روايات

رواية التركي والصعيدية الفصل الثاني عشر 12 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الفصل الثاني عشر 12 بقلم سنسن ضاحي

رواية التركي والصعيدية الجزء الثاني عشر

رواية التركي والصعيدية البارت الثاني عشر

التركي والصعيدية
التركي والصعيدية

رواية التركي والصعيدية الحلقة الثانية عشر

الايشعر اهو معدوم الاحساس ينقصه الشعور
كالبشر العادى كيف له ان يخطو بل كيف له
ان يقتحم عالمها الخاص هذا جالب المصائب لم
تر يوم مستقيم هو فى نظرها لعنه اصابتها اوسحر
نزل عليها رباااه من اين جاء بكل ذالك التبجح
والانحطاط لكى يقف فوق راسها لوهله تخيلته
رسول الموت لا هذا ليس صحيح رسول يعنى
ملاك وهو فى نظرها شيطان احمق لعين يجب
ان تستعيذ بالله لتطرده خارج حياتها
“ياربى ايه اللى جابك هنا يابنى ادم انت ايه هى
وكاله من غير بواب كفايه بقى المصايب اللى
جتلى من تحت راسك يااخى حراااام عليك بطل
شيطنه على خلق الله”
اردف بنبره حنونه بجعلك تستغرب احواله
امن الممكن ان تصبح اللعنات نعمات هذا مااستغربه
اردف بالعربيه الفصحى لايصال اعذب الكلمات
اليها
“عزيزتى انا اسف لم سببته لك من تعاسه صدقينى
لم اقصد هذا هذا كله بسبب القدر فقط حقا مااقول
ارجو المعذره”
نظرت مطوله ثم اخذت تضحك ضحكات متتاليه
اشبه بالجنون حتى ظنها كذالك!
ثم وجهت نظرها له ولم تتكلم بل فضلت الصمت
فقط’

 

 

 

 

نظر الى معالم وجهها حاول ان يستشف بما يدور
فى عقلها يبدو انها بائسه محبطه فلقد تقلبت
بها الظروف هو يعلم هذا جيدا نظرت له ونطقت
بقوه تعرف عنها
“ياترى جاى تسببلى اى مصيبه جديده قول متتكسفش كل حاجه وحشه عملتها فيا كل حاجه
ودلوقت يلا روح الله يسهلك”
ود لو يسحق قلبه وميله الطاغى اليها ود لو يعنفه
لقد ذل اليوم ولكنه يود احتوائها لم يعى على
نفسه حنون كتلك المره حينما حطم راس رفيقه
وحطم من كاد يفعل بها السوء
نطق بالمصرى بنبره لينه هينه”عطر صدقينى انا مقدرتش انتقم منك ياعزيزتى البيت وكل حاجه
لسه باسمك انا حاولت بس مقدرتش ولا ادرى
لماذا ضعفت’
انتظر ردها ولكن بدت له لاتبالى وكانه هواء بل تخيل
ان وجوده بحجرتها كاتم لانفاسها جعلت كلامه كانه
لم يكن كانه هباء صمتت وما شاء الله ان تصمت
بقلم.. سنسن
عاود حديثه مجددا بدت فى حاله نفسيه سيئه
بدت هزيله ووجها شاحب عيناها تنظر فى الاشئ
تاثر لحالها كم واد ان يذهب اليها ويحتويها وبخ
نفسه هو الذى فعل بها هكذا لكنه عاود سؤاله
بل قال امرا بنبره لينه”يمكنك المجئ معى الان الى
القصر فانا لن اتخلى عنك هذه المره ثم نداها مجددا
“عزيزتى”
لم تبد منها اى ردة فعل غير انها تكلمت وهى
تشدد على كل حرف ليوصل اليه بنفس قوتها
“اخررررج برررره”

 

 

 

 

لم يأبه لكلامها بل زاده الامر اصرارا عجيب
وغريب هو لم يجرب الحب ولم يعلم ان هذا الشعور
هو هكذا لكنه على اى حال يفكر بها منذ ان رءها
وراى قوتها وعندها ولكنها الان تتظاهر بهم وكان
الاصل وبزرتهم قد انتزعوا
اردف رسلان بحنو وظهرت لمعه بعيونه “ساتزوجك
ساعدك بذالك سافعل لك ماتتمنى فقط لتكونى معى
عزيزتى”
الم يكفيه الى هذا الحد ذالك الشيطان المتمرد من
اى نوع هو مامخطته اذا انتقم منها بكل الطرق
يبدو انها تلك الطريقه الجديده التى يستعملها
ايعقل شكله اللطيف يختبئ خلفه وحش مهيب
وثعلب خبيث كانت تسمع كلامه ببسمه ساخره
حسنا لندعه يكمل تلك المسرحيه التى يبدو انها ستكون بطلتها مجددا ساسمع له ببسمه ساخره
مللت اخيرا من كلامه فنفخت فى ضيق وقلبت
عيناها بملل
“وقت خلص يارسلان بيه وبلاش اللعب على
المكشوف وجو الحب ده والكلام الفاضى واتفضل
اخرج بقى من حياتى”
فتحت له الباب بملل وفرتت كفها الرقيق لتريه
طريق خروحه هم بالخروج لكن اوقفه صوتها
العادى المترجى حسنا يبدو انها اقتنعت بالامر
وستاتى معه فهو لايريد اجبارها على اى شئ
عطر بهدوء”الرجاء يااستاذ رسلان متجيش هنا تانى
وسبنى اعيش حياتى بهدوء ولا ايه انت شايف ان
ده كتير عليا ”
اماء لها بهدوء وبرح المكان ووصل الى منزله
فدخله للتو وكسر كل شئ وقع تحت يده وعينه
احبها اجل فلايمكن لروحه المشتاقه ان تنكر هذا
بل لايمكن لحواسه نكرانها فالحب لايمكنه الاختباء
مادام قوى فالحب القوى ليس بالجبان يظهر بوضوح
ويغير الحال.

 

 

 

 

يدها الصغيره تدق الباب بهدوء وصوتها الطفولى
ينادى “عمتو عطر افتحى انا شموسه”
فتحت لها فى الحال وشاكستها بادلتها العناق
تبسمت الصغيره بمرح لوجودها مع هذا الملاك
اما بالاسفل دخل الى البيت وجد جمع كبير من المرضى حمد ربه كثيرا ان هذا الشخص سينشغل
لاكبر وقت ممكن ابتسم ابتسامه جانبيه رائعه
ومسك هاتفه ورن عليها يخبرها بوجوده بالاسفل
متحججا بالمحضر اللعين تمتم فى فرح
“الحمد لله النهارده بس يظهر انى محظوظ”
قطعه صوت “فهد”بتقدمه فى ثبات
“اهلا حضابط عامل ايه؟وجاى ليه؟فيه حاجه ولا
ايه؟
قلب زين عينه فى ملل وتاسف لحظه العسر
“لاجاى عشان المحضر ثم انت مال اهلك”
طفح به الكيل كما طفح بالاخير فرد “فهد”بغضب
“مال اهلك انت واللى جبوك”
رد زين وبدا تلك المره عنيفا للغايه وتكلم مايمليه
عليه قلبه وسط المرضى وقد ذهب عقله
“ولاااااا البت دى ملكش دعوه بيها وعلى المكشوف
بقى انا بحبها وهتحوزها غصب عنك او برضاك فاهم”
هو يعلم مايقول هذا اللعين ولكنه كان يشك فى نوايا
لكنه استرحع كلمته حب ايحبها ايحب من يحبها سيجعل يومه بارد كالثلج كيف يتجرأ ويحب محبوبته نطق فهد بهمجيه خالصه”ده لما تشوف حلمة ودنك البت دى تخصنى وانا اللى هتجوزها
فاهم ولا لا ولو قربت منها هعملك عؤ”
اصبح صوتهم عالى لاعلى درجه واشتد الخناق بينهم

 

 

 

 

الكل يتفرجون الجميع يتهامزون على تلك التى تقف
اعلى الدرج تشاهد تلك العركه بحزن خاصة حينما رات نظرات الناس اليها كانها خبيثه عديمة الحيا
فهم وضعوها كالبقره ويتساومون عليها احست بالقرف منهم ايضا اصبحت تمقت ثلاثتهم ماهذا
اليوم العصيب الذى لايمر مرور الكرام
كان ينقصها ان تباع وتشترى كالجوارى والرقيق
ايعقل انها اصبحت لاتملك شأن لنفسها
عدت من امام عيناهم فانشغلوا بها وتركو ماهم عليه
ولكنها ابت الاتنصاع لكلامهم لقد وضعوها فى موقف
لاتحسد عليه خاصة بنظرات الناس اليها اما فهد وزين فخرجو خلفها فوقفت تقلب عيناها فى ضيق
“فيه ايه خلصتو البيعه والشروه ولا لسه هاه؟”

 

 

 

 

نطق بتأسف وغيره”انا اسف حقك عليا”
قطعه زين ونظرته اليه تحمل بعض من القرف
وربما الكثير “هو اللى دعانى لكدا”
اسرع فهد مغير الموضوع وباندفاع قال
“عطر انا طالب ايدك ارجوكى توافقى”
جحظت عين الاخير وقاطعه بغضب”اييييييه
ده على جثتى”
سئم كل شى عدا عمله فهو يحبه لكنها تظهر اليه
فى عقله بكل لحظه ايعقل ان يكون الحب هو نفسه
الشعور بالجنه والشعور بالنار فهذا الاحساس تملكه
بشده كان يجب عليه ان يبدا معها ققريب وليس
اضطهادى عنيف لعن بجاحته وهمجيته رغم انه صلب
قاسى ولكنه لم يعامل النساء ذات يوم بضغينه
يؤمن انهم مخلوقات ضعيفه يفرحون بسرعه ويحزنون لاتفه الاسباب.
نطقت بثقه”وانا موافقه يافهد ومعنديش مانع”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية التركي والصعيدية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى