روايات

رواية ذكريات خالدة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية ذكريات خالدة الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية ذكريات خالدة البارت الثاني

رواية ذكريات خالدة الجزء الثاني

ذكريات خالدة
ذكريات خالدة

رواية ذكريات خالدة الحلقة الثانية

-ولا هى ولا غيرها أنت مش لحد غيرى انا اللى حبيتك قبل الكل
سكت لما لقيت نفسى عملت كارثة وخالد كان مزهول _أنتى بتقولى أيه إنتى أظاهر عقلك أتلحس خالص
مسكنى جامد وزعق : بتقولييى أييه ردى يا هدى
قولتله: أيوة يا خالد أحنا مش أخوات أنا مش هدى أختك
خالد كان مصدوم حرفيا لدرجة أنه مكنش مصدق أن ده حقيقة.
_عبد المنعم اللى كان بيخطف الأطفال خطفنى من وانا كنت طفلة، ويوم ما خطف أختك من ضمن كل الولاد أنا الوحيدة اللى كنت معاها، بالليل كنت بهرب عشان أروحلها أديها تاكل كنا صغيرين أوى بس كانت دايما تحكيلى عنك، دايما كان عندى فضول أشوفك يا خالد، لما بيتنا القديم أتحرق مات كل اللى كان موجود حتى أهلى بس فضل شوية أطفال زى ما البوليس قالكوا وأنا وسطهم قولت إنى بنتكوا كان نفسى يكون ليا عيلة ده كان أقصى حلمى جدران تحاوطنى وتدفينى وفعلا حبيتونى أوى بس أنا حبيتك
خالد خد نفسه وكان بيستوعب ، خرج من غير كلام مع ماما ومتكلمش طول الفرح خالص، كان زى التمثال ولا أدى ردة فعل ولا طمنى حتى.
خرجت من القاعة مع طارق وطول الكلام ساكته مبردش على اى حد و روحت البيت اللى ضمنى كده كفاية
، كتبت ورقة فيها كل حاجة وخدت هدومى ومشيت بالليل رجعت المكان اللى جيت منه، الشقة المحروقة بتاعت عبد المنعم وبدأت أنضفها وأنا بفتكر كل ذكرياتى فى المكان ده.
#sara_Bakry
_إنتى مين يابنتى؟!
-أنااا
مكنتش عارفة أقول أسم مين فقولت أسمى الحقيقى: هدير يا طنط
_يابنتى المكان ده مش كويس أنتى جاية تعيشى هنا ليه ده مكان بسم الله الرحمن الرحيم مسكون
_مسكون بأرواح بريئة يا خالتى مسكون بذكرياتى مسكون بأصلى اللى عمره ما هيتغير لو عاوزة تعملى معايا معروف جبيلى شغل أى حاجة يا خالة
قعدتى فى المكان ده حسستنى إنى كنت غلط غلط فى كل حاجة حبى لخالد، خالد عمره ما كان هيشوفنى حبيبة وده الطبيعى،
سرقنى الوقت والصبح طلع صوت القرأن حلو أوى من مشارى راشد ، بعد إزاعة القرآن الكريم كان فيه برنامج: إزاى أتخلص من الحب اللى يضيعنى، أهم حاجة يا أحبتى إنك تكون مقتنع إنك خطأ فى حبك ده، الباقى كله سهل.
الوحدة دى عرفتنى على حد جديد جوايا حد بيحب نفسه بكل حالة وكل تفصيلة حد مبيخافش أنه يقول أنا هدير، أكتشفت إنِ محبتش خالد أنا تملكته،مكنتش عاوزاه زوج كنت عاوزة معاملته و دلعه ليا يدوم ومحدش يحظى بالحب ده غيرى.
الباب خبط فتحت و ياريتنى ما فتحت أتصدمت لما لقيته…
-خالد!!
#ســارة_بــكرى
_اه خالد يا هدير كنت عارف إنك هتيجى هنا
عينى دمعت فكمل : وصلتى لأيه
عيطت فمسح دموعى ، واتفاجئ لما بعدت بحذر : أسفة يا خالد أسفة إنِ خدعتكم أسفة على اللى عملته مع ولاء وطارق
خالد : إنتى ملكيش ذنب إنتى عايشة فى مجتمع كان هيدفنك لو عرف إنك ملكيش أهل،، إنتى محبتيش نفسك وخبيتى عيوبك،، إنتى تملكتى حبى ودلعى ليكى عارفة يا هدى لو قدرتى تفكرى صح عمرك ما كنتى هتقولى اللى قولتيه ليلة الفرح
مرجعتش مع خالد بس كلامه زى ما يكون سكينة بتصحى نايم: فوقنى من غفلة كبيرة كنت فيها
تانى يوم صحيت لقيت النور فى كل مكان و ورد كتير فتحت الشباك لقيت ورد وزينة فى كل حتة و أسمى بالورد هدير
_تتجوزينى يا هدير
بصتله لقيته طارق
-طارق؟؟ أنت عرفت مكانى منين
_على أساس إنى مش ظابط مثلا؟!.. ظابط انا ولا مش ظابط
ضحك وسكت فقولت : انت عارف انا مين
-عارف وموافق اهم حاجة توافقى انتى انا قابلك كلك على بعضك يا هدير مش عشان حسبك ونسبك
خالد جاه من وراه و قال: يلا بقى يا ست هدير ماما مستنياكى كل ده
طارق مسكنى و قال: يلا يا حبيبتى
فأهدانى الله بك وما أعظم أن يهدى الله عبده بمثلك❤

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذكريات خالدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى