روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء الرابع والثلاثون

رواية خادمتي البشعة البارت الرابع والثلاثون

رواية خادمتي البشعة الحلقة الرابعة والثلاثون

عادل يتحدث في التليفون: إلحق يا أسد عربية حياة عملت حادثة و نقلوها هي و السواق المستشفى
أسد بغضب جامح: انت بتقول إيه
عادل: الدنيا مقلوبة و الخبر منتشر في كل حته
رمي أسد التليفون من إيده و فضل يكسر كل حاجة حواليه
………
في المستشفى
الكل متجمع أمام حجرة حياة، خرج الطبيب و جريو عليه
الطبيب: اطمنوا يا جماعة، الحمد لله ، كويسه، شوية كدمات ، لكن حتفضل معانا انهاردا نتأكد ان مفيش أي مضاعفات
عزالدين: يعني أقدر أتكلم معاها و وكيل النيابة ييجي ياخد أقوالها
الطبيب: أيوه عادي ، حالتها تسمح
دخل الجميع عند حياة و كانت قد غطت رأسها بحجاب أحضرته لها احدي الممرضات، و الكل حمدها السلامه
عزالدين : ممكن يا جماعة تسيبونا شوية أقدر آسألها شوية أسئلة في اللي حصل، دخل أسد : السلام عليكم ورحمة الله، أنا سمعت باللي حصل، جيت علطول، ألف حمدالله على السلامه
حياة بوجه خالي من التعبير: الله يسلمك ، تعبت نفسك
أسد: انت عارفة معزتك عندي، أقصد عندنا كلنا
عزالدين: متعرفيش أي حاجة عن اللي حصل ، أو السواق دا عمل كدا ليه
حياة: يدوب بسأله واخد طريق غلط ليه، لقيته رش علي وشي سيراي، معتش حسيت بنفسي، الا و العربية بتتقلب.
أسد: لازم يتحاسب هو و اللي مسلطه
عزالدين: دا دخل في غيبوبه و حالته صعبة بين الحياة و الموت
اللهم صل علي محمد:
تنهد أسد براحة
ياسين: طب دلواتي حنعرف ازاي السبب في اللي حصل
عزالدين: البحث جاري، و ان شاء الله حنعرف اللي حصل
أسد: ألف سلامة عليكي مدام حياة، حستأذن أنا بأة ، و انصرف
ياسين: طب نسيبها تريح شوية
وداد: أنا حفضل معاها.
حياة: الأولاد عاملين إيه
وداد: مني هانم معاهم، مقدرتش تسيبهم
ياسين: دي قلقانه عليكي خالص، و مش مبطله رن كل شوية
حياة: ربنا ما يحرمني منها، أنا تعبتكم معايا كلكم
فهد: أنا حاسس انك مدبرة الخطف دا عشان تهربي من عزومة بكرة، بس متحاوليش أنا بلغت المدام
الكل ضحك، طب نستأذنوا احنا، و طنط وداد حتفضل معاكي
الكل خرجوا و لكنها استوقفت عزالدين : لو سمحت عاوزاك في كلمتين، معلش با طنط وداد، ممكن تسيبينا شوية.خرجت وداد
عز الدين: تحت أمرك
حياة: أنا عارفة مين اللي عمل كدا
………
عند أسد
عادل: ها إيه الأخبار،
أسد: محدش عارف أي حاجة عن اللي حصل، بس لازم نخلص علي السواق
عادل: و ابنه حتعمل فيه إيه
أسد: خدروه و ارموه في أي حته.
…..
عند حياة
عزالدين: يا جبروته، و جاي بنفسه، يطمن علي اللي حصل
حياة: المهم السواق عمل كدا غصب عنه، اللي فهمته من المكالمه انه تقريبا خاطف ابنه ، انا مش عارفة ازاي واحد زي أسد و هو يعتبر من أكبر رجال الأعمال يعمل حاجة زي دي.
عزالدين في نفسه: جمالك ورقتك اللي تجنن أي حد، ثم فاق لنفسه
انا ححطه تحت المراقبة هو و عادل دراعه اليمين و صاحبه
حياة: هو عمو أشرف تعبان أوي
عزالدين: متقلقيش حالته كويسة جدا، بس لسه مفقش انا بنشر كدا و قلت للصحافة، قبل ما أعرف بموضوع أسد، عشان أطمن اللي عمل كدا
حياة براحة: الحمد لله، حاولوا تعرفوا موضوع ابنه، وياريت تنقلوا من هنا خالص، أحسن يخلصوا عليه
عزالدين: اطمني خالص، استأذن بأه
حياة بابتسامة: مع السلامة
نظر لها نظرة أخيرة و أستأذن
دخلت وداد: يا ما انت كريم يا رب، الف حمدالله علي سلامتك يا بنتي
حياة: ربنا يسلمك
دخلت الممرضة لتعطي حياة الدواء
وداد: دا أنا نفسي أشوف الشاب اللي أنقذك دا، و أخده بالحضن
انتبهت حياة: تخيلي، انا مش عارفة مين اللي طلعني
الممرضة: دا شاب زي الورد يعيني بس اسمه وحيد و شكله وحيد مفبش حد جاله من ساعة مجه و الدكتور اداله مهدئ و لسة نايم لحد دلوات
تأثرت حياة لهذا الشاب المسكين: ممكن تاخذيني لأوضته عاوزه اشكره و أطمن عليه، مهما كان هو اللي انقذ حياتي
الممرضة: تعالي معايا أنا حوصلك، دا في الأوضة اللي جنبك
وداد: طب أنا حمدد شوية
حياة: خدي راحتك يا طنط
خرجت حياة مع الممرضة ، و دخلت الممرضة أمامها، شعرت حياة برهبة لا تعرف سببها دخلت بتمهل
الممرضة بصوت واطي: لسه نايم، بس هو قرب ، يصحي، حستأذن أنا ، عندي شغل و تركتها و خرجت
كان وحيد ينام علي جنبه و معطيهم ظهره
اقتربت حياة بحذر و رهبة لا تعرف سببها و هي تحملق فيه من ظهره و طريقة نومه، كان نائم مرتديا سروال الفلاحين الذي يلبس أسفل الجلباب و فانله و عليها سديري الخاص بالفلاحين ، فضلت تمشي ببطء حتي وصلت أمامه و جلست، لم يكن وجهه ظاهر لانه كان يضع يده علي رأسه، و شعره الكثيف ظاهر من الخلف
لا إراديا، مدت حياة يدها تملس علي يده، بدأ بتملل و انعدل علي ظهره و ظهر وجهه، وضعت حياة يدها علي فمها لا تصدق ما تري و قالت بتلجلج : جاسر
اللهم صل علي محمد
مسكت يده بسعادة بقوة، لا تصدق نفسها ،بدأ يفتح عيناه و نظر لمن تمسك بيده، و ما أن رآها حتي شعر بتخبط و مشاهد لها متفرقة من الماضي، شعر بالراحة لها، انت مين، حاسس اني أعرفك، ارتمت في حضنه حياة، آه يا جاسر استنيتك كتير، ٦ سنين و أنا في انتظارك، كنت بخاف اقول انك عايش، ليقولوا عليه مجنونه، حس جاسر براحة لحضنها، فضمها إليه أكثر و تبادل معها الحضن، و لكن فتحت الحجرة فجأة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى