روايات

رواية حلم غريب الفصل الثالث 3 بقلم رشا محمد

رواية حلم غريب الفصل الثالث 3 بقلم رشا محمد

رواية حلم غريب الجزء الثالث

رواية حلم غريب البارت الثالث

رواية حلم غريب
رواية حلم غريب

رواية حلم غريب الحلقة الثالثة

اقتربت من أحمد وجلست بجانبه ع السرير ظلت
تشاهده وتتفحص ملامحه وهو نائم وبعد قليل نامت
بين أحضانه يده تحت رأسها ويده الأخري وضعتها
حول خصرها واقتربت من شفايفه وقبلته ثم قالت :
دلوقت بس يا أحمد بدأت تحس بيا !!
وبدأت تحس ان أنا موجودة اصلااا
ياما حاولت ألفت نظرك ليا وأنت اللي مش حاسس
بوجودي ، يا ما قالولك أخطب بنت خالتك وأنت تقولهم
دي زي أختي مش شايفها غير أخت
ياما اتوجعت واتجرحت وأنا نفسي تشوفني حبيبة
والاقي كل البعد منك ليا وكأن شفافة ومش متشافة
أيوه يا أحمد دا مش حلم دا حقيقة
وأنا اللي ببقي ف حضنك كل ليلة
من حقي أعمل أي حاجة عشان تحس بيا وتحبني
زي م بحبك أيوه بحبك يا أحمد

 

 

بحبك من واحنا صغيرين وكنت بردو مش شايفني
غير أخت ، لكن قررت أخد خطوة عشان ألفت
نظرك وجوارحك ليا أصل مش معقول هعيش
عمري كله مستنيه نظرة منك وأنت عمرك م حاولت اصلا
حضنته جامد وقبلته ف شفايفه وقالت : أنا هسيبك
دلوقت لكن هتلاقيني كل يوم ف حضنك لحد
م تحس انك مش قادر تستغني عني وانك عايز تكمل
حياتك معايا وتختارني أنا بعد م استنيتك كل دا
لأن عمري م هسمح لحد غيرك يلمسني واني أكون لحد غيرك
قبلته ب رأسه وقالت : هتوحشني يا حبيبي
ثم نهضت من ع السرير بصوتٍ هادئ ثم خرجت
من الغرفة بكل هدوء ثم ذهبت لغرفتها واغلقتها
ثم نامت علي سريرها وظلت تفكر ب أحمد ونظراته لها
ولمساته ف الصباح وفرحت عندما شعرت انها اقتربت
من حلمها وان خطتها أوشكت ع النجاح
وضحكت وقالت : هانت يا أحمد وبدل م اتسحب
عشان أكون ف حضنك هتكون حلالي
وظلت تفكر وتتذكر حتي نامت
استيقظت عهود ف الصباح قبل أن يستيقظ أحمد
وخالتها وقامت من ع السرير وأحضرت ملابسها
وتوجهت لل W.c كي تأخذ الشاور الخاص بها
ولكن وهي ترتدي ملابسها وقعت الملابس ع الأرض

 

 

وتبللت حاولت أن ترتديها ولكن لم تستطع لأنها
تبللت بأكملها ظلت تتحدث مع نفسها وتقول :
يالهوي هعمل ايه دلوقت ؟!! وهخرج ازاي كدا ؟!!
لو خرجت كدا دلوقت ممكن يكون أحمد صحي
هيشوفني عريانة كدا ازاي ثم خبط بيدها علي وجهها
ولا تعرف ماذا تفعل حتي قررت أن تضع المنشفة
حول جسدها ثم تتأكد من عدم وجود أحمد ثم
تخرج مسرعة لغرفتها
وبالفعل وضعت المنشفة حول جسدها وشعرها
الأسود الطويل المبلل منسدل علي ظهرها تتساقط
منه قطرات الماء وكأنها لؤلؤ منثور منتشر بشعرها
وفتحت الباب ببطئ شديد تنظر هل يوجد أحد
يراها أم لا ، لم تري أحدًا بالخارج فقررت أن تخرج
وبالفعل خرجت واتجهت نحو غرفتها وقبل أن تصل
لغرفتها وجدت أحمد أمامها الذي تصنم عندما رآها
ولم يشيح نظره عنها ظل ينظر لها بشكلها المغري
الذي جذبه لها وظل ينظر لها وكأنه يأكلها بعينيه
وعهود عندما وجدته أمامها ارتبكت ولم تستطع أن
تتحرك من مكانها ووضعت رأسها بالأرض
اقترب أحمد منها وهو مغيب عن الواقع وأخذها
بين أحضانه وكأنه يعتصرها بداخله وظل يقبلها
ولا يشعر بما يفعل فهو عندما رآها هكذا لم يستطيع
السيطرة علي نفسه ظل يقبلها ويحتضنها حتي
كادت أن تقع المنشفة هنا عهود فاقت وزقته وجريت
علي غرفتها وأغلقت الباب خلفها
ظل أحمد مكانه يفكر بما حدث ولما يحدث له يوميًا

 

 

ولم يستطع أن يفهم ما هو فيه خبط ع الحائط بيده
بكل قوته وهو يحاول أن يفهم ما يحدث ولكنه
لا يستطيع فهم ما يدور من حوله
مر الوقت عليه وهو يقف مكانه ولكنه تذكر ميعاد
شغله فدخل ال W.c أخد الشاور بتاعه وخرج
ارتدي ملابسه وخرج حتي يذهب لعمله
عند عهود بغرفتها ظلت مرتبكة جالسة ع الأرض
لا تستطيع أن تتمالك أعصابها مما حدث
ولكنها بنفس الوقت سعيدة تقول أن حلمها اقترب
أن يتحقق وأنه أصبح لا يستطيع الابتعاد عنها
وبعد بعضٍ من الوقت تمالكت أعصابها ووقفت
وارتدت ملابسها ثم خرجت من غرفتها
أحضرت الفطار ووضعته ع السفرة ثم ذهبت
لخالتها وايقظتها وجلسوا يتحدثون وهم يتناولون
الفطار ثم قالت خالتها : ياما نفسي تتجوزي
أنت وأحمد وأفرح بيكم محدش هيتحمله زيك
ولا هيخلي باله منه ومن طلباته زيك وأنت
مننا ومن دمنا وعارفة طباعنا ومطبعه بيها
وهو طيب وابن حلال بس مش عارف مصلحته فين
عهود : كل شئ نصيب يا خالتي واللي بينا نصيب فيه هناخده
خالتها : عندك حق يابنتي ، ربنا يجعل نصيبكم مع بعض
ارتبكت عهود ثم قالت : أنا هقوم بقي أعمل كباية
شاي معتبره عشان ألحق أحضر الغدا وأعمل البيت
خالتها : والله يابنتي أنا تعباكي معايا علي طول
ربنا م يحرمني منك ابدا يابنتي
عهود : ولا يحرمني منك يا خالتي

 

 

مر الوقت وعدي النهار واقترب وصول أحمد للبيت
عهود لخالتها : أنا هقوم أغير يا خالتي الهدوم بتاعت
شغل وتعب النهار كله
خالتها : ماشي يابنتي قومي أنت
دخلت عهود غرفتها ارتدت فستان أحمر غاية ف الروعة
والجمال ووضعت ميك أب زادها جمال علي جمالها
الخلاب واسدلت شعرها بكل رقة وجمال
ثم دق الباب بحضور أحمد
ذهبت مسرعه لتفتح الباب وسط انبهار خالتها بجمالها
تنظر لها بابتسامة جميلة
فتحت الباب وعندما دخل أحمد ورآها زاد انجذابه لها
ظل يتفحصها من شعرها لاخمص قدمها لا يستطيع
النظر بعيدا عنها
عهود : ادخل أنت غير هدومك وأنا هروح أحضرلك الغدا
وتركته وذهبت للمطبخ وهو يتفحصها وهي تمشي
أمامه ظل ينظر لها حتي اختفت عن نظره
غير أحمد ملابسه وخرج قعد ع السفرة وعهود بتحضر
السفره وكل م تقرب م السفره وتحط الأطباق
يحاول أحمد مناغشتها بأن يمسك يدها
تبتسم عهود ثم تبتعد عهود عنه حتي وضعت باقي
الأطباق وتركته يأكل وذهبت لتجلس بجانب خالتها
أحمد ظل يأكل وينظر لها ثم قال : م تيجوا تاكلوا معايا
وتفتحوا نفسي ؟!!
والدته : لا يابني أنا سبقتك ولسه أكله قومي ياعهود
أنت كلي معاه
عهود : لا أنا شبعانه

 

 

أحمد ساب الأكل وقال : وأنا مش هاكل غير لما تيجي
تاكلي معايا
عهود اتكسفت وارتبكت ثم قالت : صدقني شبعانه
كل أنت ألف هنا وعافية
أحمد : خلاص مش أكل وكاد أن يقف حتي قالت عهود
لا خلاص أنا هاكل معاك
ثم جلست بجانبه ع السفرة
أحمد يهمس لها كي لا تسمع والدته ويقول : ايه الحلاوة
دي كلها ؟! كان فين دا كله زمان ؟!
عهود : أنا زي م أنا لكن أنت اللي مكنتش شايفني
أحمد وضع رجله علي رجلها من تحت الترابيزة ثم
قال : أنا كنت أعمي وفتحت
عهود بعدت رجلها عنه وقالت : عيب كدا يا أحمد
واللي حصل بينا الصبح و امبارح ياريت ميحصلش
تاني لأن ميصحش الكلام دا لو خالتي شافتنا
هتقول علينا ايه ؟!
أحمد : هتقول علينا بنحب بعض ايه يعني ؟!
عهود أحمر وجهها وكأنها جمر م الن،ار وارتبكت
أحمد : أموت أنا ف التفاحتين اللي ف خدودك دول
زاد ارتباك وتوتر عهود فقالت : أنا هقوم أعملك الشاي
ووقفت وكادت أن تتحرك مسكها أحمد من يدها أوقفها
ثم قال : وأنا شبعت هاتيلي الشاي ف الأوضة
لأن همو،ت وأنام
عهود : حاضر ، ثم ذهبت للمطبخ تحضر الشاي
ثم خرجت أحضرت الأطباق من ع السفرة ونضفت
السفرة ثم ذهبت وأحضرت الشاي لأحمد وذهبت
لغرفتها دقت الباب ثم فتحت ودخلت
أحمد : حطيه ع الترابيزة وأنا هقوم أخده
عهود : حاضر وضعت الشاي ع الترابيزة ثم اتجهت
نحو الباب لتتركه وتذهب لغرفتها
سمعت صوته يقول : عهود
عهود : نعم
أحمد : تعالي اقعدي جنبي شوية

 

 

عهود : معلش مش هينفع وتركته مسرعه لغرفتها
ابتسم أحمد علي فعلتها ثم قال لنفسه : معقول كل دا
مكنتش شايف الأنوثة والجمال دا كله ؟!
وظل يفكر حتي ذهب في نومٍ عميق
وبعد بعضٍ من الوقت خرجت عهود من غرفتها ببطئ
وحرص شديد تتفقد خالتها وجدتها نائمة
ذهبت لغرفة أحمد وجدته نائم دخلت وأغلقت الباب
خلفها ثم ذهبت وجلست بجانبه ع السرير تنظر له
وتتأمل ملامحه ثم وضعت يدها علي وجهه تتحسسه
ظلت تتأمله وتقول : هانت ياحبيبي وهتبقي سوا بالحلال
ثم نامت بجانبه يده تحت رأسها ويده الأخري وضعتها
علي خصرها ثم قبلته بشفايفه
ولكن فجأة وبسرعة شديدة تحرك أحمد وأصبح فوقها
وهي تحته مندهشة مما حدث نظرت ع الترابيزة
وجدت أنه لم يشرب كوب الشاي
خافت وقالت : ابعد عني أنا أسفة والله مش هعمل كدا تاني
أحمد التهم شفايفها بكل عن،ف ظل يلتهمها حتي شعر
بد،م بين قبلته ابتعد قليلا وتركها لتتنفس
نظر لها ولشكل شفايفها التي تورمت من قبلته
جذبته لها فقبلها ثانيتًا بكل عن،ف
وعندما شعر بتألمها وعدم قدرتها ع التنفس ابتعد عنها
وجلس ع السرير ونظر لها وقال : يعني مكنش حلم؟!
جلست عهود ع السرير وهي تضع وجهها بالأرض ولم
تجاوبه علي سؤاله
أحمد : ردي عليا مكنش حلم ؟!!
عهود بصوت منخفض يسمع بصعوبة : لاء مكنش حلم
أحمد : يعني كل ليلة كنتي أنت اللي بتبقي ف حضني
عهود وقد زاد توترها وكسوفها : هزت رأسها بالإجابة

 

 

ولم تتفوه بكلمة
أحمد : وليه عملتي كدا ؟!!
عهود لم تقدر أن تجيبه
أحمد : ردي عليا بقولك ليه عملتي كدا ؟!!
عهود ببكاء هستيري : عشان تحس بيا وبمشاعري اللي
أنت دوست عليها من واحنا صغيرين
عشان كان نفسي ف كلمة حلوة منك أو حتي نظرة
وأنت كأنك مش شايفني أصلا ولا حاسس بيا
أنا مش شايفة راجل غيرك حاولت أبعد عنك واتجاهل
مشاعري أكتر من مرة لكن مقدرتش مش قادرة
أفكر غير فيك ولا قادرة أحس أن ممكن حد غيرك
يلمسني تعبت وأنا بستناك وقررت أعمل أي حاجة عشان
تشوفني وتحس بيا
كنت كل ليلة بحضرلك العشا وعشان عارفة انك بتشرب
الشاي بعد الاكل علي طول بقيت احطلك منوم ف الشاي
عشان أقدر أكون جنبك من غير م تحس بيا
وتصدق ان دا حلم مش حقيقة لكن النهارده
أنت نمت قبل م تشرب الشاي عشان كدا أنا ف الموقف دا
زاد بكائها وأسرعت نحو الباب كي تذهب لغرفتها
ولكنه أوقفها ونظر بعينيها ولكنها نظرت للأرض
ولم تستطع النظر له ولكنه وضع يده أسفل وجهها ورفعه
له وظل ينظر بعينيها ثم قال : تتجوزيني؟!!
عهود لم تستطع أن تصدق أذنها فقالت بدهشة : ها!!
أحمد : بقولك تتجوزيني ؟!!
عهود من شدة فرحتها تعلقت برقبته واحتضنته بشدة
ولم تجيبه علي سؤاله

 

 

أحمد : عهود أنا ماسك نفسي بالعافية ولو فضلتي
متعلقة ف رقبتي ثانية كمان أنا مش ضامن ممكن أعمل ايه
ابتعدت عهود عنه وابتسمت ثم تركته وخرجت
وبتنتهي قصة عهود وأحمد علي انهم اتجوزوا وعاشوا
مع والدته لأنه وحيد والدته وهي كبرت ف السن ولم
يستطيع أن يتركها بمفردها
وعاشوا هم الثلاثة ف تبات ونبات وخلفوا صبيان ونبات
تمت بحمد الله 👌❤………..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حلم غريب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى