روايات

رواية حب مستحيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الفصل الرابع عشر 14 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الجزء الرابع عشر

رواية حب مستحيل البارت الرابع عشر

رواية حب مستحيل
رواية حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة الرابعة عشر

كملنا شغل و اتغدينا ، طلعت حياة حطت له صينية الاكل في الجنينة و رمت عليه مية.
– انت ايه اللي انت هببته مع البت !
– فيه اييييه خضيتينى جاك البلا في مصارينك !! حد بيصحي حد كدة !!
– ااااه آسفة يا روميو كنت بتحلم و قطعت حلمك ! معلش
– عايزة ايه ؟ اخلصي
– عايزاك تبعد عن البنت كفاية فضايح !
– و هي عينتك محامية عنها ولا انتي بس اللي حاشرة مناخيرك في كل حتة ! مش كفاية حكيتيلها عني بلاوي !!
– هو انا جبت حاجة من عندي ولا كنت باكذب عليك اياااك!
– خلصيني و اطلعي من قدامي كنت في مود حلو خربتي عليا اللحظة يخربيت اهلك مش كفاية مخبياها ثمان سنين !!
– مخبياها ايه يا عبيط هي كانت لعبة عشان اخبيها؟؟
– طب خلاص غوري و ما تنسيش تقوليلها اني مستنيها .
طلعت حياة من عنده و عينيها بتطق شرار : الواد ده مش هيجيبها لبر أبدا !!
فيه ايه يا حياة خير؟
– البيه قال مستنيكي ، اقولك ! تيجي معانا رايحين انا و البنات عند جدتي ننظف لها البيت و سيبك منه
– لا مش هقدر يا حياة ماما موصياني ما اطلعش من عندكم انا هافضل مع سلوى .
روحوا البنات و دخلت طنط نفيسة تنام
فضلت قاعدة مع سلوى اتصل جوزها و كان باين عليها انها متضايقة شوية من وجودي
– اه يا حبيبي وصلتو امتى
– …..
– طب الحمد لله على السلامة
-…. .
بتبص لي بارتباك : و انا كمان
-……
لا مش لوحدي معاي بسمة
كانت باينة انها عايزة تتكلم براحتها على الخطوبة بس انا كنت قاعدة وسطهم زي العذول ،قمت اتكسفت وقلت لها انا هطلع اشم هواء الدنيا هنا خنقة
قمت بأتسحب اروح فين بس يا ربي! وقت قيلولة البنات مش هنا، طنط نفيسة نايمة ، خايفة اروح اقعد في اوضة فاضية يجي محمد !! ااااه افتكرت محمد ! هو مستنيني في الجنينة !
هروح له احسن ما يجي هو !
بس بقى تروحي فين ؟ انتي اتجننتي!
مش احسن ما يجي هو و تبقى فضيحة!!
قررت اروح اشوف، اتسحبت و طليت من باب الجنينة من غير ما يحس ، لقيت الصينية زي ما هي ما كالش حاجة ،مغمض و حاطط ايده فوق جبهته
افتكرته نايم ، قلت الحمد لله اما اسيبه يرتاح عشان سهر طول الليل يا عيني..
طلعت على الاوضة الفاضية قلت أنام لي ساعتين انا كمان يا دوب هأقفل الباب لقيته واقف في وشي : يعني يصح اللي انتي بتعمليه فيا ده ؟
رجعت لورا ببرود : عملت ايه ؟
– معقولة تجي بعدين تهربي تاني!!
ابتسمت بهدوء: هو انت مفيش في لسانك غير الهرب؟ افتكرتك نايم قلت اسيبك ترتاح .
قرب مني و بيبتسم بجرأة – و هو اللي يشوفك يجيله نوم !
رديت بإنزعاج- تقصد ايه؟
-اممم ولا حاجة … . إتأخرتي ليه !؟ لا تكون ام قويق منعتك !
– و الله حرام عليك حياة بتحبك و بتخاف عليك !
اتنهد و راح قاعد و هو بيتكلم بصوت واطي بس كان مسموع -هي لو كانت بتحبني صحيح كانت خبتك عني كل السنين دي و خطبت لي أم أربعة و اربعين !!” قالها بكسرة و وجع كانت عيونه فيها قهر كبير،
عملت نفسي مش سامعاه ، رحت قعدت بعيد عنه و فضلت ساكتة مستنياه يقول حاجة ، ما اتكلمش فضل يبص لي
قطعت صمته : كنت مستنيني قلت عندك كلام مهم ، هنتكلم عن ايه ..؟
رد عليا و هو بيبتسم ” عننا انا و انتي 😉
قمت وقفت و قلتله بنبرة استفزاز : مفيش حاجة اسمها انا و انتي ؛ على فكرة لو أنت ناسي انك متجوز انا مش ناسية! .
قعدت استنى ردة فعل منه بس لقيته فضل ساكت و باصص في الارض و كأنه كان بيسترجع شريط حياته ، فجأة بدأ يحكي ، و انا قعدت من تاني اسمعه
‌- بسمة انتي سألتيني عن مروة ؛ ما عرفتش اجوبك عشان انا عمري ما عرفت مروة و لا حبيتها ولا اعتبرتها مراتي حتى ، أمي كانت هتجنني على سيرة الجواز في الرايحة و الجاية لحد ما زهقت قلتلها اعملي اللي يريحك، و فعلا في ظرف اسبوع كانت خاطبالي البنت و قاريين فاتحتها من غير حتى ما يحضروني ، متأكد انها كانت خايفة ارجع في كلامي ،
‌ما شفتهاش غير لما رحنا نسجل جوازنا بعقد رسمي ، بس تصدقي اني ما حسيتش بحاجة ناحيتها !! حسيت كأني شفت واحد صاحبي ، يعني حتى اعجاب مفيش !
‌ما عرفتش اجاوب ولا أقول ايه ، فضلت افكر في كلامه ،
‌سكتت شوية بعدين قلت له: عايز تحس بإيه يعني هو كله لقاء واحد ، أكيد بعد الجواز هتحبها ، اصلا الحب الحقيقي بيجي بعد العشرة انا دايما بسمعهم يقولوا كدة
‌- بذمتك انتي مصدقة الكلام اللي انتي بتقوليه ده؟ بقولك ما حستش بحاجة تقوليلي هتحبها بعد الجواز !!
‌عايزني اقولك ايه بس؟ ما هو مش عدل هتحكم عليها من اول لقاء ! يمكن لما تكلمها هتغير رأيك و تحبها!
‌انا في الواقع كنت بأكلمه و قلبي بيتقطع ، انا كنت في موقف لا احسد عليه ! بقى قاعدة ادافع عن الست اللي اخذت مني حبيبي و اقنعه يحبها ! عبيطة انا ولا هبلة ولا ايه بالضبط؟ يا بت لحد امتى هتفضلي تتصنعي القوة !! أكيد هيبان حبك و هتضعفي !!
لا ده اللي مش ممكن يحصل انا وعدت حياة …مش هضعف ، نفضت الافكار الغبية من دماغي …وقطع شرودي بكلامه فجأة لما لقيته بيبص لي و بيسألني- بسمة انا عايز اسألك سؤال بس توعديني تجاوبي عليه بصراحة!؟
– هات الاول و بعدين نشوف, اسأل
– انتي بتؤمني بالحب من اول نظرة؟
اتلبكت ما عرفتش أقول ايه خصوصا اني كنت متأكدة أنه كان قاصدني بيه
– مش عارفة اقولك ايه ، بس هو أكيد موجود .
– يعني انتي مثلا عمرك حبيتي !
– أ نااااا. !!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى