روايات

رواية صغيرة الثلاث الفصل الخامس 5 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الفصل الخامس 5 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الجزء الخامس

رواية صغيرة الثلاث البارت الخامس

رواية صغيرة الثلاث الحلقة الخامسة

دخلت كلا من ساندرا التى ما زال على وجهها القليل من آثار البكاء ورحمه التى خبئت اثار الصفعه تحت شعرها التى خبئت به نصف وجهها قائله بمرح مزيف حتى لا تثير الشك :
_سامووو عليكووو
محمود بأبتسامه و ود:
_رحوم وحشتينى
ركضت نحو و هى تحتضنه بقوه قائله :
_وانت كمان يا محمود
سليم و هو يتوجه نحو ساندرا قائلا بشك و قلق :
_ساندرا مالك حاسس انك مش طبيعيه
نهض يوسف بسرعه متوجها نحوها وهو يقول بقلق و لهفه:
_اى يا حبيبتى حد زعلك ، انتى كنتى بتعيطى صح
توتر قائلا وهى تنفى برأسها و رسمت ابتسامه مزيفه على شفتيها :
_لا يا حبايبى أنا كويسه مفيش حاجه هو بس وشي احمر عشان الجو بارد
اومأو بأرتياح لينظر يوسف رحمه قائلا بحب :
_رحمه
توجهت نحوه قائله بأبتسامه عاشقه:
_وحشتينى
خجلت رحمه ليقول سيف بتعجب وهو ينظر لشعرها :
_اول مرة تعملى التسريحه الغريبه دى ، دى واكله نص وشك يا بنتى
توترت بشده ليقول هو بتعجب من حالتها ولاكن ظن أنها انزعجت منه :
_بس كده كده اى حاجه عليكى جميله يا رحمتى
ابتسمت بحب و هى تنظر أرضا بخجل ليقول بحماس و هو يجذب يدها نحو الاريكه :
_تعالى اعملك ضفيرة زى ما بعملك على طول انتى و ساندرا
توترت بشده وهى تكاد تموت من الخوف و توقف عقلها عن التفكير لينقذها دخول سيف و بين زراعيه فاتنه شقراء ليترك يد رحمه قائلا بتعجب:
_مين دى يا سيف
توجهت أنظار الجميع نحوه لتزفر رحمه بأرتياح ليتوجه سيف نحو الاريكه ويضع عليها الفتاه قائلا بهدوء:
_معرفش
محمود بتعجب و رفعه حاجب :
_متعرفش ازاى يا سي سيف
مسح سيف على وجهه بضيق ثم قص عليهم ما حدث
ليقول سليم بنبرة قاطعه و رفض :
_البت دى هتمشى
محمود بغضب و حيرة :
_وهو اى واحده هتعيط شويتين هندخلها بيتنا
ساندرا وهى تتوجه نحوها وتلمس وجهها ببراءة :
_جميله اوى
لتفتح الفتاه عينيها ببطئ لتظهر زرقتها قائله بدموع وهى تنظر لهم برعب :
_ا ا أنا م مش فاكرة حاجه
محمود وهو يتوجه نحوها بخطوات ثابته قائلا وهو ينظر فى عينيها بقوه ليعرف تكذب ام لا :
_انتِ مين
نظرت له برعب من هيئته التى تحاوطها هيبه كبيرة قائله بشفاه مرتجفه :
_معرفش، أنا مش فاكرة اى حاجه والله ما بكذب
نظر لحركاتها و نظرات عينيها المزعورة بتفحص ليقاطعه سليم وهو يقول ببرود :
_قومى امشي من هنا
تساقطت دموعها بقوه و فزع لتنظر لسيف برجاء ولاكن قابل نظراتها بنظرات ثليجيه ليصدر صوت محمود قائلا بهدوء :
_البنت دى مش هتتحرك من هنا
نظرو له الثلاث شباب نظرات غاضبه مستنكرة ليقول يوسف بنظرات حارقه :
_ولو طلعت بتكذب و حد زقها علينا
محمود ببرود وهدوء:
_انا قولت مش هتمشي
لم يكمل كلمته حتى كانت تلك الفتاه تندفع نحوه معانقه إياه قائله بدموع و براءة :
_شكرا اوى يا عمو
نظر لها بصدمه ولاكن سرعات ما ارتسمت شبه ابتسامه حانيه على شفتيه و هو يربت على ظهرها برفق قائلا:
_اطلعى يا حبيبتى هخلى ساندرا تديكى هدوم و توريكى اوضتك
اومأت بسرعه و سعاده و هى توجه نظرها بين ساندرا و رحمه لتعرف من فيهم ساندرا لتقول ساندرا بأبتسامه حنونه :
_تعالى معايا أوريكى اوضتك
توجهت نحوها بسرعه و أمسكت كف يدها تنظر لها ببراءة و نظرات طفوليه لتبتسم لها ساندرا بحب شديد وهى تمسك كفها و تتوجه بها نحو الاعلى
سيف بأستنكار :
_اى يا بابا اللى انت عملته دا
محمود وهو يجلس بهدوء قائلا ببرود :
_البنت مبتكذبش
سليم وهو يكتم غضبه بصعوبه :
_و اى الدليل
يوسف بعقلانيه و هدوء :
_وانا حاسس بردو أن هى بتقول الحقيقه وحتى لو كلامى مش صح احنا نراقبها و نفضل واخدين حزرنا منها و مظنش عيله زى دى تقدر تضحك علينا ولا اى
محمود بأبتسامه وهدوء:
_الله ينور عليك
أومأ سليم بعدم رضا ليقول سيف بنظرات غامضه و نبرة مرعبه:
_ولو طلعت بتكذب مش هرحمها
ثم ذهب متوجها للخارج و تبعه سليم و محمود لتقول رحمه بتعجب و انبهار :
_انا حاسه أن أنا فى فيلم هندى
ضحك عليها سيف بخفوت لتقول وهى تتوجه للأعلى بتوتر بعدما تذكرت :
_انا طالعه اشوفهم
يوسف بنبرة حادة و جمود:
_استنى عندك
تجمدت بخوف ليقول بجديه مرعبه و نبرة لا تقبل النقاش :
_ارفعى شعرك
نظرت له بتوتر شديد وهى تقول بخوف:
_لا اصل اا
قطاعها بحده و وهدوء مريب :
_مبحبش اكرر كلامى مرتين
نفت برأسها بشده ثم ركضت برعب للخارج ولاكن قبل أن تخطو خطوه واحده كانت قبضه يوسف ممسكه بزراعها بقوه وهو يسحبها نحوه لترتطم فى صدرة بعنف وهى تحاول التملص منه ليثبتها هو بسهوله ثم ابعد شعرها ببطئ قائلا بصدمه و نظرات قاسيه وهو ينظر لوجهها الاحمر المتورم :
_ايه دا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى