روايات

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الفصل الثاني و العشرون 22 بقلم هبة الفقي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الجزء الثاني و العشرون

رواية أصبحت خادمة لزوجي البارت الثاني و العشرون

أصبحت خادمة لزوجي
أصبحت خادمة لزوجي

رواية أصبحت خادمة لزوجي الحلقة الثانية والعشرون

في صباح اليوم التالي تستيقظ حسناء لتجد نفسها تنام علي صدره وذراعيه يطوقان خصرها ويضماها إليه بتملك….إحمرت وجنتاها وحاولت إفلات نفسها ولكن الأخر لم يدعها….وكلما تحركت شدد من ضمها….وأخيراً وبعد محاولات عده استطاعت أن تنفلت من قبضته وتقول بتذمر : يووه….انا ايه اللي جابني هنا….
حمزة : أنا اللي جيبتك….عندك مانع .
حسناء بعناد : ايوه عندي….لأن انا مش عايزه انام جنبك .
حمزة : انتي طولي….وبعدين الحق عليا اني جيبتك تنامي ع السرير بدل نومة الكنبه اللي هتبوظلك ضهرك .
حسناء : انا عايزاها تبوظلي ضهري….ماتشغلش بالك انت .
حمزة : طب ايه رايك بقي انك كل يوم بتامي هنا .
حسناء بعدم تصديق : لأطبعاً اكيد مش صح….لأن انا بصحي بلاقي نفسي ع الكنبه .
حمزة : ماتشغلي مخك ي حسناء بقي….ما انا بآخدك تنامي جنبي ولما بصحي برجعك تاني .
حسناء بإستنكار : يا سلام….هتشيلني مرتين كده عادي من غير ما احس .
حمزة بسخريه : انتي فاكره ان نومك عادي كده زي البني آدمين….دا انتي بتبقي ميته مش نايمه .
حسناء بحده : ماتتريقش عليا لو سمحت….وبعدين يعني ايه اللي حصل ف الدنيا عشان تجيبني انام جنبك….فاكر يوم ما صحيت لقيتني نايمه جنبك عملت فيا ايه….وقولت عليا ايه….انت بتنسي ولا ايه .
حمزة : مش انا قولت ننسي اللي حصل قبل كده ونبدأ من جديد .
حسناء : وانت فاكر ان اللي عملته فيا قليل عشان يتنسي كده بسهوله….انا مش لعبه ف ايدك عشان لما تقولي انسي انسي علي طول كده .
حمزة بإستغراب : ايه الكلام الكبير دا….وبعدين مش انتي كنتي موافقه امبارح .
حسناء وهي تضع يديها أمام صدرها : انا عيله ي سيدي وبرجع ف كلامي وقولتيلك كده عشان كنت جعانه….حد بياخد علي كلام العيال برضو .
حمزة : وانتي فاكره نفسك بقي من ضمن العيال .
حسناء : ايوه طبعاً .
حمزة بمشاكسه : عيلة ايه بس….دا انتي بقيتي عامله زي الباندا….مش شايفه نفسك تخينتي ازاي دا انا ماكنتش بقدر اشيلك .
حسناء : انا حره اتخن ماتخنش دي حاجه ترجعلي….خليك ف حالك ي بابا….وبعدين ماحدش قالك تشيلني .
حمزة : بابا؟!….ماتحترمي نفسك ي بت….انتي هتصاحبيني .
حسناء : انت تطول؟!….ووسع كده بقي عشان انت اخدت من وقتي كتير .
حمزة بإبتسام : اتفضلي ي ختي….بس برضو تختني اوي .
حسناء بغضب : مالكش دعوه….وخليك ف حالك….يعني انت اوي اللي رفيع .
حمزه بغضب مصطنع : حسناء….خليكي ف حالك .
حسناء وهي تسير بإتجاه خزانتها : ما انا فحالي اهو….انا كلمتك .
وبعدها رن هاتف حمزة ليأخذه ويبتعد وبعد لحظات يأتي ثانية ويقول وهو يتجه صوب الخزانه : انا همشي دلوقتي عشان عندي مشوار مهم وممكن ماجيش غير بكره .
حسناء : خلاص خدني معاك….انا هقعد هنا اعمل ايه .
حمزة : لأ خليكي….بس ماتنزليش ي حسناء خليكي هنا ف الاوضه….وانا هقول للخدم يطلعولك الاكل .
حسناء بضيق : انت عايز تحبسني هنا ولا ايه .
حمزة : حسناء أنا مش فاضيلك….اسمعي الكلام واعملي اللي بقولك عليه .
ادارت الاخري وجهها ولم ترد ومن ثم جلست علي الاريكه ولم تعطه إهتمام إلي أن انتهي من تبديل ملابسه وذهب….اما هي فبمجرد خروجه إلتقطت هاتفها وقامت بالإتصال علي رقم مجهول وانتظرت حتي أتاها الرد….حسناء : أنا مش مصدقه نفسي والله….معقول أبو غضب بقي رومانسي وبيقول كلام حلو….لأ وكمان بيقولي انه عنده استعداد ينسي اللي فات ونبدأ من جديد .
المجهول : مش قولتيلك….حمزة دا انا اكتر واحد عارفه….خليكي مستمره بقي ف اللي قولتيلك عليه .
حسناء : بس انا والله ببقي خايفه منه اوي….انا بحاول اتعامل معاه ببرود واني ماعدتش بخاف بس ساعات ببقي خايفه من ردة فعله….فاكر المره اللي ضربني فيها عشان مشيت وسيبته وهوا بيتكلم .
المجهول : وانتي برضو ماتزوديهاش معاه….يعني لما يكون متعصب ماتحاوليش تجادليه ولا تقفي قدامه واعملي اللي يقولك عليه لأنه مابيقدرش يتحكم ف عصبيته….اه وخلي بالك ي حسناء ماتحاوليش تلعبي معاه ف حتة الغيره بالذات لأنه هيقلب الدنيا علي دماغك وهتبوظي كل اللي احنا بنعمله .
حسناء : حاضر…بس هوا مشي وسابني دلوقتي وبيقول مش هيجي غير بكره وعايزني افضل محبوسه ف الاوضه لحد مايجي….اعمل ايه .
المجهول : يبقي اعملي اللي قالك عليه وماتنزليش….لإن انتي عارفه كويس انه مابيطيقش يشوف جواد قاعد ف مكان انتي فيه….فعشان خاطري استحملي وعدي الموضوع عشان ماتعمليش مشاكل .
حسناء : ماشي تمام….ربنا يستر أنا قلبي مش مطمن .
المجهول : ماتخافيش ي حسناء كل حاجه هتبقي تمام بس اسمعي كلامي .
حسناء بقلق : حاسه ان في حاجه وحشه هتحصل .
المجهول : بطلي قلقك دا….وبعدين ايه يعني اللي هيحصلك وحش اكتر من انك تتجوزي حمزة .
حسناء : هوا مش وحش اوي يعني….ساعات بيبقي طيب خالص وسعات بيبقي استغفر الله .
المجهول : اوبا….احنا وقعنا ولا ايه….معقوله يعني بعد كل اللي عمله فيكي .
حسناء : مش انت قولتيلي انه كان بيعمل كده عشان ماكنش عايز يبين انه بيحبني….مع اني لسه مش مستوعبه .
المجهول : ايوه بس خلي بالك….حمزة مابينساش بسهوله ومش معني ان قالك انه هينسي اللي فات انه هينسي فعلاً….هو هيحاول بس لحد ماتثبتيله عكس الفكره اللي واخدها عنك….فامتعلقيش نفسك بيه….عشان شكلك وقعتي….ماشي ي حسناء .
حسناء بخجل : طيب أنا هقفل انا بقي ولو فيه جديد هبقي اقولك .
وبعدما انهت المكالمه ظلت تحدث نفسها….ماذا أصابك ي حسناء….أحقاً وقعتي في شباك ذلك القاسي….أنسيتي كل ما فعله بك….لم أنسي….ولكن ماذا ان كان حقاً يحبني….حتي وإن كان يحبك هل ستقدري علي طباعه الصعبه تلك….هل ستتحملي عصبيته….وقسوته…..نعم سأتحمل….ولما لا….فهو قد تغير عن السابق وبدأ يبدو لي لطيفاً…..لا تنخدعي يا عزيزتي بذلك الكلام المعسول وتلك المشادات اللطيفه التي تحدث بينكما….فنحن لسنا بضامنين أن يظل علي حاله هذا….سيظل وما شأنك انت….لقد أصبحت سمجه هذه الفتره….فكلما أقدمت علي شئ جعلتني أتراجع عن فعله….وهذه المره تحديداً لن أدعك تفسدين أفكاري بثرثرتك التي لا فائده منها….الآن أصبحت ثرثاره وأفسد أفكارك….اذاً فلتتحملي مسؤلية ذلك الحب الذي قررتي أن توهمي نفسك به….إصمتي….وابتعدي من هنا….فأنا لن أستمع للمزيد .
ومن ثم أخذت كتاباً وإندمجت بقرائته إلي أن أتت إحدي الخادمات بصينية الفطور فأخدته منها وبدأت بتناوله….وعندما انتهت عاودت قراءة الكتاب ثانية….وبعد فتره ليست بالقصيره….تضع الكتاب جانباً وتذهب بإتجاه الخزانه وتُخرج منامه منزليه رقيقه ومن ثم تدخل الحمام….وبعد بضع دقائق تخرج وهي تضع علي شعرها منشفه كبيره وتجلس أمام المرآه وتبدأ بتجفيف شعرها ومن ثم قامت بتمشيطه….كنت الساعه في تلك اللحظه تدق الرابعه عصراً فتجد الخادمه تأتي أيضاً بصينيه جديده عليها طعام الغذاء فتأخذها حسناء ومن ثم تضعها علي الطاوله وتذهب بإتجاه الفراش وتُرمي بجسدها عليه وما هي إلا لحظات وذهبت في سبات عميق….وبعد أكثر من ثلاث ساعات تستيقظ حسناء لتجد نفسها محاصره في أحضان حمزة الذي يغط في نوم عميق….لم تحاول إفلات نفسها ولكن عدلت من وضعها وأكملت نومها لتمر ساعة أخري وتستيقط ثانية ولكن تلك المره علي تلك اليد التي تعبث بشعرها….فتتأفف وتقول بضيق : سيب شعري….مابحبش حد يمسكه .
استمر الاخر في العبث بشعرها وكأنه لم يسمعها لتنتفض الاخري من مكانها وتقول بتذمر : يوووه….قولت سيب شعري بقي .
حمزة وهو ينظر لشعرها : تعرفي ان شعرك حلو اوي .
حسناء بحده : ايوه ما انا عارفه….لدرجة إنك مابتفوتش فرصه غير لما تشدني منه….صح؟!….علي فكره كنت بفكر أقصه عشان أستريح .
حمزة بتحذير : اوعي تعمليها….انتي كده احلي….وخلاص ي ستي ماعدتش هشدك منه .
حسناء بغرور مصطنع : أنا كده كده حلوه علي فكره .
حمزة بإبتسام : طبعاً….طبعاً….امال ايه….بقولك….ايه رايك نخرج نتعشي بره .
حسناء وقد لمعت عيناه : ايوه بقي….بس ايه الرومانسيه دي انا خايفه لأتعود علي كده .
حمزة : لأ ماتخافيش اتعودي….ويلا قومي البسي عشان منتأخرش .
فتقوم الاخري سريعاً وتسير بإتجاه الخزانه ومن ثم تخرج فستاناً أنيقاً وحجاباً مناسباً ودخلت الحمام….لم تمر سوي بضع دقائق وخرجت ثانية بعدما بدلت ملابسها لتجده انتهي هو الاخر وعندما رآها أمسك بيدها وخرجا من الغرفه وصولاً إلي السياره ومن ثم ركبا هما الاثنان لتنطلق بهم نحو أحد المطاعم المطلعه علي البحر .
قضي هذا الثنائي معظم الليل بالخارج ليعودا قرب بذوغ الفجر بعدما قضوا ليلة من أسعد لياليهم….فقد تحدثا كثيراً عن نفسهما وكأنهما يريا بعضهما للمرة الاولي….حقاً لقد كانت أُمسية رائعه بكل ما للكلمه من معني….فقد كُسرت بينهما حواجز عده….وعرف كل منهما عن الآخر الكثير من الطباع….وللصدفه إكتشفا أنهما متشابهان في كثير من الامور….وبعدما عادوا للفيلاً كانت حسناء مُرهقه لدرجه جعلتها غير قادره علي مواصلة السير….فهما قد ذهبا في تمشية طويله علي الشاطئ….لذلك يقوم حمزة بحملها صعوداً بها إلي غرفتهم….وبمجرد أن وضعها علي الفراش عدلت من نومتهما وذهبت في سبات عميق….أما هو فخلع حجابها وبدل ملابسه ونام جانبها ومن ثم جذبها إليه ودفس رأسه بشعرها .
في صباح اليوم التالي تستيقظ حسناء علي صوت رنين هاتفها لتلتقطه فتجد أن المتصل هو ذاك الشخص المجهول….وسريعاً ما تُخلص نفسها من أحضان زوجها وتدخل الحمام علي عُجاله….وبمجرد أن أغلقت الباب ضغطت علي زر الفتح ليتحدث المجهول قائلاً : انتي فين ي حسناء كده من امبارح….طمنيني في حاجه ولا ايه .
حسناء بصوت منخفض : لأ مافيش حاجه….بس اقفل دلوقتي عشان حمزة نايم بره .
المجهول : مش كان قايل إنه هيجي انهارده إيه اللي حصل ؟؟!
حسناء : مش عرفه والله أنا إتفاجأت برضو لما لقيته جاي امبارح بس مارضتش أسأله .
المجهول : طيب مافيش جديد؟؟!!
حسناء بإيجاز : فيه بس اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين .
المجهول : ماشي تمام….
وبعدما أنهت المكالمه أخفت الهاتف في ملابسها وقامت بتفريش أسنانها ومن ثم توضأت وعندما كادت أن أن تفتح الباب وجدت حمزة يطرقه ويقول بقلق : حسناء….انتي كويسه ؟!
حسناء بإرتباك : أيوه كويسه….ومن ثم فتحت الباب وقالت ببشاشه : صباح الخير .
حمزة : صباح النور….غريبه يعني صاحيه انهارده قبلي .
حسناء بإرتباك : عادي يعني .
حمزة : انتي مالك ي بنتي متوتره كده ليه .
حسناء وهي تتحاشي النظر إليه : مافيش….ووسع كده بقي عشان عايزه أصلي الضحي….ومن ثم إرتدت
ملابس الصلاة….اما الآخر فأخذ ملابسه ودخل الحمام….وبعدما إنتهت من أداء فرضها وضعت هاتفها بجانب الفراش وحمدت ربها كثيراً لأنه لم يكتشف الأمر….أحقاً لم يكتشفه أم أنه فقط يدعي ذلك….لم تمر سوي بضع دقائق وخرج حمزة مرتدياً ملابس صيفيه مريحه وقال : اعملي حسابك تجهزي الشنط عشان ماشيين بالليل .
أومأت له برأسها ومن ثم بدأت بإعداد الحقائب كما أمرها….اما هو فأخذ هاتفه وذهب….وبعد فتره ليست بالقصيره إنتهت أخيراً لتجد حمزة يأتي ويقول : إلبسي يلا حسناء عشان هنتغدي برا ونمشي بعد كده .
وبعدما إنتهت من تبديل ملابسها أمسك بيدها وخرجا من الغرفه وصولاً إلي السياره ومن ثم ركبا وإنطلقت….وبعد بضع دقائق يصلا أمام أحد المطعام الفاخره لينزل حمزة أولاً ويفتح لها الباب ويمسك بيدها ويدخلا….بعدما تناولوا الطعام ظلوا يتحدثوا قرابة الساعه فكل منهما كان يستمتع لسماع أحاديث الاخر….كم أتمني أن تظل علاقتم هكذا….بل وأن تتطور ولا تقف عند هذه المرحله….اريد أن يعترف لها بحبه….بحبه ؟!….ماذا قولت أنت ؟!…أما سمعته صحيح…..نعم يحبها ومنذ أن دخلت ذلك القصر وهو يموت عشقاً بها….وما كانت إهانته وتعصبه عليها سوي تعبيراً عن الغيره التي كانت تُشعل صدره متي وجدها تتحدث مع إخوته وتفضل مجالستهم….كان يحاول جاهداً ألا يتعلق بها ويتمكن حبها منه لهذه الدرجه التي وصل لها….ولكنه كلما عزم علي إخراجها من قلبه إمتنع عقله وما كان يزيده ذلك إلا تعلقاً بها….وفي المره التي تسبب فيها بطرها من القصر….كان فرحاً لأنها لن تعود لتجالس إخوته….فهو كان يريد أن يمتلكها لنفسه فقط….كان يحاول إقناع نفسه بأشياء باطله عنها كي ينزع حبها من قلبه إلي أن تحقق له ذلك عندما وجدها متهمه في قضيه كفيله بأن تحطم ذلك حب….وهو بالرغم من غضبه الشديد منها توسط لها عند ذلك المحقق وأخرجها من القضيه دون علمها….فهي كانت تظن أن جواد هو صاحب الفضل عليها في خروجها من ذلك المكان….وهذه الفتره كانت الاصعب بالنسبة له فهو كان يعافر لينساها….كان يسبها بأبشع الالفاظ متي ذُكر إسمها كل هذا لأجل تحطيمها لحبه بما فعلته بنفسها….وعندما ضغط عليه والده بأن يتزوج كان مهموماً لأنه لن يتزوج ممن عشقتها روحه….وفي اللحظه التي علم بها أن أخيه يريد الزواج منها….قطع وعداً لنفسه بأنه لن يتزوج إلا بها….وعندما نال مراده كان يريد أن ينتقم منها علي مافعلته….لذلك كان لا يدع فرصه لإهانتها وتذكيرها بما مضي إلا وإستغلها….فكم من مره وصفها بما ليس بها ونعتها بأبشع الصفات….ولكنه لم يستمر في ذلك كثيراً فقد طغي حبه لها علي قسوته وبدأ يعاملها بلطف إضافة إلي تعلقه بشخصيتها التي ظهرت مؤخراً بفضل توجيهات ذلك المجهول .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت خادمة لزوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى