بتحول عند الغضب لاكن مستحيل أتحول من غضبي منك او من ولادنا….. اه ببقا عارف كل تحركاتك ولاكن بيبقا لا أرادي مني…. بحس بيكي من توترك وخوفك وأرتباكك تلقائي بعرف مكانك……. مش قلة ثقه بل زيادة حب

همس بصه لمالك ودموعها بتنزل بصدمه ووجع

مالك قرب منها ووقف قصادها مسح دموعها وحضنها

همس أديها جنبها ودموعها بتنزل

مالك بوجع وصوت خافت : أحضنيني وعيطي يا همس….. انا مش بس حبيبك لاء انا أخوكي وصديقك وأبوكي كمان يا همس

أعتبريني أخ او صديق دلوقتي

همس رفعت أديها وحضنته من وسطه وسندت رسها على صدره وعيطت جامد….. عيطت بوجع وشهاقتها عليت : انا تعبت.. تعبت بجد… ومبقتش عارفه… انا عايزه أي….. انا تعبت أوووي….

مالك دمعه منه خانته ونزلت وشدد في حضنه لهمس وبيطبطب عليها

وفضلو كده دقايق او هما ميعرفوش فضلو كده قد أي……..

لغايط مهمس هديت وبعدت براحه وبصت لمالك

مالك مسحلها دموعها وحط أيده على خدها : هديتي

همس هزت رسها : مالك عايزه أقول حاجه وأتمني توافق

مالك أتنهد : اللى أنت عايزاه هيحصل يا همس قولي عايزه أي

همس بصت في الارض : عايزه أبقي لوحدي أبعد شهر أو أتنين او حسب مرتاح عايزه أبعد عن أي حد

مالك بصلها بحزن : عايزه تبعدي عنى يا همس…..

همس بدموع وترجي : أرجوك يا مالك مده مؤقته شهر او أتنين… سبنى برحتى أرجوك….

مالك خد نفس عميق وخرجو على مراحل : حاضر يا همس اللى انت عايزاه هيتنفذ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى