روايات

رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية شتان بين إنسان وآخر الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية شتان بين إنسان وآخر الجزء الأول

رواية شتان بين إنسان وآخر البارت الأول

رواية شتان بين إنسان وآخر الحلقة الأولى

– منا مش هتجوزك يا أستاذ طه عشان أخدم أمك اللي قاعدة على كرسي!
وقف – أنا اللي مش هتجوزِك عشان أنتِ واحدة قليلة الذوق، صحيح المظاهر خداعة.
– اتكلم بذوق لو سمحت، أنت جاي بكل بجاحة تقولي أمي كذا وكذا والمفروض أقولَك أهلًا وسهلًا؟
رد بوجع داخلي عكس ملامح وشه الباردة – أنا قولتلك إنك هتخدميها؟ أنا بعرفِك ظروفي من كل النواحي، أنا أمي مش محتاجة اللي يخدمها، كفاية إن اللي مش عجباكِ دي جابت اللي قصادِك دا.
كمل وهو بيقفل زرار بدلته – لا أنا ولا أمي يشرفنا تكوني مراتي أو مرات ابن ليها، أنتِ محتاجة واحد شبهِك.
سابها وخرج لأبوها اللي كان قاعد برة، وقف قصاده وقال بجمود – ملناش نصيب سوا ياعم محمود، ربنا يرزقها باللي أحسن مني.
لف بص ناحيتها – واللي يعرف يديها اللي تستحقه بجد.
سابهم ومِشىٰ وعم محمود قرب من بنته – اي اللي حصل يا هدى؟
بصت لأبوها بتوتر – يا بابا … أنا بس قولتله إن عندي مشاكل مع أمه عشان…
قاطعتها مامتها – لي كدا يا هدى؟! حرام عليكِ يابنتي دا الراجل قال هيقعدك في بيت غير البيت اللي فيه أمه عشان راحتِك!
بصلها باباها بعتاب – اخص عليكِ يا هدى، اخص عليكِ وعلى تربيتي ليكِ والله.
أما عن طه، ساق عربيته ورجع للبيت، كانت أمه مستنياه بأمل، كانت عارفة إن بيترفض بسببها كتير، قلبها كان واجعها عليه.
رمى المفاتيح والتلفون وقرب منها، قعد على الأرض قصادها ومسك ايدها باسها بعدين سند راسه على رجليها، مسحت على راسه وقالت بدموع رغم صوتها اللي خرج طبيعي – موافقوش؟
– أهلها ناس محترمة ومقالوش حاجة، هي اللي كانت قليلة الذوق.
– استغفر يا طه، استغفر يابني متشيلش نفسك ذنب على الفاضي.
استغفر طه وفضل ساند على راسها، لحد ما اتكلمت أمه تاني يتردد – طه.
– امممم.
– وديني دار مسنين..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شتان بين إنسان وآخر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!