روايات

رواية حكايتي مع الملتصق الفصل السادس 6 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية حكايتي مع الملتصق الفصل السادس 6 بقلم آيات عبدالرحمن

رواية حكايتي مع الملتصق الجزء السادس

رواية حكايتي مع الملتصق البارت السادس

رواية حكايتي مع الملتصق الحلقة السادسة

انت بتقول ايه يا دكتور المدام عندها 50 سنه ازاى هتكون ام حضرتك متأكد ان دا مش الضغط زي كل مرة

هو حضرتك يااستاذ اسر شايفني دكتور ولا مهرج

لا طبعا دكتور

يبقي ثق في كلامي

ثقت يادكتور والله ثقت وبالعشره كمان والله هما توأم ولا موحد

هههههههههههه لا دول ثلاثه

ثلاثه هي الست دى كل ماتكبر كل العدد مايزيد انا خا.يف تجيب اطفال وهى عندها تسعين سنه

هههههههههههه وهى لسه هتعيش دا كله

 

 

 

 

 

 

 

 

هههههههههههه انا عارف يلا خلينا نغير بقي زوج وماكملش كلمته وقال لا خلاص زوجه تانيه اكيد هتجيب اطفال خلينا مع امل وخلاص

هههههههههههه

هو انت متأكد ان هما ثلاثه

الدكتور ضحك ومشي

مالك :ايه يابابا طمنا علي ماما اظن مفيش حاجه حصلت النهارده ترفع ضغطها

اسر: هههههههههههه مامتكم هههههههههههه

ماجد: مالها ماما يا بابا

جاي ليكم 3 في الطريق

مالك: ضيوف

اسر:هههههههههههه ايوه ايوه

ماجد: مضطرين نأجل الزياره لحد مايمشوا

اسر:هتأجلوها كام شهر هههههههههههه

ماجد: هو حضرتك بتضحك علي ايه يا بابا

مالك: ايوه اول مره حضرتك تضحك كدا

اسر:مفيش ياسيدي انت وهو الموضوع وما فيه ان مامتكم كلها كام شهر وتجيب ليكم ثلاثه اخوات

ماجد ومالك بصوا لبعض وماليكا كوب اللبن وقعت من ايديها

ماليكا: يعني هييجي لينا بيبي صغير بدل الواحد ثلاثه يييييييس

 

 

 

 

 

 

 

 

عند امل كانت قاعده ودموعها نازله معقول بعد العمر دا كله تجيب طفل تانى

وهى في بداية حياتها فضلت سنين تتمنى بس طفل وحمدت ربنا علي مالك وماجد وماليكا

دخل اسر ولقاها بتبكى قعد جنبها وهو مبتسم وقال

الجميل زعلان ليه انا متأكد ان هما هيكونوا اشقيه اوى زى مالك وماجد

بس هيكونوا كل حياتنا

هديت شويه وتانى يوم روحنا للدكتور عشان نعمل سونار واتأكد فعلا

كنت من جوايا بدعي ما يبقاش فيه اطفال لكن إرادة ربنا فوق كل شئ

وطلع فيه طفل

اسر: انت مش قولت امبارح يا دكتور ان هما ثلاثه

هههههههههههه هو واحد اهو هتذود اتنين بالعافيه

وفضلوا يضحكوا مع بعض وبعد شويه مشينا

رجعت البيت ودخلت اوضتي وقفلت عليا وفضلت طول اليوم جواها

خا.يفه من كلام الناس من نظراتهم

انا كنت رايحه اخطب لاولادي ازاى هكون ام تانى

ومن كتر. التفكير نمت وبدءت احلم

كان طفل جميل اوى وطول الوقت كان بيضحك وكل لما ييجي عندي ابعد عنه ونظراتى ليه كانت حزينه وصوتى بيقول ليه مش عايزاك لكن مش انا اللي بتكلم

وفجأة اختفت ضحكته وبدء يبعد ويبعد ويبعد صحيت من نومي وانا مخضو.ضه وبنهج وعرقانه كإني كنت في الصحراء

 

 

 

 

 

 

 

 

حطيت ايدي عليه وقولت لعله خير وحمدت ربنا علي نعمه انا كنت زمان بتمنى طفل وربنا استجاب هعترض يعنى علي حكمته

قومت وكلي نشاط عشان انظف البيت لقيت ماليكا اللي عمرها ما بتعمل حاجه في البيت خلصت كل حاجه ولما شافتنى جريت وخدت ايدي وقعدتنى وقعدت قدامى وقربت رأسها عشان تسمع نبضه

ماتتحركيش خالص خالص عشان حبيبي الصغير مايحصلش ليه حاجه

يعني يا ماليكا مش زعلا.نه او محرجه بسببه

مستحيل طبعا انا مبسوطة اوى بيه

وحضنت والدتها

ومر اسبوع والخبر انتشر وامل مابقيتش بتخرج خالص لحد مااسر رجع وواضح عليه علامات الز.عل

مالك يا اسر

مفيش

لا شكلك متغير

اهل البنتين اللي خطبناهم للولاد كلمونى وقالوا كل شئ قسمه ونصيب وخطيب ماليكا قال كدا هو كمان

ليه ايه اللي حصل

قالوا ان وال

قالوا ايه يااسر

 

 

 

 

 

 

 

 

ماجد: قالوا ان انتى ما احتر.متيش سنك وهتجيبي طفل وولادك خاطبين

مالك: ماما احنا اتكسفنا قدام الناس بسبب الطفل دا

عشان الناس ترجع تحترمنا لازم الطفل دا ما يج.يش علي الدنيا ودا قرار ياإما هنمشي ومش هتعرفي لينا طريق

أمل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكايتي مع الملتصق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى