روايات

رواية حكايتي مع الزمان الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

رواية حكايتي مع الزمان الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

رواية حكايتي مع الزمان الجزء الثاني

رواية حكايتي مع الزمان البارت الثاني

حكايتي مع الزمان
حكايتي مع الزمان

رواية حكايتي مع الزمان الحلقة الثانية

لحد ما المستر قال حاجة خليتني كنت عاوزه اعيط هو مش كفايه اللي جرالي جاي انت كمان تكمل عليا …
– النهاردة انا قررت ادربكم على موضوع التعبير اللي للأسف اغلب المدرسين بياهمله و لأن درجة كبيرة في الامتحان بتبقي عليه لازم نضمنه و خصوصاً إن كلكم ممكن تكبتوه عادي .. كل يفتح كشكوله و يكتب عن أهله و الحياه اللي عايشها و فضل أهله عليه
نفخت و انا هفرقع مهو مفيش بيت أصلا عشان اكتب عنه طب بالله انا اكتب ايه دلوقتي دا انا لو كتبت حياتي تتعمل رواية جاتلي فكرة بسرعة فتحت كشكولي و بدأت اكتب …
“كنت اتمني أن تكون هذه السطور حقيقة و لكنها من وحي الخيال.. كنت أظن أن تلك الحياه ناصفة و لكني كنت خاطئة .. طلب مني أستاذي أن أتحدث عن حياتي بين والدي و لذالك ساكتب تلك الحياه التي كنت اتمناها يوماً.. بيت صغير دافئ كنت اتمني ذالك مع اب حنون لا يعرف الصوت العالي مع أم ناقية لا تعرف الحقد .. حياه هادئه حيث يتخللها الفرح و الود على الرغم من أننا من الطبقة المتوسطة إلا أننا كنا سعداء للغاية.. أبي و أمي ثروتي في الحياة حينما امرض تكون أمي جانبا جواري و ابي يدعوا الله أن يشفني.. لم يعرف الخناف بيتنا حيث كان أبوي متفاهمون بدرجة كبيرة .. امي لا تستطيع العيش بدوني .. حتي أنها حينما تذهب لزيادة أحد تصطحبني معها خوفاً عليّ .. أما عن أبي فهو لا يستطيع العيش بدون أمي و لو للحظات .. كنت اتمنى هذه الأسرة الصغيرة و لكن هل يحصل المرء يوماً على ما يريد؟! ” قفلت الكشكول و انا دموعي مش راضية تقف مسحتها بسرعة و رفعت ايدي و قولت للمستر إني تعبانه و لازم امشي .. المستر بصلي كتير وشي كان باين عليه التعب سمحلي امشي .. رجت البيت ودي كانت المفاجأة الأكبر جدتي موجودة عندنا بلعقت ريقي و دخلت سلمت عليها
فاطمه: اذيك يا تيتا عامله اي؟!
-بصتلي بقرف و قالت اهلا يختي يا خلفه سوده مش عارفه كانت خلفتك لي طلما مش عوزاكي .. بلعت الكلمتين و سكت و قمت ادخل اوضتي لقيت أبويا بيقولي بكل برود : انتي هتروحي تقعدي مع جدتك تخدميها..بصيتله بكل قهر الدنيا و قولت نعم هو حضرتك بتتكلم بجد انت عاوزني امشي من هنا .. رد عليا بمنتهي الا مبلاه و قال: و انتي مفكرة هتقعدي هنا عاوزه تعوري عند امك غوري لكن أنا هتجوز واحده تقدرني في الشقة دي و طبعا لا هي ولا انتي هترضوا تقعدوا مع بعض فـ بالهداوة كدا هتروحي تقعدي مع جدتك و مصروفك هيوصلك مع كل أول شهر
مصروف؟! كل اللي بينا دلوقتي فلوس .. هو مش المفروض إن انا بنته يعني يحتوني يفضل جمبي يحبني .. بصيتلهم بكسره و دخلت اوضي و انا داخلة سمعت اللي المفروض انها جدتي بتقول: شوف بنت *” بتبص ازي يظهر إن امك مكنتش عارفه تربيكي لكن ملحوقة و انا اللي هربيكي من أول وجديد أتصلت على ماما على أمل أنها تلحقني منهم مهي امي هتفهمني و مش ههون عليها حكيت ليها اللي حصل ردت بشاعر متبلده كاني مش بنتها و قالت روحي اقعدي مع جدتك بدل ما يرميكي في الشارع و انا للأسف ملكيش مكان في حياتي هبقي اكلمك من وقت للتاني سلام يا فاطمه.. هكلمك من وقت للتاني هو دا اللي قدرت عليه كل واحد بيفكر في حياته و إزاي يخلي التاني يندم و الاتنين خرجوني من حساباتهم طب لما هما مش متفاهمين من الأول بيخلفوني لي انا تعب فجأة…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي مع الزمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!