رواية حبيبي رغما عنه الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية حبيبي رغما عنه الجزء الأول

رواية حبيبي رغما عنه البارت الأول

رواية حبيبي رغما عنه الحلقة الأولى

بتهربي من بيتك علشان بتحبي شاب ميعرفكيش!
تنهدت بقلة حيلة: مقدرتش استحمل أكتر من
كدة وهما عايزيني اتجوز حد تانى.
قالت صديقتها بسخرية: لا معندهمش حق إزاي عايزين
يفرحوا بيكِ بس!
رِيا بتعب: مش ناقصة تريقتك دلوقتى أنا بتكلم
بجد!
رضوى: وأنا كمان مش بهزر يا ريا أنتِ عملتي
حاجة غلط وحرام كمان وفى الآخر البيه
اللى عاملة علشانه كل ده ميعرفش بوجودك
فى الدنيا أصلا!
ِرِيا بأمل: هخليه يعرف هظهر قدامه وهيحبني
زى ما أنا بحبه .
رضوى بإستغراب: إزاي ؟
شرحت لها رِيا خطتها ببساطة و رضوى أمامها
تتسع عينيها من الصدمة ثم القلق على
صديقتها المتهورة و ما هى على وشك أن تزج
نفسها به دون تفكير فى العواقب أو أي شيء.
رضوى بقلق: طب افرضي كشفك وعرف
أنك بتكد”بي عليه؟
رِيا بعزم: مش هيعرف قبل ما أقوله،و هيكون
حبني ف هيسامحني.
رضوى بفقدان أمل من تراجعها: طب وأهلك؟
رِيا بحزن: سيبتلهم رسالة وكل شوية هطمنهم
عليا من غير ما يعرفوا مكانى .
رضوى بيأس: يعنى مصممة خلاص؟
رِيا بإصرار: طبعا ، الموضوع مبقاش فيه تراجع
خلاص!
فى اليوم التالى استعدت وهى قلقة ولكن كانت
تجيب نفسها بأن كل شئ سيكون بخير ،لن
يكشفها .
وصلت بالتاكسى إلى العمارة التى يقطن بها،
وقفت تنظر إليها ثم أخدت نفسا عميقا
وسألت الحارس عن رقم الشقة المطلوبة.
صعدت إليها بواسطة المصعد وهى تعيد وتؤكد
على نفسها ما يجب أن تقوله وتفعله بدون خطأ.
وقفت أمام باب الشقة ثم رنت الجرس ،انتظرت
قليلا حتى سمعت صوت فى الداخل ينبأ
بوجود أشخاص،ثم سمعت خطوات تتجه
نحو الباب ليُفتح لها .
ولكن حالما انفتح الباب ، صرخت بذعر وهلع
بسبب ما حدث و وقعت على الأرض.