Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

رواية شلة بنات الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

صعق عندما شاهد كل هذا وخاصه عندما {راها تخرج من غرفه شقيقته وتتقدم نحوه من ارتباكه وضع الهاتف بسرعه على الطاوله وظل يبدل فى الهواتف حتى فوجئ بنفسه لا يعرف هاتفها من هاتفه وخاصا انها متشابهان للغايه ولهما نفس النمط
منه : موبايلى !
امسك الهاتفين فى يده لا يعرف اى منهما يخصها فمد يده اليمين بالهاتف : ده موبايلك
ولكنه ارجع كفه مره اخرى ومد يده الاخرى بالهاتف : لا ده تقريبا موبايلك
اصبح فى حال فوضوى من الارتباك والتوتر وخاصا عندما اعاد يده مره اخرى وهو يهتف بانفعال وتذمر : انهى موبايلك
منه بتعجب : فيه ايه مالك متوتر كده ليه
هتف بتوتر وتلعثم وقد احتقن وجهه فجأه : مش مش . متوتر ولا حاجه …. انا عايز اعرف انهى موبايلى عايز اعرف ميعاد الماتش
قال جملته الاخيره بصوت اشبه البكاء
فأخذت هاتف من يده ثم فتحته : ده موبايلك
مدت يدها بالهاتف وقالت : خد بقى موبايلك وهات موبايلى
كاد ان يمد يده ولكنه شعر بالارتباك فصرخ : لا لا لا كده هتلغبط تانى … حو ..حو ..حطى موبايلى الاول على الطرابيزه وانا هناولك موبايلى … ايه اللى انا بقوله ده اقصد حطى موبايلى انا على الطرابيزه وانا هناولك موبايلك
عقدت ما بين حاجبيها باستفهام ولكنها استجابت له ووضعت هاتفه على الطاوله فاعطاها هاتفها ثم اخذ هاتفه بسرعه وركض باتجاه غرفته حتى دخلها واغلق الباب خلفه … استند بظهره على الباب وظل يتنفس بغير انتظام لفتره الى ان التقط انفاسه وقال بذهول : يا نهار مش فايت يا ولاد دى كانت ناقص تعملى عمل !
 دلفت الى غرفة ايه
ايه : ايه ده كله بتجيبى الموبايل
قفزت منه على الفراش مما جعله يهتز فصرخت ايه : ارحمى اللى خلفونى … منه يا حبيبتى انتى فى ناس مسلطاكى انك تقتلينى صح …. قولى متتكسفيش
ضربتها منه على كتفها : بطلى رخامتك دى قوليلى عامله ايه فى الكليه
لوت ايه فمها : كو … كليه ايه يام كليه ….. ه… هو طول ما انتى ورايا انتى ونورا هشوف شكل كليات .. ده انا هسقط بسببكوا
منه : بس بس بس ايه ياختى اتهدى كده ما تروحى كليتك احنا حايشينك
ايه بسخريه : حاشا وكلا
منه : سبيكى من ده كله .. عايزه اقولك فى حاجه انا لاحظتها امبارح بذكائى الخارق كده قولت اقولهالك
هتفت ايه تقاطعها بسرعه معترضه : بذكائك الايه ايه اييه ؟
منه :خلاص مفيش خارق
رمقتها ايه بنظره جانبيه فتابعت منه : خلاص مفيش ذكاء اصلا ارتحتى كده
ايه : قولى ياختى عايزه ايه
منه : عمك اللى جه امبارح ده
ايه : اه عمى سليمان ماله
منه: طريقه كلامه وبصته لخالتى صبوحه مش عاديه
ايه بحنق : ازاى يعنى
منه : مش عارفه بس نظرته فيها حاجه غريبه كانه بيحبها
ايه : قومى يا هبله يا عبيطه دى كانت مرات اخوه وحتى اما ماما اطلقت متجزلهوش بطلى قرفك ده بقى وياريت تحتفظى بكتلة ذكائك الخارق لنفسك
وفى غرفة ياسين
رن هاتفه فاجاب
ياسين : ازيك يابو على …. يعنى ايه لازم احضر النهارده انا مكسور يا عم مش بعرف امشى غير بعكاز متكلم الدكتور وقوله روفى
حسن:  يا عم بقولك الدكتور ناس زهقوه من الدفعه وحلف ان اللى هيغيب المره الجايه ليشيل السنه فالق نفسك قبل ما تشيل
ياسين: يا سلام ياخويا وانا لو وقعت برجلى دى مين هيشيلنى مين هياخدنى يروحنى ها مين هياخدنى
حسن : ربنا اللى بياخد الكل متقرفناش بقى … ادينى قولتلك اهو علشان لو رجعت تتكلم وتقول حسن مقاليش ومعادليش هعطس فى وشك اطيرك غور بقى خلصت رصيدى
ياسين : خد يلا استنى ….
ولكنه وجد الخط قد اغلق فى وجهه
ذهب الى غرفه اخيه ثم طرق الباب لياتيه صوت محمد
محمد : ادخل
دلف ياسين الى الغرفه
ياسين : بابا تعالى وصلنى الكليه علشان ورايا محاضره مهمه للا كده لاشيل الماده
محمد : اقسم بالله هلكان ….. كنت فى مأموريه كانت هتجيب اجلى
ياسين : بعد الشر عليك
جلس محمد على الفراش ثم ازاح بنطاله عن قدمه قليلا لتظهر قدمه مليئه بالدماء … كاد ياسين ان يتحدث فاشار له محمد بان يصمت قائلا بخفوت : اكتم علشان ماما متعرفش انى انصبت
فجأه وجدا والدتهما بجانب ياسين
فنظرا الاثنان الى بعضهما بدهشه
محمد : ماما انتى دخلتى ازاى
صباح : كنت خارجه اجيب حاجه من الصاله سمعتكوا … اخص عليك يا محمد بتخبى عليا
القت نظره على قدمه مما جعلها تشهق بلهفه وخوف
فانحت بسرحه تتفحص قدمه بقلق
صباح : قلب امك يا اخويا بتوجعك
امسك محمد بيدها وجعلها تستقيم
محمد : يا ماما متخافيش انا كويس
صباح : كويس ازاى برجلك دى
محمد : والله كويس ربنا ستر وده جرح بسيط
خرجت صباح ثم دلفت وفى يدها صندوق الاسعافات الاوليه
دفعت محمد على الفراش
صباح : اقعد هنضفلك الجرح
كاد محمد ان ينهض فدفعته مره اخرى : بقولك اقعد ما انضفلك الجرح
خرج ياسين يشعر بالحزن على اخيه وايضا يفكر كيف سيذهب الى الجامعه ففوجئ بمنه تخرج من غرف شقيقته
منه : ازيك يا ياسينو
لوح ياسين غير مباليا بم تقوله
منه : مالك
ياسين: لازما اروح الكليه ومش لاقى حد يودينى
منه : طب ومحمد
فكر ياسين بانه لو قال لها على اصابة محمد ستقلب البيت مناحه
ياسين : لا مهو لسه راجع من الشغل فهتلاقيه تعبان
منه : طب مانتا تركب تاكسى
ياسين : وهو صاحب التاكسى هيجى يسندنى فى الكليه
منه : طب مش هو احمد جاركوا عنده عربيه ما تكلمه يوديك
ياسين : تصدقى فكره
خرج ياسين فوجد نوال ستدلف الى المنزل
ياسين : هو احمد موجود
لم ترد عليه ودلفت الى الشقه واغلقت الباب … نظر ياسين خلفه فوجد منه فضحك ببلاهه : هتدخل تندهله
رن ياسين الجرس ففتح احمد
احمد : اهلا بحبيب قلبى اتفضل
ياسين : بص والله انا محروج منك انا ورايا محاضره مهمه لازما احضرها ممكن تودينى
احمد : بس كده من عنيا
فكرت منه بسرعه : احمد هو كريم جوا
احمد : اه
منه : طب ما تخليه هو اللى يوديه علشان انت وراك مشوار
احمد : ايوه بس انا موارييش حاجه
رمقته نظره ناريه فجعلته يفهم مرادها
احمد : اه تصدق انا نسيت انى هروح المطار بعد شويه هندهلك كريم يوصلك
ياسين : بس …
ولكن احمد تركه ودلف بسرعه الى الشقه فخرج كريم وهو يركض بسعاده
كريم وهو يلهث : يلا
ياسين برج : معلش هتعبك
كريم : عايزنى اسندك صح
ياسين : لو مش هتقل عليك
كريم : هتقل عليا اخص عليك ده احنا اخوات
ثم خرج وفوجئ ياسين بانه ارتفع عن الارض وقد حمله
ياسين : يا عم نزلنى انا عايزك بس تسندى
هبط كريم على الدرج وهو يصيح : منه هاتى عكازه وحصلينى
بينما صاحت والده احمد تنادى باسمه
احمد : نعم يا ماما
داليا : تعالى خد الطلبات دى وهاتها من السوبر ماركت
وعلى الجانب الاخر زفرت ايه بضيق وذهبت الى المطبخ
ايه باستيااء :القهوه بتاعتى خلصت لما انده لماما تجيبلى من السوبر ماركت
عادت لتقول مره اخرى بتردد : ما اخلى عندى دم شويه يعنى هى هتنزل وانا هفضل قاعده .؟ هروح انا السوبر ماركت
تسللت دون ان يراها احد ثم ذهبت الى المتجر
ظلت تقفز حتى تستطيع جلب القهوه التى تريدها ولكن بلا فلائده فجأه وجدت يد تمتد لتجلب القهوه
التفت فوجدته شاب طويل ذو عضلات فابتسمت ومدت يدها ظنا منها انه سيعطيها القهوه ولكن نظر لها بقرف ثم ذهب ليتخطاها . اشتعلت ايه غضبا فوجدت عربه تسوق بالقرب منها فضربتها بقدمها لتصطدم بقدم الشاب
التفت الشاب وعلى وجهه علامات الغضب والاستياء: لكنها لم تصمت
ايه : انت قليل الذوق ليه
اقترب منها الشاب ثم قال من بين اسنانه : وانتى قليله الادب ليه
ايه : اخرس قطع لسانك امشى اطلع برا
الشاب بوقاحه : ليه هو سوبر ماركت ابوكى
ايه : لا هو مش سوبر ماركت ابويا بس سوبر ماركتى انا فامشى اطلع بره
الشاب : تحبى اطربقه فوق دماغك
ايه : اطربقت دماغك نزلت فى رجليك ده انت وقح قليل الادب
رفع الشاب يده ليضربها فامسك احمد بيده
احمد : مش رجوله على فكره انك تضرب بنت
الشاب : وانت مال اهلك انت
احمد : الله .طب ليه كده انا كلمتك بالذوق فرد بالذوق
الشاب : انا واحد قليل الادب مفهمش فى الذوق عاجبك
احمد : لا مش عاجبنى وبعدين قليل الادب على نفسك وعلى اهلك اللى معرفوش يربوك
وجه الشاب لكمه الى احمد فتفاداها ثم دفعه بينما ايه ذهبت لتخبر افراد الامن
قام الشاب واقترب من احمد وعينيه يملاها الشر ولكن افراد الامن منعوه والقوه خارجا
ايه : شكرا والله يا استاذ احمد
احمد : على ايه ده انتى اخت صاحبى
ايه : افندم ؟
اتسعت عينى احمد وعض على لسانه ليستوعب ما قاله ثم عاد ليقول بسرعه : قصدى ان انا بعتبر محمد صاحبى وياسين برضه يعنى محمد وياسين صاحبى
هزت ايه راسها : اه طيب
اتى احد افراد الامن : انتى كويسه يا انسه ايه
ايه : اه الحمد لله بس ياريت الحيوان ده ميدخلش هنا تانى وكمان عايزه القهوه بتاعتى دى كانت اخر واحده هو خدها … فيه فى المخزن ولا لا
فرد الامن : اه طبعا فيه هروح اجبها لحضرتك
احمد : القهوه دى بكام
ايه : ليه
احمد : بكام بس
ايه : ليه برضه
احمد : هحاسبلك عليها
ايه : لا شكرا
احمد : ما انتى مش فاهمه انا هجيب حاجات كتير فبجملة الطلبات
ايه : لا انت مش فاهم ان ده السوبر ماركت بتاعنا وانى مش هحاسب
احمد بصدمه : بتاعكوا بتاعكوا يعنى ملككوا ؟؟
ايه : ايوه … ليه فى حاجه
احمد : لا ابدا اصل انا كنت فاكرك حراميه
ايه : افندم ؟؟
احمد : اه والله اصل كنت شوفتك بتاخدى طلبات من غير ما تحاسبى ففكرت حراميه وجيت جريت وراكى علشان اوقفك خرجت انا بالعربيه بتاع السبر ماركت فحسبونى انا الحرامى
ضحكت حينها بشده
ايه : ده انت عندك حسن ظن بالناس مشوفتوش عند حد تانى
وصل ياسين الى جامعته بصحبه كريم
ياسين : تقدر تمشى انا صحابى هيقابلونى
كريم : لا انا هوصلك لجوا
ياسين : كتر خيرك والله الامن مش هيرضوا يدخلوك انا هكلم حسن صاحبى يجى ياخدنى
كريم : طب هتخلص بعد قد ايه
ياسين : ساعه ونص كده
اخرج ياسين هاتفه واتصل على صديقه خرج صديقه بعد قليل فضحك ياسين
ياسين: ايه اللى انت جايبه ده
حسن : بارويطه من اللى بيشيلوا فيها الاسمنت دى فى عمال بيشتغلوا جوه اخدتها منهم
ياسين : والمفروض انى اقعد فيها وانت تزقنى ؟؟
حسن: اومال يعنى هشيلك بلاش دلع ماسخ اترزع
جلس ياسين ودفعه حسن بينما همس كريم بقلق : حاسب لتوقعه خلى بالك منه
وبعد ما يقارب الساعه ونص
خرج ياسين فوجد كريم بانتظاره
ياسين دهشه : ايه اللى موقفك هنا
كريم : انا بصراحه خوفت لمتلاقيش عربيات فاستنيتك ..يلا علشان اوصلك
كاد ياسين ان يصعد الى السياره فوجد محمد يهبط من سيارته ثم سار نحوه
محمد : علمت ايه فى المحاضره الدكتور كلمك عاملك حاجه
ياسين : لا يا بابا … بس انت ايه اللى جابك انت تعبان
محمد : اقسم بالله ما عرفت انام علشان سيبتك تيجى لواحدك وعمال اقول يا ترى
ياسين : متخافش انا مجيتش لوحدى جيت مع كريم
نظر محمد الى كريم : شكرا يا استاذ كريم
كريم : عفوا على ايه انتوا اخواتى
عقد محمد حاجبيه ثم التفتت الى ياسين : يلا علشان نروح
ياسين : يلا
محمد:  اسند عليا
ياسين بمرح : هوانا ليا مين غيرك اسند عليه
ثم التفت الى كريم :شكرا يا كريم
نظر محمد فوجد صديق ياسين يخرج من بوابه الجامعه
محمد لا: حسنولا
اتى حسن اليه : حظابط
محمد : تعالى اما اوصلك
نظر حسن خلفه : بس اصحابى معايا
محمد : هاتهم
صاح حسن : توصيله ببلاش يا جودعان
ثم التفت الى محمد : ولا انت ناوى تاخد اجره
ضربه محمد على راسه : امشى يلا قدامى
حسن : والله انتا اجدع من اخويا يا حظابط والله
حينها همس كريم بداخله : ونفسى يبقى اخويا والله بالرغم من انه اخويا فعلا
*********************************************
فى منزل نورا رن هاتفها
نورا :يعنى خلاص كتبوا الكتاب ؟تمام
طرقت غرفه والدتها فاذنت لها بالدخول
نورا : قولى للعريس انى موافقه يا ماما
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى