روايات

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السابع عشر 17 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الفصل السابع عشر 17 بقلم مارينا عبود

رواية حب تخطى كل الظروف الجزء السابع عشر

رواية حب تخطى كل الظروف البارت السابع عشر

رواية حب تخطى كل الظروف
رواية حب تخطى كل الظروف

رواية حب تخطى كل الظروف الحلقة السابعة عشر

قاسم اتعصب وطلع من البيت وهو مضايق

رامي حاول يلحقه بس مقدرش

 قاسم أخد عربيته وبدأ يسوق بشكل جنوني وكل إللى فى دماغه شكل إلياس وهو بيحط الخاتم فى أيد حبيبة، ورقصه معاها وقربه منها، وضحكها معاه، كان بيضرب فى الدريكسون وهو متعصب وفجأة ظهرت قدامه عربية قدامه والضوء ضرب فى عينه لف عربيته وحاول يتفادها بس للاسف عربيته اتخبطت فى شجرة كبيره والعربية اتكسرت من قدام وهو اتخبط، ودماغة نزفت واغمي عليه.

                       ~~~~~~~~

الحفله خلصت والضيوف مشيوا اما غانم أصر إنه العيله كلها تتعشاء مع بعض، الكل كان فرحان وإلياس وحبيبة وسيف وآدم ومنة قاعدين بيهزروا ويضحكوا مع بعض ما عادا نبيله إللي قاعده لوحدها وقلبها مقبوض على ابنها الوحيد وعندها احساس إنه في حاجه مش كويسه معاه

حاولت تكلمه كتيرر بس مبيردش.

 

 

 

 

 

شيرين قربت وقعدت جنبه وأردفت بقلق:

– مالكِ يا بلبل؟ قاسم كويس؟

– معرفشِ يا شيرين مبيردش عليا وحاسه إنه في حاجه معاه.

– طيب اهدي يا حبيبتي انشالله خير أكيد طلع مع رامي او حد من صحابه.

نبيله بدأت الدموع تتجمع فى عنيها وأردفت بخوف:

– كلمت رامي قلي إنه طلع بقاله ساعتين من الحفلة وقالي إنه هيدور عليه، ويكلمني بس لحد دلوقتي مطمنيش عليه أنا خايفه عليه اووي يا شيرين.

شيرين كانت هتتكلم بس قاطعه صوت موبايل نبيلة برقم قاسم ابتسمت وقربت وقفت جنبها:

– اهو يا ستي بيرن عليكِ اتفضلي كلميه وقوليله ييجي علشان يتعشاء معانا.

نبيلة اتنهدت وفتحت المكالمة بلهفه وخوف وأردف بقلق:

– قاسم ابني أنتَ فين؟

– أنا اسف يا مدام بس الرقم ده صاحبه عمل حادثه ودلوقتي هو فى المستشفي.

نبيلة اتصدمت والفون وقع منها وصرخت:

– قااااااسم

الكل قام على صوت صراخها وشيرين قعدت جنبها بخوف اول ما شافتها وقعت على الأرض وبتصرخ:

– نبيلة فى إيه؟ ماله قاسم.

حاولت تاخد نفسها وأردفت بدموع:

– ق قاسم عمل حادثه ودلوقتي فى المستشفي.

إلياس قرب منها وقومها، وأردف بهدوء:

– أهدي يا خالتي انشالله مش هيحصله حاجه.

– ابني أنا عاوزه اشوف ابني.

 

 

 

 

 

 

 

قاسم شاور لآدم يجهز العربيات وأخدهم كلهم وراحوا المستشفي.

                    ~~~~~~~~~~~

|بعد مرور ساعة |

كان الكل واقف فى المستشفى قلقان ومستنين خروج الدكتور علشان يطمنهم على حالة قاسم.

دقايق صعبة مرت عليهم لحد خروج الدكتور إللى ابتسم اول ما شافهم:

– آنتوا اهل المريض مش كده؟

غانم أردف بهدوء:

– اه يابني طمنا هو كويس؟

– متقلقوش هو بخير الخبطه مكانتش شديده عليه وكويس إنه الناس جابته على هناا فى الوقت المناسب.

نبيلة وقفت قدامه بخوف ولهفه:

– ط طيب يابني إحنا نقدر نشوفه؟

– أكيد هو فاق وتقدروا تتفضلوا.

نبيلة جريت، وفتحت الباب ودخلت تطمن على ابنها، وغانم ابتسم وشكر الدكتور.

– يا ست الكُل اهدي ولله العظيم أنا كويس وزى الفل.

 

 

 

 

 

 

 

قالها قاسم وهو حاضن والدته إللى مش مبطله عياط وبتحاول تاخد نفسها من كتر التعب والخوف،

قاسم اتنهد وطلعها من حضنه وابتسم:

– طيب مُمكن علشان خاطري تهدي شويه علشان متتعبيش لو سمحتِ أنا كويس اهوو وزى الفل قدامكِ.

ضربته على صدره وأردفت بعياط وصوت عالي:

– أنتَ هتفضل لإمتىَ متهور كده هاا؟ يعني عمرك ما فكرت فيا قبل ما تفكر تأذي نفسك؟ معقوله أنا مش مهمه خاالص عندك.

ابتسم بحب وأخدها فى حضنه وطبع قبلة على جبينها:

– أنا معنديش فى الدنيا ديه اغلأ منكِ فى حياتي وصدقيني الحادثه كانت قضاء وقدر أكيد ابنكِ مش مجنون علشان يفكر ينهي حياته.

اتنهد وتابع بخوف عليها:

– ممكن بقاا تهدي وتبطلي عياط لو ليا خاطر عندكِ.

طلعت من حضنه ومسحت دموعها:

– ماشي يا قاسم ديه آخر مره هسامحكَ فيها.

ضحك وحضنها:

– ماشي يا بلبلتي يا قمر أوعدكِ هخلي بالي من نفسي بعد كده.

 

 

 

 

 

 

 

الباب خبط والكل دخل.

شيرين قربت منه وابتسمت:

– حمدلله على سلامتك يابني.

ابتسم وأردف بهدوء:

– الله يسلمكِ يا خالتي وحقيقي متأسف أني قلقتكم وحفلة حبيبة اتخربت بسببي.

حبيبة بمرح:

– المهم إنك بخير واننا اطمنا عليك أنت متعرفش خالتي كانت حالتها عامله ازاى اول ما سمعت بالخبر خلى بالك من نفسك بعد كده.

قاسم ابتسم وهز رأسه بهدوء.

زينة والدة إلياس قربت منه وأردفت بحب:

– حمدلله على سلامتك يابني.

قاسم ابتسم وأردف بأحترام:

– الله يسلمكِ يا خالتي متشكر جدا

بص حوليه وتابع:

‘ اومال إلياس فين؟

– إلياس وآدم راحوا للدكتور علشان يجبولك إذن خروج وكمان يشتروا الادوية.

قاسم كان هيتكلم بس قاطعه دخول إلياس وآدم، واليأس قرب وحضنه:

– حمدلله على سلامتك يا صاحبي.

 

 

 

 

 

 

قاسم حضنه وأردف بتوتر:

– الله يسلمك يا إلياس ميرسي اووي تعبتك معايا.

– عيب عليك مفيش تعب ولا حاجه المهم إنك بخير.

قاسم ابتسم بتعب.

بعد وقت إلياس وآدم اخدوا قاسم و والدته ووصلهم البيت وسيف اخد مامته وغانم وحبيبة وشيرين ووصلهم البيت.

|وفي يوم جديد بيكتب حكايات جديده|

إلياس أخد حبيبة علشان يوريها شقتهم:

– يابني بقالك ساعة حاطط على عيني القماشة ورافض تقول فى إيه.

– يا بنتي أهدي خلاص وصلنا.

– طيب يا إلياس لما نشوف اخرتها معاك.

إلياس ابتسم ووقفها جنب الباب وأردف بحذر:

– اوقفي هناا كده وأياكِ تتحركِ.

– ماشي

ابتسم وفتح باب الشقة إللى كانت قدام شقة أهله بالظبط والباب فى وش الباب.

مسك ايدها ودخلها وثواني وشال القماشة.

حبيبة فتحت عنيها وفضلت واقفة متنحه من المنظر الرائع إللى قدامها،

نفس ديكور الشقة إللى كان نفسها فيه، نفس اللون، وكل حاجه كانت بتتمني تكون فى شقتها.

اتقدمت كام خطوة، وفتحت أوضة النوم إللى كانت مليانه بصورها فى كل مراحل عمرها، ضحكِت بفرحة وعنيها بدأت تدمع، بصتله وأردفت بصدمة :

– أنتَ…أنتَ ازاى عامل شقتك بنفس الشكل إللى أنا كان نفسي فيه؟ رغم اني عمري ما قولتلك ولا اتكلمنا فى الموضوع خاالص.

ضحِك ووقف قصادها:

– شوفتكِ قبل كده وإحنا فى الشركة ووقتها كنت ماسكة دفتر تصميمات وبتقولي لمنة” إنكِ نفسكِ في شقة بنفس الديكور” وقتها كنت لسه هبدأ فى تصميم شقتي، استأذنت من منة واخدت الدفتر وبصراحة التصميم عجبني ووقتها قررت اعمل شقتي بنفس التصميم وأنا على يقين إنكِ هتكوني من نصيبي واهو ربنا استجاب وبقيتي من نصيبي.

– طيب والصور ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

غمزلها وابتسم:

– اخدتهم من منة وآدم

ابتسمت، وعنيها لمعت بحب كبيرر، ودموع فرحة،

فضلت واقفه بتبصله ولسانها عاجز عن الكلام او التعبير عن حبها ليه او فرحتها فى اللحظة ديه.

اكتفت أنها جريت عليه وحضنته:

– أنا بحبك اووي بجد، ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد زيك.

ضحك بفرحه وبادلها الحضن:

– أخيرًا ابو الهول نطق.

ضحكت وكانت هتتكلم بس اتصدمت اول ما شافت……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب تخطي كل الظروف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى