روايات

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الفصل العاشر 10 بقلم مجهول

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الجزء العاشر

رواية صغيرة أهلكت رجولتي البارت العاشر

رواية صغيرة أهلكت رجولتي الحلقة العاشرة

شكل الصالة
James pov
ماذا تفعل ساره مع ذلك الوغد، سأريهما.
“ساره كينيدي” قلت و الغضب قد أعمى بصيرتي، أستطيع الآن إفراغ دخيرة أسلحتي كلها بتوماس و أنا أعنيها حرفيا الآن، فتاتي لن تكون لأحد غيري.
التفتتا إلي، ارتبك توماس بينما نضرت إلي ساره بهدوء “صباح الخير سيد جيمس” أردفت بنبرة هادئة، تقدمت لهما لينحني لي توماس “صباح الخير سيدي” بقيت أنظر له و كأنني سأمحيه من الوجود في أي دقيقة، “توماس أريد التحدث معك في أمر ما، ساره أتركينا وحدنا” قلت بحدة مميتة، رأيت التساؤل بملامحها و الرعب بملامح هذا الذي أمامي، ذهبت ثم نضرت لتوماس “لا أذكر أنني وضفتك لتغازل النساء هنا” نضر إلي لوهلة و ملالمحه كلها صدمة و خوف “لكن يا سيدي أقسم أنني لم أغازل أحدا” نضرت إليه بغضب “سأقول لك شيئاً و من المستحسن وضعهه حلقة بأذنك، ممتلكاتي لا تلمس، و ساره كينيدي تكون إحدى أغلى ممتلكاتي لذا يتوجب عليك توخي الحذر، فكر جيدا مع من تتعامل، إن رأيتك معها مرة أخرى اعتبر نفسك ميتا”. شحب لونه عندما سمع كلامي، “حاضر سيدي” رمقته بنضرة أخيرة لأرجع إلى الداخل، وجدتها في الصالة تلعب بهاتفها، “ساره، لماذا كنت مع توماس؟” قلت بحدة “عفواً؟ ماذا تقصد؟” “من المفترض أن تكوني مع كيڤن الآن و تتفقديه إن كان لا يزال نائما، أوليس هذا عملك” أردفت بغضب، نضرت إلي بغرابة “لقد تفقدته للتو و ما زال نائما، ثم لما كل هذا الغضب” “إنها طبيعة عملك و عليك الالتزام بها” شردت قليلا ثم نضرت إلي بخيبة و كم آلمتني هذه النضرة “أنا أدري طبيعة عملي و ألتزم بها كما أنني أعلم جيدا ماذا أفعل، و مع كل احترامي إن لم يرضيك أسلوبي في العمل تستطيع جلب عامل آخر” قالت بجمود قاتل و مع انتهاء كلامها رحلت، بينما أنا و لأول مرة أشعر بالعجز، لم أشعر بالعجز من قبل، إنها على صواب، إستطعت الإحساس بنبرة الخيبة بكلامها، اللعنة علي و على اندفاعي، لكن أيا كان هذا لا يخول لها الحق في النظر لغيري، هي ملك لي وحدي.
Sarah pov
أريد فقط أن أفهم ما سر كل ذلك الغضب، ربما حدث شيء مع توم، سأسأل توم لاحقاً، لكنني حقا غاضبة و خائبة بسبب استعمال تلك النبرة معي، أعلم أنني لست شخصاً مميزا له، لكن أكره أن يصب أحد غضبه علي، و أيا كان هذا الشخص، اتجهت نحو جناح كيڤن و طرقت الباب “ادخل” دخلت لأجده يحك عينه بشكل لطيف، ‘أريد أكله’ قلت لنفسي “صباح الخير عزيزي كيڤن، هل نمت جيدا” “صباح النور، أجل نمت جيداً لأنني كنت فرحا طوال الليل” “و لماذا صغيري” “أخبرني أبي أنك ستكونين مربيتي اليوم” “هذا صحيح و الآن اذهب للاستحمام و سأنتضرك إلى أن تخرج” “أوكي أختي ساره، هلا حممتيني” صدمت قليلا و ابتسمت له لندخل للحمام، حسنا من المفترض أنه لا يحب أن يحممه أحد، حسب ما قالته مدام راشيل. خرجنا من الحمام و اخترنا معا ملابسه لليوم، و دعوني فقط أقول هذا الولد غني بحق، غرفة ملابسه فقط أكبر من غرفة نومنا أنا و أمي بالمخدع. طرقت خادمة الباب و أخبرتني أنه موعد الفطور، أوصلت كيڤن للمائدة و وجدت السيد جيمس هناك بالفعل، لم أنظر له و هو كذلك، “أختي ساره، تناولي معنا الإفطار” “آسفة يا صغيري لكنني لا استطيع، لدي أعمال علي فعلها، أيضاً لقد تناولت فطوري مسبقا” عبس ليردف “هممم حسنا عديني أنك ستلعبين معي” “بالطبع سأفعل، هيا استمتع بوجبتك الآن” ثم ذهبت دون قول شيء آخر.
No one pov
دار ذلك الحوار أمام الصامت، المستمع بتركيز مع أنه يدعي البرود إلى أن ضميره يقتله لأنه تحدت معها بتلك الطريقة، لاحظ برودها اتجاهه، أحس أنهما رجعا من الصفر، تصرفها هذا كان تماما كالبداية و هو يرفض قطعا الرجوع للصفر، أيضاً هو يعترف أنه مخطأ بغضبه عليها، هي آخر شخص يفكر في الغضب عليه، لكن هل سيعتذر، لا يظن ذلك، كونه جيمس ريتشاردس غهو لن يعتذر…..حسنا هذا ما يظن على الأقل، أما بالنسبة لساره فهي ليست مهتمة بالموضوع كثيراً، أعني هي غضبت لكنها ليست من النوع الطفولي لتخاصمه، المهم هو أن تبقى كرامتها محفوظة.
Sarah pov
ذهبت لغرفة كيڨن و رتبتها، عندما انتهت و قررت الخروج دخل كيڤن و ابتسامة كبيرة ظاهرة على محياه، “أختي ساره فلنلعب” ضحكت لأقول “طيب، ماذا تريدنا أن نلعب” فكر قليلا ثم أردف فرحا “الغميضة” “حسنا القصر كبير لذى فلنلعب الغميضة” “يااااي أنت أفضل أخت في العالم” قهقهت لشكله اللطيف و بدأنا اللعب.
في الحديقة
“7..8..9…10 لقد أنهيت العد يا كيڤن” أعلمته و بدأت البحث عنه إلى أن وجدته مختبئا وراء شجرة “اختيار غير موفق كيڤن” عبس بحزن و نفخ وجنتيه “هذا ليس عدلا، ليس هناك مكان جيد للاختباء في الحديقة، فلنذهب للداخل” “اهه،حسنا كما تريد” ابتسم بخبث ليردف “أنا من سيعد هذه المرة” “حااااضر” قلت بابتسامة صغيرة.
داخل القصر
بينما ذلك الصغير يعد أنا أحاول الاختباء بمكان جيد، لا أريد دخول أي مكان محضور، “10… أختي ساره أنا قادم” ارتبكت قليلا لأدخل أول غرفة أمامي، سمعت صوته “ساره!”.
James pov
بينما هما يلعبان كنت أطل و أسمع جل ما يقال، يبدو أنهما سيدخلان. سأمارس الرياضة الآن أشعر بالملل.
و أنا بجناح الرياضة سمعت الباب يفتح لتدلف ساره بسرعة دون النظر إلي.
“ساره!” ناديتها بنبرة لم أفهمها أنا بنفسي، نوع من الشوق، القلق، الدهشة… حقا لا ادري. إلتفتت إلي لتصدم و تندهش “سيد جيمس؟” “ماذا تفعلين هنا؟” “أعتذر على الدخول بدون إذن، سأذهب الآن” أردفت مرتبكة محولتا الخروج لأوقفها “أجيبيني، هذا أمر” شردت بي قليلا لتخجل و تنزل نضرها للأرض، عندها أنزلت نضري أنا لأتذكر أنني لا أرتدي سوى سروال رياضي و عضلاتي ظاهرة، حسنا هذا شيء أفتخر به، إذا هي شردت بعضلاتي، اوه عزيزتي من دواع سروري أنك رأيتها و لا مانع لدي إن لمستها أيضاً فهي ملكك و-…يكفي الآن.
“ألن تجيبي؟” “سيد جيمس أنا فقط ألعب الغميضة مع كيڤن و….و دخلت هذه الغرفة بالصدفة دون علمي أنك بها لذا سأخرج الآن” “أنا لم آمرك بالخروج صحيح؟” قلت متقدما نحوها لتلتصق بالباب “سيد جيم-” وضعت يداي محاصرا إياها على الباب لتتوسع حذقتيها و يكتسي اللون الاحمر وجهها، بالنظر إليها الآن كل ما أفكر به الآن هو تقبيلها، نظرت لشفتيها، إنها تعض عليهما، اهه هي لا تساعد بتاتا، أريد تعنيف شفتيها لكن لا، توقف لا يجب عليك خساراتها لقد تقربنا و إن فعلت شيئا خاطئا الآن سأدفع الثمن غاليا، عاودت النظر لعينيها، تذكرت صباحا عندما خاطبتها بغضب “آسف” “ماذا؟” “أنا آسف على ما حدث هذا الصباح، لقد كنت غاضبا جدا” حذقت بي و بقينا في تواصل بصري لمدة وجيزة “لا بأس أنا أتفهم، لكن سيد جيمس هل-هلا إبتعدت قليلا” لم ابتعد بقيت شاردا بها “سيد جي-” إبتعدت قبل أن تكمل “تستطيعين الذهاب” نضرت إلي قليلا لتردف “اه اييه حسنا وداعا” خرجت بسرعة كسرعة خفقان فؤادي.
حسب تصرفاتها استنتجت أنها لم تكن بهذا القرب مع أحد من قبل، هذه الفتاة حقا! فليكن الرب في عوني حتى أتحمل كثلة الأنوثة هذه.
Sarah pov
خرجت من تلك الغرفة اللعينة.
سأفقد الوعي كما أنني بالكاد أستطيع الوقوف، لم يقترب مني رجل هكذا من قبل، قاطع شرودي كيڤن “أختيي ساره ها قد وجدتك”..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة أهلكت رجولتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى