روايات

رواية قدري المر الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام

رواية قدري المر الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام

رواية قدري المر الجزء الثالث

رواية قدري المر البارت الثالث

رواية قدري المر الحلقة الثالثة

عادل بغضب : إنتي لو مسكتيش انا هطلقك دلوقتي
ألفت بغضب و بصوت عالي: انت جاي تعمل عليا راجل وإلا ايه انت بتهددني لا أنا محدش يهديدني
عادل ضر*بها بالقلم و هو بيقول: انا أرجل من اللي خافو.كي و صوتك دا مش عاوز أسمعه منك و بص لـ سليم و قال: حضر نفسك عشان لما مهران بيه يطلبنا هقترح عليه إنك تتجوزها و سابهم و مشي
ألفت بحقد: شوفت يا سليم ابوك مد ايده عليا و كان عاوز يطلقني كل دا بسبب اللي ما تتسمي اللي لسه مدخلتش البيت إذا .. لسه مجاتش و قلبت البيت اومال لما تيجي ايه اللي هيحصل
سليم يتوعد: لا دي سبيها عليا انا خليها تيجي و هوريها الويل هخليها تكر*ه اليوم اللي اتولدت فيه
ألفت طبطبت على كتفه بابتسامة خبث و بقت تشحنه علي عهود و تتكلم بمسكنه لحد ما سليم مبقاش طايق سيريتها أصلاً
————- اذكروا الله ———–
————بقلمي زهرة عصام ———-

 

 

حسين بقي قاعد يفتكر اللي حصل هو عاوز يجيب حق بنته لكنه خايف من الفضيحة اللي هتحصلهم واللي معرفش بالموضوع هيعرف و حال سجي هيقف و مش هتلاقي حد يتجوزها افتكر لما راح لعمران بيه يشكيله
فلاش باك
حسين بدموع: عمران بيه
عمران: في ايه يا حسين مالك كدا
حسين: في واحد ابن حر*ام منه الله اغتصب بنتي كنت عاوز اروح أعمل بلاغ في القسم لكن عرفت أنه من عيله كبيرة و إحنا زي ما حضرتك شايف على قد حالنا
عمران: إسمه ايه الولد دا ازي يعمل كدا هو مش عارف أنت شغال عند مين وإلا ايه
حسين خرج الفيديو و ورهوله و بحكم شغل عمران عرفه و قال يتوعد : إبنك زودها يا عادل يا مصري و بص لحسين و قاله : توافق تجاوزها له و تنهي الموضوع يا حسين
حسين: ايوه يا عادل بيه بس
عمران: مفيش بس و من ناحيتي هقرصلك ودنه قرصه هتجيب أبوه راكع هنا
حسين: اللي تشوفه يا عمران بيه
باااك
حسين : جيب العواقب سليمه يا رب
————— اذكروا الله ———–
————بقلمي زهرة عصام ———-
تاني يوم الصبح عمران اتصل بـ عادل يجيله و عادل راحله في وقتها و بقي قاعد مش على بعضه و متوتر جدا
عمران: طبعاً عارف اللي ابنك عمله يا عادل
عادل: عارف يا عمران بيه و اللي يرضيك هيعمله
عمران: يتجوزها و كتب الكتاب هيكون عندي هنا و أنا اللي هشهد عليه
عادل بتوتر: بس يا عمران بيه أصل
عمران: أصل ايه

 

 

عادل : الصراحة شادي بعد ما عمل عملته السوده فص ملح و داب و كمل بسرعة بس سليم موجود و هيكتب عليها
عمران اممم مفيش مشكله بكره بعد العشا تيجيوا عشان نكتب الكتاب
عادل بتوتر: حاضر حاضر
عمران: و كمان في قرصه ودن ليك عشان تبقي تعرف تربي عيالك
————- اذكروا الله ———–
————بقلمي زهرة عصام ———-
عهود كانت نايمة و بعيط كل اللي جرالها و بيجرالها و كله بيحط اللوم عليها
الراديوا كان مفتوح سمعت جمله للشيخ الشعراوي و هو بيقول: إن رضيت بما قسمته لك ارحت قلبك و بدنك
عهود قامت مره واحده و صرخت و أختها و امها مزهولين
عهود بصراخ : راضيه يا رب راضيه و بقت تتهته الرحمة يا رحيم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري المر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى