روايات

رواية حب مستحيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل البارت الثاني عشر

رواية حب مستحيل الجزء الثاني عشر

رواية حب مستحيل
رواية حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة الثانية عشر

شلت إيدي بسرعة كان قلبي هيقف من الدق، حسيت حرارة جسمي بقت 45 اتخضيت و صرخت في وشه “انت اتجننت ازاي تمسك إيدي ! ” قال يعني قوية و مسيطرة! 😅 بس انا كنت مرعوبة مش قادرة اصدق اللي بيحصل لي و خايفة يبان عليا ” هو حقيقي محمد لمس ايدي !” بقى جسمي كله بيترعش ، هو افتكرني زعلت قالي حقك عليا بس و الله ما كان قصدي اهدي بس مالك ما حصلش حاجة !
– لا حصل …و ابعد عني عايزة اروح! وشي أحمر ، هو خاف و بعد عني..
– حاضر بعدت بس ارجوكي ما تروحيش لسة ما اتكلمناش
– هنتكلم في ايه و انت اول ما اتكلمت قليت ادبك و مسكتني! تكونش فاكرني واحدة من البنات اللي بتعرفهم!!
– بعرفهم؟ قال بصوت واطي بس مسموع نسبيا :تبقى اكيد ام قويق حكتلك عني حاجات مهببة ٫ طيب يا حياة الكلبة ان ما وريتك!!
بص لي و قال بصوت فيه رجاء و حنية ” اسمعي يا بنت الناس و الله ما كان قصدي و لا في نيتي ألمسك انتي ضيفتنا كل اللي كنت عايزه اننا نتعرف على بعض ، ممكن تهدي و تقعدي و تديني فرصة ! ارجووووكي و انا عمري ما اترجيت بنت !
بصراحة انا كنت بضحك في سري ما هو انا حافظاه و عارفة ان كل البنات بتخاف منه لما يتعصب ، كنت متأكدة ان لو واحدة تانية اتحطت في الموقف ده و قالتله قليل أدب كان مسح بكرامتها الارض ، و عمر ما كان حد يتخيل ان محمد يترجى واحدة زي ما هو بيترجاني ، قلت يا بنت انتي بتحبيه بتعاندي في نفسك ليه ؟ شوفيه عايز منك ايه بلاش قسوة ؟
قعدت ببرود- حاضر هديت ، و اديني قعدت .
بس فضلت مكشرة و واخذة موقف هو يعني هعديهاله كدة بالساهل!! 😁، كان خايف يزعلني اكثر و فضل يختار الكلام اللي بيقوله، يسألني عن بيتنا و بيحاول يتقرب من خلال اسئلة عادية ،
– بسمة مش انتي اكبر اخواتك ولا انا غلطان!
– لا أحمد هو الكبير .
– هو بيشتغل ايه دلوقت ؟
– لا هو لسة بيدرس دبلوم ميكانيكا،
– و انتي ؟ مش كنتي في الجامعة؟
– اه لسة مخلصة و هاشتغل اول ما الإجازة تخلص.
– هو انتي اخترتي تخصص ايه ؟
– رياضيات ثانوي.
هو سمع الكلمة دي و صفر تصفيرة طويييلة ” الله اكبر !! اكثر مادة كنت بكرهها و بسببها سقطت و طلعت من المدرسة .
كنت بسمعه و بضحك اصلي افتكرت حكايته مع المدرسة حكتلي عنها حياة
Flash back
كان في الاعدادي و المدرسة سألته سؤال سهل جدا ومع كدة فضل متنح لها ببرود و من كثر ما اتنرفزت من بروده قالت له ” حمار ..وكمان بارد !”
هو الدم غلي في عروقه و مرة وحدة راح ضاربها قلم على وشها وقعها الارض ، عملوله محضر تأديب و طردوه من المدرسة.
Back
كنت سارحة في الحكاية و باضحك من غير قصد, فجأة لقيته قصاد وشي بيقولي ” تصدقي ان ضحكتك لذيذة اوي !!!”
قمت بسرعة : ما بلاش قلة الاحترام دي! هو انت كل شوية هتنسى نفسك معايا؟
– بس خلاااااص بلاش تزعلي ،هو كل شوية تفزي و تتخضي كدة!! ما انا كمان معذووور ، قدامي جمال رباني مش عارف ألم نفسي الصراحة 😂 و ضحك بعلو صوته..
يا نهارك اسود يا بسمة ! و بعدين في الوقعة السودة دي مش هتعرفي تطلعي دلوقت لازم تلاقي حل و تهربي الواد مجنون بجد!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى