رواية حبي السري الفصل الأول 1 بقلم بيلا علي
رواية حبي السري الجزء الأول
رواية حبي السري البارت الأول
رواية حبي السري الحلقة الأولى
بحدة : كنتى عارفة ؟
بألم : عارفة أية ؟
كنتى عارفة أنك ضعيفة ومش هتقدرى تخلفى و مع ذلك خبيتى عليا و …. مقدرش يتماسك اكتر من كدا فقال بعياط : أمل ! انتى لية عملتى كدا ؟!
قالت متألمة ولكن لم تفارق الابتسامة وجهها: مش أنت كان نفسك فعيل ؟ .. أنا كان نفسى احققلك أمنية بتحلم بيها وتفضل فاكرنى بيها .. أنا مقدرتش اكسر فرحتك يا احمد بعد كل السنين دى.
يا هبلة انتى اغلى واهم عندى من مليون عيل ، انتى مراتى يا أمل و حياتى من غيرك مش هقدر أعيش لا أنا ولا بنتنا… ا أمل انا مش هقدر اعوضك … انتى مش فاكرة كنت عامل ازاى قبل ما اتجوزك العيل التافة الغير مسؤول و لكن انتى جمعتى اجزاء روحى المتنورة و خلتينى اقدر الحياة وأحبها لأنك فيها .. أمل انا هبقى عامل زى العيل من غيرك ، اتصرف أزاى اعمل اية … متروحيش دلوقتى ابووس اييدك!!
أمل ببكاء : ا .. احمد … قرب منى .. قرب منها حضنتة وضمتة لصدرها وهى بتوشوشة : أنا مش هروح لأى مكان .. الناس بتموت بجد لما بتتنسى وأنا متأكدة انى هفضل فقلبك… أنت لازم تبقى احسن اب فالدنيا يا مراد .. اوعدنى.
أحمد ببكا: وانتى هتسبينى ؟!
مسكت أيدة و لفت صباعها الصغير على صباعة المماثل و هى بتمسح دموعة : وعد ؟ . ..
مراد : وعد.. ابتسمت امل : بحبك.. ثم فلت اصبعها من يدة ليهمد جاثما على صدرها الذى توقف عن التنفس …
… …………………….
بعد مرور ٧ سنوات..
أمل: بابا ؟ …
نعم يا روح بابا ؟
أمل : هى ماما كانت عاملة ازاى ؟
احمد : كانت تانى اجمل بنت فالدنيا.. لأنك الاولى طبعا
ابتسمت بخجل : و كانت شطورة وبتسمع الكلام ذىى ؟؟
أحمد بتفكير : امم يعنى ساعات وساعات..و اوقات كنا بنعمل خناقة كبيبرة علشان كانت بتغش وهى بتلعب كوتشينة..
أمل بمشاغبة: زيي كدا ؟
احمد : اعترفتى اخيرا أنك بتغشى!؟
أمل : أية .. لا أنا مقولتش حاجة
ضحك احمد وقال وهو بيبصلها: تحبى تاكلى أية النهاردة ؟
أمل بتفكير : بصراحة كدا . . يعنى يا بابا يعنى .. ممكن ناكل برا النهاردة ؟
أحمد : اشمعنا النهاردة ؟
أمل : جايلى هوا .. بصلها برفعة حاجب : بصراحة كدا وعلى بلاطة يا بابا أنا عارفة أنك ناوى تطبخ فصوليا النهاردة وأنا مش بحبها ، تعالى ناكل برة وخلاص ..
أحمد ضحك : يا سلام ؟
أمل بنظرة استعطافية: علشان خاطررىى..
أحمد : امرى لله يا ستى أنا عندى مين اغلى منك…
فى المطعم.. وأثناء تناول احمد وامل الطعام ، أمل اتصدمت و برقت قدامها و هى بتقول بسرعة: بابا دى مس فيروز! مس الانجليزى فالمدرسة بتاعتى.. بابا خليها تقعد معانا ناكل سوا
أحمد : مش هينفع يا أمل جايز تبقى مسنية حد أو مش حابة تقعد معانا
أمل : لية دى بتحبنى أوى يا بابا و بتحبك كمان!
أحمد بصلها: أية ؟! قبل ما تتكلم كانت فيروز لمحت أمل و جت ناحيتهم: أمل ازيك ؟
بلعت بسرعة: الحمدلله يا ميس ..
فيروز : استاذ احمد ازى حضرتك عامل اية ؟
أحمد ببرود : بخير الحمدلله …
فيروز: لو مكنتوش مستنين حد اقدر اقعد معاكم لأنى مش مستنية حد ..
أحمد مكنش حابب الفكرة ولكن أمل ضربت رجلة من تحت الطربيزة ..
احمد بألم: اهه
فيروز: متشكرة جدا .. وقعدت جنب امل إلى كانت مبسوطة جدا ..
أحمد بص لامل نظرة حسابك فالبيت و كمل اكل ببرود دون أن يقول كلمة اخرى.. أما فيروز فكانت تنظر للمنيو و تختلس بعض النظرات من حين لاخر على أحمد ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبي السري)
