روايات

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الجزء الثاني والعشرون

رواية حب تخطى كل الظروف البارت الثاني والعشرون

رواية حب تخطى كل الظروف
رواية حب تخطى كل الظروف

رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة الثانية والعشرون

قاسم أنا و والدتك أخدنا قرار مهم عاوزين نقولك عليه.
– اكيد اتفضل يا بابا
زكي أخد نفس عميق وأردف بهدوء:
– أنا و والدتك أخدنا قرار نجوزك منة نجيب ابراهيم اخت صديقك آدم.
قاسم بصلهم بصدمة وغضب وضرب أيده على التربيزة:
– ده مستحييل يحصل، انتوا ازاى تفكروا فى كده
– والدتك شايفه إنه البنت مناسبه ليك وأنا كمان شايف كده وبعدين أنتَ عاوز تفضل طول عُمرك عايش على ذكرىَ حبيبة ولا إيه.
قاسم اضايق من كلام والده وبص لولدته بغضب وأردف بصوت عالي:
– برضوا عملتي إللى فى دماغكِ يا نبيلة هانم!

 

 

ماما قولتلكِ وحذرتكِ متفكريش فى الموضوع بس مجرد تفكير بس لا حضرتكِ لازم تنفذي
نبيلة قامت وبصتله بغضب، وحزن:
– عاوزني أعمل إيه وأنا شايفه ابني الوحيد بيضيع مني وأنا واقفه مش قادره اعمل حاجه! وبعدين البنت كويسه ومش ممكن تلاقي وحده زيها أنتَ لازم تفوق وتشوف حياتك إللى بتدمر وأنتَ مش حاسس.
قاسم اتعصب وأردف بغضب وبدون وعى:
– حياتي وأنا حر فيها حضرتكِ ملكيش الحق تدخلي فى حياتي او تاخدي قرارات بتخصني ديه حياتي مش حياتكِ علشان تقولي إيه إللى يتعمل وإللي ميتعملش.
زكي بصله بغضب وقام ضربه بالقلم وأردف بحده:
– قااااسم فوق لنفسك واعرف أنتَ بتكلم مين ديه والدتك ومهما حصل أنتَ مش من حقك تكلمها بالطريقة ديه وبعدين أنتَ بتلومها علشان خايفة عليك وعلى مصلحتك أنتَ عارف الست ديه تعبت قد إيه علشانك.
قال اخر كلمه بصوت عالى وغضب اما قاسم كان حاطط ايده على خده بحزن وندم بعد ما أخد باله من الكلام إللى قاله لولدته.
اتنهد بحزن كبير وهو شايفها بتعيط قدامه وبصلها بأسف.
نبيلة كانت بتعيط بشكل مش طبيعي ومقدرتش تستحمل وطلعت على اوضتها.
قاسم اضايق من نفسه بسبب إللى عمله وضرب رجله فى السفرة وأخد حاجته وطلع من البيت.
~~~~~~~~~
– بيبوا أنا نازل اجيب شوية حاجات من بره.
– ماشي يا حبيبي خلى بالك من نفسك.
– اوك، عاوزه حاجه اجيبهالكِ معايا.
– لا عاوزه سلامتك.
ابتسم وباس جبينها وطلع وهى دخلت لبست وقفلت باب الشقة وفضلت تخبط على شقة زينة.
زينة فتحت الباب وابتسمت اول ما شافتها:
– حبيبة!
حبيبة عيطت واترمت فى حضنها، زينة اخدتها فى حضنها ودخلتها الشقة وقفلت الباب وأردفت بخوف:
– مالكِ يا بنتي فى إيه؟
حبيبة طلعت من حضنها وأردفت بحزن وبراءة:
– ب بصراحة أنا مش بعرف اطبخ وحاولت كتيرر بس فشلت ومش عارفه اعمل إيه؟
زينة بصتلها وضحكِت:

 

 

– وأنتِ بتعيطي علشان كده؟
– اه لأني عاوزه ابقا ست بيت شاطره، ومقصرشِ مع إلياس، ولأني اتعودت انه كل حاجه عندنا بيعملوها الطباخين، أنا مش بعرف اعمل حاجه.
حبيبة بصت لزينة وابتسمت ببراءة:
– ممكن حضرتكِ تعلميني؟
زينة حضنتها وأردفت بحب:
– متقلقيش أنا هعلمكِ كل حاجه، بس قوليلي إلياس فين؟
حبيبة بصتلها وأردفت بضحكه مكتومه:
– بصراحة أنا عملت كيكه الصبح بس اتحرقت مني وعلشان كده هو قرر ينزل يجبلنا فطار من بره.
زينة قامت وهى بتضحك وشاورتلها تيجي وراها المطبخ:
– طيب تعالى ورايا علشان نعمل الأكل سواء النهاردة.
حبيبة ابتسمت بحماس وقامت وراها وزينة بدأت تعلمها ازاى تعمل بعض الاكلات وفضلت تديها نصايح علشان تقدر تحافظ على بيتها.
إلياس جاب اكل ورجع الشقة ملقاش حبيبة رن عليها وعرف إنها عند زينة.
فتح شقة والدته ودخل لقاهم بيضحكوا مع بعض فى المطبخ، ابتسم وأردف:
– بتعملوا إيه؟
زينة بصتله وابتسمت:
– قاعدين بنعمل أكل.
– طيب جهزوا انتوا وأنا هروح اجيب الاكل إللى جبته من الشقة واقفلها واجيلكم.
طلع من المطبخ وثواني ورجع تاني وأردف بتساءل:
– صحيح يا ماما سيف فين؟
– نزل الكلية ونص ساعة ويكون هناا.
– خلاص تمام علشان نفطر مع بعض.
– ماشي روح اقفل شقتك وتعال.
إلياس هز رأسه بالموافقة وطلع جاب الأكل وقفل شقته ورجع شقة والدته وبعد ساعة سيف وصل وفضلوا يهزروا ويضحكوا مع بعض.
~~~~~~~~~~

 

 

زكي والد قاسم خلص شغله ورجع البيت وهو مضايق من قاسم، طلع يشوف نبيلة لقاها واقعه على الأرض ومغمى عليها لأنها بتجيلها نوبة لما بتزعل اووى.
جرى عليها بخوف ولهفه ونومها على السرير وطلب الدكتور، وبعد وقت الدكتور وصل وفحصها وكتبلها على أدوية واستاذن ومشى.
زكي قعد جنبها واتنهد بحزن:
– حقكِ عليا أنا اسف كل إللى حصل بسببي، أنا إللى دلعتهُ اووي لدرجة مبقتش قادر اسيطر عليه، ياما حذرتيني من الدلع ده بس أنا إللى مسمعتش كلامكِ ودلوقتي بدفع التمن بس أوعدكِ أنى هغيره للأحسن وغصب عنه.
~~~~~~~~
– أنتَ بتقول إيه يا رامي عاوزني اتجوز منة.
– مالها يعني منة؟
– بنت كويسه جدًا وأى شاب يتمناها بس أنا….
قاطعه بغضب:
– أنتَ لازم تفوق حبيبة خلاص اتجوزت وبتعيش حياتها وأنتَ كمان لازم تعيش حياتك وبعدين أنتَ من امتىَ وأنتَ بتعلي صوتك على والدتك، إيه نسيت والدتك ديه عملت إيه علشانك؟
– فوق يا قاسم علشان أنا خلاص مش هدعمك فى أى حاجه غلط تاني، آدم كان عنده حق أنا إللى ضيعتك لما كنت بدعمك فى كل حاجه غلط بتعملها يمكن لو كنت نصحتك بالصح زى آدم مكنشِ ده هيبقاا حالك.
قاسم اتعصب وكان هيتكلم بس قاطعه صوت اتصال من والده اتنهد وفتح المكالمة وثواني والفون وقع منه واتصدم لما عرف إنه والدته تعبت.
رامي قرب ووقف جنبه وأردف بخوف:
– فى إيه مالك ؟
– ماما تعبت وأنا لازم امشي
– طيب بس خلى بالك من نفسك وابقا طمني عليها
– تمام

 

 

قاسم اخد حاجته وساق عربيته ورجع البيت وهو مرعوب على والدته لأنه عارف إنها لما بتزعل بيجيلها نوبة وبتتعب.
دقايق ووصل الفيلا، وطلع جرى لفوق لقاها نايمة على السرير وزكي قاعد جنبها.
قاسم أخد نفس عميق واترمه فى حُضنها ودموعه نزلت بخوف:
– أنا اسف حقكِ عليا ولله ما كان قصدي اقولكِ الكلام ده أنتِ عارفه غلاوتكِ عندي وعارفه أنا بحبكِ قد إيه لو سمحتي سامحيني واوعدكِ هعمل إللى أنتِ عاوزه المهم تكوني مبسوطه.
نبيلة مسحت دموعها وفضلت تطبطب عليه بحب:
– خلاص يابني مش زعلانه أنتَ عارف أنا مقدرش ازعل منك مهما حصل كل إللى عاوزه تفوق لنفسك.
قاسم طلع من حضنها وباس جبينها:
– حقكِ عليا أنا اسف أوعدكِ مش هتتكرر ابدًأ.
زكي قام وأردف بحده:
– قاسم أنا كلمت نجيب ابراهيم وحددت معاه معاد علشان نروح نخطب بنته ولو وافق هنعمل الفرح علطول.
قاسم غمض عنيه بتعب ورجع فتحهم وأردف ببرود:
– تمام يا بابا أنا موافق على قرارك وهتجوز منة.
نبيلة وزكي بصوله بفرحة وحب.
~~~~~~~~~
– إلياس
– إيه يا حبيبي؟
– هو إحنا ممكن نعيش مع ماما زينة فى شقتها؟
ابتسم ولف دراعه حولين رقبتها وأردف بحب:
– مش هينفع، أنتِ عروسة جديده بس أنتِ تقدري تقضي كل يومكِ عندها وبليل نرجع شقتنا بما إنه الشقتين فى وش بعض.
بصتله بحماس:
– ماشي وأنا موافقة.
ابتسم وقعد جنبها:
– صحيح نسيت اقولكِ اونكل غانم وشيرين هانم سافروا النهاردة وهيرجعوا الأسبوع الجاى انشالله بعد ما المشكلة بتعت الشركة تتحل.
– ماما كلمتني الصبح وقالتلي على الموضوع وبتمنى يرجعوا بخير وسلامة.
– بإذن الله، وأنا من بكره هنزل الشغل وأنتِ بعدين لو حبيتي ترجعي تشتغلي فى شركة والدكِ معنديش مشكلة.
قامت وبصتله بابتسامة:
– لا أنا مش عاوزه اشتغل دلوقتي بعدين لو فكرت اشتغل هبقا أقولك، بس أنا عاوزه اسلمك أنتَ مكاني فى الشركة.
إلياس قام وأردف بحب:
– بصي يا حبيبي أنا معاكِ فى أى قرار أنتِ عاوزه تاخديه يعني لو أنتِ حابه تشتغلي معنديش مانع مش عاوزه يبقا أحسن برضوا علشان متتعبيش لكن أياكِ تفكري تسلميني مكانكِ فى الشركة.
قربت وحطت ايدها على كتفه وأردفت باستغراب:
– ليه يا إلياس ؟

 

 

أخد نفس وبصلها بحب:
– علشان أنا عاوز أخد المكان ده لما استحقه، بتعبي،وجهدي أنا مش علشان بقيت جوزكِ ونسيب والدكِ همسك المكانة ديه أنتِ فاهمه قصدي
حبيبة بصتله بفخر وحضنته:
– فاهمه قصدك وواثقة أنك هتكون حاجه كبير فى المستقبل وأنا هفضل معاك وفى ضهرك لحد ما توصل للمكانة ديه.
ابتسم وضمها لحضنة بقوة وحب كبيررر.
~~~~~~~~~
– آدم زكي كلمني من شوية وهيجي بكره هو وباقى العيلة علشان يطلبوا أيد منة لقاسم.
آدم قام وأردف بغضب:
– بس أنا مستحيل اوافق على القرار ده منة مستحيل تتجوز قاسم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطى كل الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى