روايات

رواية حادث حب الفصل الأول 1 بقلم محمد الطيب

رواية حادث حب الفصل الأول 1 بقلم محمد الطيب

رواية حادث حب الجزء الأول

رواية حادث حب البارت الأول

حادث حب
حادث حب

رواية حادث حب الحلقة الأولى

يقول …
كنت أقودُ سيارتي متوجهاً نحو المطار … لإستقبال خالتي التي كانت تنتظرني هناك … و إذ بفتاة تظهر أمامي فجأة … لا أعلمُ من أين وكيف ظهرت أمامي .. حاولتُ إيقاف سرعة السيارة … لكي لا أصدمها … لكن للأسف المسافة كانت قريبة جداً منها … نزلت مسرعاً من السيارة لكي أراها … انصدمت مما أراه أمامي … الفتاة ملقاة على الأرض أمام السيارة … حقيبتها تبعثرت … ملابسها تمزقت … شعرها غطى كامل وجهها … للوهلة الأولى ظننت أنني انتهيتُ … كنت ألطمُ في وجهي … ماذا فعلت .. ماذا فعلت ..!!
حاولتُ أن أناديها لعها تُجب … لعلي أسمع صوتها … يا أخت .. يا سيده … !! .. لا جدوى من ذلك .. الفتاة مغماً عليها .. أو أنها ماتت .. !! يالله … كنتُ أبكي كطفلٍ صغير …. كشفتُ عن وجهها … فأرى في وجهها ذاك الجمال الأخاذ .. قلت في نفسي ليتني لم أكشف عن وجهها أبداً … ثم أرى الدم ينهال بكثرة من رأسها … حاولت إيقاف النزيف … فـ تلمسُ يدايَ شعرها الطويل … فأشعر بشعور غريب .. أربط رأسها .. ثم أسرعُ في ترك شعرها الذهبي … حملتها إلى سيارتي … مسرعاً نحو المشفى .. تارة أنظر إليها وتارة أنظر أمامي وأنا أقود السيارة … طيلة الطريق أنا أدعوا الله أن تستيقظ .. أدعوا الله ألا تموت …
فاقت الفتاة أخيراً .. صاحت بأعلى صوتها أين أنا … ؟؟! ومن أنت … ؟! الحمد لله لقد استيقظتِ .. لا تخافي حادثٌ صغير .. سأخذك للمشفـى لتضميد جراحك … ومن ثم ستذهبين … الفتاة لم تهدأ من صياحها ولم تكتفي من شتمها لي … بل أخذت هاتفي و رمته على رأسي .. شعرتُ كأن رأسي إنقسم نصفين … أنظر لمرآة السيارة .. والدم يسيل في وجهي … يداً تقود .. والأخرى أحاول فيها إيقاف النزيف … و مع ذلك كنت أحاول تهدئتها … حتى وصولنا إلى المشفى… أغمي عليها مرة أخرى عندما حاولت الخروج من السيارة والهروب مني … حملتها إلى الطوارئ .. جلستُ أنتظر بالخارج … وكلي هموم … و بسبب هذا الحادث … نسيت خالتي التي لازلت تنتظرني في المطار … ذهبت إلى السيارة لكي أحضر الهاتف … عشرات المكالمات من والدي .. ومن خالتي أيضاً … عدتُ مسرعاً إلى الطوارئ … خرج أحد الأطباء …
_ هل أنت من أحضر الفتاة ..؟! هل تعرفها …؟!
= هل هذا وقت طرح الأسئلة … ؟! أولاً هل هي بخير ..؟!
_ فقدت الكثير من الدم … و نحاول أن نعطيــ
= سأتبرع أنا لها بالدم .. المهم أن تستيقظ … أرجوووووك
_ أنتظر هنا .. وسأعود لكي أخبرك عنها ..
اتصل والدي … وبدأ يصيح بغضب … أين أنت .. ؟! أعطيتك السيارة لكي تذهب وتستقبل خالتك .. ؟! أفرغ كل غضبه … ثم أقفل في وجهي … حاولت الإتصال مراراً بخالتي .. لكنها لم تُجب … أثناء ذلك .. أتى شاباً و قام بسحب الهاتف من يدي ومن ثم رماه بقوة على الأرض … ثم أتى شاباً آخر .. وقاما هما الإثنان بسحبي إلى أمام غرفة الطوارئ التي فيها الفتاة … سألوها هل هذا هو الشخص .. قالت ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية حادثة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!