روايات

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسراء هاشم

رواية عشقت جحيمي الابدي البارت الثاني والعشرون

رواية عشقت جحيمي الابدي الجزء الثاني والعشرون

رواية عشقت جحيمي الابدي
رواية عشقت جحيمي الابدي

رواية عشقت جحيمي الابدي الحلقة الثانية والعشرون

بيستغرب هارون من طلبها ولكنها كررته مرة اخري فاستجاب لها وغمض عينه بعدت عنه ولبست هدومها التي القتها علي الارض وقالت افتحها بقا…. تفاجآ من تصرفاتها ونظر لها بدهشه…..
ابتلعت فجر ريقها وقالت اية؟
ابتسم هارون وقال مفيش انا همشي….
ماشي هو احنا هنسافر امتي؟
يومين كمان كانت فجر تكره الذهاب الي ذلك البيت فهي تعلم ان كل ما به يكرها ولكن لم تستطيع التكلم بذلك
لم يحدث ريم في تلك اليومين ولكنه حس بانه يريد رايتها وان ينتظرها امام الشركه لكي يراها تفاجات ريم عندما وجدته امامها واتجهت اليه قائلة يا نعم؟
اركبي… اتنهدت بضيق وتحت باب العربيه وركبت وقالت علي فكرة مينفعش كدا…..
بقالي يومين مش بكلمك… تروحي انتي تسكتي ومتكلميش

 

 

 

هكلمك اقولك ايه يعني؟ وبعدين مش هتستفاد مني بحاجه لما اخف بقا هنبقا نتكلم….. نظر لها وقال تمام يا ريم
زفرت بضيق وادارت وجهها الي النافذه وشعرت بتلك الدمعه التي هوت من عينيها… وصل زين الي البيت وصف سيارته نظرت له ريم وقالت بتساؤل انت جيت هنا ليه؟
مش عاوزة تشوفي فجر قبل ما تسافر….. نزلت ريم من العربيه وتابعها زين… دخلو البيت سوا وقالت هي فوق
اه
تمام هطلع انا وصعدت ريم وطرقت الغرفة ودخلت… احتضنتها فجر وكذلك ريم وقالت اخبارك ايه؟
تمام… ريم انا مش مطمنه وخايفه…
متخافيش من حاجه وقريب اوي هنتصرف..
ريم احنا حياتنا ادمرت… تنهدت ريم وقالت بغل كل حاجه هترجع يا فجر متخافيش….
فارس كويس؟ استغربت ريم من سؤالها وقالت مش عارفه بقاله يومين مبيجيش البيت هو في حاجه حصلت ولا ايه؟
لا مفيش حاجه انا بسال بس…
نظرت لها ريم بشك وقالت هو فارس عملك حاجه؟
لا مفيش حاجه يا ريم المهم انتي هتعملي ايه مع مامتك واحمد… تنهدت ريم بحيرة وقالت مش عارفه والله…..
انا هقوم امشي عشان متاخرش واحاول اجل حوار جوازي من احمد…
انزل اوصلك…. ابتسمت وقالت لا خليكي المهم ابقي كلمني عشان نظبط الدنيا مع بعض..
خرحت ريم من الغرفه واتجهت الي غرفته لكي تخبره انها سوف ترحل غمضت عنيها وزفرت بضيق وبعد ذلك فتحت الباب وجدته يجلس علي الاريكه ويتحدث في هاتفه واشار لها بيده لكي لا تتحدث عقدت حاجبها ونظرت له بدهشه
عندي شغل مش بكيفي عاد…
ردت ياسمين بحزن وشغلك ده مهيخلكش تسال عني

 

 

 

تنهد زين بضيق ولكنه تحكم في تعبيرات وجه وقال بصوت رخيم طب اجفلي دلوك وهكلمك بعدين..
قفل المكالمه وقال في حاجه؟
لا مفيش حاجه انا همشي
هوصلك.. ردت بضيق لا شكرا
قام زين وقال بعصبيه علي فكرة انا مبحبش اكرر كلامي..
لما نشوف اخرتها اتفضل يا عم وصلني…. عقد حاجبه وحك ذقنه بطرف اصابعه وقال مش عارفه تتكلمي عدل شوية…
مش عارفه وده اللي عندي…
نزلت فجر الي اسفل فهي لم تستطيع النوم.. لم تري هارون في ذلك اليومين فهو ياتي الي البيت في وقت متاخر…
جلست في الحديقه وقبل ان تخرج دخلت المطبخ وعملت قهوة لها ارحت فجر ظهرها للخلف تذكرت فارس وهي تعترف له بحبها ولما رفض وقالها انتي لسه صغيرة يمكن لما تكبري مشاعرك تتغير وساعتها قالت فجر لا هفضل احبك لحد ما اكبر…. فاقت فجر وابتسمت بسخرية في دائما تعطينا الحياه ما لا نشتهي وتسلب ما نحب….
تفاجئت بهارون امامها جلس هارون امامها وقال منمتيش ليه؟
عادي وسالته بتردد هارون هو انت عملت حاجه لفارس؟
نظر لها ولمحت بعينه شرارة الغضب ولكنه قال بهدوء لا معملتش… بس انتي خايفه عليه؟
تنهدت فجر بحزن وقالت لا بس مش عايزه تحصل مشاكل
لسه بتحبي؟
فجر كانت تريد ان تسال لنفسها ذلك السؤال بالطبع فهل من الممكن يكره القلب ما احب وقالت انا مستحيل اكره فارس بس مش شرط يكون حب اللي قصدك عليه بس فارس كان اخويا وصاحبي اللي كان معايا في كل حاجه.. يمكن غلط بس كلنا بنغلط يمكن دمر الثقه اللي كانت بنا بس عادي مش فارقه ابويا اللي رباني فقد الثقه فيا في لحظه لو علي انه كسرني وسبب ليا جرح فانا متعودة علي الحاجات دي
مش هتطلعي تنامي…؟
لا اطلع انت…. تنهد هارون وقال طيب…
مطلعتش ليه..؟
عادي هقعد اشم هواء شوية… ابتسمت فجر وقالت تشرب قهوة؟

 

 

 

لا شكرا… نظرت له وقالت هارون هو انا لو بحبك مثلا هتعمل ايه؟
ابتسم وقال وانتي بتحبني..؟
لا طبعا انا بقولك مثلا… وبعدين هحبك علي ايه…؟
ايه مش عجبك…؟
لا خالص…
ابتسم فهو يعلم انها تحبه وقد قدمت له اعتراف من قبل ويعلم انها تجاهد لكي تتخلص من ذلك الحب…
طب ايه مش هنطلع…
هو انت كنت فين اليومين دول وبعدين ملكش واحده تسال عنها؟
انعقد حاجبه بدهشه وقال كان عندي شغل…
شغل..؟
لو بخونك هقولك… نظرت له بضيق وتركته وغادرت متجه الي الغرفه دخلت الي الغرفه وهوت بجسدها علي الفراش
ولكن لفت انتباها تلك العلبه الموضوعه علي الفراش قامت وامسكت بها شيكولاته…

 

 

 

 

دخل هارون خلفها وقال بنرفزة علي فكرة مينفعش تسبيني وتمشي….
هو مين اللي جاب الشوكولاته هنا؟
نظر لها وتنهد وقال انا وجبتها ليكي..
نظرت فجر له وظهرت ابتسامه علي وجهها وقالت شكرا بس دي من ايطاليا هو انت سافرت..؟
طلبتها اونلاين…
عشاني..؟
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جحيمي الابدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى