روايات

رواية حب مستحيل الفصل السادس 6 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل الفصل السادس 6 بقلم سارة اللومي

رواية حب مستحيل البارت السادس

رواية حب مستحيل الجزء السادس

رواية حب مستحيل
رواية حب مستحيل

رواية حب مستحيل الحلقة السادسة

فتحت الباب بالرااااحة لقيت امه طلعت برة هربت اجري على اوضة حياة الحمد لله محدش لاحظ حاجة .
مر اسبوع زي الحلم بس خسارة ما لحقتش اشبع منه ، مكنتش بشوفه كثير، بيطلع الصبح بدري ، و بيرجع الليل بيحط أغنية و يشرب سيجارة او اتنين و ينام، كانت اوضته اول اوضة في الممر بينها و بين اوضة البنات اوضتين واحدة منهم فاضية ، كانت ريحة سجايره بتوصل للاوضة ،
انا حرفياً كنت بعشق كل حاجة فيه حتى الريحة دي، و مكنتش بقدر انام و انا عارفة ان هو لسة صاحي.
طبعا كل ده و هو مش عارف حاجة..
رجعت بيتنا و حبي بيزيد ليه اكثر و اكثر ، و طبعا فضلت عالحال ده ثلاث سنين كل ما توصل الاجازة اروح عندهم اعيش لحظات في قربه و ارجع بيتنا اعيش على ذكريات اللحظات دي ، حتى لو كان حب من طرف واحد ، فكان بالنسبة ليا أمل و حياة ، كانت ذكرياته هي اللي بتهون عليا حياتي المريرة و وحدتي.
في الإجازات اللي كنت باقضيها عندهم كنت بعرف عنه كل حاجة، بيحب ايه بيكره ايه اكلته المحبوبة بيحب يلبس ايه برفانه ايه ،كنت اعرف عنه كل حاجة تقريبا.
وصلت نتيجة الثانوية العامة، جبت مجموع ممتاز و سجلت بالجامعة كان ابوي فرحان بنجاحي فرحة ما تتصورش رغم ان جدتي حاولت تقتل الفرحة دي، عشان أحمد اخوي عدى الامتحان لثاني مرة و ما منجحش برضه ، كانت بتقولها لبابا علنا ” فرحان على ايه ؟ الواد اللي هيشنغل و يصرف علينا ما نجحش و انت فرحان بالبنت اللي نجحت عشان تسيبك و تشتغل و تصرف على جوزها !؟ هتستفيد من نجاحها ايه يا خيبة امك بيك ؟!
مع كدة بابا مكانش بيسمع لها كان بيردد في كل حتة بنتي نجحت و دخلت جامعة، المشكل بقى مفيش حد عارف أن سيد ابن الحج علي عنده بنت! و فجأة بقيت مشهورة .
كانت اول حاجة عملتها لما طلعت الجامعة اني اشتريت خاتم فضة كان شكله باين اوي خاتم خطوبة ، كل اللي كان يسأل عني يعرف اني مخطوبة لواحد قريبي عشان محدش يقرب مني، و عدت سنين الجامعة بهمومها و مشاكلها كنا عايشين فقر نسبيا كل اخواتي بيدرسوا مصاريف كثيرة و بابا مش ملحق كان بيستلف عشان يديني مصروفي، حاولت ما اثقلش عليه في المصاريف كنت اقتصد على قد ما اقدر ، كل اللي كان واجعني هو شوقي لمحمد ، طول فترة الجامعة شفته 3 مرات بس ، كنت بدخل جامعة صيفية و مكانش بابا يرضى يخليني اروح عندهم عشان ما التهيش عن دراستي ، كانت أصعب 4 سنين مرت عليا
كنت باتسلى مع صاحبتي و بأحاول أنسى خيبتي، رشا كانت زميلتي في الجامعة و زميلتي في السكن هي كمان كانت بتحب واحد حب من طرف واحد كان بيدرس سنة ثالثة لما احنا دخلنا سنة اولى جامعة ، بعدين وصلت له و فضلوا مع بعض سنة بعديها خلص و راح على بلدهم و سابها ، كانت هي كمان متدمرة عشان كدة كنا بنقعد مع بعض نحط أغنية لعبد الحليم او أم كلثوم ساعات نبكي و ساعات نضحك على خيبتنا الثقيلة, كانت بتشجعني كثير بتحاول تعزز ثقتي بنفسي بتطلب مني اعمل خطوة اعرف حياة على الأقل اني بحب اخوها او على الأقل اخليه يشوفني ، كنت دايما بقولها مش وقت الكلام ده لما اخلص جامعة هبقى اشوف حل ..
بس انا فعلا كنت بفكر في خطوة مكانش ممكن اكمل حياتي كدة 8 سنين حب من طرف واحد حاجة محدش يقدر يتحملها، كنت خلاص هكمل آخر سنة ليا في الجامعة و قررت اني لازم اقابله ، يمكن اعجبه يمكن اقدر اصارح حياة و أشوف معاها حل لمشكلتي ، او ممكن يكون بيحب وحدة ثانية و بكدة يبقى اشيل فكرة أنه ليا اللي كانت مسيطرة على قلبي طول الثمان سنين اللي فاتت، و اعيش مع حلم حب مستحيل طول عمري، و كمان محمد مش صغير هو اكبر مني تسع سنين يعني حرفيا هو في سن الجواز لو أتأخرت اكثر من كدة هيضيع مني!
مع آخر سنة ليا الخاتم اللي كان في إيدي ضاع مني رشا اخدته و وقع منها ،و حصلت بيننا مشاكل كثيرة قطعت علاقتي بيها مؤقتا فكانت بالعند فيا بتذيع في كل حتة أنه مش خاتم حقيقي و اني مش مخطوبة و من وقتها بقى فيه محاولات كثيرة من شباب للتقرب مني ، كنت بحاول اصد على قد ما اقدر ، بس فيه منهم اللي كان يسأل عن بيتنا و يروح يطلبني من ابوي بدون ما يسأل رايي حتى ..
انا صحيح فقيرة بس بنت حلوة و مؤدبة و من عائلة محترمة و بابا الناس كلها تشهد باخلاقه و امانته و بتحترمه عشان كدة كان فيه خطاب كثير قرايب جيران، ولاد اصحابه
كانت ماما بتلح كثير في الموضوع ده خصوصا ان بابا فتح معاها الموضوع كذا مرة ان فيه ناس بيطلبوها منه مش عارف يقولهم ايه خصوصا اني كنت قربت اتخرج ، قلتلها اني لا بفكر في خطوبة ولا جواز و كمان انا ما عنديش حتى ثمن دريس اتجوز ازاي ؟ هي عارفة الحال طبعا و عارفة ان معاي حق، قلتلها عايزة اتخرج و اتوظف على الأقل سنة اكون نفسي و الم شوية فلوس اشتري بيها ذهب و حاجات للجهاز بعد كدة نبقى نتكلم في موضوع الجواز ، لأن بابا من النوع الحمش مش بيحب الخطوبة تطول اكثر من شهر لو عايز تتجوز يبقى تاخذ عروستك و تتوكل على الله مش كل يوم و التاني جاي تتفسح انت و هي و ترجعها.
ماما اقتنعت بكلامي لكن انا كنت بأدي نفسي فرصة اشوف حل لقلبي المقهور الي مش عايز يدق لحد غير محمد .
و مين عارف الايام مخبية لنا ايه !! يمكن تتغير الاحوال و يحس بحبي ليه، و فعلا هو ده اللي هيحصل مكنتش عارفة ان اللي مستخبيلي كانت أروع قصة حب ممكن يعيشوها اثنين! 🥰

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب مستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!