روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل التاسع 9 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل التاسع 9 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء التاسع

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت التاسع

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة التاسعة

عدل نفسة وهدومة وهو بيقول : أنا معتز الدمرداش .. عريسك!
لطف من الصدمة منطقتش بصتلة وعلامات التعجب بارزة على ملامحها .. فهزها بحذر من كتفها : يا آنسة مش هندخل ولا اية ؟.
لطف رجعت ظهرها على الباب بتعب و قالت بعدم استيعاب: تدخل فين ؟
فجأة الباب اتفتح فشدها من أيدها لحضنة علشان متقعش وقالها بإبتسامة رضا : بيتك علشان نتفق ..
لطف بسهتان : نتفق على أية ؟
فاقت على صوت فاطمة وهى بتقول : يا اهلا وسهلا يا أهلا نورتنا يابنى .. اتفضل
لطف برقت فجأة ولقت نفسها فحضنة بعدت وهى بتقول لفاطمة : مين داا ؟!
فاطمة : دا .. دا معتز شاب على خلق وكان واخد منى معاد علشان يطلب ايدك
لطف وعيونها طلعت شرار : بجددد!؟
فاطمة : الله أنت هتفضل واقف عندك ، اتفضل يابنى البيت بيتك ..
دخل شقتنا المتواضعة ، وأنا فضلت واقفة قدام الباب مش عايزة اخش .. لقيت ماما مسكتنى من أيدى و متردش بنفسى غير وأنا ماسكة الصينية إلى عليها قهوة المحروس حسب ما طلب ..
فاطمة بتحط روج أحمر على شفايف لطف الرقيقة ..
فاطمة : طبقى شفايفك بقى .. دا يبقى مغفل إلى يشوفك ومايصلى على النبى ..
لطف : حسابى معاكى بعدين يا ماما لأنى بجد زعلانة منك
فاطمة : اتلحلحى كدا و قابلية كويس .. ونبقى نتكلم بعدين علشان متتاخريش .

 

 

خرجت لطف للصالة .. كان قاعد بيكلم فالتلفون حوالين الشغل ، صوتة خشن و ملامحة جادة ، كان بيقول أوامر بمنتهى الحزم ، حست بهيبة و قعدت على مقربة منة .. قعدت لمدة عشر دقائق وهو مكنش قفل المكالمة ..
لطف اومأت براسها وهمست علشان متزعجوش : معلش نسيت احط سكر فالقهوة ..
خدت كباية القهوة و دخلت المطبخ من غير ما حد ياخد بالة ، فتحت برطمان الملح .. ملعقة ، اتنين …
لطف بشر وابتسامة على جنب توحى بالمكر : أنا هوريك أزاى تتجاهلنى كدا و ورينى انت بقى هتستحمل عقابى ازاى .. !
فى الصالة .. قعدت وهى ساكتة
معتز قفل تلفونة أخيرا .. ونبرتة اتغيرت معاها للحنية واللطف وهو بيقول : متاسف بس حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر .. بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى ، وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا ..
لطف ضيقت عينها: حرف النون إلى أنت زودتة دا غريب جدا … أنا لسة متعرفتش على حضرتك حتى ..
معتز: حسبت طنط فاطمة قالت لحضرتك ..؟؟
لطف عضت شفايفها وقالت بغضب مكبوت : الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك ..
ابتسم على جنب وقال بفخر : أنا مهندس بترول ماسك منصب مهم فشركة بترول إسمها*** ، الحمدلله حالتى المادية كويسة.. ملتزم وبصلى وربنا يقدرنى ، مليش ماضى يعنى انتى هتكونى اول خد فحياتى وآخر حد إن شاء الله ..
لطف : واهلك ؟؟
ابتسم بحزن: يعنى .. والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة .. معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس أنا فضلت اقابلك أول مرة ب طولى .
لطف :متأسفة جدا ..
حرك ايدة كأنة بيقول : ولا يهمك
لطف باندماج :و عرفتنى منين على كدا ؟
معتز بعفوية : من على النت ، احم أنتى كنتى حاطة صورتك ولما لمحتك فجأة وأنا بقلب عالفيس بعد يوم متعب طويل .. ابتسمت من غير ما اشعر ، يعنى أنا فالعادى بعد شغل مرهق مبطقش ابتسم ولو اتقلبتيلى مهرج بس لأول مرة ابتسم من غير مجهود .. عارف أن كلامى ملغبط استحملينى .
لطف عيونها وسعت .. فأردف وهو مستمتع بكلامة معاها وانتباهها : صدقى حتى أنا مكنتش بفتح خالص فالفترة الاخيرة الا للشغل بس … ومش عارف أية الى جابها فدماغى و فتحت .. اعتقد أنة القدر عايز يوصلنا لبعض ..
*قال كلمتة الأخيرة وهو بيهمس فكان شكلة ظريف دفع لطف للضحك بصوت واطي*
ثم قالت له : محتاجة اعرفك على نفسى ..؟
معتز: لا أنا تقريبا عارف كل حاجة بس مستعد أعرف اكتر لو ………….*حك شعرة من ورا وابتسم بسذاجة * تحبى يعنى .
فاطمة : يا أهلا وسهلا يابنى … نورتنا .
معتز: نورك يا طنط والله

 

 

فاطمة : ها .. عامل أية فشغلك وحياتك ؟
معتز بضحك : كنت لسة بتكلم والله مع لطف فكدا ، لا أنا مستقر والحمدلله وعندى بيت كبير جاهز من كلة .. أنا بس عايز لطف بشنطة هدومها ..
فاطمة بانشكاح: ربنا يقدم إلى فية الخير .
ابتسم وبص للطف وهو بيشرب من القهوة .. لطف عيونها وسعت لما شافت ابتسامتة لسة زى ما هى بعد ما شرب !
معتز: تسلم ايد إلى عامل القهوة ، اطعم قهوة دوقتها فحياتى .
لطف اتفاجأت اكتر .. و فاطمة قالت : عروستك المصون .. اللهم بارك .
انتهت المقابلة وخرجت لطف علشان تودعة .. معتز قالها: القهوة .. وطتلى ضغطى *غمزلها*
لطف عملت نفسها مش واخدة بالها : م مالها ؟
معتز: يعنى كان فيها حاجة غريبة كدا .. بس أنا عارف إية إلى هيجرى الدم فعروقى ويعلية تانى ..
لطف : ممكن اجبلك دوا يرف…..
معتز بمقاطعة مسك أيدها وسندها على قلبة وقالها : معرفش كان فيها أية ، بس ما دام منك هتبقى حلوة وأنا هاخدها كأنها راحة ومكافأة طالما من إيدك أنتى بس ..
لطف اندهشت من كلامة ، فابتسم وهو بيقول : قربك منى خلانى اسمع صوت دقات قلبى إلى بقت طبول .. ضغطى رجع طبيعى .. أنتى دوايا.. الوحيد *قال كلمتة الاخيرة بهمس كالمتوقع وكان شكلة ظريف كالمعتاد فابتسمت لطف بخجل .. ودخلت منزلها بشعور طيب *
…….
فاطمة : ها ، أى رأيك ؟
لطف : بس يا ماما علشان أنا زعلانة منك .. مش ممكن انا كنت طرطور لما قابلتة قدام الباب
فاطمة ضحكت: هههه ل لا عاش إلى يقول عليكى كدا .. بس خلينى صريحة معاكى *بجدية* يعنى كنتى هتوافقى علية لو كنت قولتلك ؟
لطف لسانها اتعقد وهرتلت بكلام مش مفهوم: معرفش يعنى لو .. ممكن لو شوفتة يبقى .. عارفة ، الواحد المفروض مياخدش كل حاجة مرة واحدة كدا.. يعنى قلبى عايز يستريح شوية .. فهمانى ؟
فاطمة : ما علشان قلبك ينسى و ميقعدش يندم على الفات ، يعنى قعدتك لوحدك كدا صعبانة عليا ولا شوفى فاليومين دول جالنا كان جواب فرح .. أنتى مش بتقولى حاجة بس أنا حاسة بيكى يا حبيبتى وصدقينى أنا بعمل دا لمصحلتك ، لأن محدش ضامن عمره
لطف عيونها دمعت فكملت فاطمة : ادية فرصة يا لطف واقعدى معاة و طلعى الانثى إلى جواكى إلى محدش شافها غير سليم .. وبعدين ، بعدين لما ربنا يصلح الحال واطمن عليكى ابقى لومينى براحتك .

 

 

حضنتها لطف : مقدرش يا امى .. دانتى البركة .
فاطمة : ربنا يخليكى يا حبيبتى .
……………………………
_فى المستشفى _
سليم بابتسامة: تتغدى معايا النهاردة ؟
ماردلين: ماشى يا حبيبى بس مش عايزة أتأخر ورايا مشوار مهم
سليم باستغراب : مشوار أية ؟
ماردلين بخفوت : حاجة كدا ..
سليم بهزار : هعرف بردة .
فى المطعم ، اثناء ما سليم ماردلين كانوا بياكلوا ويتبادلون أطراف الحديث .. كان باين عليهم السعادة و الانبساط .
ولكن ،،،،،،،
فجأة راجل جة و سلم على ماردلين و حضنها قدام سليم ..

يتبع…

لقراءة الفص التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى