روايات

رواية عذاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية عذاب الحب الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية عذاب الحب الجزء الثاني

رواية عذاب الحب البارت الثاني

رواية عذاب الحب الحلقة الثانية

-طلقني يا آدم
كان بياكل واول ما سمع جملتي وقف اكل وهو بيبصلي بصدمه
-انتي قولتي ايه ؟
-زي ما سمعت ،انا عايزه اتطلق
-هو احنا مش اتفقنا نتطلق بعد الولاده ، ايه اللي غير رأيك دلوقتي
-عادي مش فارقه دلوقتي أو بعد الولاده
ارجوك طلقني وريحني
مسك ايدي وهو بيرفع عينه في عيني بحزن:
-انتي غيرانه ياريم
سحبت ايدي وانا برد ببرود:
-لا
رفع حاجبه باستغراب :

 

 

 

-معقوله ،ريم انتي مش بتحبيني !
قومت وقفت وانا بهز راسي بنفي :
-لا مبحبكش
هبد علي السفره بغيظ:
-اومال اتجوزتيني ليه ؟
ضحكت بسخرية وانا بربع ايدي:
-وانت اتجوزتني ليه
اتوتر من سؤالي وبص في كل مكان إلا عيوني بتوتر
-عشان ترضي اهلك يا آدم
-ريم انا….
-انا اتجوزتك عشان كنت بحبك
قام وقف ورد بقلق :
-يعني ايه كنتي ؟؟
-يعني كنت بحبك ،انما دلوقتي فأنا مش من حقي احبك خلاص
قرب مني ومسك ايدي بتوتر :
-لا من حقك انتي لسه مراتي
رفعت راسي ابصله وعيوني بتلمع بالدموع :

 

 

 

 

-انت اتجوزت زينب ليه يا آدم
اتنهد ورد بهدوء :
-انتي عارفه السبب يا ريم
-لا معرفش السبب الحقيقي
-يعني ايه
-يعني انت مبتحبش زينب
بلع ريقه ورد بصوت مهزوز :
-ل لا ل ليه بتقولي كده
قربت منه وانا ببص في عيونه بأحتقار :
-عشان انت مش بتحب زينب واتجوزتها عشان كرهك لصاحبك
ربع أيده وابتسم بسخريه :
-هو لحق يقولك
بصيتله بصدمه:
-يعني كلامه حقيقي؟
قعد علي الكرسي وحط رجل فوق التانيه وهو بيولع سجاره بكل برود
-اه حقيقي
دمعت وانا بهز راسي يتساؤل :
-ط طب ليه

 

 

 

 

رد بغل وكره :
-عشان بكرهه
-حرام عليك هو عملك ايه عشان تحرمه من البنت اللي بيحبها
-عمل كتيرررر
-طب وزينب
رد بلا مبالاه:
-مجرد ضحيه
-ضحيه!!!
ط طب وانا
قام وقف وقرب مني وهو بيحاوط وشي بحب :
-انتي اغلي حد في حياتي ،انا بحبك
نفضت أيده من عليا وانا برجع خطوه لورا وبهز راسي بنفي وهستريه
-لا لا اكيد ده مش حقيقي ،ا اكيد انت مش بالبشاعه ديه ا انا بحلم صح
-لا انتي مش بتحلمي ،انا فعلا عملت كده ،صدقيني ياريم “عمار” آذاني كتير اوي ،ده مجرد جزء من اللي عمله فيا زمان
-عمل فيك ايه يا آدم ،عمل ايه لدرجه الكره ده كله
قعد علي الكرسي وهو بيحط وشه بين ايديه وبيعيط وجسمه بيتنفض
قلبي وجعني لما شوفته بيعيط وقربت منه وانا بطبطب عليه بقلق
-آدم ا انت بتعيط ليه ،عشان خاطري احكيلي عمار ده عمل فيك ايه عشان خاطري
رد بصوت مبحوح :

 

 

-عمار ده شيطان علي هيئه ملاك ،انتي فاكره أن اللي عملته ده مخليني مبسوط وحاسس بأنتصار!!
تبقي غلطانه ،انتي اكتر حد عارف اني عمري ما آذيت حد ياريم ،انا قلبي أضعف واجبن من أنه يآذي بني آدم
بس اوقات بنضطر ندوس علي قلوبنا ونقسي علي نفسنا وعلي غيرنا
قعدت علي ركبتي وانا بحاوط وشه وبمسح دموعه بابتسامه حاولت تكون طبيعيه
-ممكن متعيطش وتحكيلي ايه اللي حصل وانا هساعدك
-وعد؟
-وعد ياحبيبي
اتنهد ومسك ايدي وهو بيضغط عليها جامد وكأنه بيستمد مني الأمان
-من خمس سنين ،كنت انا وعمار زمايل في الكليه ،كنت بحبه اكتر من اخ ،بس هو عمره ما حبني ولا حب الخير ليا ،طول عمره بيغير مني ومن نجاحي ،بدأت اكتشف حقيقته لما لقيته بيخربلي كل حاجه انا بعملها ،حتي البنت الوحيده اللي حبيتها في الكليه أول ماعرف راح اتقدملها وافقت واتخطبوا
بعدها بشهر سابها بعد ما كانت حبته ،الغبيه مقدرتش تستحمل وانتحرت عشان واحد ميستاهلش ،هو مخطبهاش عشان بيحبها ،هو خطبها عشان يكسرني وبالفعل قدر يكسرني مرتين ،مره لما خطبها ومره لما انتحرت بسببه ،من وقتها وانا قاطع علاقتي بيه ،بس كنت طول الوقت بفكر ازاي اردله اللي عمله فيا أضعاف
كنت دايماً براقبه ومستني فرصه عشان انتقم منه ،لحد ما عرفت أنه بيحب زينب بنت عمه ،اتقدملها اكتر من مره بس هي رفضت عشان مش بتطيقه
روحت قابلت زينب وحكيتلها اللي حصل وطلبت منها تساعدني
-هي اللي طلبت منك تتجوزها عشان تنتقم منه؟

 

 

 

 

-ايوه
-طب وهي هتستفاد ايه
-انها تنتقم منه هي كمان
-ليه هو عمل معاها ايه ؟
-كان في شخص بتحبه واتقدملها ،عمار وقف في الجوازه وفضل ورا ابو زينب لحد ما رفض اكتر من مره ،للاسف اللي كانت بتحبه من كتر حبه لزينب سافر وبعد عن هنا عشان يقدر ينسي
اتنهدت واخدت نفس عميق وانا بسأله بصوت مهزوز:
-وياتري اللي عملته ده طفي نار قلبك ؟
-جدا فوق ما تتخيلي
-ازاي
-امبارح عرفت أنه عمل حادثه
حطيت ايدي علي بوقي بصدمه :
-مات
رد بغل :
-للاسف لا كسر في رجله وفي ايده الشمال بس
مسكت أيده وانا بترعش وبقوله بصوت مهزوز :
-انا اسفه
-علي ايه ؟
-اسفه اني شكيت فيك بسببه ،ا اصل هو قالي نفس الكلام ،قالي انك مش بتحبه وانك بتكرهله الخير وانك لما عرفت أنه بيحب زينب فوراً روحت اتجوزتها ،قالي كلام كتير اوي شتت عقلي ،انا اسفه اني صدقته ومفكرتش لحظه في اخلاقك وطيبتك وقلبك اللي عمره ما يستحمل يآذي شخص

 

 

 

اتنهد ومسح دموعي برقه وهو بيهز رأسه بابتسامه حزينه :
-انا مش زعلان منك ،انا كمان اسف اني معرفتكيش الحقيقه واني اخترت اقول كذبه جرحتك وجرحت قلبك
ابتسمت ابتسامه باهته :
-هي مش كذبه في جزء منها حقيقيه وعمرك ما تقدر تنكره
-ايه هو
حطيت ايدي نحيه قلبه:
-ان قلبك مش معايا
-ليه بتقولي كده انا بحبك ياريم
-ارجوك يا آدم اسمعني آ….
قاطعني وهو بيحاوط وشي :
-انتي اللي اسمعيني ،انا اتجوزتك عشان بحبك والله العظيم
-ط طب وهي؟
-هي مين
-ا البنت اللي ماتت
-الله يرحمها ،كنت بحبها برضو لكن خلاص هي مبقتش موجوده معقوله هتغيري من واحده ماتت!
رفعت عيني ابص في عيونه بدموع :
-انا اسفه ل لكن غصب عني ع عشان بحبك ،م مش قادره اتقبل أن قلبك جواه غيري

 

 

 

مسح دموعي برقه وهو بيوس ايدي :
-محدش غيرك موجود في قلبي صدقيني
-ومصير زينب ايه دلوقتي
بص قدامه بغموض:
-هقولك كل حاجه في وقتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع
-نعم يعني ايه هتعمل فرح لزينب
-يعني هعمل فرح ياريم واضحه زي الشمس
هزيت راسي بعنف :
-انا استحاله اوافق علي حاجه زي دي
-مش بمزاجك انا خلاص قررت اني هعمل فرح
-لا يا آدم انا وافقت من البدايه وقولت اخليك مكمل في موضع كتب الكتاب شهر او اتنين عشان تقهر قلبه زي ما عمل فيك انما جواز وفرح وتيجي تعيش هنا معاك لا والف لا مش هسمحلك تعمل كده فيا وفي نفسك
خلاص يا ادم كفايه اوي لحد هنا بقي كفايه انا استحملت حاجات مفيش ست تقدر تستحملها عشان بحبك
كفايه تضغط عليا اكتر من كده انا بني ادمه وليا مشاعر
وبموت كل ما اشوفك معاها حرام عليك
حاوط وشي وهو بيبصلي بحزن :

 

 

 

-ريم انتي اكتر واحده عارفه قد ايه عمار آذاني و….
قاطعته بعصبيه ودموع :
-وانت رديتله اللي عمله فيك لما اتكتب كتابك علي زينب يبقي خالصين ،اتردله في رجله اللي اتبترت يوم الحادثه كفايه لحد هنا انت مش مؤذي ولا شيطان ،انت كده بتأذي نفسك وبتأذيني معاك كفايه بقي كفااااايه
لف ظهره ورد بصرامه وغل :
-ده جزء بسيط من اللي عمله فيا زمان ،مش هرتاح الا اما اشوفه ميت قدامي
لفيت ووقفت قدامه وانا بسأله بخوف :
-انا بقيت بخاف منك ،من أمتي وقلبك في كل الحقد ده
مش مكفيك كل اللي حصل ،مش شرط يبقي انتقامك بالمثل ،اللي هو فيه مش شويه !

 

 

 

-ريم انا قولت كلامي وده اللي عندي
-يعني ايه يا آدم ؟
يعني هتتجوز زينب
-وهجيب منها عيال كمان عشان كل ما يشوفهم يتحسر اكتر
-يبقي تطلقني
-ده اخر كلام عندك ؟
ربعت ايدي ورديت بكبرياء:
-معنديش غيره
-تمام ياريم انتي اللي اختارتي بس مترجعيش تندمي في الآخر
-مش هندم
-انتي طالق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى