روايات

رواية النصيب الفصل الثالث 3 بقلم ساندرا الطرابلسي

رواية النصيب الفصل الثالث 3 بقلم ساندرا الطرابلسي

رواية النصيب الجزء الثالث

رواية النصيب البارت الثالث

رواية النصيب
رواية النصيب

رواية النصيب الحلقة الثالثة

حقيقيـه في البيضاء 🤍🤍
____
كان شادنـي وايجر فيـا وراه ….وسط طين و مطـر وقتهـا تنزل علينـا …..
رفعت راسـي كانت مزرعـه أو شبه مزرعـه ….سور كبيـر هلبـا فيه مبنـى. …دخلنـي من الباب كـان المبنئ ع اسمينتـو. …..و المطـر تخش علينـا لان مفيش رواشن و بـرق ورعـد …
اني عيطت بصوت عالـي من الخـوف وشديت فيه من وسـطه وغمضت أعيونـي ……هـو بكل غله نحـئ ايديـا من وسـطه وبرم عليـا بـ كف جابنـي طايحه تحتـه : هـذا مكانـك شبحتـي ! لين تكلمـي لين تطلعي اللي عنـدك …..
وشاحـي طاح والعبايـه انفتحـت. ..شبحتلـه بكل ضعـف وهـو يشبحلي بـ طريقه اخيييي هلبـا …..
نـزل عليـا : كنت متمنـي نخليك اهني لين تموتي اتعفنـي لكن ليله خليك فاهـا وغدوه للشقه منبيش حد يتكلم يهمنـي سمعتي قبل كل شـي اني مش بايع روحي للنـاس كيفـك راه الشرف والكرامـه غاليـات،…..
نـاض وقف وطلع صكـر الباب عليـا من برا ….اني وقت سمـعت الصـوت وخلانـي بروحي. …طشه عقـل فيـا وطـارت ! طول طـرت للباب و وليـت نخبط و نتجدئ فيـه يفتـح ! مش قـادره نقعد لوحـدي مفيش حتئ ضي….غيـر،ضي اللي خاش من مكان الرواشـن و اصـوات كلاب ” يكرم القارئ ” مع الرعـد القـوي ….
غمضـت عيونـي و،جسمي يـرعش من الصقـع. ….عيطت باسمـه اكثـر وقت سمـعت السيـاره تحركـت و الباب الخـارجي تصكر. …عيطت هلبــا نـاديت و ترجيـت بكيـت وعيطـت. ….هذا كله واني مغمضه عيونـي خايفه نفتـحهـم اصلا شبه ظـلام……..رفعت راسـي فـوق وجسمـي ينتفـض من الرعــش. ..واسنونـي يتخـابطو في بعضهــا…. و وليـت دقائق بهالوضـع و من بعدهـا مـعاش نعلم شن،صـار فيـا !
————
وليـد
كـان شعـور الرجل الشرقـي متحكم فيـا من وين خطبتهـا بعيـدا ع ان كيف علمت بموضوعهـا ! اللي تربيت عليـه وعشتـه خلانـي منطيحش قدر عمـي بين تريس وخطبتهـا بس من يومهـا وانـي اللي فيـا تغيـر هلبـا عصبي مش طايقهـا خـاطري نقتلهـا. …بس مش قـادر ! نبيهـا تعتـرف نبيها تتكلم بناخد حقهـا وبعدهـا ساهل ! لكن بطبيعتـي وطبيعةة أي رجل سبب دفاعهـا عليـه مشكـوك فيـه باهـي اللي صار،برضاهـا ولا غصب عنهـا لا أكيد برضاهـا كان هـذا علاش تحمي فيـه و اتداري عليــه ! شني قاللهـا شني الشي اللي خلاهـل تسلم روحهـا ليـه وتخسـر نفسهـا و تخسـر أن تتزوج كيفهـا كيف غيرهـا وأحسن …..وقت نكون بعيذ علاهـا انحن و انترطب لكن وين نشبحهـا نولي شخص ثانـي وهذا اللي صـار قسيت روحي هلبـا باش خديتها لهـداك المكــان ……
استراحتـي اللي مكملتهـاش. ..قلت نعذبهـا باش تخـاف و تتكلم …وقت شدت فيـا من وسطـي حسيت بـ روحي حنضعـف لدقيقـه اني اصلا مش هذا طبعـي ولا اني هكي. …لكن عملتها تخلي المسلم يهودي وكـافر …..طلعت ودرست سياره قدام الاستراحـه و قلبـي يوجع فيـا خاصـا وين نسمع فاهـا تستنجـد بيـا وتنـادي بدل المره مرتيـن وثلاثه وميـه لين انقطع صوتهـا ….لدقيقـه قلبي فز قلت صارلهـا شي !….
فتحـت البـاب وخشيت فتحت البـاب الثانـي واني نرجـف شبحت لوجهـا أصفر. ..طول مشيت طحت أحداهـا وليت نضرب فيهـا بالخفيف باش تفيق بس للاسف مفيـش اي مُبادره او استجابه منهـا ….قمتهـا بين ايديـا وطلعت بيهـا لاقرب مستشفي كان الضغـط هابـط. ……هلبـا و الجسم مـازال يرجف قداش ماغطوهـا مزال ترجف و تفتح في عيونهـا تشبحلي وتعـاود تفقد وعيهـا من جديد ولينـا عالوضع،هـذا من الساعه2الليل لـ 8الصبـح …..
بدت تتحسن وتفطن لروحهـا شويـا شويـا ……
خشيت علاهـا كانت بالتغذيـه
انـي شبحتلـه بلعت ريقـي ونشبح لـ جهه الثانيـه : طلقنـي ….
وليد فنـص اعيونـه وقام راسـه فيا ; شن هيا ؟
انـي نمسح ف أدموعـي وتنـهدت من وسط خـاطري : خلك راجل كيف ماتزوجتنـي طلقنـي خلي نمـوت ولا ننهـان…انت مُستحيل تكون انسـان انت مش طبيعي شخص مريـض اللي تستقوى ع بنت
وليـد قرب منـي واني خفتت طول عصـرت الغطا بين ايديـه هو شبح للقطـه قبض ايده وضربهـا في السريـر واني غمضت عيونـي لين حسيت بيه تبـاعد : وعملتك من بيداريهـا ! “ضحك”:. ولا بتقوليلهم هذا رقد معاي ليله وتميت حامل خلاص هي ليله وتمت. …
اني شبحتلـه : ميشرفنيـش نرقد مع شخـص كيفك
وليد يضحك بصدمـه ; اني اللي ميشرفنيـش تكوني مرتـي بالاصـل اني بنطلقـك باهـي لكن لين نعـرف من دار عملتـه هـادي باهييييي !
شبحتـله وفقدت الامـل أن نقنعه ولا يصير بينـي وبينه تفاهـم. …وطلعنـا لـ الشقه فوق هلـه كانت معاملتـهم ليـه زي بنتـهم وأكثـر. …طول يومي عندهـم ونتهرب منه مش قادره نتقبله ولا نشبحه من يوم عملتـه هـاديك فيـا ….وهو قعد أسبوعين ومن بعدهـا،سافر قال شغل واني ارتحت،بزيـاده و الشغل ولئ من اسبوع لـ شهرين وهي اللي بعدهـا خبرت العيله اني حـامل ما ليا متزوجـه 3شهـور. …….
وفي الليلـه اللي كنت متمدده ع الصـالون في صالةة شقتـي …جانـي طلب مراسلـه من “فيصـل” شهـقت منعلمش شهقةة خـوف ولا شهقـةة فرحـه ….طول خشيت عليهـا وكانت باعثلـي “غزل”
اني ضحكت لان اكيد يعلم بزواجي خذيت نفس ومكنتش بنرد بس متحملتش …” نعم”
فيصل ” سمعت انك تزوجتـي . ..واللي خـداك ولد عمك وليـد …لكن اني غيرت كلامي راه”
اني فنصت عيوني : هذا شن يخـرط …وكتبتله ” مفهمتش شن تتكلم”
فيصـل “اني وين فكـرت قررت ان بنطلق بنت عمـي اني وقت تزوجتهـا كنت نبي انوثق اموري اكثر مع عمـي. ….لكن حاليـا حمدلله،درت رزقي ونبيك تتطلقي و نتزوجك. ..نبي ولدي يتربى معاي ومـعاك ”
اني نشبح للكلام و منصـدمه
“وفي *اللقطه هادي وليد خش من باب الشقه كيف راجع من السفر ‎”
فيصـل خدي نفس واتصل،بيـا مره مرذيتش المره الثانيـه رذيت ; فيصـل رد بالك تحاول تكلمني مره ثانيه اني مراه متزوجـه ….تي شني تتكلم انت اما حق واما ولد اللي تبيه. ..هـذا ولدي اني وبس مليكش حق. ..تحبني ؟ حق تحبنـي ! مرحتش من بالك صـار وين كلامك هـذا واني نترجـا فيـك ونقولك استرنـي. ..اني منقـ
مـعاش حشيت بشي غيـر بايد نـازله عليـا بالقـوه و انعزقت ع الصـالون….رفعت راسـي ونشبح وليد قامـي وشاد نقالـي …….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية النصيب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى