روايات

رواية حب دمر كياني الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء هاشم

رواية حب دمر كياني الجزء الثالث عشر

رواية حب دمر كياني البارت الثالث عشر

رواية حب دمر كياني
رواية حب دمر كياني

رواية حب دمر كياني الحلقة الثالثة عشر

بيقاطع حديث جبران مع نفسه صوت شخص ياتي من خلفة وهو بيقول انا هقولك عاوزين منك اي يا جبران
جبران بيلف بسرعه بصدمه وهو بيقول انت مين وازاي دخلت هنا؟
يزيد وهو لبس قناع اسود علي وشه وبنطلون اسود وجاكيت اسود ولبس كاب الجاكيت ومش باين منه غير عيونه اللي زي الص”قر وهو رافع سلا”حه وبيقول بحده انا دما”رك يا جبران انا اللي هحاسبك علي الماضي والحاضر وكل حاجه عملتها وقتك خلاص قرب ينتهي يا جبران لان مش هسيبك تعيش اكتر من كدا العنكبوت والصقر رجعو عشان ياخدو حقهم اول ما هتقع في الشبكه هعصر”ك يا جبران وبيضم يزيد ايده علي شكل قب”ضه وبيضرب جبران بالبو”كس في وشه بيقع جبران علي الارض وهو بينز”ف الد”م من جنب شفايفه بينزل يزيد لمستوي جبران اللي حس بالخوف وبيبصله يزيد بنظر”ات كلها غ”ل وهو بيقول من يوم ما عرف باللي حصل وانا خدت عهد علي نفسي اقط”ع راسك انت والح*ية انا لو منك هق”تل نفسي عشان ارح”ملك من اللي هعملو فيك وبيخرج يزيد رصا”صه من جيبة وهو بيمسك ايد جبران بغ”ل وبيحطهلو في ايده وهو بيقول الرصا”صه دي هي هتكون نها”يتك وبيخرج يزيد من الباب بكل برود
جبران عالارض بيبص لي اثر يزيد بصدمه وخوف من حديثه وبيقوم جبران من عالارض وهو بيشوف الرصا”صه في ايده بيرميها جبران عالارض وبيفضل يك”سر كل حاجه حواليه في الغرفة بيدخل عليه رجالته وهنا جبران بيشوفهم وبيبصلهم بغضب وغ”ل وهو بيقول انتو لازمتكم اي انا مشغل معايا شوية نسو”ان وبيخرج جبران سل”احه وبيضر”ب الطلقا”ت علي حراسه وهو يفرغ غضبه وخوفه فيهم وبيوقع اربعه من رجال جبران عالارض سا*ئحين في دم”هم
عشق بصدمه يعني اي يعني انا لسه زي منا؟

 

 

 

ادهم بهدؤء ايوة يا عشق هحكيلك كل حاجه وعاوزك تسمعيني كويس يا عشق عشان اللي جاي صعب بس اوعدك هجبلك حقك ابوكي وجبران كانو مخططين لكل حاجه سوا وبيبداء ادهم يحكي كل حاجه لعشق اللي كانت بتسمعه بذهول وصدمه ومش قادرة تصدق ان ابوها يقدر يعمل فيها كدا معقول ابوها يبيعها مقابل الفلوس طب واخوها ازاي ازاي في اب يعمل كدا وبقت عشق منهارة من العياط ادهم بيقرب عليها وبيقعد قصادها وهو بياخدها فح”ضنه وهنا عشق بتمسك ادهم من قميصه بكل قوتها وبتبكي بصو”ت يقطع القلوب وهي بتقول بصوت متقطع ودفنه وشها في صدر ادهم وبتقول انا ليه بيحصل فيا كدا يا ادهم انا تعبت انا مبقتش قادرة استحمل صدمات اكتر من كدا ابويا يبعنا انا واخويا كدا عشان خاطر الفلوس معقولة في اب يعمل كده في ولادة ليه مش بيحبنا ليه انا حظي وحش كدا يا ادهم اه يارب انا مبقتش عاوزة اعيش يا ادهم انا عاوزة ربنا يخدني عند امي ادهم قلبه بيوجعه عليها وبيحاول يهديها وهو بيطبطب عليها وبيملس علي شعرها وبيقول ادهم بهدؤء ونبرة حنيه انا عارف اللي سمعتية صعب عليكي يا عشق بس انا معاكي ومش هسيبك كل حاجة هتعدي يا عشق مش عاوزك تخافي طول منا معاكي وهجبلك حقك من كل اللي عملو كدا وبعدين مرات ادهم الحديدي متضعفش ابدا انا عاوزك تخفي بسرعة عشان محضرلك مفاجات كتير اوي
عشق بتبداء تهداء من كلام ادهم وبتفضل فحضنه وهي مستمتعه باحساس الدفئ والامان اللي مش بتحسهم غير معاه وبس وبتنام عشق وهي جوة حضن ادهم بيحس ادهم بانتظام انفاسها بيخدها ادهم داخل احضانه وبينام جنبها وهي فحضنه وماسكه فيه بايدها كانها خايفة انو يسبها بيفضل ادهم يبصلها بعمق وهو بيتامل ملامحها الجميلة اللي رغم التعب

 

 

 

 

وشه الشاحب ولكن مازالت جميلة وتنام ببراءة زي الاطفال بيبتسم ادهم في هذه النقطه فهي بالفعل طفلة بالنسبة له فهي لم تتعدا الثامن عشر ولكن تحملت الكثير فوق طاقتها فهي صغيرة علي كل ده وهنا بيمشي ايده براحه وهو بيتحسس وش عشق بهدؤء وبيمسك خصله من شعرها وهو بيستنشقها بعمق وكانها اكسيد الحياه بالنسبة له فهو يعشق رائحة شعرها وبيمسح ادهم اثر الدموع اللي علي وجه عشق وبيقرب عليها ادهم وهو بيق”بل جبينها قب”له عميقة وبعدها بينزل علي عيونها وبيقب”لها بهدؤء لكي لا يوقظها من نومها وبيخدها ادهم فحضنه وهو بداخلة فرحه انه علم انه لم يقترب منها احدا وان اخوة برئ وكدا في امل عشق تسامحهم وممكن تدي فرصة لعلاقتهم وبعد تفكير طويل بينام ادهم بعمق
نوال بتمسك هاتفها وهي بتتصل باحدا وبعد ثواني بياتي لها الرد وهو بيرد ببرود جليدي نعم؟
نوال بضيق من اسلوبة وبرودة وبتقول بكرا الصبح تاخد اول طيارة وتكون عندي هنا يا يزن
يزن ببرود ودة ليه عاوزني في اي يا نوال؟
نوال بغضب يزن انا قولت اللي عندي ومتنساش انت اللي عاوز مني لو عاوزها تفضل عايشه يا يزن يبقا تنزل مصر بكرا تكون عندي لاني عاوزك ضروري ولو منزلتش انت عارف انا ممكن اعمل اي وقتها انت اللي هتزعل
يزن بيتعصب وبيقفل الخط فوش نوال وهو بيقوم من علي مكتبة بغضب وبيفضل يك”سر في كل شي حواله
نوال بتبص للهاتف وهي بتضحك بعلو صوتها كله وبتقول مش مهم والله وبرافو عليكي يا نوال وجه الوقت اللي هتخلي الاخ يقت”ل اخوة وهخليهم يخلصو علي بعض هدمر”هم كلهم وجه الوقت اللي هستفيد بيه منك يا يزن وان الاخوة لازم يتقابلو وبتفضل تضحك نوال بجنون

 

 

 

هشام في الفيلا لوحده ولكن بيحس ان في حد بيتحرك معاه في القيلا بيحس هشام بي قلق وبياخد سلا”حه اللي ادهم سيبهولو معاه احتياط لي اي شئ بيخرج هشام وبيوجه هشام المسد”س براحه وبيمشي بهدؤء وهو بيبص حواليه بحراس وبيخرج هشام لي جنينه الفيلا وراء الصوت والدنيا ضلمه ولكن بياتي احدا من خلفه وهو بيقول بقا دي مسكه سلا”ح اظاهر ادهم معرفش يدربك حلو
هشام بيتخض وبيتلفت بسرعة ولكن بيبتسم وهو بينزل المسد”س وبيقول لا هو علمني حلو بس انا اللي مش متعود انت عارف انا لسه علي قدي مش زايك انت واخوك مفتريين
يزيد بيبتسم وهو بيحضن هشام وبيقول هتفضل طول عمرك غبي كدا مين يعرف الفيلا غيرنا لسه محفظتش المشكلة كل مرة باجي بنفس الطريقة
هشام بضحك مجاش في بالي ان انت الصراحه لاني عارف انك في مهمه بي سيبك انت من كل ده وحشتني اوي
يزيد بابتسامه وانت كمان وبيخرج يزيد من حضن هشام وهو بيمسكه من قفاه وبيقول واضح انك محتاج تدرب علي ايدي انا لان واضح ادهم مدلعك

 

 

 

هشام بيبرق بصدمه وهو بيقول نعم علي ايدك يبقا الله يرحمني كدا وبعدين يعم انت كل مامورية بتطلعها بتيجي عضلاتك اكتر من الاول انت واخوك مش عارف احصلكم منكم لله يارتني كنت داخلت شرطه زايكم بس هقول اي ربنا عالمفتري بقا ولم يكمل هشام حديثه بسبب اللكمه اللي خدها من يزيد في وشه بيقع هشام عالارض وهو بيتالم وبيقول ربنا علي القوي يشيخ بقا اول ما تيجي كدا
يزيد ببرود ورايا
هشام بدهشه نعم
يزيد ببرود شكلك عاوز تضر”ب تاني ونا جاهز
هشام بخوف لا لا انا سبقتك اصلا دنا جوة وبيقوم هشام وهو بيدخل لداخل بسرعة خوفا من يزيد
يزيد بيبتسم وبيدخل
ادهم كان نايم وعشق في حض”نه ولكن بيحس ادهم بوجود احدا فوق راسه وهنا بيفتح ادهم عيونه بيلاقي اللي واقف فوق راسه وموجهه السلا”ح علي راسه و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب دمر كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى