روايات

رواية حسناء الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية حسناء الأدهم الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية حسناء الأدهم الجزء الثاني عشر

رواية حسناء الأدهم البارت الثاني عشر

رواية حسناء الأدهم
رواية حسناء الأدهم

رواية حسناء الأدهم الحلقة الثانية عشر

حازم وهو يحاول التقرب من بيسان بأى طريقه
حازم : انا هحضر الفطار وانتى عليكى القهوة .
صفاء وهى تنظر إليه باعجاب فقد فهمت مقصده : طبعا يا حبيبي روحي يا بيسان معاه وحضروا الافطار …تذهب بيسان معه وهى صامته من الخجل ..
حازم : من غير لف ودوران أنا معجب بيكى وعايز اعرفك اكتر وأمسك بيدها …
بيسان : وانا كمان
حازم : وانتى كمان ايه
بيسان بخجل : وانا كمان معجبه بيك …
حازم بفرح : دا اسعد يوم فى حياتى اوعدك اكون عند حسن ظنك ..وزى ما بيقولوا ادخلوا البيوت من أبوابها .. هروح اطلبك من ماما صفاء

 

 

بيسان : استنى يا متهور هو انت لسه عرفتنى..
حازم بغمزة : خير البر عاجله ..ليذهب إلى صفاء ليخبرها أنه يريد أن يرتبط ب ابنتها بيسان…
صفاء : معقول ايه السرعه دى طيب انتظر اخد رأى بيسان لتدخل بيسان وتقول موافقه يا ماما
صفاء : يبقي على بركه الله
حازم بفرحه أن شاء الله اول ما صافى تخف وتقف على رجلها هنعمل الخطوبه واسمحيلى يا ماما صفاء اقولك يا صافى..
صفاء بحب طبعا يا حبيبي
نسيبهم مع بعض شويه يتعرفوا ببعض اصل لو قعدنا معاهم هنلاقيهم خلفوا كل حاجه مع حازم سريعه 🤣🤣🤣🤣
عند حسناء
تستيقظ حسناء لتجد ميان فى حضنها تنظر إليها بحب .. وتقبلها لتستيقظ ميان
ميان : صباح الخير يا مامى
حسناء : احلى صباح لبنوتى الجميلة ..يلا حبيبتى ادخلى الحمام وتعالى غيرى هدومك
ميان : حاضر يا مامى
تساعدها حسناء فى استبدال ملابسها وتمشط لها شعرها ..
حسناء : بنوتى الجميله زى القمر ..
ليرن هاتف حسناء : برقم أمنيه
حسناء : صباح الخير يا امنيه وحشتينى
امنيه : انتى اكتر حبيبتى طمنينى عليكى
حسناء : انا بخير
امنيه : البقاء لله يا حبيبتي
حسناء : البقاء لله فى مين
امنيه : اسفه فكرتك عرفتى
حسناء : قولى مين

 

 

امنيه : باباكى الله يرحمه
حسناء . تنهار من البكاء دا امتى وازاى ..
امنيه : احنا كنا مسافرين ورجعنا لسه عارفين الخبر بس تقريبا توفى من حوالى اسبوع.. شدى حيلك يا حبيبتي
حسناء وهى تبكى أن شاء الله
لتجدها ميان تبكى بشده
ميان : ليه بتعيطى يا مامى
ولكن حسناء منهارة من البكاء ولا ترد
فتذهب ميان لاخبار والدها ..
ميان تدخل لتجد والدها ذاهب إلى عمله
ميان : بابي
أدهم : حبيبه بابي صاحيه من بدرى ليه
ميان : اتعودتى اصحى بدرى زى حسناء .. بس يا بابي حسناء ..
أدهم بخضه : حسناء مالها .؟
ميان : بتعيط ومش راضيه تقول ليه
أدهم طب تعالي نروح ليها
دخل أدهم إلى حجرة حسناء ليجدها تجلس على الأرض وتبكى بشده ..
أدهم : حسناء مالك حبيبتى حصل ايه
حسناء تبكى ولا ترد
ظن أدهم أن حسناء نادمه على تلك الخطبه لها ..
أدهم بوجع : حسناء اطمنى انا وعدتك انا بعمل كدا علشان احميكى لتقاطعه حسناء
حسناء : بابا مات
أدهم بخضه : انتى عرفتى
حسناء : يعنى انت كنت عارف يا أدهم

 

 

أدهم : ايوا بس
حسناء بغضب : بس ايه حرام عليك بابا توفى وانت رايح تعمل ليا حفله وتدارى عنى حاجه زى دى
أدهم : أهدى يا حبيبتى انا هفهمك كل حاجه
حسناء : تفهمنى ايه … هى دى الحمايه اللى وعدتنى بيها انك تدارى عليا خبر زى دا ..
انا لازم امشي من هنا وخلعت خاتم الخطوبه وأعطته إليه ..
لينظر لها أدهم ولم يتمالك أعصابه وصفعها صفعه قويه على خدها ..
لتنخض ميان من تصرف والدها ..وتمسك بيد حسناء وتبكى هى الأخرى
أدهم : على جثتى لو خرجتى من هنا
انا مش لعبه بين ايديكى علشان تقبلى الخطوبه وتانى يوم ترجعى الخاتم وأمسك يدها بقوة والبسها الخاتم …
أدهم : دى اخر مرة تخلعى الخاتم من ايدك بحذرك ثم تركها ورزع الباب وراءه
لتنهار حسناء
حسناء ببكاء : حتى انت يا أدهم خيبت املى فيك تحاول ميان تهدئتها ولكن دون جدوى
ميان : انا هخاصم بابي ومش هكلمه تانى علشان زعلك …..
حسناء : حضنت ميان فهى الوحيدة التي تكن لها المشاعر الصادقه ..ثم تطلب منها أن تتركها بعض الوقت لترتاح وتنام وتطلب منها عدم إخبار أحد بما حدث
تقبلها ميان وتوافق وتخرج….
عند الادهم
يدخل أدهم حجرة مكتبه ويلوم نفسه لعصبيته عليها فهى فتاة صغيرة وخبر وفاة من تظن أنه والدها قد صدمها ..
جلس يفكر كيف يصلح ما فعله ..ليأتى له اتصال من زاهر
زاهر : ايوا يا أدهم اتأخرت على الشغل ليه انت عارف ان فى اجتماع مهم النهارده ….
أدهم : الغى اى اجتماع انا مش هقدر اجى الشركه النهارده …
زاهر : مالك يا صاحبي صوتك مش تمام …
أدهم : حسناء عرفت أن حسن والدها توفى
زاهر : عرفت من مين
أدهم : ما اعرفش ممكن تكون صاحبتها اللى كلمتها قبل كدا ..
زاهر : طب ناوى تعمل ايه هتعرفها الحقيقه
أدهم : مش عارف خايف عليها من الصدمه
زاهر : دا شئ لابد منه ..
لازم تعرف أهلها الحقيقين

 

 

ووالدتى عايزة حسناء تيجى تعيش عندنا ولم يكمل كلامه ..
أدهم بغيرة تعيش عندكم ازاى ..
زاهر : انت عارف الأصول يا أدهم وحسناء خالتها موجوده وما يصحش تعيش عندك واحنا موجودين ..
أدهم : بعدين نتكلم فى الموضوع دا واغلق معه الهاتف.
أدهم : مستحيل حسناء تبعد عنى …حسناء أصبحت …ثم يصمت ليواجه نفسه .. ايوا انا حبيتها معرفش ازاى بس دخلت قلبي وما قدرش اعيش من غيرها …
ثم يخرج ليجد ريم ووالدته وميان التى تنظر له بزعل يجلسون على مائده الافطار
السيدة نجوى : صباح الخير يا حبيبي
أدهم : صباح الخير حبيبتى ويقبلها ويسلم على ريم
السيدة نجوى : حسناء رفضت تنزل تفطر وبعت ليها نعيمه بالفطار برضو رفضت وقالت عايزة تنام
تقريبا مجهده من حفله الامس
أدهم : أيوة فعلا
ثم طلب من نعيمه تحضير الافطار له ول حسناء انا هطلع افطر معاها فوق
ريم : أيوة بقي يسهلوووو
نجوى : عيب يا بنت
يصعد أدهم لحجرة حسناء
ويطرق الباب
حسناء بصوت باكى يا دادة مش عايزة افطر سيبينى انام ليفتح أدهم الباب ويدخل ليجدها تجلس القرفصاء وتضم قدميها لصدرها وشعرها يغطى جسدها ووجها يقترب ببطئ ويرفع لها شعرها ويرفع لها رأسها
أدهم : انا آسف
تنظر له حسناء بعيون باكيه …..كلكم زى بعض كلكم قاسين انا عايزة اموت انا عايزة اروح ل ماما وتبكى بشده ..
بحزن أدهم إلى ما وصلت له تلك الفتاة البريئه بسببه يضمها إلى صدره ويربت على كتفيها
أدهم : أهدى حبيبتى انا آسف حقك عليا انا أسأت التصرف بس صدقينى دا كان خوف عليكى …حسناء انا اكتشفت حاجات كتير انتى ما تعرفيش عنها حاجه وكنت مش عايز اعرفك غير لما اعرف كل حاجه والتأكد منها بس اوعدك يوم ما اوصل لكل التفاصيل هعرفك كل حاجه .. عايزك بس تثقى فيا …انا عمرى ما هضرك يا حسناء
حسناء : طب قولى عرفت ايه ..

 

 

أدهم : عرفت أن ليكى أسرة انتى ما تعرفيش عنها حاجه …
واول ما اوصل ل صاحبه الصورة كل الالغاز هتتفك وقتها هعرفك كل حاجه ..
حسناء : طب وبابا مات
ازاى ما احضرش عزاه ..
أدهم : انتى ناسيه عملوا فيكى ايه ولو روحتى هناك اخاف يؤذوكى ..
اوعدك هتروحى وهترجعى كل حقوقك بس نعرف كل حاجه وانا معاكى فى كل شئ حبيبتى واقترب اكثر منها ليقبلها لتضع حسناء رأسها على صدر الادهم وتبكى ..
ليقطع حديثهم ترك الباب
فكانت نعيمه تحضر لهم الفطور .تضعه وتخرج
حسناء : بس انا ماليش نفس
أدهم : لو ما اكلتيش مش هاكل انا كمان ..
حسناء : طيب خلاص هاكل بس هات ميان تفطر معانا لأنها زعلانه منك
أدهم : هو انا أقدر على زعلكم وينزل للاسفل لإحضار ميان …
حضر أدهم ميان .
ميان : انا مخصماك ومش هكلمك تانى علشان زعلت مامى
أدهم وهو يضمها : انا اسف وخلاص انا صالحت مامى وأساليها
حسناء : ايوا حبيبه قلبي خلاص اتصالحنا صافى يا لبن ويلا بينا نفطر

 

 

عند طارق
يتصل طارق ب امنيه صديقه حسناء
امنيه بعصبيه : نعم يا سي طارق يا كداب يا مخادع
طارق : فى اى يا امنيه بتكلمينى كدا ليه
امنيه : انت ليك عين تكلمنى بعد اللى عملته مع حسناء .
طارق : وانتى عرفتى منين ؟ هو انتى تعرفي مكان حسناء ؟!!!!…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية حسناء الأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!