روايات

رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل السابع 7 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل السابع 7 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدي ولكن قاسي الجزء السابع

رواية صعيدي ولكن قاسي البارت السابع

رواية صعيدي ولكن قاسي
رواية صعيدي ولكن قاسي

رواية صعيدي ولكن قاسي الحلقة السابعة

زين ” يشوفوا شر*ف العروسه

اقترب منها زين

غزل بنبرة مهزوزه ” متقربش

رائه زين توترها و خوفها

ثم أردف بنبره حنونه ” اهدي ي غزل انتي خايفه مني

كانت غزل ترتعش بشده و هي تبكي و تعلو شهقتيها

اقترب منها غزل و احتضنها و هو يحاول تهديئتها ” خلاص اهدي متخفيش

سمع زين خبط علي الباب ادم و هو يقول ” اي ي عريس هنتستنوا كتير

نامت غزل بحضن زين بعد بكاء طويل

قام زين و اتجه الي ترابيزه الطعام و اخذ السكين و جرح يده و امسك منديل ومسح يده بها

ثم فتح الباب و اعطه ل ادم

جلس زين و هو ينظر الي غزل النائمه ” ي تري حكايتك اي عاد

صباح يوم جديد

صحيت غزل علي صوت الباب

فتح زين الباب و اخد الفطار من سعديه ” صباحيه مباركه ي عريس

زين ” الله يبارك فيكي ي سعديه

دلف زين و حط صنيه الاكل

زين ” صباح الخير.

غزل ” صباح النور

زين بأبتسمه ” بقيتي احسن دلوقتي

غزل بنبرة مهزوزه ” اه الحمد لله

زين ” طيب تعالي نفطر سوا

غزل ” هدخل اخد دش الاول

في غرفه فاطمه

فاطمه ” هنعمل اي ي حبيبه

حبيبه ” بصي انا عارفه ان هي بتخاف من القطط اوي

فاطمه ” وانا مالي و مال خوفها اااااه انتي قصدك يعني

حبيبه ” اه خلينا نشوف هتجيب معاها نتيجه ولا لا

خرجت غزل من المرحاض و جلست

زين ” يلا ي غزل

كان زين يأكل و هو ينظر الي غزل التي في الطعام

زين ” مالك

غزل ” مفيش انا ماليش نفس بس

زين ” عاوزه تكلي حاجه معاينه طيب اجبهالك

غزل ” لا شكرا

كانت تتحدث سيلا في الهاتف بعصبيه شديده في الخارج

و هي تنظر اللي الشخص الذي ينظر لها ولم يرفع عينه من عليها

أغلقت الهاتف

و اتجهت إلي الداخل و هي تقول ” في حاجه

رعد ” انتي الي في حاجه

سيلا ” انت اللي بتبصلي

رعد ” من حلاوتك اوي يعني

نظرة له بعصبيه و تركته و دلفت الي الداخل

في الداخل كانت تجلس غاده و هي تعبث في هاتفها

جائت ماجده و صباح و جلسوا معاها

صباح ” كيفك ي غاده والله ليكي واحشه

ابتسم غاده ” والله و انتي عامله ايه

صباح بأبتسمه ” الحمد لله عايشه

غاده ” لسه ي صباح زي مانتي بنفس طبتك

صباح بضحك ” وانتي لسه بنفس حلاوتك

ضحكت غاده

كانت تنظر لها ماجده بحقد

ماجده ” و انتي ي غاده مش ناويه تتحاجبي دا حته كبرتي

ابتسمت لها غاده بأستفزاز

جائت سيلا و هي تحضن غاده و تقول ” دي غاده دي الي يشوفها يقول اصغر واحده فينا دي حته ارفع مني

ماجده ” السن بردك ليه احترامه

سيلا ” ايوا طبعا ما انا واخده بالي ان حضرتك محترمه سنك اوي من العبايه دي

نظرة لها ماجده بغضب و تركهم و خرجت

سيلا ” غاده هنرجع امتي

غاده ” انهارده انشاء الله

سيلا تمام هطلع اخلي البنات تجهز

صباح ” لي هتعاودي اقعدي واريكي ايه

غاده ” مره تانيه ي صباح انشاء الله بس عندي شغل مهم

زين ” غزل انا نزل شويه و جاي

غزل ” ماشي

قامت غزل و دلفت الي الحمام

جائت حبيبه و فاطمه و هم يتسحبون الي الداخل و مع كل منهما قطه تركوهم بداخل و اخذو المفتاح و أغلقوا الباب من الخارج

خرجت غزل من المرحاض

و قع عينها علي القطط

غزل يصرخ ” يالوهي اي ي زين ي زييييين ي غاده اي حد اتجهت إلي الباب و حولت تفتحه ولكن لم يفتح

جريت غزل فوق السرير و جريت خلفها القطه الصغيره فهي تظن انها تلعب معاها

غزل بصريخ ” هش هش ي ماما حد يالحقني ونبي

صراخت غزل بأعلي صوت عندها

ثم وقع مغشي عليها

سمعت غاده و سيلا صوت غزل و اتجهوا لها سريعا و جاء زين و هو يفتح الباب فاكن المفتاح في الخارج

جريت سيلا علي غزل و زين أيضا

غاده ” هي اي اللي حصلها

جائت حبيبه و فاطمه و شهد و ماجده

زين ” معرفش انا نزلت و جيت علي صوتها

رائت سيلا القطط ” دا من القطط

زين ” كيف يعني

سيلا ” غزل عندها فوبيا من القطط

زين ” وأي اللي جابهم اهناه اصلا

نظرة سيلا ” الي حبيبه و فاطمه و الذين يبتسمون بخبث

فقت غزل بعد أن وضع زين برفيوم علي منخرها

زين ” انتي كويسه

غزل ” اه

خرج كل منهم الي غرفته

و بعد قليل جائوا الفتيات كي يسلموا عليها و معهم غاده

غزل ” يعني هتسبوني لوحدي

سيلا بضحكه خبيثه ” لا انا قرارت اقعد معاكي عشان الحربيتين دول

غزل” مين دول

سيلا ” حبيبه و فاطمه

غزل ” هما الي قفلوا عليا الباب

سيلا ” اه

غزل ” و انتي عرفتي من فين

سيلا” مفيش غيرهم اللي يعملوا كدا و بعدين كانوا بيضحكوا بخبث

اتجهت لها يقين وحضنتها ” هتوحشني اوي ي لولي

غزل بدموع ” وانتي اوي والله

سلموا الجميع عليها و اتجهوا الي القاهره معادا سيلا

ليلا دلف زين الي الغرفه

جلس بجنبها ” بقيتي احسن

غزل ” اه الحمد لله كويسه

زين ” في حد يخاف من القطط

غزل ” انت بتتريق صح اه انا بخاف منهم عادي يعني

لم ينتبه زين علي كلامها فهو تركيزه كله علي شفتيها

التقت شفايفها في قبله

نظرة غزل بصدمه و ابتعدت عنه بعنف

نظرة لها زين بستغراب

غزل ” زين انا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن قاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!