روايات

رواية حورية في عرين الأسد الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود

رواية حورية في عرين الأسد الفصل العاشر 10 بقلم سلمى محمود

رواية حورية في عرين الأسد البارت العاشر

رواية حورية في عرين الأسد الجزء العاشر

رواية حورية في عرين الأسد
رواية حورية في عرين الأسد

رواية حورية في عرين الأسد الحلقة العاشرة

جميله: مش عايزه أي حاجه من الدنيا غير إن نَفسك يكون موجود لإنك بتكملني والنفس اللي بيطلع منك هو اوكسجيني يا أسد العزايزي.
أسد أبتسم وباس راسها: وأنا مش عايز حاجه من الدنيا غيرك.
مسك ايدها وطلعوا من الأوضه اللي على السفينه وقعدوا يفطروا سوا حافة السفينة كانت مبتسمه جميلة ومبسوطه.
أسد مسك إيدها وابتسم
……………………..
كان ماشي أمير السنهوري في البرازيل وحاطط طقيته وبيتكلم مع ابوه: أسد العزايزي في سفينة في البحر بعتلك موقعها وابعته للعقرب وهو يخلص عليهم هنا وأنت نفذ خطتك هناك يا طارق السنهوري.
ضحك طارق بإبتسامة وقال: افتح الفديوا
أمير بإستغراب: ليه
فتحه أمير وقال: خير تاني
طارق السنهوري كان ماسك صورة يارا وحطها في وش الكاميرا أمير بلع ريقه وقال بخوف وهو عارفها: مين دي؟!
طارق السنهوري: بنت علي العزايزي بعد ما العقرب يخلص على اسد العزايزي اخطفها وهي اللي هتبقى الورقة الرابحة علشان نهدد بيها عائلة العزايزي، نفذ يلا
وشاور بأصباعه: بص وراك.

 

 

بص وراه نزلت من عربية ياقوت وكان أمير باصصلها هي وبتضحك وتتكلم مع ياقوت وبص للتيلفون تاني: بس….
طارق بمقاطعه: بعد ما تخطفها استنى اشارة قتلها، نفذ خطتك يا أمير السنهوري، متشفقش على أي حد من عائلة العزايزي دول وحوش متنساش انهم اكبر اعداء لينا، على العالم كله.
هز راسه أمير وقال بكامل ثقته: اوامرك.
قفل التيلفون وعدل طقيته ودخل المول وراهم كانت يارا بتختار ملابس وياقوت واقف عند قِسم الرجالي بيختاروا سوا كانوا واقفين تلاته من عصابة العقرب اتنين حريم وراجل ايدهم كانوا مداريينها بالملابس التلاته مرسوم عليهم الوشم.
أمير كان باصص لـ يارا وبيقلب في الملابس وياقوت باصصلها فجأة أمير لمح البنت اللي ورا يارا بصالها بغدر قرب من يارا وكانت خطواته بطيئه وحط ايده خلف خصره كان ماسك المسدس وكان معدي تجاه زِر التحكم بتاع الإضاءة بتاعت المول ويارا كانت قريبة منه أوي البنت اللي وراها طلعت سكينة وشاف على إيدها الوشم بتاع العقرب اتصدم رفع إيده بسرعة رهيبة فصل الزر الدنيا كلها بقيت ضلمه والناس بتصرخ سحب إيد يارا واخدها على اوضة تغيير الملابس وحط إيده على بؤها: ششششش
يارا بخوف كانت باصه لملامحه وادوبها شيفاه وكانت باصه للمسدس اللي في ايده وزاحته بغضب: أنت مين وعايز مني
أمير بصلها وارتبك: امشي من هنا بأسرع وقت
يارا بصتله بخوف: أنت اللي قابلتك عند المستشفى صح، ايوا انت
قربت منه وهو كان باصص لملامح وجههُ في الضلمه وخلعت الطقيه وبصتله بصدمه: أنت تاني، تاني.
أمير: مفيش وقت للكلام اطلعي، بسرعة قبل الن….
فجأة الإضاءة رجعت
ياقوت بخوف كان بيصرخ بإسمها برا: يارا، ياارااااااا فينك، يارا
يارا مكانتش سامعاه وبصت لـ أمير
كانت ملامحه جميلة وعيونه ضيقه وسودا وشعره الأسود وذات الأنف الرفيع وشفايفه الوردية وكان جسمه رياضي وهي باصه ليه وقالت: أنت عايز ايه مني، أنت مين؟!
أمير ضرب بإيده على الحيطه اللي وراها: شششش اسمعيني للآخر
يارا بغضب زاحته وقالت: أنت مش من حقك تكلمني حتى اوعى كده
جت تطلع شدها بقوته وحط إيده على بؤها وقال بغضب: لو اتحركتي من هنا هتتقتلي حياتك معرضة للخطر في ناس في المول كانت غريبة، وبنت وراكي كانت ماسكه سكينة وقريبة منك في باب خلفي للمول من هنا هطلعك أنا تعالي لو فيها عناد منك هيبقى مقابل موتك تعالي استنيني هنا متتحركيش قسمًا بالله اكون مصفيه فيكِ
وطلع المسدس حطه على راسها هي خافت وهزت راسها
يارا: وايش ضمني ممكن تكون أنت واحد منهم.
أمير بغضب: يا صبر يعقوب
فتح الستارة ببطء وقال: تعالي
بصت وقال: شايفه الوشم ده اللي على ايدهم

 

 

هزت راسها بنعم وقفل الستاره: دول ناس مافيا رجالة العقرب اللي قتل مرات عمك ملك واكيد عرفوا انكم هنا فحابين يخلصوا عليكم وانا ايدي فاضية اهو يعني مش منهم
يارا بصتله وقالت برفع حاجب: ممكن تكون رئيس العصابة وراسم الوشم على جسمك مثلًا.
أمير بغضب اتكلم بصوت واطي: قسما بالله لو ما خرستي يا اشحطك من شعرك واكون مسلمك ليه، اخرسي
يارا بخوف رفعت ايدها بإستسلام وهزت راسها
أمير مسك المسدس ودخله في البنطلون بعد عنها وفتح الستاره وقفلها كانوا رجالة العقرب بيدوروا عليها بص للدور اللي هو فيه شاف اتنين بص قدامه شاف ملابس اخد جاكيت أخضر وطقيه ونضاره حط أمير 500 جنيه للـ Cashier وكان ماشي بهدوء لمح ياقوت فجأة عدل طاقيته ودخل لـ يارا كانت واقفه بخوف ومتوتره ودموعها في عينيها وقالت هي وباصه ليه ببراءة وهو قلبه دق لما شاف دمعتها: هما هيقتلوني؟! ليه أنا عملت إيه يعرفوني منين، مين دول وياقوت، ياقوت فين هما اكيد يعرفوه؟!
أمير قرب منها ومسح دمعتها بطراطيف اصابعه وقال: انقذك أنا الاول وبعدين انقذه لإن هو هيعرف يتصرف هو ضابط وبعدين طول مأنا عايش محدش هيقدر يلمس شعره منك، متخافيش طول مأنا واقف على رجلي محدش هيأذيكِ، البسي دول يلا.
يارا هزت راسها بنعم لبست الجاكيت بسرعه ولمت شعرها كحكه ولبست الطقيه والنضاره كان باصصلها أمير وبلع ريقه اتنفس بهدوء وطلع سلاحه شد الأجزاء وحطه في البنطلون تاني: اتنفسي
اتنفست بكامل راحتها وهو لبس طقيته ومد إيده كانت بصاله وقال بغضب: يلا.
مسكت إيده لأول مره وهو حس بإحساس غريب طلعوا من غرفة التغيير وكانت ماسكه إيده ومنزله راسها في الأرض ومعديين عدت جمب واحد من العصابة لمحت الوشم على ايده وخافت وضغطت على إيد أمير طلعوا من باب المول وهي اتنفست بقوة ودخلت في عربية أمير مشى أمير بيها وكان سايق خلعت الطقيه والنضاره جت ترن على ياقوت تيلفونها فصل.
أمير كان سايق وقال: العنوان فين.
يارا بصتله وكانت مربعه إيدها: العنوان ده
فتحت إيدها وهو بص على إيدها وضحك وهز راسه
يارا: مفيش حاجه تضحك على فكره
أمير: الدنيا اتثقفت يعني بيبقى على التيلفون
يارا: فصل شحن، والحمدلله اني كنت عامله احتياطاتِ.
كان سايق أمير وبص ليها وقال في نفسه: أنتَ أمير السنهوري اللي بتقتل عصابه بحالها الجبروت اللي اتأمرت انهارده انك تخطفها وتقتلها قلبك خانك وانقذتها، ما كنت سبتها اتقتلت وكانت وفرت عليك وقت، لكن أنت دلوقتي هتنفذ اللي قالُه أبوك.
فجأة وقف العربية وكان باصص لـ الطريق وكان فاضي
بصلها أمير بثبات.
يارا بصت للطريق وقالت ليه: أنت وقفت ليه.
أمير كان باصصلها ومدمع كانت في إيده التانية حُقنه
يارا كانت بصاله بهدوء وبحركة لا إرادية حضنته وقالت بدموع: شكرًا ليك أنا لولاك كنت اتقتلت إنهارده أنت إنسان عظيم.
أمير بدون وعي بادلها الحُضن وقال: أنا آسف

 

 

حقنها في رقبتها وهي اتصدمت وحطت إيدها على رقبتها ودموعها زادت أكتر وبدأت تدوخ وقالت: لـ… يـ… ه.
داخت وفقدت وعيها على كتف أمير، كان باصصلها بجمود ومسح دموعه وقال: متخليش قلبك يلين علشان حفيدة العزايزي، دي حرب وأنت لازم تكسب نزل من العربية وشالها حطها في الشنطه، واخد منديل كبير اللي كان في بدلته وربط بيه بؤها وربط رجليها هو وباصص لملامح وجهها وربط إيدها.
وقفل الشنطه وطلع العربية وحط حزام الآمان وقال: وبدأنا اللعب على أصوله يا عائلة العزايزي.
……………………………
(في بيت يعقوب العزايزي)
كانوا كلهم قاعدين في الجنينة بيحطوا الأكل على السُفرة سوا سيف وياسر ابوه وعلي وغرام وآسيا وسهير ويعقوب قاعد بيقرأ قرآن على جنب الكل كان موجود والحُراس كانوا بيفطروا عند الباب بتاع البيت بعيد عنهم
ماريا كانت ماشيه جمب صالح في الحاره وماسكه عيش سُخن: طازه طازه كده يستاهل بؤهم.
ضحك صالح وكان ماشي جمبها: امشي شويه خلينا نلحق الفطار
صالح: ماشي اهو ومتقدم عنك كمان
ماريا: يا سلام طب خد شيل
صالح بصوت واطي وقال: عقبال ما اشيلك يوم فرحنا
ماريا: قولت حاجه
صالح: تؤ، قولت هاتي علشان نلحقهم
ماريا: امسك.

 

 

كانوا بيضحكوا وباصيين لبعض وسمعوا ضرب نار كتيره اويييي وصلوا عند اول الشارع وماريا اختفت ضحكتها لما شافت الحُراس وشباب الحاره مقتولين على الارض و عم ابوها رزق ماسك سلاح كبير وبيضرب على الجنينه نار صالح اتصدم ووقع منه العيش طلع سلاحه وصرخ وهي طلعت سلاحها وكانوا بيضربوا على العربية السوده نار ومشيت بسرعه رهيبه
ماريا بدموع: لااااااااا
صالح كان بيجري وماريا وراه وصلوا عند البوابه وبصوا في الجنينه كانت ماريا بترتعش والمسدس وقع من ايدها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية في عرين الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى