روايات

رواية ارجوك اقتلني برفق الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية ارجوك اقتلني برفق الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية ارجوك اقتلني برفق الجزء الأول

رواية ارجوك اقتلني برفق البارت الأول

رواية ارجوك اقتلني برفق الحلقة الأولى

انا مليكة ، 24 سنة ، وهو آدم ، 49 سنة ، تعرف فرغلي بتاع العصير ، لو قرر في يوم من الأيام يعمل كوكتيل چانات ، يعني رجولة رشدي أباظة ، على رقة عمر الشريف على شقاوة احمد رمزي على خفة دم صلاح ذو الفقار على كاريزمة صالح سليم على شخصية احمد مظهر ، كل دول لما يتضربوا في بعض هيطلعوا آدم عبد الله ، الباشمهندس آدم عبد الله ، أجمل واطعم والذ وارجل من أنجبت كلية هندسة طنطا ..
ممكن تحس للوهلة الأولى اني بنت صغيرة وطايشة ومهووسة بواحد قد ابوها ، مش هلومك على الفكرة دي خالص ، انت معذور لسببين ، أولا لأنك متعرفش آدم ، ثانيا لأنك مش اول واحد ولا آخر واحد شايف دا ..
بس انا كمان معذورة إني اشوف آدم هو الراجل الوحيد على كوكب الأرض ، لأني من ساعة ما عيني فتحت على الدنيا مشوفتش راجل غيره ..

 

 

كان الصديق المقرب لبابا ، صديق طفولته ، وكان المصري الوحيد اللي نعرفه في الكويت ، يعني انا حرفيا اتربيت على حجره ، ياما شالني ولاعبني وياما بوظتله هدومه ..
من وأنا طفلة صغيرة وانا عندي شغف غير طبيعي بآدم ، كنت بحبه اكتر ما بحب بابا ، كان بابا بيغير منه ، ويقوله ما هو انا اخلف واربي واصرف وانت تاخد الحب عالجاهز ..
انا فاكرة وانا صغيرة كنت طفلة عنيدة جدا مكنتش بسمع كلام اي حد ، إلا آدم ، هو الوحيد اللي كان يقدر يسيطر عليا بالبصة ..
بابا وماما كانوا مغتربين ، زي كتير من المصريين اللي عايشين في الخليج عشان يعملوا قرشين ، بيتنا هناك كان صغير بس دافي ، اتربيت في وسط أب وأم بيحبوا بعض جدا ومتجوزين بعد قصة حب طويلة اوي من ايام الجامعة ، كان دايما آدم يحكيهالي .
طول الأسبوع كانوا في شغلهم ، وآدم كان معظم الوقت بييجي يقعد مع بابا وماما ، الاتنين كانوا أصحابه واكتر من اخواته ، يلعب مع بابا طاولة ، يهزروا كلهم مع بعض ويحكوا حكايات ونكت مسلية أوي ، كنت بحب اقعد في وسطيهم بس بابا كان بيخليني ادخل انام او اذاكر ، وأنا طبعا مكنتش بوافق وهو مكنش بيقدر عليا ، لحد ما آدم يقولي كلمة واحدة بس ، اسمعي الكلام يا ملوكة عشان ما ازعلش منك ، في ثانية كنت بسمع الكلام لأني مقدرش على زعله ..

 

 

و بابا يتضايق بس يقعد يضحك ويقول شوف بنت الكلب اللي مبتسمعش كلام ابوها وبتسمع كلام آدم ، كنت دايما اقوله انا لما اكبر هتجوزك ، فبابا يتريق ويقولي متقلقيش يا اختي هو قاعد مستنيكي لما تكبري ، مش هيتجوز ..
ودا اللي حصل فعلا ، آدم ما اتجوزش ، والغريبة اني عمري ما شوفته بيتكلم مع واحدة ست ..
بس طول الوقت حاسه ان فيه واحدة في حياته ، دايما بشوفها في عينيه ، الراجل لما بيحب مبيقدرش يخبي حبه مهما كانت قدرته على الكتمان ، لو حبس حبيبته بين ضلوعه لازم تساهيه وتطل من عيونه ، العيون شبابيك الروح ..
حياتي في الكويت فضلت مستقرة لحد ما بقى عندي 11 سنة ، لحد اليوم اللي بابا وماما ماتوا فيه في حادثة عربية ، ومن يومها مبقاش ليا اي حد في الدنيا غير ادم .. هو ابويا وأمي وصاحبي ودنيتي ..
آدم رفع قضية تعويض على الشركة اللي كانوا شغالين فيها وعمل المستحيل لحد ما جاب حق ماما و بابا ، والشركة طبعا استغنت عنه بعد ما صفتله حسابه ، بعدها هو خدني ورجع بيا مصر .. وعيشت معاه في شقته في مصر الجديدة ..
بدأ حياته بمكتب مقاولات صغير ، لحد ما المكتب كبر وبقى شركة مقاولات كبيرة هو صاحبها ورئيس مجلس إدارتها وانا سكرتيرته ..
ما هي دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليني افضل شايفاه ليل ونهار ..
في الشغل ، وفي البيت ..

 

 

المشكلة اني طول الوقت شايفه آدم حبيبي ، والراجل الوحيد في حياتي ، بس هو مش شايفني غير البنت الصغيرة اللي اتربت على ايده ..
ليه آدم مش عايز يفهم أن الحب ميعرفش كل الاعتبارات دي .. ليييه ..
فضل السؤال دا محيرني لحد في يوم وانا بقلب في حاجة آدم القديمة لقيته كاتب مذكراته ، مقدرتش امسك نفسي وما اقرهاش ، قريت وفهمت السر .. السر اللي مخلي آدم مش قادر يشوفني ولا يحس بيا ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ارجوك اقتلني برفق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى