روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الجزء الثالث والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني البارت الثالث والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون

فهد واقف ادام بنته مصدوم: ليه إيه اللي حصل؟
هدى دموعها نزلت: عشان خاطري يابابا من غير ماتسأل عن السبب انا مش عاوزة اكمل معاه
فهد: بس انا لازم اعرف ياهدى إيه اللي حصل عشان تطلبي طلب ذي دا وكمان انتي بتحبيه
هدى بإنهيار: وانا مش عاوزة اكمل معاه
فهد حضنها: طب اهدي وانا هتصرف
هدى خرجت من حضنه وبصتله: لا يابابا الموضوع اصلا ماينفعش معاه تصرف غير اني مش هكمل معاه
فهد بيحاول باردوا يفهم في ايه بس هي صممت على كلامها ومعرفتوش حاجة: ماشي ياهدى روحي اوضتك دلوقتي
ليل كانت خرجت من الحمام وسمعتهم بس محبتش تبين نفسها لبنتها
ليل وقفت ادام فهد: ايه اللي حصل؟
فهد: مش عارف بس اللي يخلي بنتك تيجي تقول مش عاوزة اكمل يبقى فيه مصيبة
ليل بقلق: تفتكر إيه؟
فهد: انا هعرف دلوقتي
فهد خرج من جناحه وكان أيهم راح الشركة بس رجع تعبان وطلع ينام وليث قاعد تحت، فهد مخبطش على باب الجناح وفتحه بعنف وأيهم صحي مفزوع
أيهم وقف: في ايه ياعمي؟
فهد قرب منه ومسكه من هدومه: ايه اللي حصل بينك وبين هدى؟
أيهم بيبلع ريقه بتوتر: محصلش حاجة
فهد بغضب: امال هي جايا تقولي مش عاوزة اكمل معاك ليه
أيهم بصدمة: إيه؟!
فهد زقه بعنف عالسرير: هتحكي اللي حصل ولا اعرف بطريقتي؟
أيهم بصله بتوتر: مافيش حاجة حصلت
فهد بعصبية وبصوت عالي: انطق احسنلك وقولي حصل ايه بدل اقسم بالله لو عرفت انا بطريقتي هعرفك
فهد بتوتر كبير: ماهو باردوا لما حضرتك تعرف مني هتتعصب
فهد قرب منه واتكلم بشك: انت عملت ايه؟
أيهم: توعدني ماتقولش حاجة لبابا
في اللحظة دي ادهم كان سمع صوت فهد عالي وراح لجناح أيهم وسمع ودخلهم: مايقوليش ليه يا أيهم؟
أيهم مش عارف يتكلم يقول ايه وبيبصلهم بخوف، ادهم بغضب: احكي
أيهم: مش هقدر احكي
أدهم قرب منه ضربه بالبوكس ومسكوا من هدومه: انطق وقولي ايه اللي انتي مخبيه
آيه دخلتلهم على صوتهم العالي: في ايه؟
ادهم بصلها: اطلعي بارة
آيه بصت لإبنها: مش هخرج
فهد بغضب: اخرجي يا آيه بارة
آيه طلعت بس غصب عنها لانها قلقانة على ايهم لان مش بس فهد هو اللي معاه دا كمان الادهم وجريت تقول لليل تلحقها
أيهم بحزن: عشان خاطري بلاش احكي حاجة وانا هحل كل حاجة
فهد بغضب: واحنا عاوزين باردوا نعرف
أيهم كان لسة هيرد بس تليفونه وصلتله رسالة وأدهم اللي مسكه والرسالة كانت عبارة عن: مش بترد عليا ليه؟ انت بتهرب تاني؟ انت دمرت حياتي ولازم تصلح غلطتك وتتجوزني
أدهم بيقرأ الرسالة وبص لإبنه بصدمة ووجه التليفون ادام وشه: قولي ان الرسالة دي جايا غلط
أيهم شاف اللي مكتوب وبص لأبوه وعنيه كلها دموع ومعرفش يرد
ادهم بصله بحزن وكسرة ورمى التليفون على السرير: ياريتك ماكنت ابني
ادهم سابهم وخرج وأيهم دموعه نزلت وفهد اخد التليفون وشاف الرسالة ورمى التليفون ومسكه من هدومه: احكي اللي حصل بالتفصيل
أيهم بدأ يحكيله عن اللي حصل وفهد مصدوم ان أيهم يعمل حاجة ذي دي
ايهم بإنهيار: انا عارف ان غلطان بس انا معرفش ليه هي جايا بعد السنين دي كلها تفتح في القديم
فهد بغضب: عشان تصلح غلطتك يازفت
أيهم: عشان خاطري ياعمي اتكلم مع بابا انا مش هستحمل اشوفه زعلان مني كدا
فهد بصله بحزن: مش بس هو اللي زعلان منك
أيهم بحزن: انا مش هستحمل كدا والله
فهد بصله بغضب وسابه وخرج وأيهم قاعد مكانه مضايق ومش عارف يتصرف ازاي

ليث قاعد تحت بيتفرج على فيلم في اوضة السينما اللي عملوها ليهم، ومروان جه ودخله وفضل واقف
ليث بهدوء: بقى بتتفق معاهم عليا يامروان؟
مروان دخل وقعد جمبه: عشان انت غبي ياليث
ليث بغضب: احترم نفسك
مروان: لا انت فعلاً غبي عشان تضيع چويرية من ايدك
چويرية نزلت لما عرفت ان مروان جه ودخل كمان لليث وهي كانت عايزة تتكلم معاه ودخلت على الكلمة دي: ومن قالك اصلا يامروان ان بعد اللي حصل دا هغير رأيي
ليث بصلها: نعم بتقولي ايه؟
چويرية بتحدي: اللي انت سمعته لو انت فاكر ان باللي حصل دا فهكون معاك لا ياليث
ليث ملاحظ ان چويرية وهي بتتكلم بتهرب من عنيه: بصيلي وانتي بتتكلمي
چويرية بتوتر: لا
ليث بعصبية: قولتلك بصيلي
چويرية بصتله وعيونها كانت حمرا وكلها دموع
ليث: يعني دا آخر كلام؟
چويرية قلبها بيوجعها اوي وسكتت ثواني وردت: ايوا
سابتهم وخرجت واول مابعدت عنهم دموعها نزلت واتقابلت في ابوها
اكمل بغضب: هو انا كل ما اشوفك الاقيكي بتعيطي
چويرية بدموع: انا اسفه
چويرية سابته وطلعت على اوضتها

مروان بص لليث: انا ماشي بس مش عاوزك تزعل مني ياليث انا عملت كل دا عشانك حتى لو كان دا حلمي فأنا هكون سعيد لو هي معاك
اكمل(الكبير) دخلهم: لا يامروان استحالة بنتى تكون له
ليث: انا معملتش حاجة
اكمل بغضب: انت بتستهبل يلا ولا ايه، هو انت فاكر نفسك مافيش حد ذيك ولا انت عبيط، انا اللي عندي قولته انا معنديش بنات للجواز
اكمل سابهم وخرج وليث اضايق من كلامه
مروان: انا آسف ان كل اللي حصل دا كان بسبب اللي عملناه
ليث بصله: انا اللي شاغلني دلوقتي هي يامروان، هي بتكدب في اللي قالتله وانا عاوز اتكلم معاها
مروان: طب وعمو اكمل؟
ليث: انا هتصرف

هدى قاعدة بتعيط في اوضتها وأيهم بيرن عليها بس هي مش بترد عليه وبعتلها رسالة وهي شافتها: معقول انتي مش عاوزة تكملي معايا؟ انا محتاجك معايا بلاش تبعدي عني في اكتر واحد محتاجك فيه انا عارف اني غلطان بس انا محتاجك انا بحبك ياهدى، الادهم والفهد زعلوا مني عشان عرفوا اللي حصل بلاش انتي كمان تزعلي انا مش هستحمل كل دا والله
هدى قرأت الرسالة بس ماردتش عليه وهو فضل قاعد مخنوق ومضايق

امير طبعاً في العيادة وشهد في القصر ومعاها مالك ونزلت تشوف البنات
شهد قعدت مع سلمى: امال فين بقية البنات؟
سلمى: هدى وچويرية في اواضهم وباقي البنات في الجنينة
شهد: طب تعالي نخرج ليهم
سلمي: ماشي يلا
شهد: استني هشوف طنط نور لو كانت فاضية تاخد مالك
اكمل(الكبير) خرج من اوضة المكتب وشافهم: هاتيه ياشهد معايا واخرجي انتي ياحبيبتي
شهد: شكراً ياعمو
اكمل اخد مالك وشهد خرجت للبنات وشوية واكمل(الصغير) رجع القصر
اكمل(الصغير) داخل وشايف ان القصر هادي وبص لعمه اكمل: إيه الهدوء دا
اكمل(الكبير) بحزن: القصر مكانش كدا خالص
اكمل(الصغير): ان شاء الله ياعمو كل حاجة هترجع ذي الاول واحسن كمان
ناجي نزل ليهم: هو صوت فهد كان عالي من شوية ليه؟
اكمل(الكبير): ولا اعرف
اكمل(الصغير): ايه بيتخانق مع ماما ولا ايه
ناجي ضحك: مين دا اللي يتخانق مع مين يا ابني
اكمل(الصغير) ضحك: ايه اللي انا بقوله دا
ناجي: اطلع غير هدومك وانزل اقعد معانا
اكمل(الصغير): حاضر
اكمل طلع واتقابل في فهد نازل
اكمل: صوت حضرتك كان عالي من شوية ليه في حاجة ولا ايه؟
فهد بهدوء: أبداً مافيش ماشفتش اخوك؟
اكمل: لا بس تقريباً في اوضة السينما عشان مروان كان خارج منها وانا داخل
فهد: تمام ايه اخبار الشغل؟
اكمل: تمام انا سايب جدو مراد وجدو عبدالعزيز هناك
فهد: تمام
فهد سابه ونزل لليث اللي قاعد يتفرج على فيلم
فهد: انت قاعد تتفرج هنا ولا على بالك اللي بيحصل
ليث بصله بهدوء: سامع يعني صوتك عالي من شوية في ايه
فهد قعد جمبه: اهي مصيبة جديدة
ليث بصله بشك: تخص مين؟
فهد بصله: ماهو إنت اكيد عارفها
ليث: طالما قولت كدا يبقى اكيد عرفت مصيبة أيهم
فهد بغضب: ماتجبليش سيرته، دا حتى اختك عرفت
ليث: وقراراها إيه؟
فهد: انت بتسألني وكأنك عارف هي هتقرر إيه
ليث: هي نسخة من ماما يابابا فهي اكيد قرارها انها ما اتكملش معاه، ذي ما ماما كانت رافضة ترجعلك زمان عشان شكيت فيها
فهد بغضب: ما خلاص يازفت انت، انا والله غلطان ان قولتلكم حاجة ذي دي
ليث ضحك: اعمل ايه حد ضربك على إيدك وقالك قول
فهد بصله برفع حاجب: هو انت شايف بتتكلم مع مين
ليث بصله بثقة: بتكلم مع الفهد وانا بقى الليث ابن الفهد
فاطمة دخلتلهم: دا ايه الغرور دا ماترحمونا بقى
فهد ضحك غصب عنه: يابنتي قولت مية مرة دا مش غرور دي ثقة
فاطمة قعدت جمبه: طب يا اخويا قولي بقى ايه اللي بيحصل في القصر احنا مانعرفوش
فهد اتنهد واتكلم: انا مش فاهم ايه اللي بيحصل ازاي احنا بقينا كدا
فهد لسة هيكمل كلامه وتليفونه رن وكان مهاب ورد عليه: الو يامهاب
مهاب: الحقني ياخالو
فهد بقلق: خير انت التاني ايه اللي حصل؟
مهاب: تعالى الفندق وانا هفهمك
فهد قفل معاه وليث وفاطمة بيبصوله وقالهم: مصيبة جديدة عن اذنكم بقى اما اقوم الحقها
فهد سابهم وطلع فوق وراح عند جناح الادهم وخبط عليه وآيه اللي فتحت
فهد: قولي لأدهم يلبس عشان هنخرج دلوقتي حالا
آيه: في ايه؟
فهد: مش وقت اسئلة خالص يا آيه
فهد راح يلبس وآيه بلغت ادهم اللي كان متفاجئ بس غير هدومه ونزل وفهد نزله
ادهم: في ايه؟
فهد: هنروح الفندق
ادهم بغضب: اكيد رايح لمهاب انا مش هروح
فهد: مهاب كلمني وقالي الحقني فأكيد فيه مصيبة يلا معايا
فهد وأدهم خرجوا سوا وفي طريقهم للفندق

اكمل(الصغير) نزل تاني وقابل فاطمة
اكمل: ماشفتيش حور ياعمتو
فاطمة: في الجنينة مع البنات
اكمل: ماشفتش حد هناك وانا داخل من شوية
فاطمة: في الجنينة الخلفية ياحبيبي
اكمل: ماشي
اكمل خرج وراح الجنينة الخلفية وشاف حور وشارولها تروحله وقامت وراحت عنده
حور: جيت امتى؟
اكمل بإبتسامة جميلة: من شوية
اكمل خرج من جيبه شوكلت: اتفضلي
حور ابتسمت: ايه الدلع دا
اكمل ابتسم: انا عندي كام حور يعني عشان ادلعها
حور ابتسمت بخجل: بحبك
اكمل عامل نفسه مش سامع: انتي قولتي إيه
حور بتوتر: انت سمعتها على فكرة
اكمل: عاوز اسمعها تاني وتالت ورابع

فوق عند آسر وإسلام قاعدين في اوضة كدا متجمعين ومعاهم عماد
إسلام: بقولكم ايه؟
عماد بصله: خير يارب
إسلام ضحك: لا خير إن شاء الله
آسر: طب قول
إسلام: عاوز اعمل جو رومانسي حلو كدا لمي
عماد: طب حلو
آسر: وانا كمان إشمعنا انا بقى
إسلام: مابلاش انت والنبي
عماد ضحك اوي: ايوا باللبس الهندي بتاعك
آسر بصلهم بغضب: كان يوم اسود ومهبب
إسلام: خلاص اساعدك بس باردوا هنحتاج فيهم العيال
عماد ضحك اوي: مابلاش احسن
إسلام: لا المرادي مافيش هندي وبتاع دا سهرة عادية وهما بيفهموا عننا شوية

فهد وادهم وصلوا عند مهاب وطلعوا السويت فوق
فهد بقلق: في ايه؟
مهاب بيبصلهم بتوتر: في مصيبة
ادهم بغضب: ماتقول يا ابني في ايه
مهاب حكالهم عن اللي حصل وان الورقة اللي كان فيها مكسب القضية اتسرقت منه او يمكن ضاعت
فهد: مين العميل اللي معاك؟
مهاب: اسمه كرم
ادهم بعصبية: اسمه بالكامل ايه يازفت؟
مهاب: كرم سالم الصياد
فهد وادهم بصوا لبعض بصدمة، فهد: انت بتقول مين؟
مهاب: هو حضرتك عارفه؟
فهد: طبعاً عارفه
ادهم: احنا لازم نحكي ليهم يافهد
فهد بصله: جمع الشباب كلهم هنا وبلاش اي حد يعرف وخصوصا ليل
ادهم كلم ليث وبلغه بإنه يعرف كل الشباب انهم عاوزينهم في الفندق
ليث بيبص لأيهم: ابوك عاوزنا يلا
ايهم: مش رايح ياليث
ليث: قوم يا أيهم لان من الواضح ان في مصيبة
أيهم بصله: هو مش طايقني
ليث بغضب: قوم يلا ورايا
أيهم قام: طب استنى اسندك
ليث: لا انا همشي لوحدي ادخل خد دش وهستناك تحت
ليث خرج وسابه يدخل ياخد دش، ليث قابل چويرية عالسلم وهو نازل بس وهي طالعة وقف ادامها بس هي جات يمين وهو جه يمين وتيجي شمال يجي شمال
چويرية بصتله بغضب: ممكن تثبت بقى عشان اطلع
ليث: لا، انا عاوز اتكلم معاكي
چويرية: وانا مش عاوزة اتكلم
ليث قرب منها شوية وقالها: بصي لما افضيلك نبقى نشوف الموضوع دا بعدين
ليث نزل وسابها واقفة مكانها وطلعت اوضتها
بعد دقايق كل الشباب كانوا تحت حتى اكمل وناجي وعماد وجاسر وإسلام وآسر ومراد وعبدالعزيز
ليل بتبصلهم بإستغراب: انتوا متجمعين كدا وراحين على فين؟
مراد اللي رد: أبدا راحين نتجمع كلنا سوا ونسهر
ليل بتبصلهم ومش مستريحة: اممم ماشي
خلاص مشيوا وليل باردوا قلقانة وبتفكر ياترى ايه اللي حصل
ملك: بطلي تقلقي نفسك يا ليل بقى
نور: هي على طول كدا وفي الاخر بيطلع مافيش حاجة
آيه: بقولكم ايه تعالوا احنا كمان نتجمع اشمعنا هما يعني
فعلاً طلعوا يقعدوا سوا بس باردوا ليل بتفكر وشكة ان في حاجة

الشباب وصلوا الفندق وطلعوا فوق وكان شكلهم وهما داخلين يرعب
دخلوا الاوضة وقعدوا
مراد: خير يافهد؟
فهد بصلهم: انا عاوزكم تركزوا معايا في كل كلمة هستمعوها دلوقتي
ليث: في ايه؟
ادهم: ظهر لينا عدو
ناجي اتكلم بتوتر: قصدك كرم؟
فهد بإستغراب: هو انت كنت عارف انه نزل مصر؟
ناجي بتوتر: ماما فريدة قالتلي بس انا قولت بلاش اقلقكم عالفاضي لان محصلش اي حاجة منه
فهد بغضب: اهو حصل ياناجي وهيحبس مهاب
اكمل(الكبير) بصدمة: نعم ودا ازاي ايه اللي حصل؟
ادهم بص لمهاب: اتفضل احكي
مهاب بصلهم: من حوالي شهر وشوية كرم جالي المكتب وطلب ان امسك شغله وانا وافقت وفعلا جهزت كل الورق للقضية وجه يوم المرافعة كان فيه ورقة مهمة لازم تكون موجودة في الورق عشان ننهي بيها القضية بس للأسف وانا في المحكمة انصدمت انها مش موجودة في الشنطة
أيهم: انت كنت فين قبل ماتروح المحكمة؟
مهاب: خرجت من المكتب ونزلت عند كافيه جبت قهوة
اكمل (الصغير): يبقى اكيد اتسرقت وهي في العربية
ادهم: لا هي اتسرقت من المكتب
جاسر: ومين يتجرأ يعمل كدا
مهاب: انا مش بشك في حد الكل معايا من زمان وواثق فيهم
عبدالعزيز: الزفت دا قالك ايه؟
مهاب: قالي انه هيشيل اسمي من النقابة عشان اللي حصل وان انا اللي سرقت الورقة وادتها للخصم عشان يكسب القضية
عماد: طب مانحاول نشوف حل ونعرف مين اللي سرق الورقة
فهد: المشكلة مش دي دلوقتي ياعماد المشكلة ان الزفت دا راجع ينتقم لأبوه
ليث: طب ماتريحنا وتفهمنا
فهد بصلهم وبدأ يحكي عن كل اللي حصل زمان
أيهم اتكلم بتوتر: هو ممكن اللي حصل معايا يكون بسببه؟
ادهم بغضب: اللي حصل معاك بسبب انك ضعيف ومش راجل
فهد بغضب: ادهم بلاش الكلام دا
ايهم بحزن: لا ياعمي سيبه ماهو فعلا عنده حق
جاسر: هو ايه اللي بيحصل؟
فهد: مش وقته ياجاسر دلوقتي لازم نعرف الكلب دا عاوز ايه
أيهم وصلتله رسالة على تليفونه من هايدي وكانت عبارة عن (انا بفكرك بس بيا لتكون ناسيني واه عندي لعمك فهد رسالة باردوا قولوا ميادة بتسلم عليك وبالمناسبة دي تبقى أمي)
أيهم قرأ الرسالة وبص لفهد بتوتر: عمو فهد انت تعرف حد اسمه ميادة؟
فهد انصدم من الاسم: انت جبت الاسم دا منين؟
أيهم: اصل هي ام البنت وبعتالي رسالة بكدا دلوقتي
ادهم اخد منه التليفون بغضب وقرأ الرسالة: دا كدا كملت اوي
فهد قاعد ساكت خالص وحاسس انه بيحلم او انه في كابوس
جاسر: فهد
فهد بصله: مش عايز اتكلم
ليث: انا عايز افهم تطلع مين سي زفتة دي
فهد بعصبية: تفهم ايه مش مسموح لأي حد فيكم يفهم حاجة
فهد سابهم وخرج البلكونة وكان مخنوق
مراد بص للشباب: يلا عالقصر
ليث: مش همشي
عبدالعزيز بغضب: انت اولهم ياليث
ليث بعناد: انا مش همشي من هنا غير وبابا معايا
ليث فضل مصمم انه يفضل وكمان يعرف ايه اللي بيحصل وخرج ورا أبوه
فهد من غير مايبصله: مش عايز اي كلام ياليث
ليث: انا عاوز افهم يابابا لو سمحت
فهد بصله بحزن: عاوزني اقولك ايه؟ اقولك ان دا الماضي اللي خلاص نسيته ونسيت إني كنت في يوم ضعيف عاوزني اقولك ايه؟ اقولك ان الفهد اضحك عليه زمان من بنت؟ ولا اقولك ان اول ما افتكرت اللي حصل اضايقت وباردوا حسيت ان ضغيف
ليث: لا انت مش ضعيف يابابا انت اقوى واحد فينا
ادهم خرج ليهم: هترجع ولا ناوي تعمل ايه؟
فهد: لازم ارجع يا ادهم عشان خاطر ليل لو مارجعتش شكها هيزيد وانا متأكد ان هرجع الاقيها فتحالي تحقيق
مهاب خرج ليهم: انا هرجع معاكم
ليث بصله: اياك تخاف
مهاب: انا مش خايف بس انا مش عاوز اكون لوحدي من غيركم
فهد: أيهم فين؟
مهاب: مشي معاهم
فهد بص لأدهم: اتكلم مع ابنك
ادهم بغضب: لا
ليث: بلاش عناد ياعمي لان اللي واضح ان اللعبة على مهاب وأيهم

ليل اول ماعرف ان ابنها اكمل رجع طلعت وراه عشان تعرف في ايه
اكمل بصلها: بصي ياماما احنا قولنا كنا سهرانين
ليل: هو انتوا لحقتوا؟
اكمل بهدوء: ببساطة كدا عمو ادهم اتخانق مع أيهم شوية فرجعنا
ليل: تمام يا اكمل
ليل خرجت وراحت اوضة بنتها اللي قاعدة بتعيط
ليل: احكيلي
هدى بدموع: مافيش ياماما كل الحكاية ان مش مرتاحة
ليل بغضب: لا ياهدى دا مش هو الرد اللي انا عاوزة أسمعه انا عاوزة اعرف في ايه وايه اللي حصل منه يخليكي ماتكمليش
هدى بعصبية: انا قولت مافيش انا خلاص مش عاوزة اكمل معاه ولا عاوزة اشوفه
باب الاوضة خبط وأيهم دخل لانه كان سامع صوتهم: انا عارف انك مش عاوزة تشوفيني ولا حتى تسمعيني بس انا فعلا محتاج اتكلم
ليل بصت لبنتها: انزلوا الجنينة اتكلموا
هدى بعصبية: لا مش عاوزة واللي بنا خلاص خلص
أيهم بص لهدى: لو فعلا بتحبيني ذي مابتقولي اديني فرصة تسمعيني وافهمي اللي بيحصل، انا هنزل تحت استناكي ولو مانزلتيش ساعتها هعرف انك حتى مش عاوزة تسمعي الحقيقة ياهدى
أيهم سابهم ونزل وليل بتبص لبنتها عشان تنزل
ليل: عاوزة تنزلي صح؟
هدى بصتلها بدموع واترمت في حضنها: انا بحبه أوي ياماما
ليل بتحضنها بحنان: بصي يابنتي اسمعيه لان ساعات الحكم من غير سمع بيكون وحش اوي وصدقيني انا معاكي في اي قرار هتاخديه وانزلي اسمعيه
هدى خرجت من حضنتها وبصتلها: تفتكري هيكون صادق؟
ليل ابتسمت ومسحت دموعها: قلبك هيقولك اذا كان صادق ولا لا
هدى: حاضر
هدى قامت غسلت وشها ولبست حجابها ونزلت لأيهم
ايهم بصلها وابتسم: كنت متأكد انك هتنزلي
هدى قعدت ادامه: انا سامعاك
أيهم بصلها وبدأ يحكي: هايدي كانت زملتي في الجامعة ماكنتش اعرفها ولا ليا كلام معاها ولا حتى هي حاولت تقرب مني وفي آخر سنة كان عندنا رحلة وطلعتها انا وليث وطبعا انتي عارفة ان بابا دخلني المدرسة كبير سنة عشان اكون مع ليث، المهم دلوقتي في الرحلة دي ماكنتش انا وليث مع بعض ساعتها المشرف حب يفرقنا عن بعض وان كل طالب في اوضة لوحده انا ما اهتمتش ليه هو عاوز يعمل كدا، المهم يومها بالليل لاقيتها جايالي واستغربت هي ليه جاية عندي وفي وقت ذي دا وحتى لبسها مكانش كويس خالص ساعتها
أيهم سكت ومعرفش يكمل….هدى بهدوء: كمل
أيهم بصلها: بلاش بس عشان خاطري اديني فرصة واحدة بس
هدى قامت وبصتله: لا مش هديك ولا فرصة
فهد وادهم وصلوا القصر، وفهد شاف أيهم واقف يقنع هدى وقرب عليهم
فهد بص لبنته: اسمعيه واديله فرصة
هدى بصتله بإستغراب: حضرتك اللي بتقول كدا يابابا؟
فهد: اه ياهدى ولو انا شايفه وحش هقولك سيبك منه
أيهم واقف بيبص على أبوه اللي مضايق وزعلان منه وراح قرب عليه: بلاش يابابا تزعل مني بالشكل دا
ادهم ببرود: لو كان فارق معاك زعلي ماكنتش عملت اللي انت عملته دا
أيهم بحزن: انا ضعفت يابابا
ادهم ضربه بالقلم: ليه مش راجل
فهد جري على ادهم: ايه يا ادهم اللي انت بتعمله دا
ادهم بغضب: مش طايق اشوفه أدامه
أيهم واقف مصدوم من اللي ابوه عمله هو اه بينضرب منه بس دا ضربه ادام هدى وسابهم وخرج بارة القصر خالص
فهد بعتاب: مكانش ينفع اللي انت عملته دا يا ادهم
ادهم سابهم وطلع وهدى واقفة بتعيط من غير صوت
فهد حضنها: اديلوا فرصة ياهدى
هدى: انا اصلا يابابا مش عاوزة ابعد عنه
فهد ابتسم: يبقى تديله فرصة وتستني نشوف كلنا ايه اللي هيحصل يلا نطلع
فهد طلعها اوضتها وراح الجناح وليل قاعدة مستنياه على السرير
ليل: مش هتقولي ايه اللي بيحصل؟
فهد بهدوء: عادي كنا سهرانين
ليل: طب ورجعتوا بدري ليه دا انتوا ملحقتوش
فهد: أبداً زهقنا فقولنا نكمل سهرتنا هنا
ليل قالتله بشك: يعني مش عشان أدهم اتخانق مع أيهم؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى