روايات

رواية اليتيمه والوحش الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية اليتيمه والوحش الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية اليتيمه والوحش الجزء الثامن

رواية اليتيمه والوحش البارت الثامن

رواية اليتيمه والوحش الحلقة الثامنة

الحلقه الثامنه
اليتيمه والوحش
الو انت مين و عاوز منى اى
ده الكلام الى قالته هند اول ما الخط فتح
عمار بستغراب:اى يا هند مالك ده انا عمار
خدت هند نفسها بصعوبه وقالت:حرام عليك يا عمار انت وقعت قلبي فى رجلي فى حد يبعت الرسالة دى لحد
عمار :فى اى بس يا هند انا حبت اهزار معاكى مش اكتر عاوز اشيل اى حاجز بينا عشان تاخدي عليا بسرعه
هند بحزن:انا مش عارفه اقولك اى يا عمار ولا حته اشكرك ازاى انت بجد مفيش منك يعنى انت رضيت بيا بعد كل اللى حكايته ليك لا وكمان بتحاول انت اللى تقرب منى وعاوزنى
عمار :هند انتى مراتى وانا الماضي بنسبه ليا مش مهم خالص مين فينا مفيش فى حياته ماضى بالعكس محدش ملاك يا هند و زاى انا مليش انى ادخل فى الماضي بتاعك وابدا معاكى من لحظات ما شوفتك انتى كمان ملكيش حاجه فى الماضي بتاعى ولو عاوزه تحسبينى على حاجه يبقا من اول ما بقتى مراتى
هند :طب عمار انا عاوزه اقولك حاجه انا عارفه مين اللى عمل فيا كدا و هو
عمار بهدوء:هند انا بقولك ناسه كل حاجه وانا مش هيفرق معايا هو مين انا اهم حاجه عندى انك مخلصه ليا
هند بحزن :انت بجد تستاهل واحده احسن مني مئه مره
عمار :وانا مش عاوز اللى احسن منك انا عاوزك انتى يلا بقا كفايه كلام و ادخلى نامى لان بكرا فى يوم طويل جدا ليكى وليا
هند: تصبح على خير
عمار :وانتى من اهلى يا هند
قفلت هند التلفون و حست براحه و هدوء غريب وحمدت ربنا ان ربنا جعلها من نصيب راجل محترم زاى عمار
اما عند عزت كان يجلس في احد البارات يحتسي الخمر بغضب كبير هو اه مش بيحب هند لكن كفايه ان هى واقفت و اتحدته ودى بنسبه ليه كبيره جدا
قربت بنت ومسحت على راسه وقالت:مالك يا باشا فيك اى
نظر عزت لبنت شافها هند مسكها من رقبتها وقال:بقا انتى تسبي عزت التهامى و تروحى لعمار اى فكره انه ممكن ينقذك من ايدى
البنت بختنق:الحقونى يا ناس هيموتنى
عزت بغضب:بقالى سنه بدور عليكى بسببك حياتى ادمرت لا و يوم لما الاقيك تبقي ادامي ومش عارف اخد معاكى حق ولا باطل بس على مين انا هقول لعمار كل حاجه وخليه يطلقك وتبقي بتاعتى وساعتها هعرف انتقم منك براحتى
حست البنت ان نروحها بتطلع من كتر ضغطه على رقبتها ومفيش حد حته قدر يبعد ايد عزت من عليها
قرب عزت منها و باسها بقوه و غضب ولم بعد عنها عرف انها مش هند وهنا زاد غضبه وخد حاجاته وخرج من البار و ساق العربيه وهو حاسس ان كره العالم مش كفايه علي هند
ام عند هند كنت نايمه على السرير وفجاه حست بحد بيقعد جانبها و ايد بتمشي على جسمها فتحت عيونها بسرعه لقت عزت ادامها
هند بغضب:انتى جيت هنا ازاى و ظخلت اوضتى ليه
عزت بابتسامه بارده:اى رايك مش انتى اتجوزتى صاحبي عشان تبعدى عن ايدى ورفضتنى عشانه انا بقا هخليكى ولا تنفاعي معاه ولا معايا
قال كدا ونقض عليها وقطع هدومها وكشف جسدها
اخذت هند تصراخ بكل قوه فتحت عينها لقت امها جانبها و ابنها عامل يعيط
فضه بخوف:فى اى يا بنتى مالك
هند بتوتر :هو كان هنا انا شوفته حته حاول
مقدرتش تكمل وانهارت فى العيط
فضه بحزن على حال بنتها منه لله هو السبب فى كل اللى بيحصل ده حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا عزت يابن حواء و ادم
هند بخوف:انا خايفه اوى يا ماما
فضه : متخفش يا بنتى ربك هو الحافظ قدر يحفظك منه قومى يا هند صلى الفجر و جاهزى انتى وابنك يلا يا بنتى
حركت هند راسها وقامت من على السرير وهى منهاره من اللى بيحصل معاه حته فى الاحلام مش سيبها فى حالها
فى صباح بعد ان سلامت هند على امها ركبت مع عمار السيارة وهى تحمل طفلها
عمار بستغراب:مالك يا هند فيكى اى شكلك مش مظبوط خالص
هند بتوتر :لا انا كويسه بس معرفتش انام امبارح
عمار :اى كنتى قعد بتفكري فيا ولا اى
بصت ليه هند بابتسامه ولم ترد
عمار بهدوء:هند زاى مانتى عارفه انا ابويا ميت ومفيش عندى غير امى هى اه ممكن تكون صعبه شويه بس لو قربتى منها هتشوفي قد اى هى طيبه
هند :دى فى مقام ولدتى وليها منى كل الاحترام
عمار :بنت اصول يا هند
هند بتوتر:يعنى انا كنت عاوزه اسالك سوال هو مش تداخل بس لمجرد العلم بالشيء
عمار بحب:لا ياستى اسالى براحتك وانا عليا انى اجواب
هند:هو صاحبك اللى جاه امبارح ده انت شغال عنده
عمار :لا يا هند انا و هو شركه في مجموعه مستشفيات استثماريه يعنى ولا انا شغال عنده ولا هو شغال عندى
هند :اممم انا مش قصدى حاجه
عمار :لا عادى يا هند وعلى فكره الفيلا بتاعتى جمب القصر بتاع عائله وانا متاكد انك هتحبي طنط دولت و انكل محمد
حركت هند راسها و مردتش عليه ام عمار بص ليها و كمل سواقه على القاهره
بعد مرور ساعه كان عمار يدخل الجنينه الخاصه بالفيلا بتاعته
نزلت هند من العربيه ونظرات ل الفيلا بستغراب اول مره تشوف كدا فى حياته بس كنت خايف و حزينه خايفه ان عزت يعرف السر بتاعها وان يحاول يضيقها وهى مش عاوزه تخسر عمار
فجاه وجدت ست لا يظهر عليها سنه تخرج من الفيلا وتذهب الى عمار
وفاء بحب: ميرو حبيبي
عمار بحب:اى يا ماما عامله اى وبعدين انتى مسلمتيش على مرات ابنك ليه
وفاء بستغراب:مرات ابنى هو انت اتجوزت
حرك عمار راسه بابتسامه:اه يا ماما دى تبقا بنت مرات عمى
وفاء بسخرية: اه اهلا يا حبيبتي ثم نظرات الى عمار بستغراب طب هى و عرفتها البيبي اللى على ايدها ده ابنك هو كمان ولا اى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اليتيمه والوحش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!