روايات

رواية ما رواه قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الفصل العاشر 10 بقلم رودي عبدالحميد

رواية ما رواه قلبي الجزء العاشر

رواية ما رواه قلبي البارت العاشر

رواية ما رواه قلبي الحلقة العاشرة

قامت شروق بفزع من حض|ن فريد و قالت بخوف : إبعد عني متلمس.نيش ، إبعد عني وسيبني في حالي بالله عليك..
قام فريد مخضوض ومسك وشها بين إيديه وقال : شروق إصحي دا كابوس
فتحت عينيها وهي بتصرخ وبصِت علي فريد وهي بتاخد نفسها وعماله تعيط
مسحلها العرق اللي علي وشها ورجع شعرها لِورا وقال : حصل إيه ؟ ، مالك
غمضت عينيها جامد وقالت : مش عايزة أفضل هنا ، عايزة أرجع القاهره
كشر وقال : ليه ، إحنا المفروض في شهر عسل
عيطت أكتر وقالت : رجعني القاهره ونبي
طبطب عليها وقال : طب إهدي بس وقوليلي فيه إيه ، مينفعش نرجع دلوقتي
خبت وشها بين إيديها وقالت : خلاص مشيني من الفندق دا أو من تركيا كلها متخلنيش في مكان هو فيه
ضيق فريد عينيه وقال : هو مين؟
إستوعبت قالت إيه ورفعت وشها وقالت : أنا مش مرتاحة هنا ، لو عايزنا نتصافي ونفتح صفحة جديدة بين أي زوجين عاديين يبقا مشيني من هنا وأوعدك والله هنفتح صفحة جديدة بس مشيني من هنا
ضغط علي شفتو بِشك كبير وقال : حاضر ، هنسيب الفندق ونمشي ونروح فندق تاني ، تمام كدا ؟
هزت راسها وفضلت ساكته..
محبش يضغط عليها وحب يطلعها من المود فَقال : تيجي ننزل نفطر برا ؟ ، ولا نطلب فطار هنا ؟
رجعت شعرها ورا ودنها وقالت : مش قادره أنزل أروح في حته ، إطلبو هنا أحسن
قامت من علي السرير وفتحت الدولاب أخدت لبس ليها ودخلت الحمام كل دا تحت أنظار فريد اللي بدأ يتأكد من اللي شاكك فيه..
قام وطلب الفطار وفضل يعمل تمارين علي ما تخرج من الحمام
” في القاهره | تحت بيت بيسان ”
طلعت من باب العماره وعينيها متنفخه بسبب العياط
كانت هتخرج من شارعهم سمعت حد بيقول : بيسان
عرفت الصوت كويس فَمردتش ترد وكملت مشي
نده تاني بِصوت أوضح وقال : بيسان أقفي
وقفت ونفخت بِضيق ولفت وقالت : خير ، هو إنت يا عند بيتي يا عند المدرسه ، عايز مني إيه ؟
رد بِهدوء وقال : عايزك..
رفعت حاجبها وقالت : هو إنت تعرفني علشان تقولي عايزني ؟
رد وليد بإبتسامة وقال : أنا من ساعة ما عربيتي عطلت علي أول شارع المدرسه بتاعتك وشوفتك وإنتي ماشيه وأنا إتكفيت علي وشي ، بتضايق وببقا مش طايق نفسي لما العربيه بتعطل مني وأنا رايح مشوار مهم ، بس إكتشفت إن العربيه عطلت علشان تخليني أشوف المشوار اللي مفيش أهم منو ولازم أمشيه
ربعت إيديها وقالت : عاوز مني إيه يا أستاذ وليد
قرب منها لِحد ما وقف قصادها وقال : عاوز العيون الحلوة دي متنزلش دمعه من عينيها تاني وتبقا علي طبيعتها مش متنفخه أبداً ، وعايز أخليكي حلالي.. ممكن؟
بصتلو شافت الحب في عينيه أو إعجاب وإنو متمسك بيها بِرغم كل مره بتصدو ، إفتكرت حبيبها اللي روحها فيه ومش معبرها وكل شوية حد يقولها إنهم بيشوفوه مع بنت
عيونها دمعت تاني ووطت راسها علشان وليد ميشوفش دموعها
مسك دقنها بإيديه ورفع وشها ومسح دموعها وقال : وافقي وصدقيني مش هنزل دمعه من عينيكي أبداً ، ودا وعد من وليد لِحبيبتو بيسان
إبتسمت وقالت : مش هقدر أقولك غير إن بابايا موجود
إبتسمت وسعت وقال : وأنا كمان موجود ، يبقا كدا إنتي موافقه ، يبقا علي خيرة الله
كشرت وهي بتضحك ومستغرباه ، ضحك وقال : يا الله .. روحي مدرستك يلا يا حبيبي وخلي بالك علي روحك ، وأنا هجيلك بعد المدرسه أشوفك وأمشي
بِعد لِورا وبعتلها بوسه في الهوا ومشي
ضحكت ومشيت هي كمان وراحت علي مدرستها
” في تركيا / قدام الفندق ”
طالعين من باب الفندق ، قابلهم جاسر في وشهم أول ما شافته مسكت في إيد فريد جامد و وقفت وراه بِخوف
إتنهد فريد وإبتسم ، قرب جاسر وقال : صباح الخير ، رايحين فين علي الصبح كدا
نفخ فريد بِهدوء وقال : جاسر.. كَ زوج وزوجة المفروض إحنا في إيه ؟
كشر جاسر بإستغراب وقال : في شهر عسل
رد فريد بِجمود وقال : شهر العسل حلو ، شهر العسل دا بقا ميتسعش غير فردين إتنين بس ، الزوج والزوجة
شاور علي نفسو وقال : أنا..
وشاور علي شروق وقال : ومراتي..
شاور علي جاسر وقال : خير بقا ، بصراحة من ساعة ما جيت وإنت كل شوية تنطلنا هنا ، و أنا إتخنقت منك ، ومن الأخر ملكش دعوه إحنا رايحين فين ولا جايين منين
رفع جاسر حاجبو وقال : بس دي أختي ومن حقي أعرف هي رايحه فين
قرب منو فريد وقال ببرود : ودي مراتي ، مش شاقطها ولا خا|طفها ، يبقا ملكش الحق تعرف هي رايحه فين ولا جايه منين ، آمين؟
شد علي إيد شروق وشدها ومشي بيها وساب جاسر واقف بيبص عليهم وهما ماشيين بِعصبيه مكتومة ..
بصِت شروق لِفريد بإمتنان وقالت : شكراً
رد فريد بِهدوء وقال : لما نقعد في مكان لازم نتكلم.. ، نشوف فندق بس تاني وننقل ونقعد نتكلم
بلعت ريقها بِتوتر لإن فهمت هو عايز يتكلم معاها في إيه
” في القاهره | في فيلا يوسف ”
قاعد يوسف جمب خديجة في الجنينه وبيشربو القهوة..
قال يوسف : تفتكري فريد هيتعدل ؟
إبتسمت خديجة وقالت : لو كسبت قلبو يبقا هيعمل المستحيل علشانها
بصِت لِيوسف وقالت : فريد دا نسخة مُصغره منك ، أنت كنت كدا وإنت شاب قبل ما تقابل مريم ، ولما حبيتها إتبدل حالك من شاب صايع لِشاب مُحترم وفضلت وراها لِحد ما إتجوزتها
إبتسم يوسف وقال : بس فريد متجوزها وهو معملش المستحيل علشانها
شربت بوق من القهوة وقالت : لسه.. ، صدقني هيحبها
إتكلم بِهدوء وقال : لو لاقيتها متستاهلوش هطلقها منو بِالعافيه
ضحكت خديجة وقالت : لو بقا..
” في المدرسه ”
كانت بيسان قاعده ماسكه الفون بتقلب فيه بِملل شافت جروب علي الفيس وواحدة منزله صورة ولد فيها وكاتبه ” بنات حد يعرف الشاب دا ؟ ”
إستغربت بيسان وقالت بِسخريه : هي عارضاه للبيع دا ولا إيه؟
فتحت الكومنتات لقِت كذا بنت بترد علي إنها تعرفو لفَت إنتباهها كومنت بنت كاتبه فيه ” ممكن حد يفهمني الجروب دا عباره عن إيه ؟ ”
حسِت إن هي كمان عايزة تفهم لقِت إن حد رد عليها فَقامت فتحت بقيت الكومنتات لقِت بنوته ردت عليها وقالت ” الجروب كلو بنات واللي عايزة تتأكد إن حبيبها محدش يعرفو غيرها أو شاكه فيه بتنزل صورتو هنا واللي تعرفو بتكتب إنها تعرفو وهكذا ، فَ لو شاكه في حبيبك أو خطيبك أو جوزك نزلي صورتو هنا وإنتي هتعرفي.. ”
حسِت إنها عايزة تنزل صورة أحمد وتتأكد من كلام ريم صح أو لأ..
فتحت الجروب ودخلت فيه ونزلت صورتو وكتبت ” حد يعرفو ؟ ”
كانت مترددة تدوس نشر أو لأ بس شيطا|نها غلبها وخلاها تنزلو
قفلت الداتا وسابت الفون وفضلت قاعده تفرك في إيديها..
” في تركيا | في شوارع تركيا ”
خرجو فريد وشروق من الفندق بعد ما حجزو سويت فيه وكانو هيروحو بس شروق قالت : ممكن نتمشي شوية ؟
شبك إيدو في إيديها وقال : نتمشي ونتكلم كمان
إتنهدت وقالت : نتكلم..
قال فريد بِهدوء : بتخافي من جاسر ليه ؟ ، هو إبن مرات أبوكي بجد ؟
هزت راسها وقالت : إبنها
رد وقال : تمام ، مالك بقا بتخافي منو لِدرجة إن جسمك بيترعش وكمان بتحلمي بِكابوس بسببو؟
شروق فضلت ساكته وخافت تتكلم وتحكي
وقف فريد في الشارع وشدها ووقفها قصادو وقال : إحكي وعرفيني ومتخافيش هفهمك وهسمعك..
أخدت نفس عميق وقبل ما تحكي أي حاجة ظهرو قُصادهم أربع شباب
قال واحد منهم وهو بيبص علي شروق بِخبث : Kadının çok güzel ” إمرأتك جميله ”
قال واحد تاني وهو بيحرك إيدو علي دقنو : Ne kadarını alıp bize bırakıyorsun ? ” كم تأخذ وتتركها لنا ؟ ”
شروق كانت واقفه فاهمه كلامهم وإتصدمت بس مسكت إيد فريد وقالت : يلا يا فريد نمشي
شد فريد إيدو من إيديها وقال ببرود : Para için karımı satana kadar beni senin gibi erkeklere benzetiyorsun ! ” تراني من أشباه الرجال مثلك حتي أبيع زوجتي بِنقود ! ”
قرب شاب منهم وكان هيض|رب فريد بس فريد تلاشى الضر|به وضر|بو وبدأت العركة بينهم وكان فريد بيتلاشي أغلب ضربا|تهم ليه وكان بيضر|بهم بِمهاره وشروق واقفه بعيد وخايفه لِحد ما قرب منها واحد منهم وكتفها بإيديه قامت صر.خت وقالت : إبعد عني
لف فريد وبصلها فَقام واحد منهم ضر|ب فريد في رجليه وقعو علي الأرض و….
” في القاهرة | في عربيه سيا ”
طلعت فونها ورنت علي وليد اللي أول ما فتح قال : خير ؟
ردت سيا وقالت : مش ناوي تساعدني أرجع فريد ليا من تاني ؟
رد وليد ببرود وقال : لأ ولو فكرتي تقربي لِطريقو هو أو مراتو هأذيكي وأول حد هيقف في وشك أنا
قال كلامو وقفل في وشها السكه ، إتعصبت ورمت الفون جمبها وفضلت تضرب الدريكسيون جامد وقالت : يبقا هعمل اللي في دماغي ومفيش غير الحل دا ..
ركنت العربيه ونزلت ودخلت مكان وخبطت وفضلت واقفه مستنيه الباب يتفتح..
أول ما الباب إتفتح قالت : عارفة إنك مستغرب وجودي هنا بس عايزاك تساعدني تحت أي ظرف..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما رواه قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!