روايات

رواية حاله نادرة الفصل السادس 6 بقلم شيماء مشحوت

رواية حاله نادرة الفصل السادس 6 بقلم شيماء مشحوت

رواية حاله نادرة الجزء السادس

رواية حاله نادرة البارت السادس

رواية حاله نادرة الحلقة السادسة

ريم “بعياط وانهيار” : أقولكِ أي بس، أقولكِ أن أخوكِ بعد السنين دِ كلها خاني! أقولكِ أنه نسي حب سنين وخان ثقتِ، إزاي يعمل كده فيا يا حور، أنا قصرت معاه في أي علشان يكسرني كده، ولا مرة قصرت معاه أو مع ولاده، ومش كده وبس لأ دَ كمان مع صاحبة عمري يا حور، مع البنت ال دخلتها بيتي، هما ال عملوا فيا كده، يعني دلوقتِ خسرت حب عمري وصاحبة طفولتي! للدرجة دِ أنا وحشة علشان أستاهل دَ، ياريتهم اقتلوني يا حور، ياريتهم اقتلوني ولا يدوقوني الوجع دَ، الموت أهون عندي مليون مرة.
حور”بدموع” : طب ازاي! أبيه مستحيل يعمل كده! أنتِ مش عارفة هو بيحبك أد أي! أكيد في حاجة غلط.
ريم: أخوكِ عمل يا حور؛ لما أدخل عليه والاقيه ماسك الفون وأول مل يشوفني يقفل رغم أنه بيكلم صحابه طول عمره قدامي عادي حسيت أن في حاجة غلط، بس لأ يا بت يا ريم عمر مستحيل يعمل كده، متفكريش في كده، تصدقي أني كنت بحس بالذنب كل م أأفكر فيه غلط!، وبعدها تجيلي رسالة وأنا بوصل سليم المدرسة، تعالي شوفي حب عمرك ال ماشية تتنطي علينا بيه في كافيه……، برضو كذبت دَ بس مقدرتش يا حور، خوفت، فقلت بدل ما أموت من شكي فيه هروح علشان أرتاح وفي الأخر لما أروح ألاقيهم قاعدين مع بعض وبيهزروا ويضحكوا ونسيوا أن في واحدة ممكن يتكسر قلبها لو شافتهم كده! نسيوني يا حور، ودوقوني من كاس عذاب يا حور، طب أنا أستاهل كدَ!

 

 

ادي الطريق وادي نهايته
بعيط باليل على حبيب خاين
اشتريته بالدنيا باعني بترابها
وفي الأخر بقا عذابي باين
#شيماء_مشحوت
حور”بدموع أخدتها في حضنها وكانت بتطبطب عليها” : لا يا حبيبتي أنتِ متستاهليش كده، هما ال غلطانين مش أنتِ بس اهدي بس علشان خاطري وعلشان سليم بيعيط وقلقان عليكِ! بس حاولي تسمعيه علشان خاطري مينفعش الحب ال بينكم ينتهي بسهولة كده!
ريم : مش هقدر أنا أصلا مش طايقة أشوف وشه، سبيني يا حور لو سمحتِ محتاجة أنام شوية.
حور: بس.
ريم: متقلقيش أنا كويسة بس محتاجة أفصل شوية بس وارتاح.
__________________________________________
نروح عند عمر ال كان رايح لِ سرين”صديقة ريم” : أنتِ إزاي تعملِ كده، لي تبعتلها وتعرفيها أننا هنا، لي تسببِ في جرحها بالشكل دَ؟
سرين : على الأساس أنك مجرحتهاش يعني! أنت بتنكر أي يا عمر، طب على الأقل أنا مجرد صاحبة ليها عادي هتلاقي غيري مية واحدة، أما أنت بقا فجوزها وحبيبها يعني جرحها منك أنت مش مني أنا
عمر “بعصبية” : لي عملتِ كده لي؟ حرام عليكِ دمرتِ حياتي وحياة ولادي، أنتِ السبب لي تدمري كل حاجة كده، وأنتِ عارفة أنِ مافيش بيني وبينك حاجة.

 

 

سرين”بعصبية أكتر” : كان لازم أحسسها بالوجع زي كل مرة حسستني فيها بوجع وهي بتحكي عنك، كان لازم تتقهر زي ما قهرتني وهي ناجحة في كل حاجة؛ أهل كويسين وأخ بيحبها، كانت شاطرة في دراستها ودايمًا متفوقة، لقيت شغل من بيتها زي ما طلبت منها وده لي علشان حضرتك بتغير عليها، فولو للأكونت بينزل عليه الأول كان لازم أحرق قلبها مش كل حاجة ليها هي، حتى لما اختارتك اختارت صح أم أنا اتجوزت شخص مش بحبه ولي لأنه مناسب واطلقت، لي لازم أحزن لوحدي لازم تنول جزء.
عمر “باستحقار” : أنتِ للأسف إنسانة مريضة دمرتِ صاحبة عمرك وبيتي بسبب حقدك، وأنا مش هسيب ريم وهحل مشاكلنا، مش هخسر حبِ وبيتِ بسبب واحدة زيك.
سبها عمر ومشي وهي فضلت تصرخ وتبكِ، وهو راح لبيته، لقى حور قاعدة بتأكل سامر”ابن ريم وعمر عنده سنتين” وسليم، أول مادخل
عمر: فين ريم يا حور، هي كويسة؟
حور: للأسف كسرتها أوي يا أبيه، ريم اتكسرت أوي.
عمر:مش وقت الكلام ده دلوقتِ، هي فين
حور: في أوضتها قالت عايزة تفصل شوية وترتاح
عمر ساب حور ودخل الأوضة لقاها قافلة النور ووشها في المخدة وبتعيط، قعد جنبها وهو حاسس بالذنب، جه يمسك أيديها شدتها منه.
ريم”بدموع وعصبية” :مالكش دعوة بيا يا عمر وأخرج برة وسبني، روحلها يا عمر، روح للِ كنت معاها، هان عليك حبنا! كان سهل عليكِ وأنت بتخوني وأنا واثقة فيك! هان عليك تدمر بيتنا ال بنيناه في سنين كسرته في لحظة! يااه يا عمر للدرجة دِ سهل تبعني، محستش بالذنب وأنت بتكلمها وأنا جنبك، نسيت حبنا! نسيت أحلامنا ال بنيناها سوا! اطلع برا يا عمر وابعد عنِ، أنا عايزة أنزل مصر.
عمر”بهدوء” : أنا أسف بس والله مش زي ما أنتِ فاكرة.
ريم: اسكت ياعمر، مش كنت قاعد معاها! مش كنت بتكلمها من ورايا، يبقى متتكلمش، واحجزلي ارجع مصر
عمر: بصي أنا عارف اني غلطان، ومستعد أتحمل أي غضب منك بس بلاش تقولي تسيبني وترجعي، أنا عارف أني غلطان بس أنتِ كمان غلطانة يا ريم.
ريم: أنا! لي شوفتني بكلم حد غيرك!
عمر”بمقاطعة” : اهدي لو سمحتِ وبلاش تقولي كلام غلط من عصبيتك، اما بقا غلطانة فغلطانة جدا كمان، مش أنتِ ال كنتِ تحكي عن صحبتكِ دي قدامي بالساعات! مش أنتِ ال كنتِ تقعدي توصفي وتحكي عنها! عارف يا عمر سرين قمر أوي، عارف يا عمر عايزة أروح اشتري مع سرين علشان لابسها شيك وحلو! عارف يا عمر سرين عملت، سرين سرين سرين كل كلامنا عنها لما اسكتك وأقولك متكلميش عن صحبتك قدامي، هنقضي حياتنا كلها عنها! تكملي برضو، وللأسف نفس الشيء كنتِ بتعمليه معاها، كنتِ بتحكيلها عنِ كل حاجة، بتتصرفِ برضو بتلقائيتك يا ريم، من كلامك عنِ قدامها حبتني وعايزة تكسرك وهي بتفرق بينا، وهي من فترة كنت بقولك متثقيش في حد زيادة عن اللازم بس لأ، لما كنت بكلمها علشان خاطر تساعدني في عمل حفلة ذكرى زواجنا وهي للأسف استغلت دَ علشان تبعدنا عن بعض، وعلشان تصدقِ اتفضلِ الفون أهو يا ريم والشات ال بينا متحذفش زي ماهو.

 

 

كل ده وطبعًا ريم بتعيط، يعني بعد كل ال دَ الغلط ناتج منها هي! ال قاله فعلًا كله صح، إزاي ما أخدتش بالها! إزاي ملاحظيتش أنه بعد ماكانت تتكلم عنه كانت سرين تسألها عليه وإزاي بيحبها وإزاي بيعاملها وهي كانت مبسوطة وهي بتحكي عنه قدمها، إزاي هي بالسذاجة دِ وفعلا شافت الفون وكان الشات كله عن حفلة وهدايا! يعني هي ظلمته وكانت هتدمر حياتها بإيديها!
ريم “بأسف” : أنا أسفة يا عمر، فعلًا معاك حق في كل كلمة، أنا غلطانة أرجوك سامحني.
عمر”بهدوء” : خلاص يا ريم حصل خير يمكن دَ حصل علشان يكون درس ليا وليكِ؛ ليكِ علشان مش أي حد تثقِ فيه ولازم يبقى في حدود في الكلام، وليا علشان طلبت منها مساعدة مكنش لازم اعمل كده، المهم أننا مع بعض دلوقتِ ومخسرناش نفسنا وحياتنا ال كنا هندمرها.
ريم:شكرًا يا حبيبي ربنا يديمك ليا، ووعد أنِ مش هآمن لحد مهما كان مين، ولا هحكِ لحد عننا ولا عن حياتنا.
عمر: شكرًا ليكِ أنتِ أنكِ في حياتي.
عدى اليوم بهدوء عليهم جه الليل وكانت أمل عايزة تكلم حور وفعلًا كلمتهم وحكيت لأمل أد أي هي سعيدة هنا وأنها اتعرفت على مريم، جه محمد كلمها وكان بيتكلم على أساس أنها ريم للدرجة دِ مسألش عليها ومش همه يعرف أخبارها محمد: ازيك يا ريم عاملة أي وحشاااني جدًا.
حور”بزعل وحزن” : أهلًا يا أبيه أنا حور مش ريم.
محمد”بهدوء” : ازيك يا حور عاملة أي
حور:الحمد لله حاضرتك عايز حاجة”من جواها مستنياه مستنية يقول أنها وحشته محتاجلها أي حاجة”
محمد: لأ يا حور شكرًا مع السلامة وقفل معاها، فابتسمت بدموع وكأنها هتقول
استنتك تقولي ارجعي
أنا أسف متسيبنيش
لقيتك عادي بتبصلي
أنتِ أصلا متهمنيش
#شيماء_مشحوت
خلص اليوم بسلام بين اتفاق عمر وريم ومعرفة أخطائهم، وحور ال بتحاول تنسى محمد.
اليوم الثاني في الجامعة عند حور، بعد ماتفقت مع مريم أنها تقابلها واتقابلوا فعلًا وكانوا قاعدين في الكافتيريا.
حور: ها يا بنتِ أي حكاية ابنك دَ، وأصلًا شكلك كبير على أنكِ تكونِ أولى

 

 

مريم”بحزن” :حاضر يا ستِ هحكيلكِ؛ بصي بقا أنا كنت شاطرة جدًا في دراستي ومش شاطرة في حاجة غيرها وكنت بحبها بجد، بس للأسف اتعرفت على بنتين معايا في درس تانية ثانوي، للأسف كانوا بيتكلموا ولاد وكده فكانوا يقعدوا يتكلموا عنِ أني قفل ومينفعش كده ولازم تحبي وتتحبي وبتاع ولما أرفض يضحكوا عليا ولما أقول هستنى نصيبي وبتاع يستهزئوا بيا ويقولوا أنتِ عايشة فين يا بنتِ دلوقتِ مين هيجي يتجوزكِ كده فكرك حد هيجيلك وهو مش عارفكِ! للأسف كنت ساذجة لما صدقتوهم وارتبط بأخو صاحبة فيهم ودَ أثر على مستقبلي الدراسي ونجحت في تانية بتقدير كويس بس مش زي عادتي الأولى وكده ولما جيت أعيط ال مرتبطة بيه ده هداني وأي يعني دراسة كده كده هتجوزكِ وضحك عليا بكلامه بس مكنتش مدركة يعني لقيت حد بيهتم بيا وبقيت زي أصحابي يعني ده كل تفكيري وقتها، جيت في تالتة ثانوي هو كانت كليته قليلة فكان بيكلمني كتير جدًا مكنتش بلحق أذاكر، ولما اكلمه عن الدراسة يقولي كده كده هتكونِ في بيتي وده كان لأنه خايف أهلي يرفضوه لو جبت كلية عالية، وأنا بغبائي نفذت كلامه بس مجبتش كلية بس لأ السنة كلها ضاعت عنيت كتير وقتها زي حصل كده بس هو هون عليّ وللأسف أقنعني أني مكملش ومشيت وراه وقلت ش هكمل ولأن أبيه صهيب كان الأقرب ليا وكان مسافر وقتها فمكنش حد يعرف عني حاجة وجه اتقدم وبابا كان رافضه وأنا كنت مصممة عليه حتى لما أبيه صهيب كلمني علشان أكمل وأني لسه صغيرة على المسئولية وبتاع محدش قدر عليا ومزعلونيش واتجوزته بس بعد أول شهر للأسف لقيته إنسان تاني تمامًا بيعاملني بقسوة جدًا وبيقلل مني إني كلمته قبل الجواز رغم أنه عارف أني مكلمتش غيره، ومإنه بيقولي
وكأنه بيقولي مهو أخرة الحب الأذيه
في البداية بسمة حب وشوية وشات
بس في نهايتها تظهري الغبيه
و بيكون الوقت عدى وفات
، أهله بقوا كل يوم عندنا ومامته وأخته ال هي صاحبتي ال نجحت ودخلت الكلية الاتنين كل شوية يذلوني وأني قليلة على ابنهم وبقيت ليهم أقل ما يقال خدامة ليهم ولو جيت رديت لما يشتموني يجي يضربني فضلت مستحملة سنة لأني كنت عرفت أني حامل ولما حسيت أني ابنِ ممكن يموت بسببهم رجعت لبابا وخلاه طلقني، وعيشت مع بابا وصُهيب وقع جنبي وخلاني أعيد ثانوية عامة ونجحت وجيت معاه هنا أنا وماما وبابا بس يستِ، دي كل حكايتي، وبقيت أقرر
دَ لما قالوا خداع

 

 

قلت أنتم بتكرهوا لي الخير
ولما قالوا دَ خاين
قولت دَ حبيبي غير
يخسارة قلبي ال حبك
وال اتكوى كتير بُحبك
يخسارة دموع عني
ال نزلوا على يوم بعدك
#شيماء_مشحوت
حور”بحزن” :يااه استحملتِ كل دَ.
مريم “بمرح: أمال يا بنتِ ده احنا جامدين جدًا، يختاااي اتأخرنا على سكشن صهيب أجري معايا ده هيفرمنا، أنتِ متعرفيش بيكره التأخير أي.
صُهيب “بعصبية” : أي التأخير ده يا بشمهندسين!
حور”بأسف” :أسفين يا دكتور بس أصل كنا بنتكلم…
مريم”بمقاطعة” :قصدها أنها كانت………
صُهيب”بصدمة” :…..
نكمل المرة الجاية إن شاء الله، أسفة على التأخير وبشكر كل حد دعالي، ومنتظرة رأيكم في البارت هو طويل أهو، وتوقعاتكم للجاي، ومش عايزة بس تم عايزة رأي حتى لو نقد.
يا ترى أي ال قالته مريم لصُهيب، هيسامحهم أو هيكون في عقاب؟ أي العقاب؟ محمد ممكن يحب حد غير حور؟ مريم أي هيحصل في حياتها بعد كده؟ مين هو ال هيكون نصيب حور؟ حياة ريم وعمر هتفضل مستقرة ولا لأ؟ أي هيحصل معاهم في الجامعة؟ تفتكروا مين هيكون مع حور محمد ولا حد تاني؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حاله نادرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!